logo
الإرياني: مليشيا الحوثي تدير شبكات مالية موازية لغسل الأموال وتمويل أنشطتها الإرهابية

الإرياني: مليشيا الحوثي تدير شبكات مالية موازية لغسل الأموال وتمويل أنشطتها الإرهابية

اليمن الآنمنذ 2 أيام
[01/08/2025 05:20]
عدن - سبأنت
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قامت بإنشاء شبكات مالية موازية كذراع خفي لاقتصادها الموازي، واستخدمتها في غسل الأموال المنهوبة، وتبييض عائدات الأنشطة غير المشروعة، وتأمين تدفق التمويل للمليشيا بعيداً عن الرقابة والتتبع الدولي".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن البنية السرية للشبكات المالية الحوثية، باتت أداة مركزية لتمكين المليشيا وتقويض الاقتصاد الوطني، ومظلة لتهريب الأموال وإعادة تدويرها لخدمة المشروع الإيراني في المنطقة".
وأشار الإرياني أن المليشيا شرعت منذ انقلابها على الدولة في تنفيذ خطة ممنهجة للسيطرة على القطاع المالي والمصرفي في البلاد، بدءا من نهب البنك المركزي في صنعاء، والاستيلاء على الاحتياطات النقدية وودائع البنوك التجارية، وصولاً إلى عرقلة عمليات التوريد للبنك المركزي اليمني في عدن.
ولفت الإرياني الى أن المليشيا مارست انتهاكات واسعة ضد شركات ومحلات الصرافة في مناطق سيطرتها، شملت الاقتحام والإغلاق القسري وفرض قيود مشددة، وذلك لإفساح المجال أمام شركات صرافة بديلة موالية أنشأتها وأدمجتها ضمن شبكة مالية تعمل على غسل الأموال وتبييضها.
ونقل الإرياني عن تقرير صادر عن منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C)، أن المليشيا أنشأت شبكة مالية سرية يديرها عشرة من قيادات ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" بإشراف مباشر من مكتب زعيم المليشيا..موضحاً ان هذه الشبكة تعمل على التحكم الكامل بالاقتصاد، والتهرب من العقوبات الدولية، وتستثمر في قطاعات حيوية متعددة تشمل النفط والعقارات والأدوية والاتصالات وحتى النقل والتجارة الخارجية.
ويضيف الإرياني وفقاً للتقديرات الاقتصادية "إن الشبكات المالية الحوثية تتعامل سنوياً مع تدفقات نقدية تفوق 2.5 مليار دولار، تشمل أموالاً منهوبة من القطاع المصرفي، وعائدات من الجبايات والإتاوات غير القانونية، وأنشطة غير مشروعة كالسوق السوداء وتهريب المخدرات، بالإضافة إلى أرباح شركات تجارية أسستها المليشيا كواجهات داخلية وخارجية.
وأوضح الوزير، أن تقرير "Regain Yemen" وثق حصول مليشيا الحوثي على أكثر من 528 مليون ريال من خمس شركات صرافة فقط خلال عام 2022، ما يعني أنها تتحصل على نحو 10 مليارات ريال سنوياً من 100 شركة صرافة، أي ما يعادل 20 مليون دولار، بخلاف أرباح الشركات التابعة لها، إضافة الى العوائد غير المباشرة.
ووفقاً للتقرير ذاته، تستحوذ شركات ومنشآت الصرافة على 4.15 تريليون ريال، منها 2.15 تريليون بالعملة المحلية، و2 تريليون بالعملات الأجنبية، أي ما يعادل نحو 3.7 مليار دولار.
وحذر الإرياني من أن هذه الشبكات تُستخدم لتحويل الأموال داخلياً بطرق غير نظامية، وتنفيذ تحويلات مشبوهة إلى الخارج تشمل دولاً مثل إيران ولبنان وسوريا والعراق، وتُستخدم كذلك لشراء العقارات والأصول بأسماء وسطاء موالين، كواحدة من أبرز أدوات غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ولفت إلى أن هذه الأنشطة أدت إلى نتائج كارثية على الاقتصاد الوطني، أبرزها تقويض ثقة المجتمع بالجهاز المصرفي، وتهريب رؤوس الأموال، وفرض سعر صرف مواز، والتحكم بالسيولة النقدية والتلاعب بسعر الريال، ما أضعف من فاعلية السياسة النقدية وأفقد البنك المركزي السيطرة على السوق.
واختتم الإرياني بتأكيد أن مواجهة مليشيا الحوثي لا تقتصر على الجانب العسكري، بل يجب أن تشمل ملاحقة شبكاتها المالية، وتجفيف منابع تمويلها، وفرض عقوبات على شركات الصرافة التي أنشأتها، وكشف الشخصيات التي تديرها..مؤكداً أن هذه الشبكات تمثل ركيزة لتمويل الحرب الحوثية والمشروع الإيراني، وبوابة لتمويل الأنشطة الإرهابية التي تستهدف اليمن والمنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنك المركزي يفجر 3 مفاجآت تقلب الطاولة.. ويُرغم الحوثي على الركوع وقبول تداول عملة الشرعية
البنك المركزي يفجر 3 مفاجآت تقلب الطاولة.. ويُرغم الحوثي على الركوع وقبول تداول عملة الشرعية

اليمن الآن

timeمنذ 2 دقائق

  • اليمن الآن

البنك المركزي يفجر 3 مفاجآت تقلب الطاولة.. ويُرغم الحوثي على الركوع وقبول تداول عملة الشرعية

اخبار وتقارير البنك المركزي يفجر 3 مفاجآت تقلب الطاولة.. ويُرغم الحوثي على الركوع وقبول تداول عملة الشرعية الأحد - 03 أغسطس 2025 - 11:30 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص فجر الخبير الاقتصادي والصحفي اليمني البارز ماجد الداعري، مساء الأحد، مفاجآت مدوية حول تحركات البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، والتي وصفها بـ"الضربات الاقتصادية الخاطفة" التي أعادت الأمل بإنعاش الاقتصاد الوطني، وأربكت حسابات الحوثيين في مناطق سيطرتهم. المفاجأة الأولى: البنك المركزي يحشد مليار دولار قال الداعري، في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إن البنك المركزي اليمني بعدن تمكن خلال الأيام القليلة الماضية من تجميع ما يقارب مليار دولار من احتياطي العملات الأجنبية، مستفيدًا من التحسن اللافت في قيمة الريال اليمني مؤخرًا، وتمكينه للبنوك من شراء العملات من الصرافين "الأذكياء" الذين سارعوا لبيع مخزونهم من العملات الصعبة بهامش ربح معقول. وأكد أن هذه الخطوة جاءت ضمن خطة مدروسة للبنك المركزي تهدف إلى إعادة بناء الاحتياطي النقدي، واستثمار تعافي العملة الوطنية في تدعيم قدراته النقدية والرقابية. المفاجأة الثانية: ضربة قاصمة لتهريب العملة كشف الداعري أن البنك المركزي أصدر تعميمًا رسميًا يمنع أي عمليات مصارفة أو بيع للعملات الأجنبية إلا في حالات محددة كالعلاج أو الدراسة في الخارج، وبسقف لا يتجاوز خمسة آلاف دولار للفرد، ووفق ضوابط صارمة. وأوضح أن هذا القرار يقطع الطريق أمام تهريب العملة الصعبة إلى الخارج، خصوصًا إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، التي اعتادت على الاستفادة من تحويلات غير مشروعة لتمويل أنشطتها. المفاجأة الثالثة: الحوثيون في حالة هلع.. ومفاوضات اقتصادية على الأبواب أشار الداعري إلى أن المليشيا الحوثية "عادت من تلقاء نفسها" إلى طاولة البحث عن حلول اقتصادية، بعد ما وصفه بـالزلزال المالي الذي أحدثه تحرك البنك المركزي بعدن، وضغوط التحالف العربي بقيادة السعودية، والأمم المتحدة. وأكد أن الحوثيين بدأوا بممارسة ضغوط على المجتمع الدولي لإعادة إحياء ملف توحيد السياسة النقدية وتوحيد سعر صرف العملة بين مناطق اليمن، وهو أمر غير مسبوق منذ انقلابهم على الدولة. وفي تطور لافت، كشف الداعري أن وفدًا اقتصاديًا تابعًا للمبعوث الأممي إلى اليمن سيزور عدن قريبًا للقاء بمحافظ البنك المركزي ورئيس الحكومة، من أجل مناقشة خارطة طريق اقتصادية جديدة قد تُفضي إلى: توحيد سعر صرف الريال اليمني بين صنعاء وعدن. قبول التداول الرسمي بالعملة الجديدة في مناطق الحوثيين. إنهاء الانقسام النقدي للمرة الأولى منذ 2016. واختتم الداعري منشوره بتأكيده أن هذه التطورات غير المسبوقة قد تُحدث نقلة نوعية في مستقبل الاقتصاد اليمني، وتفتح باب الأمل أمام ملايين اليمنيين المنهكين من حرب العملة والغلاء والانقسام المالي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ارتفاع طفيف لأسعار الصرف صباح اليوم الأحد. اخبار وتقارير مسؤول في مركزي عدن ينتقد تحذيرات الاقتصاديين ويتوعد مجموعة هائل سعيد برد من. اخبار وتقارير الحوثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية. اخبار وتقارير مجزرة تهز صنعاء قبل قليل.. مسلح يقتل عمه و5 مواطنين بسبب زوجته.

شركة النفط في عدن تعلن تخفيض جديد في اسعار الوقود
شركة النفط في عدن تعلن تخفيض جديد في اسعار الوقود

اليمن الآن

timeمنذ 2 دقائق

  • اليمن الآن

شركة النفط في عدن تعلن تخفيض جديد في اسعار الوقود

شركة النفط في عدن تعلن تخفيض جديد في اسعار الوقود أعلنت شركة النفط اليمنية في العاصمة المؤفتة عدن، مساء اليوم، عن تخفيض جديد في أسعار الوقود، تماشيًا مع الانخفاض الكبير في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني. ووفقا لبيان الشركة ، فقد تم تخفيض سعر لتر البترول الى 1425 ريال، والتر الديزل 1625 ريال ، اي بواقع 25 بالمائة. وبذلك تصبح سعر اسطوانة البترول سعة 20 لترا ، 28500 ريال بدلا عن 31.000 ريال، وسعر عبوة 20 لترا ديزل 32700 ريال، بدلا من 38000 ريال.

واشنطن تعرض 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن 5 قيادات بالقاعدة موجودة باليمن
واشنطن تعرض 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن 5 قيادات بالقاعدة موجودة باليمن

اليمن الآن

timeمنذ 2 دقائق

  • اليمن الآن

واشنطن تعرض 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن 5 قيادات بالقاعدة موجودة باليمن

أعلن برنامج " مكافآت من أجل العدالة " التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافآت مالية كبيرة تصل إلى 10 ملايين دولار لم يدلي بمعلومات تهدف إلى كبح تمويل تنظيم القاعدة في اليمن. وقال مكتب المتحدث الرسمي في البرنامج في بيان إن "برنامج مكافآت من أجل العدالة رفع قيمة مكافآته لمن يدلي بمعلومات عن زعيم التنظيم في اليمن سعد بن عاطف العولقي، وخمس شخصيات عربية في التنظيم متواجدة في اليمن". ورفع المكتب حسب الإعلان قيمة مكافآته لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد هوية سعد بن عاطف العولقي، زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أو تحديد مكانه، إلى 10 ملايين دولار، بعد أن كانت تصل إلى 6 ملايين دولار، بالإضافة إلى مكافآت أخرى لمساعديه، المصري إبراهيم البنا والسوداني إبراهيم أحمد محمود القوصي. يبرز من بين الشخصيات المستهدفة عباس حمدان وسُبيت بن حارث، اللذان يعتبران من كبار قادة التنظيم وذوي تأثير مباشر على تمويل أنشطته. وأصبحت شخصية عباس حمدان، المعروف بكونه الأمير المالي للجماعة، في دائرة الضوء بسبب دوره الكبير في تمويل هذه الأنشطة التخريبية. أما سُبيت بن حارث، أو كما يُعرف بأبو غزوان الحضرمي، فهو يدير الشؤون المالية الداخلية للتنظيم ويعمل على تسهيل حركة المقاتلين، مما يجعله هدفًا رئيسيًا لجهود مكافحة الإرهاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store