
شركات أسمدة مصرية أوقفت عملياتها مع انخفاض واردات الغاز
قالت شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" ، اليوم الأحد، إنها قررت البدء في تنفيذ خطة صيانة مكثفة لمصانع الشركة "لحين تحسن ظروف التشغيل".
وأضافت الشركة، في إفصاح للبورصة المصرية، أن القرار "نتيجة لتداعيات الحرب بالشرق الأوسط وتأثر إمدادات الغاز الطبيعي للمصانع"، وفق وكالة "رويترز".
وقالت مصادر مطلعة لـ "العربية Business" إن شركات أسمدة مصرية أوقفت عملياتها، يوم الجمعة الماضي، مع انخفاض واردات الغاز من إسرائيل.
فيما قالت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، إنها فعلت خطة الطوارئ المعدة مسبقًا لأولويات إمداد الغاز الطبيعي، في استجابة سريعة للأعمال العسكرية بالمنطقة وتوقف إمدادات الغاز من الشرق.
وقالت الوزارة في بيان، إن خطة الطوارئ تتضمن إيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية مع رفع استهلاك محطات الكهرباء من المازوت إلى أقصى كمية متاحة، والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالديزل، وذلك في إجراء احترازي حفاظًا على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء، ترقبًا لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هارفارد بزنس ريفيو
منذ 36 دقائق
- هارفارد بزنس ريفيو
كيف تبني مساراً مهنياً في مجال بعيد عن تخصصك؟
عندما يعيد المهنيون تشكيل مساراتهم المهنية من جديد، فإنهم يشعرون في أغلب الأحيان بأنه يتعين عليهم البدء من نقطة الصفر… تابع التصفح باستخدام حسابك لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة. اقرأ في التطبيق أو الاستمرار في حسابك @ @ المحتوى محمي

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"تيك توك" يختبر ميزة طرحها منافسه "إنستغرام" منذ 2023
يختبر تطبيق تيك توك أداة مراسلة جديدة مماثلة لميزة "قنوات البث" التي أطلقتها منصة إنستغرام المنافسة في عام 2023. وتحمل الميزة التي يختبرها "تيك توك" اسم "bulletin boards" أي "لوحات الإعلانات"، وتتيح للعلامات التجارية والمبدعين مشاركة رسائل عامة من طرف واحد إلى عدد كبير من المتابعين، بحسب ما أكده "تيك توك" لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا. ومثلما هو الحال في "قنوات البث" على "إنستغرام"، لا يمكن إلا لمنشئ "لوحة الإعلانات" نشر الرسائل، بينما يقتصر دور المتابعين على التفاعل برموز الإيموجي فقط، بحسب تقرير للموقع اطلعت عليه "العربية Business". وتدعم ميزة "لوحات الإعلانات" المنشورات النصية والصور والفيديو. وتهدف هذه الميزة إلى تمكين صناع المحتوى والعلامات التجارية من مشاركة التحديثات والمحتوى من وراء الكواليس والتفاعل مع متابعيهم بطريقة مباشرة أكثر. وعلى سبيل المثال، بدلًا من نشر التحديثات عبر قصة أو منشور عادي على "تيك توك"، يمكن للعلامات التجارية والمبدعين مشاركتها على "لوحات الإعلانات" الخاصة. ولا تزال ميزة "لوحات الإعلانات" في مرحلة الاختبار، وليس من المؤكد ما إذا كان "تيك توك" يخطط لإطلاقها في نهاية المطاف على نطاق أوسع. وقد يضيف "تيك توك" أيضًا مزيدًا من الوظائف للميزة عند طرحها.


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
مصر ترفع إنتاج الغاز بعد نجاح الحفر في بئر «ظهر 6»
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، يوم الجمعة، عن نجاح عمليات إعادة حفر المسار في البئر رقم 6 بحقل «ظُهر» البحري الواقع في شرق البحر المتوسط، الذي تديره شركة «إيني» الإيطالية، ما أسفر عن زيادة الإنتاج بنحو 60 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً. وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن هذا التطور يعكس كفاءة فرق التشغيل والتقنيات المعتمدة في حقل «ظُهر»، الذي يُعد من أكبر مشروعات الغاز في المنطقة، ويمثل ركيزة أساسية في استراتيجية مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة. في السياق ذاته، بدأت الوزارة أعمال الحفر في البئر رقم 13 ضمن الحقل نفسه، ومن المتوقع أن تضيف هذه العملية نحو 55 مليون قدم مكعبة يومياً عند اكتمالها، ما يعزز من قدرات الحقل الإنتاجية ويواكب الطلب المحلي والإقليمي على الغاز. وتأتي هذه الزيادات الإنتاجية في إطار جهود الحكومة المصرية لتعظيم الاستفادة من موارد الغاز الطبيعي، وتحقيق التوازن بين التصدير وتلبية احتياجات السوق المحلية، في وقت تتزايد فيه التحديات الإقليمية المتعلقة بأمن الطاقة. ويأتي هذا التقدم في إنتاج الغاز المصري في ظل تحديات إقليمية متزايدة، أبرزها توقف إمدادات الغاز من إسرائيل عبر خط العريش-العقبة خلال الفترة الماضية، نتيجة التوترات الأمنية والنزاع في قطاع غزة، والتصعيد الإسرائيلي-الإيراني. وقد تسبب هذا الانقطاع المؤقت في ضغط إضافي على الشبكة المحلية للغاز، ودفع الحكومة المصرية إلى تسريع عمليات الحفر والإنتاج لتعويض النقص وضمان استقرار الإمدادات، سواء للاستهلاك المحلي أو لأغراض التصدير. ويُنظر إلى حقل «ظُهر» بوصفه مصدراً حيوياً في استراتيجية مصر لتعزيز أمنها الطاقي في مواجهة تقلبات الأسواق الخارجية.