
إقتصاد : ارتفاع الذهب بفعل هبوط الدولار وترقب سياسات المركزي الأمريكي
نافذة على العالم - مباشر- ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع الدولار، وسط ترقب لبيانات سوق العمل التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وسط دعوات متجددة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض الفائدة.
وزاد الذهب بنحو 0.3 % ليلامس مستويات 3312.25 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0042 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنحو 0.5 % لتلامس مستويات 3323.10 دولار.
وهبط مؤشر الدولار بنسبة 0.2 %، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، مما يجعل السبائك أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وواصل ترامب الضغط على البنك المركزي أمس الاثنين لتخفيف السياسة النقدية، حيث أرسل إلى رئيس البنك جيروم باول قائمة بأسعار الفائدة في بنوك مركزية عالمية، مذيلة بتعليقات مكتوبة بخط اليد تحث على أن تتماشى أسعار الفائدة الأمريكية مع أسعار الفائدة في اليابان 0.5 %، والدنمرك 1.75 %.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 % إلى 36.13 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.7 % إلى 1362.35 دولار، وزاد البلاديوم 1.2 % إلى 1110.03 دولار.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات
ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟
فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية
وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع
رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى
وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي
الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 28 دقائق
- بوابة الأهرام
مدبولى على هامش مشاركته فى مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية: نحرص على دعم العلاقات مع الجزائر لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين
خريطة طريق للتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادى لتعزيز خطط التنمية «المشاط»: 15.6 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص خلال 5 سنوات أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عمق العلاقات المصرية الجزائرية، والروابط الأخوية التى تربط قيادة وشعبي البلدين الشقيقين، مشيرا إلي حرص مصر علي دعم وتعزيز أوجه العلاقات الثنائية في العديد من القطاعات، سعيا لدفعها إلى مجال أرحب بما يحقق المزيد من المصالح المشتركة ويلبي آمال وتطلعات شعبي البلدين الشقيقين. جاء ذلك خلال لقائه، أمس، نذير العرباوي، الوزير الأول الجزائري، علي هامش مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، المنعقد بمقاطعة إشبيلية الإسبانية، نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، وإيهاب بدوي، سفير مصر لدى إسبانيا. وأكد مدبولي أهمية العمل على سرعة عقد اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة خلال الفترة المقبلة، وضرورة الإعداد الجيد لمختلف الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك التي سيتم مناقشتها خلال اجتماعات اللجنة، خاصة ما يضمن زيادة معدلات التبادل التجاري، وحجم النشاط الاقتصادي بين البلدين فى العديد من القطاعات. وطالب رئيس مجلس الوزراء السيد نذير العرباوي، بنقل تحيات رئيس الجمهورية، لأخيه السيد عبد المجيد تبون، رئيس جمهورية الجزائر، وتأكيد ما تحظى به العلاقات المصرية ـ الجزائرية من تميز وتنسيق فى مختلف المجالات. وأكد نذير العرباوي، عمق العلاقات المصرية ـ الجزائرية، وحرصه على دعم وتعزيز أوجه هذه العلاقات، كما نقل تحيات وتقدير الرئيس الجزائرى، لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى جهوده الحثيثة التى من شأنها أن تعزز الاستقرار والامان بمنطقة الشرق الأوسط. وفي سياق متصل أعرب رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه، أمس، آمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، على هامش مشاركته، في المؤتمر عن تقديره لاستقبال المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، مشيدا بالتعاون والتنسيق المستمرين بين مصر والمنظمة. وأكد مدبولي حرص مصر في جميع اتصالاتها على تأكيد أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، في ضوء الأعباء التي تواجه الشعوب، جراء حالات عدم الاستقرار وما ينتج عنها من موجات من الهجرة واللجوء، مشيرا إلى حرص مصر على تقديم مختلف الخدمات للضيوف المقيمين في مصر. وخلال اللقاء، طلب مدبولى تقديم الدعم اللازم من قبل المجتمع الدولي لمصر في ضوء الأعباء الملقاة على عاتقها، أخذا في الاعتبار التحديات الاقتصادية الراهنة الناتجة عن الأزمات الإقليمية والدولية. فيما أشادت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة بالتعاون بين مصر والمنظمة، مؤكدة دعم المنظمة لمصر، ولافتة إلى أهمية استمرار التعاون بين الجانبين. وردا على استفسار آمي بوب، تناول مدبولي جهود مصر بالتعاون مع الدول الأوروبية لتنظيم الهجرة القانونية والعمالة الموسمية في ضوء ما تتمتع به مصر من عمالة ماهرة في كل المجالات. من جانب آخر أكد، رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه أمس «ماتياس كورمان»، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقدير مصر للتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والنتائج الإيجابية لهذا التعاون على الاقتصاد المصري، مشيرا إلى جهود إنهاء المناقشات حول برنامج التعاون القطري مع مصر خلال الفترة المقبلة؛ حيث يعد هذا البرنامج ركيزة أساسية في إطار التعاون المشترك. كما اقترح مدبولى خلال اللقاء التشاور بين الجانبين؛ لوضع خريطة طريق للتعاون، بما يدعم أطر التعاون الثنائي بينهما، وبما يسهم في تعزيز خطط الدولة المصرية في مجال التنمية. كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، جهود الوزارة لحشد استثمارات القطاع الخاص من خلال التمويل التنموى والأدوات المبتكرة، حيث تم توفير 15.6 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص منذ عام 2020، تسهم فى حشد الاستثمارات المحلية والأجنبية فى مختلف المجالات. جاء ذلك خلال مشاركتها فى المائدة المستديرة رفيعة المستوى لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية والمؤسسات التمويلية الشريكة، بالمؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية المنعقد بإسبانيا خلال الفترة من 29 يونيو إلى 3 يوليو 2025، ضمن وفد مصر برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، وأشارت إلى أن الاجتماع رفيع المستوى يوفر منصة لمناقشة سبل تكيف وتعاون الأطراف الفاعلة، من أجل تعزيز العمل متعدد الأطراف فى ظل مشهد عالمى متغير.


بوابة الأهرام
منذ 28 دقائق
- بوابة الأهرام
عودة «التراشق» بين ترامب وماسك
فى عودة درامية للخلاف بينهما، أصدر الملياردير الأمريكى، إيلون ماسك، أول من أمس، سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعى هاجم فيها مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذى يدعمه الرئيس، دونالد ترامب، مهددا بتأسيس حزب سياسى جديد تحت مسمى «حزب أمريكا» يهتم حقا بمصلحة الشعب، على حد تعبيره. هاجم ماسك ما وصفه بـ«الحزب الواحد الديمقراطى ــ الجمهورى»، قائلا: إنه إذا تم تمرير مشروع قانون الإنفاق المجنون هذا، فسيتم تأسيس حزب «أمريكا» فى اليوم التالى. وتابع: «حان الوقت لتشكيل حزب سياسى جديد يهتم فعليا بالشعب»، مضيفا، فى منشور آخر، أن الولايات المتحدة أصبحت «دولة بحزب واحد.. حزب الخنزير البدين!!» (فى إشارة تهكمية إلى شخصية كرتونية تمثل الثرثرة والعبث). يستهدف المشروع خفض الضرائب وزيادة الإنفاق الحكومى، مما قد يؤدى، بحسب تقديرات مكتب الموازنة فى الكونجرس، إلى رفع العجز الوطنى بنحو 3.3 تريليون دولار، خلال السنوات العشر القادمة. لم يصمت ترامب، ورد بسخرية لاذعة على موقعه «تروث سوشيال»، قائلا: «من دون دعمنا، لكان ماسك الآن فى جنوب إفريقيا.. لا سيارات ولا صواريخ!»، وطالب بمراجعة شاملة للدعم الذى تتلقاه شركات ماسك مثل «تسلا» و«سبيس إكس»، وأضاف أن إلغاء هذا الدعم قد يوفر ثروة طائلة للبلاد.


بوابة الأهرام
منذ 28 دقائق
- بوابة الأهرام
فى المواجهة هل يستحقها ترامب؟
(أنا صانع السلام العالمى لكن لن أحصل على نوبل)..هذا ما يردده الرئيس الأمريكى ترامب فى الآونة الأخيرة أمام الصحفيين أو عبر منصته الخاصة(تروث سوشيال)،الرجل لا يشعر بالتقدير الدولى لإنجازاته فى حقن الدماء وتهدئة الصراعات!. ترامب فى ذروة إحباطه يشكو:لم أكن فقط سببا فى حل الأزمة بين الهند وباكستان، بل أسهمت أيضا فى إبرام اتفاقات سلام فى الشرق الأوسط،وتقريب وجهات النظر بين الكونغو ورواندا، قمت بالكثير مما يستحق نوبل،لكننى على الأرجح لن أنالها ! الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية نكأت بقوة آلام ترامب ومعاناته من عدم التقدير،فبعد أن زف للعالم (عودة السلام) إثر توقف الحرب،عاد ليذّكر الجميع بأنه لن يحصل على نوبل أبدا(مهما فعلت)! وبدلا من أن يحصل ترامب على ما يريد جاء جون بولتون، مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق ليضغط بقوة على جراح الرئيس متهما إياه بالتدخل فى الحرب لدوافع شخصية،وأنه(أى ترامب)حاول هذه المرة استغلال الموقف لرفع أسهمه لنيل نوبل بعد أن خاب سعيه لنيلها عبر إنهاء الحرب الأوكرانية ـ الروسية!. ترامب الذى يفخر بنرجسيته وتفرده عن من سبقه من رؤساء أمريكيين (4 منهم حصلوا على نوبل)،لا يرى على وجه الخصوص أنه أقل من سلفه باراك أوباما الذى ينتمى للحزب الديمقراطى المنافس، فأوباما حصل عام 2009 وبعد أشهر قليلة من بدء ولايته الأولى على نوبل فى غفلة من الزمن، ووسط اندهاش العالم كونه لم يكن قد أحرز بعد إنجازات يستحق عنها الجائزة،لكن قيل إنه حصل عليها بسبب خطابه الداعى لعالم خال من الأسلحة النووية ! وأيا ما كان الأمر، فبإمكان ترامب أن يحصل على إجماع دولى وربما عربى أيضا على استحقاقه نوبل إن نجح فى وقف العدوان على غزة وإنقاذ من تبقى من سكان القطاع من الإجرام الإسرائيلي، فربما يكون القطاع كارت الدعم الأخير لترامب، لكن حتى ولو حصل الرئيس الأمريكى على المراد فلن يكون قادرا على أن يمحو من ذاكرة العالم وضميره أن الولايات المتحدة غضت الطرف ودعمت بشكل كامل الوحشية الإسرائيلية ضد العُزل.