logo
جلسة تشريعية لم تكتمل فصولها صباحاً وقانون «تنظيم القضاء العدلي» أبرز نجومها

جلسة تشريعية لم تكتمل فصولها صباحاً وقانون «تنظيم القضاء العدلي» أبرز نجومها

الأنباءمنذ 2 أيام
عقدت الهيئة العامة لمجلس النواب واحدة من أهم الجلسات، كونها تضمنت قانونين أساسيين الأول «تنظيم القضاء العدلي» و«إصلاح وضع المصارف وإعادة تنظيمها»، وهما من القوانين الإصلاحية ويعتبر اقرارهما خطوة أساسية مع انطلاق العهد الجديد للنهوض بالدولة وإعادة ثقة المجتمعين المحلي والدولي.
أقرت الهيئة العامة لمجلس النواب، في جلستها المسائية، مشروع القانون الوارد بالمرسوم 315 تنظيم القضاء العدلي بمادة وحيدة.
كما أقر مجلس النواب قانون إصلاح المصارف بغالبية مواده كما ورد من لجنة المال والموازنة.
وطالب عدد من النواب بمناقشة القانونين مادة مادة والتصويت عليهما نظرا إلى أهميتهما. وعندها طلب رئيس الحكومة نواف سلام البت بقانون تنظيم القضاء العدلي في الجلسة المسائية لإتاحة المجال أمام النواب لمزيد من الدرس.
وبناء عند طلب الرئيس سلام قال رئيس المجلس نبيه بري أمام النواب: «سيتم البت بقانون تنظيم القضاء العدلي في الجلسة المسائية، بناء على اقتراح رئيس الحكومة نواف سلام، لمزيد من الدرس بهدف المواءمة بين اقتراح لجنة الإدارة والعدل ومشروع الحكومة».
وأكد «أن تنظيم القضاء العدلي وإصلاح المصارف بندان على عاتق مجلس النواب، ويجب إنجازهما».
وكان على جدول الأعمال خمسة مشاريع واقتراحات قوانين. واستهلت الجلسة بالوقوف دقيقة صمت تحية لروح الفنان زياد الرحباني، وهي المرة الأولى في تاريخ المجالس النيابية التي يتم فيها الوقوف دقيقة صمت لشخصية غير نيابية.
وأعادت الهيئة العامة إلى لجنة الصحة النيابية اقتراح القانون الرامي إلى تعديل الفقرة «ب» من قانون مزاولة مهنة الصيدلة. وأقرت القانون الرامي إلى تعديل شروط إعطاء مديري المدارس الرسمية تعويض إدارة بمادة وحيدة. كما أقرت اقتراح القانون الرامي إلى تعديل بعض أحكام القانون المتعلق بالايجارات للأماكن غير السكنية، وفق التعديلات التي رفعتها لجنة الإدارة والعدل.
من جهة ثانية علق رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل بعد انتهاء الجلسة الصباحية على قانون تنظيم القضاء العدلي، وقال: «هذا القانون لا يتضمن أي شيء له علاقة باستقلالية القضاء. وهذا الكلام هو بهدف عدم الكذب على بعضنا كنواب أو على الرأي العام بإيهامه بأننا نقر قانونا يتضمن استقلالية للقضاء»، لافتا إلى أن «القانون يخالف المبادئ العامة لاستقلالية القضاء التي صدرت توصيات بشأنها من لجنة البندقية بناء على طلب لبنان».
وأضاف: «هناك مبدأ أساسي باستقلالية القضاء ويتضمن التوازن بين السلطة القضائية والقاضي المنفرد، وهذا حتى لا يحدث تسلط أو«استبداد» لا من السلطة القضائية على القاضي، ولا من القاضي على المدعين وهذا الأمر فقود بالكامل».
وأشار إلى «غياب الاستقلالية المالية بالكامل»، وتساءل: «كيف ستكون هناك استقلالية قضائية للقاضي إذا كان لا يملك استقلالية المالية؟ وعلى القضاة أن ينتظروا قبض رواتبهم بعد توقيع الوزير أو السلطة السياسية؟ وهم لا يملكون موازنة خاصة. كما أن مجلس القضاء الأعلى لا يملك صلاحية لا الصرف ولا اتخاذ القرار. كذلك فإن القاضي لا يملك الضمانة المالية حتى لا يكون عرضة للابتزاز المالي كما يحدث بالنظام القضائي المتبع».
وتطرق إلى موضوع انتخاب مجلس القضاء الأعلى، مشيرا إلى أنه «عوضا عن انتخاب جميع الأعضاء أصبح هناك فقط أربعة أعضاء ينتخبون والبقية يتم تعيينهم».
وأضاف: «عندما تصدر التشكيلات القضائية بمرسوم، أي أنها تحتاج إلى توقيع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير المالية ووزير العدل، فهذا يعني أنه لا يوجد استقلالية بتشكيل القضاة بينما يجب أن تصدر بقرار». وتابع: «أليس مستغربا أن تصدر بالأمس التشكيلات القضائية واليوم يناقش قانون استقلالية القضاء في مجلس النواب؟ لماذا لم ينتظروا إلى الغد لتصدر التشكيلات ووفقا للآلية التي تضمنن الاستقلالية؟».
ولفت باسيل إلى أنه «بموضوع اعادة هيكلة المصارف هناك كارثة ومفترض تحديد حجم الخسائر قبل تحديد كيفية توزيعها وأوضح: لكن هنا يريدون اصدار قانون لتوزيع الخسائر لا يحدد كيفية ذلك، وهو يعطي تشريعا للاقتطاع من الودائع، ويربطون تنفيذ هذا القانون بآخر هو قانون تحديد الفجوة المالية».
وأشار إلى أن «ما يجب أن يحصل هو العكس، أي يجب أن يصدر قانون الفجوة المالية أولا أو بالحد الأدنى إصدار القانونين مع بعضهما البعض. ولكن إذا صدر القانون اليوم في المجلس النيابي ويتضمن مادة تتحدث عن عدم امكانية تطبيق هذا القانون الا بعد اقرار قانون الفجوة المالية، فهذا يعني أن القانون سيكون عرضة للطعن أمام المجلس الدستوري».
وقال باسيل: «عندها يسقط المجلس الدستوري هذه المادة ويصدر القانون من دونها، ويكون المجلس النيابي أعطى صكا تشريعيا وحقا باقتطاع أموال المودعين عبر الهيركات، من دون أن يقدم الحلول الأخرى. وما يجب أن يحدث هو إصدار قانون الفجوة المالية، وإلا يجب شطب هذه المادة التي تحدثت عنها بالكامل».
وتابع باسيل «حجم الفجوة المالية يبلغ 72 مليار دولار والمبلغ غير متوافر، ويجب أن يتوافر لتغطيته مردود إضافي كبير وهو استرداد الأموال المحولة إلى الخارج بطريقة استنسابية وغير عادلة». وأشار إلى أن «هناك رفضا من المجلس النيابي لإقراره، وقد تقدمنا به منذ خمسة أعوام ولم يقر. واليوم هناك فرصة لوضع مادة بالقانون الحالي تتضمن إعطاء صلاحية للهيئة المصرفية العليا، وأن تكون لديها قدرة استرداد مجموعة من الأموال محولة بطريقة استنسابية».
وأوضح: «لدينا شكوك في أن يقبل المجلس النيابي بالموضوع لأنه معروف لصالح من وكيف تحولت تلك الاموال قبل وبعد 17 أكتوبر 2019 وكانت لاتزال التحويلات جارية بطريقة استنسابية لغاية 30 يونيو 2025».
وختم بالتشديد على أن «هذا القانون أقر فقط ليقال للمجتمع الدولي إننا أقررنا قانونا اصلاحيا والحقيقة ليست كذلك لأن ما أقر هو قانون معلق تنفيذه بقانون آخر وهو ليس اصلاحيا».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكويت رحبت بإعلان البرتغال بدء الإجراءات تمهيداً لاعترافها رسمياً بدولة فلسطين
الكويت رحبت بإعلان البرتغال بدء الإجراءات تمهيداً لاعترافها رسمياً بدولة فلسطين

الأنباء

timeمنذ 14 ساعات

  • الأنباء

الكويت رحبت بإعلان البرتغال بدء الإجراءات تمهيداً لاعترافها رسمياً بدولة فلسطين

أعربت الكويت عن ترحيبها بإعلان الجمهورية البرتغالية الصديقة بدء الاجراءات التي تمهد لاعترافها رسميا بدولة فلسطين الشقيقة. وذكرت في بيان اصدرته «الخارجية» أن «دولة الكويت تشيد بهذه الخطوة الهامة والتي من شأنها الإسهام في تحقيق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بشأن تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، مؤكدة ضرورة اتخاذ سائر الدول خطوات مماثلة من أجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وزراء: الكويتيون سطّروا صفحات خالدة في سجل البطولة دفاعاً عن وطنهم
وزراء: الكويتيون سطّروا صفحات خالدة في سجل البطولة دفاعاً عن وطنهم

الأنباء

timeمنذ 14 ساعات

  • الأنباء

وزراء: الكويتيون سطّروا صفحات خالدة في سجل البطولة دفاعاً عن وطنهم

النائب الأول: يوم الثاني من أغسطس شكّل منعطفاً تاريخياً عصيباً في مسيرة الوطن وزير الدفاع: القوات المسلحة تواصل رفع جاهزيتها وتطوير قدراتها التزاماً بحماية الكويت وزير الإعلام: غرس روح الانتماء والولاء لدى الشباب وتعزيز مشاركتهم في بناء الوطن وزير الصحة: ملحمة شعب لا يعرف الانكسار وقيادة جسّدت أسمى معاني الثبات والحكمة وزيرة المالية: ملحمة وطنية خالدة يستذكر فيها الجميع تضحيات الشهداء العظيمة وزيرة الأشغال: مواقف الدول الشقيقة والصديقة ستبقى محفورة في الوجدان الكويتي وزير الكهرباء: منتسبو الوزارة واصلوا أداء واجبهم الوطني لضمان استمرارية الخدمات وزير الإسكان: أهل الكويت قدموا نموذجاً يدرَّس في مدارس الانتماء والولاء خلال الغزو وزير العدل: التلاحم الوطني بين الشعب وقيادته سطّر أنبل صور الصمود والثبات على الحق وزير التعليم العالي: التعليم حصن الوطن وخط دفاعه الأول وركيزة وحدته الأساسية وزير التربية: ذكرى الغزو محطة وطنية نستحضر فيها تلاحم الكويتيين ووحدتهم وزيرة الشؤون: ذكرى الشهداء ستظل نبراساً تستلهم منه الأجيال معاني الوطنية والتضحية أكد عدد من الوزراء أن وحدة الكويتيين والتفافهم خلف قيادتهم السياسية شكلت خط الدفاع الأول عن الوطن مبينين أن يوم 2 أغسطس يوم مفصلي تجلى فيه تلاحم الشعب الكويتي بالداخل والخارج. في البداية قال النائب الأول لرئيس مجلـــس الوزراء ووزير الداخليــة الشيخ فهد اليوسف أن الثاني من أغسطس شكل منعطفا تاريخيا عصيبا في مسيرة الوطن لكنه كشف للعالم مدى تلاحم الكويتيين والتفافهم حول قيادتهم الشرعية وإيمانهم الراسخ بأن وحدة الصف قادرة على مواجهة أعتى التحديات. وقال الشيخ فهد اليوسف في تصريح لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم، إن وزارة الداخلية تستذكر في هذه المناسبة بكل فخر واعتزاز وما قدمه رجال الأمن من تضحيات وبطولات في الدفاع عن أمن الوطن، مشيدا بما أبداه أبناء المؤسسة الأمنية من وفاء وإخلاص خلال تلك الحقبة المفصلية. وابتهل إلى الباري جل وعلا بالدعاء إلى شهداء الكويت الأبرار مجددا العهد والولاء للقيادة السياسية الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة. روح الانتماء والولاء بدوره قال وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري إن الشعب الكويتي سطر صفحات خالدة في سجل البطولة والشرف دفاعا عن الوطن وكرامته في وجه الغزو العراقي الغاشم عام 1990. وأضاف المطيري في تصريح لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي «نستذكر بكل فخر وإجلال تضحيات الشعب الكويتي وخاصة شهداءنا الأبرار الذين سطروا ملاحم بطولية خالدة بدمائهم الزكية دفاعا عن الوطن»، موضحا أن هذه الذكرى تعد محطة وطنية مهمة نستحضر فيها تلاحم الشعب الكويتي الأصيل الذي أثبت في أحلك الظروف قوته وتماسكه ووحدته خلف القيادة الحكيمة وكان مثالا للصمود والثبات والوفاء لتراب الوطن. وشدد على ضرورة ترسيخ الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة وتوثيق التاريخ الكويتي بكل مصداقية ليظل حاضرا في وجدان كل مواطن ومواطنة لتبقى هذه الذكرى شاهدا على بسالة الشعب الكويتي وحبه وإخلاصه لوطنه وضرورة غرس روح الانتماء والولاء لدى الشباب الكويتي وتعزيز مشاركتهم في بناء مستقبل الوطن فهم الثروة الحقيقية ودرع الكويت الحصين في مواجهة التحديات وصون المكتسبات. ملحمة شعب من جانبه، استذكر وزير الصحة د.أحمد العوضي بكل فخر وإجلال تضحيات أبناء الوطن الأوفياء الذين صانوا بدمائهم الكويت وكتبوا في صفحات التاريخ ملحمة شعب لا يعرف الانكسار وقيادة جسدت في تلك المرحلة أسمى معاني الثبات والحكمة. وأكد الوزير العوضي في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم أن الثاني من أغسطس عام 1990 يعد يوما مفصليا تجلى فيه تلاحم الشعب الكويتي في الداخل والخارج ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته الشرعية في لوحة وطنية وإنسانية خالدة خطت ملامحها البطولة والصبر والإيمان. وأضاف أن في قلب هذا التلاحم كانت الطواقم الصحية الوطنية على قدر المسؤولية رغم قلة الموارد وقسوة الظروف ولم يتوقفوا عن أداء رسالتهم الإنسانية في رعاية الجرحى وإنقاذ الأرواح فكانوا منارات أمل في عتمة الاحتلال ورمزا للتفاني في زمن الابتلاء. وقال: إننا نفخر بكوادرنا الصحية الوطنية وبجميع الكوادر المخلصة التي أسهمت في استمرار تقديم الخدمات الصحية في أحلك الظروف، مؤكدين أن ما بذلوه من عطاء سيظل محفورا في ذاكرة الوطن ومصدر إلهام للأجيال القادمة. التضحية والفداء من جهتها، قالت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشـؤون الاقتصاديــــة والاستثمار نورة الفصام إن الثاني من أغسطس سيظل ذكرى ملحمة وطنية خالدة في وجدان أبناء الكويت يستذكر فيها الجميع ما سطره الشهداء والمقاومة الكويتية من بطولات عظيمة دفاعا عن أرض الوطن مجسدين أسمى معاني التضحية والإخلاص والولاء. وقالت الفصام في تصريح لـ «كونا» بمناسبة ذكرى الـ 35 للغزو العراقي إن الشعب الكويتي قدم خلال تلك الملحمة أروع صور التلاحم والتضامن الوطني فحول الألم إلى عزيمة والفقد إلى دافع نحو التمسك بالوطن والدفاع عن سيادته وهويته بكل شرف وإيمان. وأكدت أن هذه الذكرى الأليمة الـ 35 التي نحييها هذا العام تحمل في طياتها دروسا عظيمة في حب الوطن والتمسك بثوابته وهي دعوة متجددة لاستذكار مواقف الشهداء والمقاومين والأسرى بكل وفاء وتجديد للعهد للسير على نهجهم في حماية الوطن وصون عزته وكرامته. من ناحيتها، أكدت وزيرة الأشغال العامة د.نورة المشعان أن الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو العراقي الغاشم للكويت تعد محطة مهمة لاستحضار تضحيات أبناء الوطن، واستلهام قيم الصمود والوحدة التي أظهرها الشعب الكويتي في أصعب لحظاته. وأشارت المشعان في تصريح لها إلى أن تلاحم الكويتيين قيادة وشعبا، خلال تلك المحنة شكل حجر الأساس في استعادة الوطن والمحافظة على كيانه وسيادته واستقراره، كما أن شهداء الكويت الأبرار سيبقون في ذاكرة الوطن رمزا للفداء والتضحية وستظل تضحياتهم نبراسا تهتدي به الأجيال في تعزيز الولاء والانتماء. وأعربت عن عظيم الامتنان للدول الشقيقة والصديقة التي ساندت الكويت خلال تلك المرحلة المفصلية، مشيدة بما أبدته من مواقف إنسانية وأخوية ستبقى محفورة في الوجدان الكويتي. جاهزية واستعداد في السياق ذاته، أكد وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي أن ذكرى الغزو ستظل محطة فارقة في تاريخ الكويت وشاهدة على تضحيات أبنائها الأوفياء وصمودهم خلف قيادتهم الشرعية دفاعا عن الوطن وسيادته. وقال وزير الدفاع في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم التي تصادف الثاني من أغسطس إن «صمود الشعب الكويتي وتضحياته البطولية في مواجهة العدوان الغادر جسدا صلابة الوحدة الوطنية»، مشيدا بالتضحيات الكبيرة التي قام بها شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا دماءهم الزكية فداء للكويت، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته. وأكد أن القوات المسلحة الكويتية تواصل رفع جاهزيتها وتطوير قدراتها التزاما بحماية الكويت وصون أمنها واستقرارها ووفاء لتضحيات شهدائها الأبرار تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد. نموذج يدرس وقال وزير الدولة للشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان م.عبداللطيف المشاري إن ما قام به الكويتيون خلال الغزو العراقي الغاشم قبل 35 عاما كان علامة فارقة أظهرت مدى تلاحم الشعب الكويتي بكل أطيافه. واستذكر المشاري في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي التي تصادف الثاني من أغسطس ملحمة الصمود والمقاومة التي بذلها أهل الكويت لاستعادة وطنهم والحفاظ عليه وما قدمته دول التحالف الصديقة لطرد العدو الغاشم وتحرير البلاد. وأشار إلى أن الكويتيين سطروا قصصا نرويها للأبناء بعد مرور السنين الطويلة لنعزز فيها حبهم للوطن والتأكيد على أهمية البذل والتضحية للنهوض به وأعماره، مبينا أن ما سطره أهل الكويت في الثاني من أغسطس 1990 وحتى التحرير يؤكد مدى تلاحم الشعب الكويتي في الظروف الصعبة والحالكة لمواجهة المخاطر من أجل الوطن العزيز. وأضاف أن «أهل الكويت بذلوا أروع أمثلة العطاء والوطنية والتلاحم الشعبي خلف القيادة السياسية ما مثل نموذجا يدرس في مدارس الانتماء والولاء»، مشيرا إلى التضحيات التي قدمها الشهداء الأبرار وبذلهم لأرواحهم دفاعا عن وطنهم الكويت وترابه. أنبل صور الصمود أكد وزير العدل المستشار ناصر السميط أن التلاحم الوطني العظيم بين الشعب الكويتي وقيادته الشرعية إبان الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت «سطر أحد أنبل صور الصمود والثبات على الحق». وقال المستشار السميط لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم «نستحضر بتقدير وإجلال تضحيات الشهداء وأبطال المقاومة، ونستذكر ذلك التلاحم الوطني العظيم بين الشعب الكويتي وقيادته الشرعية والذي سطر احد أنبل صور الصمود والثبات على الحق». دور بطولي بدوره قال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.صبيح المخيزيم إن الشعب الكويتي قدم أروع صور الصمود والتضحية ووقف بكل وفاء وإخلاص دفاعا عن الوطن وشرعيته خلال الغزو العراقي الغاشم. وأعرب الوزير المخيزيم لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي التي تصادف الثاني من أغسطس من كل عام عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي لشهداء الكويت الأبرار الذين ارتوت بدمائهم الزكية أرض الوطن الطاهرة دفاعا عن الشرعية، مشيدا بالتلاحم الوطني الذي تجلى خلال تلك المرحلة المفصلية من تاريخ الكويت حين اتحد الشعب خلف قيادته السياسية الحكيمة في ملحمة وطنية خالدة سطرت أروع أمثلة الصمود والقوة. وأعرب عن بالغ الامتنان والتقدير لمنتسبي الوزارة الذين واصلوا أداء واجبهم الوطني في أصعب الظروف واستمروا في تشغيل محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه لضمان استمرارية الخدمات الحيوية للمواطنين والمقيمين الصامدين داخل البلاد. ذكرى الشهداء وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة إن الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو العراقي الغاشم للكويت تعد محطة مهمة لاستذكار إرادة الشعب الكويتي وتلاحمه الوطني في مواجهة أصعب التحديات التي مرت بها البلاد. وأضافت الحويلة في تصريح لـ «كونا» أن هذه الذكرى تحمل في طياتها معاني الصمود والتضحية التي قدمها أبناء الكويت دفاعا عن وطنهم وكرامته وحريته، معربة عن الاعتزاز بوحدة وتماسك الشعب الكويتي وحرصهم المستمر على حماية الوطن والمحافظة على مكتسباته. كما أعربت عن تقديرها الكبير لشهداء الكويت الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مؤكدة أن ذكراهم ستظل حاضرة ونبراسا تستلهم منه الأجيال القادمة معاني الوطنية والتضحية، مثمنة المواقف التاريخية للدول الشقيقة والصديقة التي دعمت الكويت خلال فترة الغزو وساهمت في تحرير أراضيها، مؤكدة أن هذه المواقف تعكس أسمى صور التضامن الإنساني والأخوي. ترسيخ الهوية وأكد وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي إن الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم على الكويت في الثاني من أغسطس عام 1990 تمثل محطة وطنية نستحضر من خلالها واحدة من أشد المحن التي عصفت بالوطن لكنها في الوقت ذاته أظهرت تلاحم الشعب الكويتي ووحدته خلف قيادته دفاعا عن الأرض والكرامة حتى استعيدت السيادة وعاد الحق إلى أهله. وأضاف الطبطبائي في تصريح نقلته الوزارة أن الحروب تترك آثارا عميقة تطول مختلف مناحي الحياة ويعد الغزو العراقي الغاشم للكويت مثالا واضحا على ذلك، إذ انعكست تداعياته مباشرة على العملية التعليمية فتوقفت المدارس وتعطلت المسيرة التربوية وحرم الطلبة والمعلمين من حقهم الأساسي في التعليم. وأوضح أن تلك التجربة المريرة علمتنا أن فقدان الوطن لا يعوض وأن غياب التعليم يعد من أقسى تبعات الأزمات، فالوطن والتعليم معا يشكلان أساس الكرامة الإنسانية وركيزة بناء مستقبل مستقر ومزدهر، مؤكدا أن الأمن والاستقرار هما الأساس الذي يبنى عليه تعليم مستدام ومجتمع ناهض. وأكد بهذه المناسبة أن وزارة التربية تؤمن بأن دورها لا يقتصر على تقديم المناهج بل يتعدى ذلك إلى مشروع وطني متكامل يعنى بتشكيل وعي الأجيال وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوسهم، . حصن الوطن وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.نادر الجلال أن التعليم هو حصن الوطن وخط دفاعه الأول وركيزة وحدته وأن الدفاع عن الوطن لا يكون بالسلاح فحسب بل بالعلم والمعرفة والعمل المخلص. وقال الوزير الجلال في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي التي تصادف الثاني من أغسطس إن «الكويت تستذكر وبكل فخر واعتزاز تضحيات أبنائها وشهدائها الأبرار وصمود شعبها الوفي والتفافه حول قيادته الحكيمة في ملحمة وطنية خالدة مثلت أسمى معاني الولاء لتراب الوطن». وأضاف أن هذه المحنة قد قدمت درسا خالدا في الصبر والثبات والوفاء وكانت رمزا لوحدة وطنية لا تنسى وتكاتفا استثار ضمير العالم بأسره.

ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح "بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس"
ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح "بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس"

الأنباء

timeمنذ 18 ساعات

  • الأنباء

ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح "بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس"

أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية الاسلامية "حماس" أنها "لن تضع السلاح إلا بعد إقامة دولة فلسطينية مستقلة". وقالت الحركة في بيان لها إن "المقاومة المسلحة (..) لا يمكن التنازل عنها إلا من خلال استعادة حقوقنا الوطنية بالكامل، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة، والقدس عاصمتها". وجاءت هذه التصريحات بعد انهيار المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل التي كانت تهدف إلى تأمين هدنة لمدة 60 يوماً في حرب غزة، بالإضافة إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن، حيث انتهت هذه المفاوضات الأسبوع الماضي في طريق مسدود. ويبدو أن بيان حماس يأتي في سياق تصريحات نقلت عبر الإعلام الإسرائيلي عن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بأن "حركة حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها". والتقى ويتكوف، بعدد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، في ساحة الرهائن بتل أبيب، وقال إن "معظم الإسرائيليين يريدون عودة الرهائن إلى ديارهم، ومعظم سكان غزة يريدون عودتهم لأنهم يريدون إعادة إعمار غزة". ووصل المبعوث الأمريكي إلى الساحة سيراً على الأقدام للقاء عائلات الرهائن، بحسب صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية. وأضاف في حديث نقلته صحيفة يديعيوت أحرونوت: "لن يكون لدى حماس أي سبب في عدم المشاركة في المفاوضات" مشيراً إلى أنهم "يتحدثون عن المجاعة، ولا وجود للمجاعة". وبين ويتكوف أن "الخطة ليست توسيع نطاق الحرب، بل إنهاؤها" مشدداً على أن "المحادثات يجب أن تركز الآن على إنهاء الحرب بشكل كامل، وإعادة جميع الرهائن، بدلاً من التوصل إلى اتفاق جزئي". واستقبل أهالي الرهائن ويتكوف بهتافات ودعوات لإطلاق سراح أقاربهم وأبنائهم. وكان ويتكوف قد زار غزة الجمعة واعداً "بزيادة المساعدات"، مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الإنسانية في القطاع. وقد جاءت هذه الزيارة إلى غزة في الوقت الذي يُعيد فيه الجيش الإسرائيلي تموضع قواته في القطاع الفلسطيني منذ عدة أيام. وقال ويتكوف على منصة "إكس": إن زيارته التي استغرقت "أكثر من خمس ساعات"، كانت تهدف إلى تزويد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "بفهم واضح للحالة الإنسانية، ووضع خطة تهدف إلى إيصال أغذية ومساعدات طبية إلى سكان غزة". مقاطع فيديو من غزة تزيد من غضب عائلات الرهائن وصباح السبت الثاني من اغسطس 2025، تجمع مئات الأشخاص، وقد ارتدى معظمهم ملابس سوداء، في ساحة بتل أبيب التي بات يطلق عليها "ساحة الرهائن"، وصارت ملتقى عائلات الرهائن والمتظاهرين المطالبين بوقف القتال. وقال يوتام كوهين، شقيق الرهينة نمرود كوهين، لوكالة فرانس برس "يجب أن تنتهي الحرب. لن تُنهي الحكومة الإسرائيلية الحرب بإرادتها. ... يجب إيقافها... لم يعد هناك وقت". كما حضر آدم حجاج، قريب الرهينة الألماني الاسرائيلي روم براسلافسكي الذي ظهر في فيديو للجهاد الإسلامي خلال الساعات الماضية. وقال "لم أستطع مشاهدة ذلك الفيديو أكثر من مرة... لا يمكننا تحمّل أكثر من ذلك، ولا دقيقة واحدة أخرى، دون إعادته". وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قد نشرت الجمعة الفائتة، مقطع فيديو لأحد الرهائن الإسرائيليين المحتجَزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحمَّل الفيديو، ومُدّته نحو دقيقة و20 ثانية، عنوان "يأكلون مما نأكل"، وظهر فيه رهينة بدا مُتعباً ونحيلاً في نفق، يجلس حيناً ويمشي حيناً آخر. ولم تتمكن "وكالة الصحافة الفرنسية" من التدقيق في صحة المقطع أو تاريخ تسجيله. فيما نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الخميس، فيديو لرهينة إسرائيلي آخ. وفي هذا المقطع المصوّر الذي تتجاوز مُدته ست دقائق، يتكلم الرهينة بالعبرية معرِّفاً عن نفسه، ومطالباً الحكومة الإسرائيلية بالتحرك للإفراج عنه. رئيس الأركان الإسرائيلي: الحرب ستستمر بلا هوادة إذا لم يطلق سراح الرهائن حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأن "المعركة ستستمر بلا هوادة" ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، متحدثا أثناء تفقد قواته في القطاع. وقال زامير في بيان عسكري تلقته وكالة فرانس برس "بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة". وجاء في البيان أن زامير "قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع" الجمعة في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش. وأضاف "الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا" معتبراً أن "الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات". الدفاع المدني الفلسطيني: مقتل 21 شخصاً من بينهم 8 قرب مراكز توزيع المساعدات أعلن الدفاع المدني في غزة أن 21 فلسطينياً قتلوا يوم السبت 2 اغسطس الجاري، بنيران الجيش الإسرائيلي، من بينهم 8 قرب مراكز توزيع المساعدات، في قطاع غزة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن 13 شخصاً قتلوا في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مع استمرار القصف والغارات الجوية الإسرائيلية. وأوضح أن "10 شهداء على الأقل بينهم سيدتان" قتلوا في غارات استهدفت خياما للنازحين في خان يونس في الجنوب ومنزلا في بلدة الزايدة وسط القطاع. كما قُتل 3 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو عشرة منازل نسفها بالمتفجرات في خان يونس وفي شرق مدينة غزة. وأحصى الدفاع المدني "5 شهداء وعشرات المصابين بنيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة" في وسط القطاع. وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وصول القتلى والمصابين وبينهم "حالات خطيرة". وفي جنوب القطاع، قال بصل إن المسعفين نقلوا "3 شهداء على الأقل وأكثر من 30 إصابة بنيران الاحتلال قرب مركزين للمساعدات، في منطقتي الطينة (في جنوب غرب خان يونس)، والشاكوش (شمال غرب مدينة رفح)".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store