logo
اتفاق تجاري تاريخي بين أمريكا والاتحاد الأوروبي يشمل الطاقة والسيارات والدفاع

اتفاق تجاري تاريخي بين أمريكا والاتحاد الأوروبي يشمل الطاقة والسيارات والدفاع

مباشر منذ 6 ساعات
مباشر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه برئيسة المفوضية الأوروبية في اسكتلندا، التوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع الاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بأنه "أكبر اتفاق على الإطلاق".
وأوضح ترامب أن الجانبين اتفقا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات، في حين وافق الاتحاد الأوروبي على شراء معدات عسكرية أميركية بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى استيراد طاقة أميركية بقيمة 150 مليار دولار.
وأشار إلى أن الاتفاق سيُفضي إلى استثمارات أمريكية مباشرة في دول الاتحاد بقيمة تصل إلى 600 مليار دولار، لافتًا إلى أن واشنطن تسعى أيضًا لإبرام اتفاقات تجارية مع ثلاث أو أربع دول أخرى قريبًا.
من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الجانبين توصلا إلى اتفاق شامل يشمل فرض رسوم جمركية موحدة بنسبة 15% في مختلف القطاعات، بهدف إعادة التوازن للعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، معتبرة أن الاتفاق سيساهم في جلب الاستقرار الاقتصادي.
وجاء التوصل إلى الاتفاق بعد محادثات مكثفة بين وفدي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ملعب ترامب للغولف في تيرنبيري غرب اسكتلندا، وتركزت المفاوضات على الرسوم الجمركية المفروضة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب والألمنيوم والأدوية.
وكان الممثل التجاري الأميركي ووزير التجارة قد وصلا إلى اسكتلندا السبت، بينما انضم المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي صباح الأحد، في إطار الجولة الأخيرة من المحادثات.
وفي تصريحاته لبرنامج "فوكس نيوز صنداي"، أشار وزير التجارة الأميركي إلى أن الاتحاد الأوروبي مطالب بفتح أسواقه أمام الصادرات الأميركية، من أجل التوصل إلى تفاهم نهائي بشأن الرسوم الجمركية البالغة 30% والمقرر تطبيقها مطلع أغسطس المقبل.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبيو: مسؤولون أميركيون في ماليزيا لدعم محادثات السلام بين كمبوديا وتايلندا
روبيو: مسؤولون أميركيون في ماليزيا لدعم محادثات السلام بين كمبوديا وتايلندا

الشرق السعودية

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق السعودية

روبيو: مسؤولون أميركيون في ماليزيا لدعم محادثات السلام بين كمبوديا وتايلندا

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن مسؤولين من وزارة الخارجية يتواجدون في ماليزيا لدعم جهود السلام، حيث من المقرر أن تبدأ كمبوديا وتايلندا محادثات هناك، الاثنين، على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية مساء الأحد أن الرئيس دونالد ترمب وروبيو على تواصل مع نظرائهما في كلا البلدين ويراقبان الوضع عن كثب. وتابع: "نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن". وفي وقت سابق الأحد، قال متحدث باسم مكتب رئيس وزراء تايلندا، إن الزعيمين التايلندي والكمبودي سيجتمعان في ماليزيا، لإجراء محادثات لإنهاء الأعمال العدائية، ويأتي هذا في أعقاب ضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء النزاع الحدودي الذي دخل يومه الرابع، وأودى بحياة 34 شخصاً، ونزوح أكثر من 168 ألف شخص، حسبما ذكرت "بوليتيكو". وذكر جيرايو هوانجساب أن رئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي سيحضر محادثات، الاثنين، استجابة لدعوة من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، لمناقشة جهود السلام في المنطقة. وأضاف المتحدث أن نظير فومتام الكمبودي هون مانيت، سيحضر المحادثات أيضاً على الرغم من أن الجانب الكمبودي لم يؤكد ذلك، معتبراً أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم كان يتصرف بصفته رئيساً لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تعقد على أساس دوري سنوي من قبل أعضائها العشرة. وذكر ترمب على موقع "تروث سوشيال"، السبت، أنه تحدث إلى زعيمي تايلندا وكمبوديا، مشيراً إلى أنه "لن يمضي قدماً في اتفاقيات التجارة مع أي من البلدين، إذا استمرت الأعمال العدائية". وقال لاحقاً إن "الجانبين اتفقا على الاجتماع للتفاوض على وقف إطلاق النار".

روبيو: مسؤولون أميركيون في ماليزيا للمساعدة في المحادثات بين كمبوديا وتايلاند
روبيو: مسؤولون أميركيون في ماليزيا للمساعدة في المحادثات بين كمبوديا وتايلاند

الشرق الأوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق الأوسط

روبيو: مسؤولون أميركيون في ماليزيا للمساعدة في المحادثات بين كمبوديا وتايلاند

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن مسؤولين من وزارته موجودون في ماليزيا للمساعدة في جهود السلام حيث من المقرر أن تبدأ كمبوديا وتايلاند محادثات هناك اليوم الاثنين على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف روبيو في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم أنه والرئيس دونالد ترمب يتواصلان مع نظرائهما في كل دولة، ويراقبان الوضع عن كثب. وقال «نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن. مسؤولون من وزارة الخارجية موجودون على الأرض في ماليزيا لدعم جهود السلام هذه».

حظر النفط الروسي يهدد أمن الطاقة الهندي ويشل قدرة مصافيهاالعقوبات الأوروبية على الطاقة الروسية تُثير جدلاً حول أسعار النفط
حظر النفط الروسي يهدد أمن الطاقة الهندي ويشل قدرة مصافيهاالعقوبات الأوروبية على الطاقة الروسية تُثير جدلاً حول أسعار النفط

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

حظر النفط الروسي يهدد أمن الطاقة الهندي ويشل قدرة مصافيهاالعقوبات الأوروبية على الطاقة الروسية تُثير جدلاً حول أسعار النفط

شهدت أسعار النفط الخام ارتفاعًا طفيفًا عقب موافقة الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا، والتي تستهدف تحديدًا قطاع الطاقة الروسي بخفض سقف الأسعار وفرض عقوبات على شركات الطاقة. وأشار محللون من البنك الهولندي الدولي إلى أن حزمة العقوبات الأخيرة من غير المرجح أن تؤثر بشكل كبير على معنويات تجار النفط نظرًا لعدم فعالية الإجراءات السابقة، مما يُبرز ضعف رد فعل السوق تجاه السفن الروسية الخاضعة للعقوبات. كما أشاروا إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يوافق على خفض سقف السعر، ولكن بدون الولايات المتحدة، لا يمكن تغيير سقف السعر الأصلي البالغ 60 دولارًا. انتقدت شركة روسنفت العقوبات الجديدة لضمها مصفاة هندية، نايارا إنرجي، مُجادلةً بأن ذلك يُهدد أمن الطاقة في الهند بشكل مباشر وقد يؤثر سلبًا على اقتصادها، في حين لا تزال المخاوف الأوسع نطاقًا بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة على دول الاتحاد الأوروبي تؤثر على توقعات الطلب على النفط. افتتحت أسعار النفط الخام تداولاتها الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف بعد أن وافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا، مستهدفةً مرة أخرى قطاع الطاقة الروسي بخفض سقف السعر وعقوبات محددة ضد شركات الطاقة. كان سعر خام برنت يُتداول عند 69.35 دولارًا للبرميل، بينما كان سعر خام غرب تكساس الوسيط يُتداول عند 67.52 دولارًا للبرميل. أما خام الأورال الروسي الرائد، والذي حدده الاتحاد الأوروبي الآن عند 15 % أقل من سعره السوقي في محاولة لإنجاح فكرة تحديد سقف السعر، بعد اعترافه غير المباشر بسقف السعر الحالي البالغ 60 دولارًا للبرميل، فلم يُسهم كثيرًا في وقف تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية. علاوة على ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 105 سفن أخرى، ليصل إجمالي عدد السفن المتأثرة في أسطول روسيا غير المسيطر إلى 444 سفينة. ويُظهر غياب رد الفعل عدم اقتناع السوق بفعالية هذه العقوبات". مع ذلك، انتقدت شركة روسنفت الجولة الأخيرة من العقوبات لأنها تشمل أيضًا مصفاة هندية. وصرحت أكبر شركة نفط روسية: "تُعدّ مصفاة نايارا للطاقة من الأصول الاستراتيجية المهمة لصناعة الطاقة الهندية، حيث تُوفّر إمدادات مستقرة من المنتجات البترولية للسوق المحلية في البلاد. إن فرض عقوبات على المصفاة يُهدد أمن الطاقة في الهند بشكل مباشر، وسيكون له تأثير سلبي على اقتصادها". وفي سياق آخر، لا يزال القلق قائمًا بشأن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على دول الاتحاد الأوروبي وطلبها على النفط. ومن المرجح أن يستمر هذا القلق حتى نهاية الشهر، والذي من المفترض أن يُفضي إما إلى إبرام اتفاقية تجارية أو إلى دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 أغسطس. وتأثرت كبرى المصافي الاسيوية التي تهيمن منتجاتها في أهم الأسواق الأوروبية، من حظر الاتحاد الأوروبي لواردات المنتجات البترولية المكررة المصنوعة من الخام الروسي، وأفاد تجار ومصادر في قطاع النفط أن مصافي النفط الهندية الخاصة، التي استفادت من النفط الروسي الرخيص تعزيز هوامش ربحها، ستضطر إلى إيجاد حلول بديلة والاعتماد بشكل أكبر على التجار لإيجاد أسواق جديدة لمنتجاتها بعد الجولة الأخيرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي. وروسيا هي أكبر مورد للنفط للهند، وقد استفادت مصافي مثل ريلاينس إندستريز، ونايارا إنرجي في السنوات الأخيرة من الضغط على أسعار النفط الخام الروسي نتيجة العقوبات المرتبطة بغزوها لأوكرانيا. وقام العديد منها بعد ذلك بتصدير منتجات مكررة إلى مشترين في أوروبا. مع ذلك، في حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا، التي أُقرت، حظر الاتحاد الأوروبي استيراد المنتجات البترولية المكررة المصنوعة من الخام الروسي من دول ثالثة، باستثناء عدد قليل من الدول الغربية. كما فرض عقوبات مباشرة على شركة نايارا للطاقة، وهي مصفاة مدعومة من شركة روسنفت الروسية العملاقة للنفط، وسيتم تطبيق الحزمة تدريجيًا على مدى ستة أشهر. وأظهرت بيانات تتبع السفن أن شركة ريلاينس، أكبر مشترٍ هندي للنفط الروسي والمنتجات المكررة، شحنت ما معدله 2.83 مليون برميل من الديزل و1.5 مليون برميل من وقود الطائرات شهريًا إلى أوروبا خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام. وشكّل ذلك ما يقرب من 30 % و60 % من صادراتها من هذين المنتجين على التوالي. تُصدّر شركة نايارا للطاقة عادةً أربعة ملايين برميل أو أكثر من المنتجات المكررة، بما في ذلك الديزل ووقود الطائرات والبنزين والنافثا، شهريًا، على الرغم من أن وقود الطائرات فقط هو الذي يتجه عادةً إلى الأسواق الأوروبية، وفقًا لبيانات تتبع السفن من كبلر. ووفقًا للمصادر، من المرجح أن يلعب التجار دورًا أكبر في تسويق المنتجات المكررة المصنوعة من الخام الروسي، وذلك في ظل العقوبات. وأضافوا أنه نظرًا لطول فترة تطبيق العقوبات، فمن المرجح أن يبتكروا طرقًا جديدة. ومن المرجح أن يتبادل التجار، بالنسبة للديزل، الإمدادات الهندية مع شحنات من الشرق الأوسط لتصديرها إلى أوروبا، وفقًا لتجار مقيمين في سنغافورة. وأضافوا أنهم قد يشحنون أيضًا شحنات هندية إلى مرافق تخزين عائمة في الشرق الأوسط أو غرب إفريقيا لإعادة تصديرها. وبالنسبة لوقود الطائرات، قد تُحوّل المصافي الهندية الشحنات إلى الأسواق المحلية أو تشحن الإمدادات إلى آسيا. قال تاجر آسيوي إن هذه التغييرات ستعود بالنفع على التجار من خلال زيادة تدفقات التجارة، لكنها ستكون مكلفة للمنتجين والمستهلكين. وأضاف أن أوروبا، مع اقتراب فصل الشتاء، قد تضطر لدفع أسعار أعلى للوقود المكرر. وأعلنت شركة نايارا في بيان أنها أدانت قرار الاتحاد الأوروبي "الظالم والأحادي الجانب" بفرض عقوبات على الشركة، بينما قالت الهند إنها لا تدعم "العقوبات الأحادية الجانب" التي فرضها الاتحاد الأوروبي. وأفادت مصادر في قطاع التكرير أن مصافي التكرير الحكومية الهندية، التي تشتري أيضًا النفط الخام الروسي، من المرجح أن تكون أقل تأثرًا بالعقوبات، حيث تبيع معظم وقودها محليًا وتصدره عبر مناقصات، معظمها إلى مشترين في آسيا، بما في ذلك سنغافورة. وأعلنت شركة مانجالور للتكرير والبتروكيماويات المحدودة، وهي شركة تكرير حكومية هندية، أن صادرات الشركة من الديزل من غير المرجح أن تتأثر بالعقوبات الأخيرة. باع التجار في الأشهر الأخيرة بعضًا من شحنات الديزل الخاصة بشركة مانجالور في المملكة المتحدة. وقال المدير الإداري إم. شيامبراساد كاماث: "لا نبيع ديزلنا مباشرةً للعميل النهائي، بل يتم استلامه بالكامل من خلال مناقصة تُجريها جهة تجارية"، مضيفًا أنه لا يرى أي مشاكل في بيع الوقود المكرر بسبب العقوبات. وكانت إيرادات روسيا من مبيعات النفط الخام والمنتجات البترولية قد انخفضت في يونيو بنحو 14 % مقارنةً بالعام الماضي، لتصل إلى 13.57 مليار دولار. انخفض سعر النفط العالمي هذا العام بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي، وزيادة إنتاج أوبك+ (منظمة الدول المصدرة للنفط) وحلفائها، بما في ذلك روسيا. وظل إنتاج روسيا من النفط الخام ظل مستقرًا الشهر الماضي عند 9.2 مليون برميل يوميًا، وظلت شحنات الخام عند 4.68 مليون برميل يوميًا. وانخفضت صادراتها من النفط والمنتجات البترولية بمقدار 110 آلاف برميل يوميًا لتصل إلى 2.55 مليون برميل يوميًا. وظلت أحجام النفط الخام ومنتجاته عند مستوى منخفض خلال السنوات الخمس الماضية. وذكرت وكالة الطاقة الدولية في ورقة بحثية أن "تدهور الصادرات استمر لمعظم الفترة 2024-2025، مما يثير مخاوف بشأن قدرة روسيا على الحفاظ على إنتاجها من المنبع". وأضافت الوكالة أن أسعار النفط الخام الروسي كانت أقل من الحد الأقصى لسعر البرميل البالغ 60 دولارًا أميركيًا الذي فرضه الغرب في المتوسط في يونيو، على الرغم من اتجاهها فوق هذا المستوى لمدة عشرة أيام. وارتفعت أسعار خام بحر الشمال أكثر من أسعار خام بحر الشمال، حيث عززت المخاوف بشأن العرض مشتريات الخام، واستمرت أسواق النفط الخام في الضيق. واقترحت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة وضع حد أقصى عائم لسعر النفط الروسي أقل بنسبة 15 % من متوسط سعر الخام في السوق خلال الأشهر الثلاثة السابقة، وفقًا لدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي. يضغط الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على مجموعة الدول السبع لخفض هذا الحد الأقصى خلال الشهرين الماضيين بعد أن أدى انخفاض أسعار العقود الآجلة للنفط إلى جعل مستوى 60 دولارًا للبرميل الحالي غير ذي صلة إلى حد كبير. تم الاتفاق في الأصل على سقف سعر مجموعة السبع، الذي يهدف إلى الحد من قدرة روسيا على تمويل الحرب في أوكرانيا، في ديسمبر 2022. وأضاف أحد الدبلوماسيين أن السقف العائم الجديد سيُراجع وفقًا لمتوسط السعر كل ثلاثة أشهر. وعلى الرغم من المحاولات المتكررة من القادة الأوروبيين، لم توافق الإدارة الأمريكية على خفض السقف، مما دفع الأوروبيين إلى المضي قدمًا بمفردهم. بقي سعر برميل نفط الأورال الروسي أقل بدولارين عن الحد الأقصى البالغ 60 دولارًا للبرميل يوم الجمعة. يحظر هذا الحد الأقصى تداول النفط الخام الروسي المنقول عبر ناقلات النفط إذا كان السعر المدفوع أعلى من 60 دولارًا للبرميل، ويمنع شركات الشحن والتأمين وإعادة التأمين من مناولة شحنات النفط الخام الروسي حول العالم، إلا إذا بِيعَ بأقل من الحد الأقصى. واقترحت المفوضية الأوروبية في يونيو خفض الحد الأقصى من 60 دولارًا للبرميل إلى 45 دولارًا للبرميل كجزء من حزمة العقوبات الثامنة عشرة على روسيا. وأكد الكرملين يوم الجمعة امتلاكه خبرة واسعة في مواجهة تحديات مثل تحديد سقف سعر النفط الروسي العائم، والذي قد يفرضه الاتحاد الأوروبي. ويجب أن توافق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإجماع على عقوباتها ليتم اعتمادها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store