
الكونغو تطلق مبادرة رئاسية للقضاء على إيدز الأطفال بحلول 2030
أخبار ذات صلة
12:34 صباحًا - 24 يونيو, 2025
1:22 مساءً - 24 يونيو, 2025
7:13 مساءً - 26 يونيو, 2025
10:23 مساءً - 25 يونيو, 2025
وجاء الإعلان عن هذه المبادرة على لسان الرئيس فيليكس تشيسيكيدي خلال مؤتمر حكومي انعقد في إقليم لوالابا جنوبي البلاد، مؤكدًا أن الوقت قد حان « كي لا يولد طفل واحد آخر مصابًا بفيروس الإيدز في ظل توفر أدوات الوقاية والعلاج والتشخيص».
ورغم التقدّم الملحوظ في علاج المصابين من البالغين – حيث يحصل 91% منهم على العلاج المضاد للفيروسات – فإن الأرقام الخاصة بالأطفال لا تزال صادمة: فقط 44% من الأطفال المصابين بالإيدز يتلقون العلاج اللازم، وهي نسبة لم تتحسن منذ أكثر من 10 سنوات، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.
ويرجع هذا التفاوت بالدرجة الأولى إلى غياب الفحص المنتظم للنساء الحوامل، مما يفتح الباب واسعًا لانتقال العدوى من الأم إلى الجنين دون تدخّل طبي يذكر.
تقوم «المبادرة الرئاسية للقضاء على الإيدز الطفولي» على أربعة محاور استراتيجية:
تحسين الفحص المبكر والعلاج الفوري للأطفال والمراهقين والحوامل
منع الإصابات الجديدة من خلال تعزيز التوعية والرعاية الوقائية
ضمان العلاج الفوري والمنهجي لكل حالة يتم تشخيصها
إزالة الحواجز الهيكلية التي تمنع الوصول إلى الخدمات الصحية
وتم تخصيص 18 مليون دولار كتمويل وطني أولي لتفعيل المبادرة خلال السنوات الخمس القادمة.
من جانبها، رحّبت الأمم المتحدة بالمبادرة ووصفتها بأنها «شعاع أمل»، لا سيما في وقت يشهد فيه التمويل العالمي للتنمية الصحية تراجعًا حادًا يهدد استمرارية البرامج الحيوية لمكافحة الإيدز.
وقالت الدكتورة سوزان كاسيدي، مديرة UNAIDS في الكونغو الديمقراطية، إن المبادرة تمثل «نموذجًا لما يمكن أن تفعله الإرادة السياسية الوطنية لسد الثغرات المتبقية في استجابة العالم لفيروس HIV».
وحذّرت كاسيدي من أن نقص التمويل قد يؤدي إلى نفاد الأدوية والواقيات الذكرية خلال أشهر قليلة، ما ينذر بكارثة صحية، خاصة في الدول ذات النظم الصحية الهشة، كما هو الحال في أجزاء من إفريقيا جنوب الصحراء.
اختتم الرئيس الكونغولي كلمته بالتأكيد على أن المبادرة ليست فقط التزامًا صحيًا، بل «واجب أخلاقي وعدالة اجتماعية ومؤشر على كرامة الطفل في الكونغو»، داعيًا إلى تضافر الجهود الوطنية والدولية لدعم هذا المشروع.
يبلغ عدد الأطفال المصابين بالإيدز في الكونغو أكثر من 50 ألفًا، بحسب التقديرات الرسمية.
أكثر من 4 آلاف طفل يُصابون سنويًا بسبب نقص الكشف المبكر لدى الأمهات.
المبادرة تنسجم مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة (SDG 3)، المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه.
بواسطة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الطريق
منذ 4 ساعات
- الطريق
وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة العليا لمتابعة مشروع الشبكة القومية لرعاية مرضى السكتة الدماغية
الثلاثاء، 1 يوليو 2025 04:41 مـ بتوقيت القاهرة ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماع اللجنة العليا للسكتة الدماغية، بحضور ممثلين عن الجهات المعنية، لمناقشة مشروع «رعاية مرضى السكتة الدماغية في مصر: الشبكة القومية»، في خطوة تهدف إلى تعزيز سرعة التدخل الطبي في هذه الحالات وتقليل نسب الوفيات والإعاقات، تماشيًا مع جهود الدولة في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية لتحسين جودة الخدمات الصحية لمرضى السكتة الدماغية على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن المشروع يعمل على إنشاء شبكة قومية تهدف إلى الربط بين المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، والجامعات، ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة، إضافة إلى المستشفيات الخاصة، بما يساهم في تسريع التدخل العلاجي وتقليص زمن الوصول للعلاج المناسب، بما ينعكس إيجابًا على خفض معدلات الوفيات وتقليل مضاعفات المرض. وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء على أهمية تأهيل وتدريب الكوادر الطبية وفق أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية، لضمان تقديم خدمات طبية فعالة وسريعة تسهم في إنقاذ حياة المرضى، مؤكدًا أن مصر تمتلك الإمكانيات البشرية والتقنية التي تؤهلها للتعامل بكفاءة عالية مع حالات السكتة الدماغية وما بعدها. أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض العبء العالمي للسكتة الدماغية، مشيرًا إلى أنها تُعد السبب الثاني عالميًا للوفاة وفقًا للمنظمة العالمية للسكتة الدماغية، وتبلغ تكلفتها الاقتصادية ما يزيد على 721 مليار دولار أمريكي سنويًا، بينما يتركز العبء الأكبر في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وأشار عبدالغفار إلى أن معدل الانتشار الإجمالي للسكتة الدماغية في مصر يبلغ نحو 963 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما يقدر معدل الإصابة السنوي بين 150 إلى 210 آلاف حالة، لافتًا إلى أن السكتة الدماغية تحتل المرتبة الثالثة بين أسباب الوفاة في مصر بعد أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز الهضمي، إذ تمثل 6.4% من جميع الوفيات، رغم أن نسبة من تزيد أعمارهم على 50 عامًا تبلغ 12.7% فقط من السكان، إلا أن نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشباب تصل إلى 20.5%. كما استعرض الاجتماع النموذج المثالي لوحدات رعاية السكتة الدماغية، والذي يشمل تقديم خدمات القسطرة والدعامات، والاستئصال الميكانيكي للجلطات، وأدوية إذابة الجلطات، والتصوير بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، وتصوير الأوعية الدماغية، إضافة إلى خدمات الفحوصات المخبرية، ورعاية السكتة الدماغية الحادة ، والدعم النفسي والتأهيلي على المدى الطويل، والوقاية الثانوية، وتقديم الدعم لمقدمي الرعاية وتعزيز التوعية المجتمعية. وأوضح عبدالغفار أن الشبكة القومية للسكتة الدماغية ستتولى التنسيق على مستوى الجمهورية، عبر إعداد استراتيجية متكاملة لتقديم خدمات التشخيص والعلاج والتأهيل، إلى جانب تطوير قاعدة بيانات وطنية لرصد حالات السكتة الدماغية ومتابعة مؤشرات الأداء مثل معدلات الوفيات وزمن التدخل ونسب الإعاقة، علاوة على توحيد المعايير والبروتوكولات بالتعاون مع المجلس الصحي المصري ومنظمة الصحة العالمية، مع التركيز على بناء القدرات من خلال تدريب الكوادر وتوريد الأجهزة الطبية اللازمة، وتنفيذ حملات توعية بالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة. وأضاف عبدالغفار أن الوزير وجه في ختام الاجتماع بضرورة تقييم الإمكانيات المتاحة وتوزيع الموارد وفقًا للمعايير العالمية والكثافات السكانية، لضمان سرعة الوصول للمرضى في جميع أنحاء الجمهورية، مشددًا على إعداد كتيب موحد يتضمن المواصفات الفنية والإنشائية لوحدات رعاية السكتة الدماغية، وقوائم الاستشاريين المؤهلين، وتفاصيل قدرات المستشفيات من حيث الأسرة والتجهيزات والأدوية، مع ضرورة تسجيل جميع حالات السكتة الدماغية على مستوى الجمهورية وميكنة النظام بالكامل وربط الجهات المعنية إلكترونيًا لضمان سرعة تبادل المعلومات وتحسين الاستجابة الطبية. شارك في الاجتماع الدكتور حسام صلاح، رئيس اللجنة وعميد كلية الطب بجامعة القاهرة، والدكتور محمد حساني مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة، واللواء طبيب هشام مسعد الششتاوي مستشار القائد العام للقوات المسلحة للشؤون الطبية، والعقيد طبيب نبيل نصيف الجندي استشاري الأمراض النفسية والعصبية بوزارة الداخلية، والدكتور شريف وديع مستشار الوزير لشؤون الطوارئ والرعاية العاجلة ورئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية، والدكتور خالد محمد صبح أستاذ المخ والأعصاب بمستشفيات جامعة الأزهر الشريف، والدكتور أحمد محمود طمارة المستشار الطبي لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد سعيد السنافيري مساعد المدير التنفيذي لشؤون وتطوير وتقييم الخدمات الإكلينيكية بالهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور السيد السيد العقدة عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتورة رشا صلاح الدين جلال مدير عام الإدارة العامة لتسجيل وتراخيص المنتجات الغذائية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتورة عبير فتوح البحيري مدير عام الإدارة العامة للممارسات الصيدلية والدوائية بهيئة الدواء المصرية، والدكتورة أمل سمير سدراك القائمة بأعمال رئيس الإدارة المركزية للتكنولوجيا الطبية بهيئة الشراء الموحد، والدكتورة سهير فايز فرج مدير عام بقطاع موازنات التنمية البشرية بوزارة المالية، والسيد جمال عبدالمولى مدير عام الإدارة العامة للإحصاءات الحيوية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
درسة تحذر: الذكاء الاصطناعي ينشر معلومات صحية وطبية مضللة وخطيرة
نُشرت مجلة Annals of Internal Medicine، استنتاج حاسم لدراسة جديدة يقول" ثق بطبيبك، لا بربوت الدردشة"، والتي تكشف كيف يمكن أن يُساء استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات صحية مضللة وخطيرة. أجرى الباحثون تجارب على خمسة نماذج رائدة من الذكاء الاصطناعي، طورتها شركات أنثروبيك، وغوغل، وميتا، وأوبن أي آي، وإكس كورب، تُستخدم هذه الأنظمة على نطاق واسع وتشكل الأساس للعديد من روبوتات الدردشة المنتشرة في المواقع والتطبيقات حول العالم. باستخدام أدوات تطوير غير متاحة عادة للجمهور، تمكن الباحثون من برمجة بعض هذه الأنظمة بسهولة لتقديم إجابات صحية خاطئة وقد تكون ضارة ردًا على أسئلة المستخدمين. الأسلوب المقنع والأسوأ من ذلك، أن روبوتات الدردشة كانت تقدم هذه الإجابات الخاطئة بأسلوب مقنع ومظهر يوحي بالمصداقية. قال ناتانش مودي، مؤلف الدراسة من جامعة جنوب إفريقيا، في بيان: "بلغت نسبة الإجابات الخاطئة 88% من إجمالي الردود". وأضاف: "ومع ذلك، قُدمت تلك المعلومات بلغة علمية، ونبرة رسمية، ومراجع مُختلقة، مما جعلها تبدو موثوقة". تحذير أخير وحذر مودي من أنه "من دون اتخاذ إجراءات فورية، يمكن استغلال هذه الأنظمة من قبل جهات خبيثة للتلاعب بالنقاش العام حول الصحة على نطاق واسع، خصوصًا خلال الأزمات مثل الأوبئة أو حملات التطعيم". ادعاءات كاذبة وخرافات وشملت الادعاءات الكاذبة التي تم تداولها عبر روبوتات الدردشة خرافات سبق دحضها علميًا، مثل أن اللقاحات تسبب التوحد، وأن فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) ينتقل عبر الهواء، وأن شبكة الجيل الخامس (5G) تؤدي إلى العقم. من بين روبوتات الدردشة الخمسة التي خضعت للتقييم، قدم أربعة منها إجابات كانت خاطئة بنسبة 100%، بينما أظهر نموذج واحد فقط بعض المقاومة، إذ ولّد معلومات مضللة في 40% من الحالات. تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعتبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي من الاتجاهات السائدة في عام 2025، ولكن دراسة جديدة استكشفت حجم البيانات التي تجمعها، ووجدت أنها كبيرة جداً. الانخراط في مجال الذكاء الاصطناعي منذ ظهور ChatGPT، بدأت جميع الشركات في الانخراط في مجال الذكاء الاصطناعي لجعل هذه التكنولوجيا جزءاً من منصاتها، بهدف تحسين الإنتاجية وزيادة الإيرادات في النهاية. ومع تسارع تقدم التكنولوجيا، لم تتمكن القوانين من مواكبة ذلك، مما أدى إلى ممارسات جمع بيانات قد تفاجئ بعض المستخدمين. استخدام صورك ونصوصك لبناء ملفات تعريف دقيقة دون إذن كما تقوم بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الاجتماعية بجمع صورك الشخصية والنصوص التي تكتبها أو تشاركها، ثم تحليلها باستخدام تقنيات متقدمة مثل التعرف على الوجه، وتحليل المشاعر، ونماذج السلوك، وحتى تحليل أسلوب الكتابة.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
وزير الصحة يتابع مشروع الشبكة القومية لرعاية مرضى السكتة الدماغية
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماع اللجنة العليا للسكتة الدماغية، بحضور ممثلين عن الجهات المعنية، لمناقشة مشروع «رعاية مرضى السكتة الدماغية في مصر: الشبكة القومية»، في خطوة تهدف إلى تعزيز سرعة التدخل الطبي في هذه الحالات وتقليل نسب الوفيات والإعاقات، تماشيًا مع جهود الدولة في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية لتحسين جودة الخدمات الصحية لمرضى السكتة الدماغية على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن المشروع يعمل على إنشاء شبكة قومية تهدف إلى الربط بين المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، والجامعات، ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة، إضافة إلى المستشفيات الخاصة، بما يساهم في تسريع التدخل العلاجي وتقليص زمن الوصول للعلاج المناسب، بما ينعكس إيجابًا على خفض معدلات الوفيات وتقليل مضاعفات المرض.وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء على أهمية تأهيل وتدريب الكوادر الطبية وفق أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية، لضمان تقديم خدمات طبية فعالة وسريعة تسهم في إنقاذ حياة المرضى، مؤكدًا أن مصر تمتلك الإمكانيات البشرية والتقنية التي تؤهلها للتعامل بكفاءة عالية مع حالات السكتة الدماغية وما بعدها.أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض العبء العالمي للسكتة الدماغية، مشيرًا إلى أنها تُعد السبب الثاني عالميًا للوفاة وفقًا للمنظمة العالمية للسكتة الدماغية، وتبلغ تكلفتها الاقتصادية ما يزيد على 721 مليار دولار أمريكي سنويًا، بينما يتركز العبء الأكبر في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.وأشار عبدالغفار إلى أن معدل الانتشار الإجمالي للسكتة الدماغية في مصر يبلغ نحو 963 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما يقدر معدل الإصابة السنوي بين 150 إلى 210 آلاف حالة، لافتًا إلى أن السكتة الدماغية تحتل المرتبة الثالثة بين أسباب الوفاة في مصر بعد أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز الهضمي، إذ تمثل 6.4% من جميع الوفيات، رغم أن نسبة من تزيد أعمارهم على 50 عامًا تبلغ 12.7% فقط من السكان، إلا أن نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشباب تصل إلى 20.5%.كما استعرض الاجتماع النموذج المثالي لوحدات رعاية السكتة الدماغية، والذي يشمل تقديم خدمات القسطرة والدعامات، والاستئصال الميكانيكي للجلطات، وأدوية إذابة الجلطات، والتصوير بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، وتصوير الأوعية الدماغية، إضافة إلى خدمات الفحوصات المخبرية، ورعاية السكتة الدماغية الحادة ، والدعم النفسي والتأهيلي على المدى الطويل، والوقاية الثانوية، وتقديم الدعم لمقدمي الرعاية وتعزيز التوعية المجتمعية.وأوضح عبدالغفار أن الشبكة القومية للسكتة الدماغية ستتولى التنسيق على مستوى الجمهورية، عبر إعداد استراتيجية متكاملة لتقديم خدمات التشخيص والعلاج والتأهيل، إلى جانب تطوير قاعدة بيانات وطنية لرصد حالات السكتة الدماغية ومتابعة مؤشرات الأداء مثل معدلات الوفيات وزمن التدخل ونسب الإعاقة، علاوة على توحيد المعايير والبروتوكولات بالتعاون مع المجلس الصحي المصري ومنظمة الصحة العالمية، مع التركيز على بناء القدرات من خلال تدريب الكوادر وتوريد الأجهزة الطبية اللازمة، وتنفيذ حملات توعية بالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة.وأضاف عبدالغفار أن الوزير وجه في ختام الاجتماع بضرورة تقييم الإمكانيات المتاحة وتوزيع الموارد وفقًا للمعايير العالمية والكثافات السكانية، لضمان سرعة الوصول للمرضى في جميع أنحاء الجمهورية، مشددًا على إعداد كتيب موحد يتضمن المواصفات الفنية والإنشائية لوحدات رعاية السكتة الدماغية، وقوائم الاستشاريين المؤهلين، وتفاصيل قدرات المستشفيات من حيث الأسرة والتجهيزات والأدوية، مع ضرورة تسجيل جميع حالات السكتة الدماغية على مستوى الجمهورية وميكنة النظام بالكامل وربط الجهات المعنية إلكترونيًا لضمان سرعة تبادل المعلومات وتحسين الاستجابة الطبية.اقرأ أيضا| جامعة القاهرة: «EZVent» أول جهاز تنفس صناعي مصري يحصل على الترخيص التجاريشارك في الاجتماع الدكتور حسام صلاح، رئيس اللجنة وعميد كلية الطب بجامعة القاهرة، والدكتور محمد حساني مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة، واللواء طبيب هشام مسعد الششتاوي مستشار القائد العام للقوات المسلحة للشؤون الطبية، والعقيد طبيب نبيل نصيف الجندي استشاري الأمراض النفسية والعصبية بوزارة الداخلية، والدكتور شريف وديع مستشار الوزير لشؤون الطوارئ والرعاية العاجلة ورئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية، والدكتور خالد محمد صبح أستاذ المخ والأعصاب بمستشفيات جامعة الأزهر الشريف، والدكتور أحمد محمود طمارة المستشار الطبي لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد سعيد السنافيري مساعد المدير التنفيذي لشؤون وتطوير وتقييم الخدمات الإكلينيكية بالهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور السيد السيد العقدة عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتورة رشا صلاح الدين جلال مدير عام الإدارة العامة لتسجيل وتراخيص المنتجات الغذائية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتورة عبير فتوح البحيري مدير عام الإدارة العامة للممارسات الصيدلية والدوائية بهيئة الدواء المصرية، والدكتورة أمل سمير سدراك القائمة بأعمال رئيس الإدارة المركزية للتكنولوجيا الطبية بهيئة الشراء الموحد، والدكتورة سهير فايز فرج مدير عام بقطاع موازنات التنمية البشرية بوزارة المالية، والسيد جمال عبدالمولى مدير عام الإدارة العامة للإحصاءات الحيوية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.