
نشرة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في مصر غدا الخميس 3-7-2025
وتُسجّل غالبية المناطق أجواءً مشمسة وصافية، مع انعدام فرص الأمطار واستقرار في حركة الرياح، مما يعكس طقسًا صيفيًا تقليديًا حادًّا في ذروته السنوية.
الأحوال الجوية المتوقعة
القاهرة الكبرى والوجه البحري:
درجة الحرارة العظمى تصل إلى نحو 42 درجة مئوية.
درجة الحرارة الصغرى تلامس 24 درجة مئوية.
الأجواء شديدة الحرارة نهارًا، مائلة للاعتدال ليلًا، مع رياح خفيفة تقلل نسبيًا من الإحساس بالحر.
السواحل الشمالية:
الإسكندرية، مرسى مطروح وغيرها من المدن الساحلية تسجل درجات حرارة عظمى بين 31 و32 درجة مئوية.
الليالي تكون أكثر اعتدالًا بدرجات تتراوح ما بين 22 إلى 23 درجة.
تسود رياح شمالية نشطة نسبيًا، تُضفي شعورًا أقل حرارة على المناطق الساحلية مقارنة بالداخل.
محافظات الدلتا:
تشمل (طنطا، المنصورة، الزقازيق) حيث تتراوح الحرارة بين 38 و40 درجة مئوية.
الأجواء جافة تمامًا، وسماء خالية من السحب، مع نسمات هوائية متقطعة من الشمال الغربي.
شمال الصعيد:
(الفيوم، بني سويف، المنيا) تسجل حرارة مرتفعة تتراوح بين 40 و42 درجة مئوية.
الليل يبقى دافئًا، وتظل درجات الحرارة الصغرى بين 24 و26 درجة.
جنوب الصعيد:
(أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان) تشهد أعلى حرارة على مستوى الجمهورية، إذ تقترب العظمى من 44 درجة مئوية.
الأجواء ليلية تبقى حارة نسبيًا، مع درجات حرارة تتراوح من 25 إلى 27 درجة.
الطقس الجاف والمشمس يستمر طوال النهار، مع شبه انعدام لحركة السحب.
شبه جزيرة سيناء:
(شرم الشيخ، العريش، الطور) تسجل درجات حرارة بين 37 و39 درجة مئوية نهارًا، و24 إلى 26 درجة ليلًا.
نشاط محدود للرياح خاصة في المناطق الساحلية، ما يساهم في تحسين الإحساس العام بالطقس.
مناطق البحر الأحمر:
(الغردقة، مرسى علم، السويس) تسجل حرارة عظمى تصل إلى 40 درجة مئوية، مع نسبة رطوبة خفيفة.
ليلًا، تبقى الحرارة ما بين 26 و28 درجة، وتكون الرياح معتدلة.
تحذيرات وإرشادات للمواطنين
نظرًا لشدة الحرارة المتوقعة، يُنصح باتباع الإرشادات التالية للحفاظ على الصحة العامة:
تجنُّب التعرض المباشر لأشعة الشمس في فترات الذروة (من 12 ظهرًا حتى 4 عصرًا).
شرب كميات كافية من المياه والسوائل الباردة طوال اليوم.
ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة، وذات ألوان فاتحة لامتصاص أقل حرارة ممكنة.
استخدام وسائل الوقاية الشخصية مثل النظارات الشمسية، والقبعات، والواقيات من أشعة الشمس.
تجنّب ممارسة الأنشطة الشاقة خلال ساعات الظهيرة، خصوصًا لكبار السن والأطفال ومرضى الضغط والقلب.
السياق المناخي لشهر يوليو
يُعرف شهر يوليو في مصر بكونه الأشد حرارة خلال العام، حيث تسجّل المناطق الداخلية والجنوبية درجات حرارة تتجاوز 40 مئوية في فترات متتالية، فيما تبقى السواحل أقل حرارة بفعل تأثير البحر المتوسط والرياح الشمالية. ولا يُتوقع أي تغير كبير في معدلات الحرارة خلال الأيام المقبلة، باستثناء انخفاض طفيف محتمل مطلع الأسبوع المقبل.
هذا ومن المتوقع أن يكون غدًا، الخميس 3 يوليو، أحد أكثر أيام الأسبوع حرارة في جميع أنحاء البلاد، مع طقس مشمس وجاف ومستقر. وينصح الجميع، خاصة الفئات الأكثر تأثرًا، باتباع الإجراءات الوقائية اللازمة لتجنّب الإجهاد الحراري وضربات الشمس، في ظل استمرار هذه الموجة الحارة.
الطقس مستقر، لكنه حار جدًا، ويستدعي استعدادًا مناسبًا للحفاظ على السلامة والصحة خلال التنقلات والأنشطة اليومية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
العاصفة المدارية "شانتال" تضرب ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية
وأضاف المركز أن العاصفة المحملة برياح سرعتها القصوى نحو 80 كيلومترًا في الساعة تقع على بعد نحو 113 كيلومترًا إلى الغرب والجنوب الغربي من تشارلستون، أكبر مدينة في الولاية من حيث عدد السكان. وتشير تنبؤات الطقس إلى تحول مسار العاصفة شانتال صوب الشمال ثم الشمال الشرقي على مدى الساعات الأربع والعشرين المقبلة. وحذَّر المركز من خطر السيول، رغم إشارته إلى أن من المتوقع أن تفقد العاصفة قوتها بسرعة. وقد ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المدمّرة في وسط تكساس إلى 50 شخصًا، بينهم 15 طفلًا، بحسب ما أعلن مسؤولون، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يبحثون عن أكثر من 20 فتاة مفقودة. وكانت مقاطعة كير الأكثر تضررًا، إذ سجّلت 43 قتيلًا تليها مقاطعة تريفيس حيث لقي أربعة أشخاص حتفهم، بحسب حصيلة أعدتها "فرانس برس"، بناءً على أرقام قدمها مسؤولون محليون. ولقي شخصان حتفهما في مقاطعة بورنيت، فيما قُتِل آخر في مقاطعة توم جرين. ولا تزال السلطات تُسابق الزمن للعثور على ضحايا الفيضانات التي ضربت وسط تكساس أمس، بمن فيهم 27 شخصًا من مخيم ميستيك الصيفي للفتيات في مقاطعة كير. وصرّح الحاكم جريج أبوت، لشبكة "سي إن إن"، بأن تركيز الولاية لا يزال منصبًّا على البحث "المتواصل" عن ناجين مع انحسار مياه الفيضانات في بعض المناطق. وأفادت السلطات بإنقاذ أكثر من 850 شخصًا، فيما ترسل إدارة ترامب موارد للمساعدة. وارتفع منسوب نهر جوادالوبي أكثر من 20 قدمًا في أقل من ساعتين خلال الأمطار الغزيرة التي تسببت في الفيضانات. وتساقطت الأمطار بمعدل شهر كامل في غضون ساعات قليلة، ما أدى إلى حالات طوارئ متعددة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة صيف ساخن في أوروبا.. كيف يؤثر على القطاع السياحي؟
الخميس 3 يوليو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - موجات حرّ غير معتادة تضرب مناطق واسعة، متسببة في ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، في مشهد يؤكد أن الظواهر الجوية القاسية لم تعد استثناءً، بل باتت جزءاً من الواقع المتكرر. هذا الواقع الجديد لا يهدد فقط سلامة السكان والسائحين، بل يرخي بظلاله على قطاعات حيوية، أبرزها السياحة، التي تُعدّ من أعمدة الاقتصاد الأوروبي. في المقابل، تسجل السياحة في بعض المدن انتعاشاً لافتاً، مدفوعة بعودة قوية للزوار من خارج القارة، وفي مقدمتهم السائح الأميركي. وبينما يُنتظر أن يحقق الموسم الصيفي أرقاماً قياسية من حيث عدد الوافدين، تبرز تحديات موازية تتعلق بفرط الضغط على البنية التحتية والخدمات، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن استدامة هذا النمو السريع. ويبدو أن الطفرة السياحية، رغم فوائدها الاقتصادية، باتت عبئاً على بعض المجتمعات المحلية، التي بدأت ترفع صوتها اعتراضاً على آثار السياحة المفرطة. في هذا السياق، بدأت تظهر أنماط جديدة في تفضيلات السفر داخل القارة، مع تحوّل في الوجهات التقليدية بفعل التغيرات المناخية، وارتفاع الطلب على أماكن أقل حرارة وأكثر اعتدالاً. كما بدأت شركات السياحة والفنادق التكيف مع هذه التحولات، سواء عبر عروض موجهة أو توسعات مدروسة في وجهات غير تقليدية. إلا أن السؤال المطروح: إلى أي مدى يمكن للقطاع أن يتعامل مع هذه المعادلة الدقيقة دون أن يخسر رصيده البيئي والاجتماعي؟ موجات الحرارة مع اجتياح موجة حرّ معظم أنحاء القارة، وصلت درجات الحرارة إلى (42) مئوية في إشبيلية، بينما يُتوقع أن تشهد أثينا (37)، وروما (38)، ومدريد (37)، وبوردو (39)، ولشبونة (38) درجات حرارة مرتفعة بشكل استثنائي هذا الأسبوع. حتى ألمانيا تستعد لدرجات حرارة تصل إلى (40) مئوية بحلول منتصف الأسبوع، في حين من المتوقع أن تبلغ لندن ذروتها عند (33) مئوية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر التنمية في إشبيلية: "إن الحرارة الشديدة لم تعد حدثاً نادراً – بل أصبحت الوضع الطبيعي الجديد". ووفق تقرير تليغراف: يُسجّل سنوياً نحو نصف مليون وفاة مرتبطة بالحرارة، وهو رقم يفوق بكثير متوسط ضحايا الحروب أو الإرهاب. كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة، والعاملون في الهواء الطلق، هم الأكثر عرضة للخطر. السياح أيضاً ضمن الفئات المعرضة، إذ توفي أحدهم الأسبوع الماضي في مايوركا بسبب ضربة شمس. ارتفاع درجات الحرارة من برلين، يقول خبير العلاقات الاقتصادية الدولية، محمد الخفاجي، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": أوروبا تشهد في يوليو 2025 موجة حر غير مسبوقة، تجاوزت فيها درجات الحرارة المعدلات الموسمية، ما يؤثر بشكل مباشر على موسم السياحة. الوجهات التقليدية في جنوب أوروبا، مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا، بدأت تفقد جاذبيتها، بينما يرتفع الإقبال على شمال أوروبا. أصبحت الجولات المفتوحة وزيارة المعالم الخارجية أكثر صعوبة بسبب درجات الحرارة المرتفعة. ويضيف أن تغيّرات لُوحظت في أنماط الحجوزات، إذ ارتفعت الحجوزات اللحظية باتجاه وجهات باردة أو جبلية، كما ارتفعت أسعار الإقامة في أماكن مثل جبال الألب. وتشير تقارير إلى أن المخاوف المناخية أصبحت عاملاً أساسياً عند تخطيط السفر. تحدٍ آخر: السياحة المفرطة على الجانب الآخر، أثارت الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار احتجاجات في برشلونة وأمستردام وجزيرة سانتوريني، حيث يشتكي السكان من أزمة إسكان وارتفاع غير معقول في الإيجارات. وتقول منصة travelandtourworld: عام 2025 يشهد طفرة سياحية غير مسبوقة في أوروبا، ووجهات مثل البندقية وبرشلونة ودوبروفنيك تسجل أرقاماً قياسية. رغم مساهمة السياحة بحوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الأوروبي ودعمها لأكثر من 12 مليون وظيفة، إلا أن تحديات اجتماعية وبيئية تزداد حدّة. تمركز السياح في مناطق محددة يؤدي إلى ازدهار قطاعات الضيافة والتجزئة، لكنه يضغط على جودة الحياة والموارد المحلية. زيادة أعداد الزائرين بحسب فايننشال تايمز، تستعد أوروبا لاستقبال عدد قياسي من الزوار في صيف 2025، مدفوعة بعزوف المصطافين عن أميركا والشرق الأوسط، وانتعاش السياحة الأميركية: أكثر من 7.7 مليون أميركي زاروا أوروبا بين يناير ومايو 2025، بزيادة 6 بالمئة عن نفس الفترة في 2024. سجلت يوروستار زيادة 45 بالمئة في حجوزات الأميركيين لشهري يونيو ويوليو. رغم غياب فعاليات كبيرة هذا العام، مثل أولمبياد باريس 2024، إلا أن المحللين يرون أن "أوروبا على أعتاب صيف قياسي"، وفقاً لريتشارد كلارك من بيرنشتاين. ويضيف التقرير: الأميركيون يدفعون بين 20 إلى 25 بالمئة أكثر في أسعار الغرف، ما يرفع التكاليف على باقي السياح. سلاسل الفنادق الأميركية توسّع وجودها؛ فـ"هيلتون" تخطط لافتتاح 65 فندقاً في أوروبا هذا العام، و"ماريوت" زادت عدد غرفها في القارة بنسبة 11.5 بالمئة خلال عامين. قطاع السياحة العالمي يقول بلال شعيب، مدير مركز رؤية للدراسات الاستراتيجية، في تصريحات لـ"اقتصاد سكاي نيوز عربية": قطاع السياحة العالمي يواجه تحديات بسبب التوترات الجيوسياسية، لكن أوروبا قد تستفيد من هذه الظروف. دول مثل إيطاليا تقدم عروضاً ترويجية لجذب السياح كوجهة آمنة. استمرار تدفق السياحة الأميركية إلى أوروبا يتوقف على سعر صرف الدولار واستقرار الأوضاع الجيوسياسية. ويؤكد أن استمرار التوترات في أوكرانيا أو الشرق الأوسط يُضعف حركة السفر، مضيفاً: "السياحة تتراجع كلما تصاعدت الأزمات السياسية والعسكرية، والعكس صحيح". ويختم بالتشديد على أن الاستقرار السياسي والعسكري العالمي هو مفتاح تدفقات سياحية مستدامة نحو أوروبا والعالم.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
طقس الإسكندرية اليوم الأحد 6 يوليو 2025
تشهد محافظة الإسكندرية اليوم الأحد 6 يوليو 2025، أجواءً حارة إلى شديدة الحرارة رطبة نهارًا، مائل للحرارة رطب ليلا وفي الصباح الباكر، مع ارتفاع نسب الرطوبة يزيد من الإحساس بحرارة الطقس عن المتوقع فى الظل بقيم تتراوح من (3:2) درجة مئوية. نشاط في الرياح وارتفاع الرطوبة وتتعرض السواحل الشمالية لنشاط في حركة الرياح على فترات متقطعة، حيث تبلغ سرعة الرياح على السواحل الشمالية والوجه البحري 30كم/س. والرطوبة النسبية العظمى 90 والصغرى 50. حالة البحر ودرجات الحرارة أما حالة البحر المتوسط اليوم، خفيف إلى معتدل، وارتفاع الأمواج من 1إلى 2 متر، واتجاه الرياح شمالية غربية، ودرجات الحرارة اليوم العظمى 31، والمحسوسة 34، والصغرى 22. استقرار نسبي بشواطئ الإسكندرية وشهدت شواطئ الإسكندرية استقرار نسبي، حيث تم رفع الرايات الخضراء بشواطئ القطاع الشرقي، والرايات الصفراء مرفوعة على معظم شواطئ القطاع الغربي والعجمي بسبب نشاط بسيط في الرياح. واوضحت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف نسب الإشغال الحالية متوسطة وهادئة وتتراوح مابين 10% إلى 20% فى شواطئ كلا القطاعين الشرقى والغربى، والأجواء مثالية على الشواطئ. وكان الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، قد أصدر توجيهات مباشرة إلى الإدارة المركزية، شدد خلالها على ضرورة التعامل بكل حسم مع أي مخالفات تتعلق بعدم الالتزام بمنظومة الإنقاذ ومواعيد السباحة الرسمية، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة تجاه المتسببين في أي تجاوزات، بما في ذلك توقيع الغرامات الفورية وفسخ التعاقد مع المخالفين حال تكرار المخالفة أو الإهمال في تطبيق الاشتراطات. ونصت توجيهات المحافظ العاجلة أيضًا على التأكد من إخلاء مياه البحر تمامًا من المصطافين فى تمام الساعة السابعة مساءً يوميًا، وعدم السماح بالنزول للسباحة خارج المواعيد المحددة، باعتبار أن تلك الفترات تمثل خطرًا كبيرًا على حياة الرواد بسبب غياب العوامل الإنقاذية اللازمة.