logo
اقتحامات للمسجد الأقصى وتحذيرات من إقرار مشروع القطار الخفيف في المدينة

اقتحامات للمسجد الأقصى وتحذيرات من إقرار مشروع القطار الخفيف في المدينة

فلسطين اليوممنذ 21 ساعات
قالت الأوقاف الإسلامية في القدس إن 230 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى اليوم وأدوا طقوس تلمودية في الناحية الشرقية من المسجد.
من جهة أخرى من المقرر أن تناقش ما تسمى "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة خلال الأسبوع المقبل، المصادقة على مخطط "الخط البني" للقطار الخفيف في المدينة.
ويهدف القطار الجديد إلى ربط "المنطقة الصناعية" في مستوطنة "عطروت" شمال القدس، بقرية صور باهر الواقعة جنوب المدينة، مرورًا بعدد من الأحياء والمناطق الفلسطينية، تشمل رأس العامود، وجبل المكبر، وباب العامود، وبيت حنينا، والبلدة القديمة، وذلك من خلال ثلاث مراحل رئيسة (شمالية، وسطى، وجنوبية).
وقالت محافظة القدس إن استمرار سلطات الاحتلال في الدفع قدمًا نحو المصادقة على ما يُعرف بمخطط "الخط البني" للقطار الخفيف، يشكل مشروعًا استيطانيًا إحلاليًا خطيرًا.
واعتبرت المحافظة في بيان يوم الأحد، هذا المخطط يمثل امتدادًا مباشرًا لسياسات التهويد الممنهجة، وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المدينة المحتلة.
وأضافت أن المخطط يهدف إلى تكريس الضم القسري للمدينة المحتلة إلى المنظومة الإدارية والتخطيطية الإسرائيلية، بما يتناقض بشكل صارخ مع أحكام القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحذرت من أن هذا المخطط لا يندرج ضمن إطار تحسين البنية التحتية أو تقديم خدمات مدنية، بل إنه اعتداء صارخ ومنهجي على الأرض الفلسطينية وعلى الوجود الفلسطيني التاريخي في المدينة، ومحاولة لفرض وقائع أحادية الجانب بالقوة، خارج أي مسار تفاوضي، لتكريس خارطة المصالح الاستيطانية الإسرائيلية، خاصة في القدس.
وأكدت سعي الاحتلال لحسم قضايا الحل النهائي –وفي مقدمتها وضع القدس– باستخدام أدوات التخطيط والتنفيذ الميداني، بما يقوّض بصورة منهجية أي فرصة لتحقيق سلام عادل وشامل، ويُجهض "حل الدولتين"، ويمنع قيام دولة فلسطينية ذات سيادة مترابطة جغرافيًا، على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجزرة مدرسة أبو عاصي.. الاحتلال يقتل الأطفال في ملاذهم الأخير
مجزرة مدرسة أبو عاصي.. الاحتلال يقتل الأطفال في ملاذهم الأخير

فلسطين أون لاين

timeمنذ 6 ساعات

  • فلسطين أون لاين

مجزرة مدرسة أبو عاصي.. الاحتلال يقتل الأطفال في ملاذهم الأخير

غزة/ جمال محمد دخان أسود كثيف غطّى سماء المكان، وغبار تناثر في الهواء عقب القصف، فيما امتزجت رائحة صواريخ الاحتلال بالدماء المنسكبة على الأرض. وسط صرخات مبحوحة واستغاثات ممزقة، كانت أشلاء الضحايا مبعثرة على بلاط ساحة المدرسة، بينما تناثرت أحذية صغيرة وحقائب أطفال بين الركام. تحولت مدرسة "أبو عاصي" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أمس، في لحظة إلى مسرح لمجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما قصفتها طائرات "إف-16" الحربية، مستهدفة نازحين احتموا بجدرانها من جحيم القصف المستمر. في وقت الظهيرة الحارّة، كان عشرات النازحين يحاولون التقاط أنفاسهم داخل المدرسة الواقعة غرب مدينة غزة. بينما كان هناك أطفال يلعبون في باحتها، وبعض النساء يراقبنهم من ظل الجدران، لم تدم لحظات السكون طويلاً، فقد باغت صاروخ إسرائيلي الحاضرين، وسقط في ساحة المدرسة دون سابق إنذار، محدثًا انفجارًا هائلًا أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى، بعضهم في حالة خطرة، بحسب المصادر الطبية في غزة. استهداف مباشر ويؤكد شهود عيان، أن الاستهداف كان متعمّدًا، إذ لم تُطلق صافرات إنذار أو تحذيرات مسبقة كما تدّعي قوات الاحتلال. ويقول محمد مروان، وهو أحد النازحين في المدرسة: "عند الساعة الثانية وعشر دقائق تقريبًا، سمعنا صوتًا حادًا، ثم دوّى الانفجار". ويضيف: "أن الأطفال كانوا يلعبون أمام أعيننا، وتحولوا فجأة إلى جثث وأشلاء، ولم يكن هناك أي مسلح أو نشاط عسكري، كنا فقط نحاول النجاة". عقب القصف، هرع الأهالي لنجدة الجرحى وسط صدمة ورعب شديدين، وانتشرت برك الدماء في زوايا المكان، وتبعثرت الحجارة وقطع الحديد، وانشغل بعض الشبان بغسل الأرض من الدماء بالماء، في محاولة يائسة لإزالة آثار المجزرة، بينما كان آخرون يحملون الشهداء في بطانيات وأغطية عشوائية. وداع موجع وسط مشهد جنائزي صامت، حُمِل جثامين الشهداء إلى داخل مركز الإيواء، وارتفعت أصوات التكبير والحزن، واصطف ذوو ورفاق الشهداء لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم. يقول أحد أقارب الشهيد محمود مقداد، والدموع تملأ عينيه: "استشهد محمود، وقد استُشهد شقيقه قبل أشهر، فلم تعد أمّه تحتمل مزيدًا من الفقد، هذه ليست حربًا هذه إبادة". وفي زاوية أخرى من المدرسة، كانت عائلة الخطيب، تودّع ابنها محمد الخطيب، الذي استُشهد أثناء خروجه من المدرسة بعد لقاء قصير مع أسرته النازحة هناك. ويقول قريبه محمود الخطيب لـ "فلسطين أون لاين": "وكأنه كان يودعنا قبل أن يغادر محمد، كان محبوبًا، مصلّيًا، متسامحًا لم يعرف يومًا طريق الكراهية، فما ذنبه ليُقتل؟". ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، لم تتوقف المجازر بحق المدنيين، ولم تسلم المراكز الصحية أو المدارس أو ملاجئ النزوح. وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن قوات الاحتلال قتلت حتى الآن أكثر من 1580 من الكوادر الصحية، إلى جانب آلاف الضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال. ويعد استهداف مدرسة تابعة للأمم المتحدة، تؤوي نازحين مدنيين فرّوا من الموت، جريمة حرب بموجب القانون الدولي، ويكشف بوضوح سياسة الاحتلال في تحويل أماكن اللجوء الآمن إلى مقابر جماعية. وتتوالى مناشدات سكان القطاع، للعالم، تطالبه بالتحرك العاجل لوقف هذا النزيف المتواصل، يقول أحد ذوي الشهداء: "لسنا أرقامًا في نشرات الأخبار، نحن بشر نُقتل كل يوم، أطفالنا يُذبحون وهم نائمون أو يلعبون، إلى متى سيبقى المجتمع الدولي صامتًا؟". ليست مجزرة مدرسة أبو عاصي الأولى، ولن تكون الأخيرة ما لم يكن هناك ردع دولي حقيقي للاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة عادلة على جرائمه المستمرة بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة المصدر / فلسطين أون لاين

من خطة مناحيم مليسون الى خطة مردخاي كيدار ، بقلم : راسم عبيدات
من خطة مناحيم مليسون الى خطة مردخاي كيدار ، بقلم : راسم عبيدات

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 7 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

من خطة مناحيم مليسون الى خطة مردخاي كيدار ، بقلم : راسم عبيدات

من خطة مناحيم مليسون الى خطة مردخاي كيدار ، بقلم : راسم عبيدات لا ينفك الإحتلال وذهنية قياداته العسكرية والأمنية والسياسية والأكاديمية المغرقة في العنصرية والتطرف عن طرح مشاريع ومخططات تصفوية إحلالية اقتلاعية،تستهدف اسدال الستار على القضية الفلسطينية،تفكيكها وتصفيتها من كافة جوانبها،في سياسة إحلالية اقتلاعية، لا تؤمن بوجود الشعب الفلسطيني،وبأن له حقوق وطنية سياسية،بل التصريحات والخرائط والمعلومات التي نشرت ،تقول بأن اسرائيل،تريد ان تلغي وجود الشعب الفلسطيني وكل تجليات هذا الوجود،ولذلك نشهد حرب شاملة تشن على الشعب الفلسطيني،لا تقتصر فقط على ما يجري في القطاع والضفة الغربية والقدس،بل وحتى في الداخل الفلسطيني – 48 – من 'هندستين' جغرافية وديمغرافية، سياسات الطرد والتهجير القسري والتطهير العرقي،او ما يسميه سموتريتش بالهجرة الطوعية،عبر الحصار والتجويع ،وهو من قال بأنه لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني وهذا اختراع عمره اقل من مئة عام،وكذلك رئيس وزراء الإحتلال نتنياهو في الدورتين 78 و79 للجمعية العامة للأمم المتحدة،عرض خرائط لدولة الإحتلال ،تشمل فلسطين التاريخية واجزاء من الأردن وسوريا ولبنان والعراق وحتى اجزاء من مصر والسعودية،وهذه الخرائط والمعلومات نشرت على موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية باللغة العربية. يبدو انه في ظل التماهي والتناغم،ما بين اليمين التلمودي التوارتي الصهيوني المتطرف مع اليمين الإنجليكاني المسيحاي الأمريكي المتطرف،وجد قادة دولة الإحتلال بأن هناك فرصة تاريخية لن تتكرر لفرض مشاريعهم الإقصائية والتهجيرية،وفرض السيطرة والسيادة الكاملة على الضفة الغربية،فالرئيس الأمريكي ترامب قال 'بأن اسرائيل دولة صغيرة على الخارطة ويجب ان تتوسع جغرافياً،واليمين الصهيوني المتطرف القومي والديني،يعمل بلا كلل على ضم وتهويد الضفة الغربية،وتغيير اسمها الى دولة يهودا والسامرة،بعد اغراقها بالمستوطنين والمستوطنات،مليون مستوطن و214بؤرة استيطانية و 178 مستوطنة. في مرحلة التراجع وعدم تماسك الجسم الوطني وغياب الوحدة الوطنية الفلسطينية،نجد بأنه يطفو على السطح العديد من الظواهر،فنحن نشهد الآن في قطاع غزة،بشراكة امريكية – اسرائيلية وبعض الجهات،ظواهر ياسر ابو شباب ورامي حلس وياسر حنيدق ،وكلها يجري توظيفها لخدمة مشاريع ومخططات الإحتلال، بما يذكر بجيش لحد اللبناني او حكومة فيشي التي تعاونت مع المانيا،عندما جرى احتلال الجزء الجنوبي من فرنسا من قبل هتلر وقواته. لذلك لا غرابة في ظل الحرب الشاملة التي تشن على شعبنا الفلسطيني،وغياب القيادة الجامعة والموحدة،وحتى العنوان الجامع والموحد للشعب الفلسطيني،كممثل شرعي ووحيد،تعرض لإهتزازات عميقة،وكذلك غياب وحدة الأداة الكفاحية والسياسية،ساهمت في وجود مثل هذه النتوئات والطفيليات، وأن تنتقل مثل هذه الظواهر من غزة الى الضفة وحتى القدس،وبأشكال وتسميات مختلفة،وخاصة بأن اسرائيل لا تعترف بوجود شعب فلسطيني بالمعنى القومي،بل تجد فيه تجمعات سكانية وعشائرية وقبلية،ولذلك مشروع الروابط العشائرية والقبلية،مشروع قديم حديث بدأه مناحيم مليسون،الأستاذ الفخري للأدب العربي في الجامعة العبرية،وهو شغل منصب رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية،وهو مستشرق ومستعرب،وكاتب في الثقافة العربية والإسلامية. مشروع روابط القرى الذي عملت اسرائيل على اقامته بعد اتفاقيات 'كامب ديفد' مع مصر، في الفترة ما بين 78 -82،لخلق ادوات محلية عشائرية وقبلية يناط بها الجانب الخدماتي والصحي والتعليمي والبنى التحيتة لسكان الضفة الغربية،عبر تشكيلات عشائرية وقبلية 'روابط القرى' ،تكون تحت المسؤولية المباشرة للقائد العسكري 'المدني' مسؤول الإدارة المدنية في الضفة الغربية. مشروع روابط القرى ،جاء من بعد فوز قائمة منظمة التحرير الفلسطينية في الإنتخابات البلدية عام 1976،وسعي الإحتلال للقضاء على لجنة التوجيه الوطني في الضفة الغربية والقدس،كذراع لمنظمة التحرير الفلسطينية في الداخل، وكان مخطط له أيضاً ان يكون بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية ووحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني،ولكن تلك الروابط لم تعمر طويلاً،حيث تحركت القوى والجماهير الفلسطينية،نحو 'وأد' هذا المشروع قبل ان يكبر ويتجذر ،ولكي يجري لاحقاً بفعل التصدي الفاعل من قبل المجموع الوطني والمؤسساتي والشعبي الفلسطيني إفشال هذه المشروع والمخطط التصفوي.والتجارب تقول بأن الإحتلال، وان تراجع عن مشاريعه ومخططاته،ولكن يتحين الفرصة لكي يقوم بإعادة طرحها واخراجها من الأدراج. اليوم وبعض كشف صحيفة 'وول جورنال ستريت' عن قيام خمس شخصيات عشائرية من الخليل،باللقاء مع الوزير الليكودي نير بركات،واعلانهم بأنهم يدعمون خيار الإعتراف بيهودية الدولة،والتمرد على السلطة الفلسطينية واقامة إمارة في الخليل،ضمن مشروع تقسيم الضفة الغربية الى 8 اقاليم،تحكمها العشائر الكبرى وتكون مرتبطة بالحكم العسكري في الضفة الغربية،بعد الغاء ما يعرف بالإدارة المدنية في الضفة الغربية. صاحب هذا المشروع والمخطط،المستشرق والباحث وصاحب الأفكار اليمنية المتطرفة مردخاي كيدار،الذي يحمل دكتوراه في الدراسات العربية والإسلامية،ومحاضرسابق في الدراسات العربية في جامعة بار ايلان في تل ابيب،وعمل في مركز بيغن السادات للإبحاث الإستراتيجية ،والذي لا يعترف بوجود شعب فلسطيني،ويعيد هذا المشروع 'إمارة الخليل' الذي تناقلته وسائل الإعلام وتقارير اعلامية، الحديث عن مخططات اسرائيلية لانشائها وتنصيب عدد من رجالات العشائر في المحافظة الى الاذهان ما كان اقترحه الاكاديمي اليميني المتطرف مردخاي كيدار قبل نحو عامين. وتعرف خطة كيدار هذا باسم 'خطة روابط القرى' (بالإنجليزية: The Emirate Plan أو Village Leagues)، وهي خطة سياسية قديمة/حديثة الطرح تتعلق بمستقبل الضفة الغربية. تستند فكرة كيدار إلى تقسيم الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 'كيانات عشائرية محلية' بدلاً من كيان سياسي وطني موحد. كيدار يرى أن محاولة إنشاء دولة فلسطينية قومية موحدة في الضفة وغزة قد فشلت، وأن الحل البديل هو تفكيك المجتمع الفلسطيني إلى كيانات عشائرية محلية تحكم نفسها ذاتيًا، مستندًا إلى البنية الاجتماعية التقليدية في بعض المدن والقرى. فكرة 'روابط القرى'، تقوم على منح كل مدينة أو منطقة فلسطينية (مثل الخليل، نابلس، جنين،بيت لحم الخ…) حكمًا ذاتيًا محليًا، بإدارة زعماء عشائريين أو محليين، وتكون هذه 'الكيانات' مرتبطة بإسرائيل بشكل مباشر أمنيًا واقتصاديًا. ومردخاي كيدار يحمل نفس الفكرة التي تتبناها الأحزاب الإسرائيلية الدينية والقومية والأحزاب اليمينية من ليكود وغيرها،بأن الفلسطينيين،ليسوا شعبًا قوميًا بل تجمعات عشائرية'؛ لذلك فإن تقسيمهم إلى إمارات أو روابط عشائرية هو الحل الوحيد المستقر، حسب زعمه. حسب الخطة 'الكيدارية' يجري تقسيم الضفة الغربية الى ثماني إمارات،الخليل ،بيت لحم،رام الله،اريحا ،نابلس ،جنين ،طولكرم وقلقيلية،وتتبع هذه الإمارات القرى المحيطة بها،ولكن دون المنطقة 'سي' والتي تشكل 60% من مساحة الضفة غربية،حث سيتم ضمنها لإسرائيل بشكل كامل ' دولة يهودا والسامرة'. هذه الخطة أثارة عاصفة في الشارع الفلسطيني،واشعلت ضوء احمر عند القوى والفصائل والمؤسسات والعشائر ،والتي أعلنت عن رفضها المطلق لهذه الخطة،وصدرت بيانات حزبية عن الفصائل الفلسطينية،في المقدمة منها فتح وحماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي وبقية الفصائل الفلسطينية،وكذلك عشيرة الجعبري وعشائر الخليل،أصدرت بياناً برفض هذه الخطة،والتبرؤ ممن اقدموا على هذه الخطوة،التي تمس بالثوابت الفلسطينية،وتعتبر منزلق خطير، نحو تفكيك المشروع الوطني،والتخلي عن الحق الفلسطيني، في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيان /1967 . الفصائل رأت في مشروع 'إمارة الخليل' تطور خطر،كمقدمة لتعميم مشروع' الإمارات' العشائرية والقبلية على كامل الضفة الغربية،كبديل للمشروع الوطني،وهذه الخطة من شأنها تفتيت للهوية الوطنية الفلسطينية ومحاولة لتقويض مشروع الدولة. ومواصلة اسرائيل لعملية اختراق 'تحصينات جدران' النسيجين السياسي والمجتمعي،وهي تلغي وتسقط أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة جغرافياً وذات سيادة،وتحول السلطة الفلسطينية،الى سلطة مخاتير ورجال عشائر ،بدون أي شكل من اشكال السيادة،وتجعل الأمن بيد اسرائيل،وتشرعن عملية الضم والتهويد لمنطقة ' سي'،وتخلق جيش من المرتزقة 'والوكلاء' المحليين الموالين للإحتلال على غرار جماعات ابو شباب ورامي حلس وياسر حنيدق في القطاع،والذي تبرأت منهم عشائرهم وعائلاتهم وأسرهم،ورأت فيهم أدوات وظيفية عند اسرائيل. على مر سنوات الكفاح والنضال الفلسطيني،منذ بداية الغزوة الصهيونية الأولى لفلسطين وحتى اليوم،كانت اسرائيل والقوى الإستعمارية ،تطرح خطط ومشاريع،هدفها تفكيك وحدة الشعب الفلسطيني والتعامل معه على شكل تجمعات سكانية وقبلية،وليس كشعب له حقوق وطنية وسياسية،وسعت لإستحضار هويات فرعية ومصطنعة،كبديل عن الهوية القومية العروبية والفلسطينية الأصيلة،ولكن كانت الهزيمة من نصيب تلك المشاريع والمخططات. فلسطين – القدس المحتلة

أونروا: خطة أممية من خمس مراحل لإدخال المساعدات إلى غزة
أونروا: خطة أممية من خمس مراحل لإدخال المساعدات إلى غزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 19 ساعات

  • فلسطين أون لاين

أونروا: خطة أممية من خمس مراحل لإدخال المساعدات إلى غزة

متابعة/ فلسطين أون لاين كشف المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، عن وجود خطة مفصلة من خمس مراحل قدّمها الأمين العام للأمم المتحدة، تهدف إلى تنظيم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتشمل إدخال المواد الغذائية، ومسارات النقل، ونقاط التخزين، وآليات التوزيع، إلى جانب تصنيف العائلات حسب الحجم ومستوى الفقر. وأكد أبو حسنة، في حديث صحفي، أن الأونروا تمتلك الإمكانيات والمعلومات والكوادر اللازمة لتنفيذ الخطة بكفاءة عالية، معبّرًا عن أمله بأن تُفعّل قريبًا لإنقاذ سكان القطاع من كارثة إنسانية غير مسبوقة. وأوضح أن الوكالة على جاهزية تامة لتولي مسؤولية توزيع المساعدات، في حال تحقق وقف إطلاق النار وسمحت سلطات الاحتلال بإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميًا، كما كان الحال في السابق، قائلاً: "نمتلك آلاف الموظفين المدربين، وقواعد بيانات دقيقة، ومراكز توزيع منتشرة في أنحاء القطاع، وخبرة تراكمية تمتد منذ تأسيس الأونروا عام 1950". وانتقد أبو حسنة بشدة "منظمة غزة الإنسانية" التي أنشأتها سلطات الاحتلال بدعم أميركي لتكون بديلاً عن الأونروا في توزيع المساعدات، مشيرًا إلى فشلها الذريع في مهامها. وقال إن هذه الجهة قلّصت نقاط التوزيع من 400 نقطة تشرف عليها الأونروا إلى أربع نقاط فقط، محاطة بأسلاك شائكة، الأمر الذي أدى إلى تدافع المدنيين وسقوط ضحايا أثناء محاولة الحصول على الغذاء. وأضاف أن كميات المساعدات التي دخلت عبر هذا النظام لا تكاد تُذكر، ولا ترقى بأي حال لمواجهة المجاعة المتفشية في القطاع، لافتًا إلى أن جميع "البدائل" التي جُرّبت، من ممرات آمنة ومساعدات جوية وتعامل مع وجهاء، فشلت أيضًا في توفير الحد الأدنى من الاستجابة الإنسانية. وشدد أبو حسنة على أن الأوضاع في غزة تجاوزت حدود الكارثة، حيث يواجه مئات الآلاف خطر الجوع، إلى جانب تفشٍ غير مسبوق للأمراض نتيجة الانهيار الكامل في المنظومة الصحية والمعيشية. وقال إن الأونروا تقدم العلاج يوميًا لحوالي 18 ألف مريض، وسط انتشار أمراض خطيرة كالتهاب السحايا، والكبد الوبائي، والأمراض المعوية، نتيجة ضعف المناعة الحاد. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت بأن 112 طفلًا يدخلون يوميًا إلى مستشفيات القطاع للعلاج من سوء التغذية، فيما يُقدّر عدد الأطفال الرضّع المعرضين لخطر الإصابة بالحمى الشوكية بنحو 60 ألفًا، وفق ما أورده مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع. ويأتي هذا التحذير في ظل استمرار إغلاق سلطات الاحتلال لمعابر غزة بشكل شبه تام منذ 2 مارس/ آذار الماضي، إذ لا تسمح سوى بدخول عدد محدود من الشاحنات، رغم الحاجة اليومية لما لا يقل عن 500 شاحنة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية للسكان. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 743 مواطنًا وأصيب قرابة 5,000 آخرين خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية منذ نهاية مايو/ أيار، معظمهم قُتلوا قرب مواقع التوزيع التابعة لما يُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية". الأونروا: نحن الجهة الوحيدة القادرة وختم أبو حسنة حديثه بالتأكيد على أن الحل الوحيد لوقف المجاعة هو "العودة إلى آليات الأونروا والأمم المتحدة"، باعتبارها الجهات الوحيدة القادرة فعليًا على إدارة عمليات الإغاثة، مستندة إلى شبكة واسعة من المراكز، والكوادر البشرية المدربة، والخبرة الممتدة على مدار أكثر من سبعة عقود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store