
العربي يخاطب اتحاد الكرة والأهلي الأردني في قضية حسن حمدان
ووجه العربي كتاباً رسمياً إلى الأمانة العامة في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، أمس السبت، أوضح فيه تفاصيل المخالفات المتعلقة بانتقال اللاعب، كما أبدى استغرابه من مخاطبة النادي الأهلي الأردني للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بغرض الحصول على البطاقة الدولية للاعب في تجاهل واضح لضوابط انتقالات اللاعبين المعتمدة دولياً.
وأشار العربي إلى أن إدارة نادي الرمثا الأردني كانت قد صرفت النظر عن التعاقد مع اللاعب بعد الوقوف على الجوانب القانونية المرتبطة بالعقد، في خطوة وصفها بأنها تعكس احترام النادي الأردني للعقود والأنظمة النافذة.
كما انتقد العربي استمرار تجاهل الاتحاد الكويتي لكرة القدم مخاطباته الرسمية السابقة، التي شملت طلب تحديث بيانات اللاعب في نظام مطابقة الانتقالات الدولي TMS، إلى جانب الرد على سلسلة من الاتهامات والمزاعم الإعلامية.
وفي تصريح لـ«الجريدة»، قال أمين السر العام بالنادي فؤاد المزيدي إن العربي لم يتلق حتى الآن أي رد من الاتحاد الكويتي لكرة القدم بشأن المخاطبات المقدمة، مؤكداً حرص النادي على معالجة القضية ضمن الأطر القانونية حفاظاً على نزاهة المنافسات الرياضية.
ورغم تصاعد الموقف، أكد العربي في خطابه تفضيله للحل الودي، داعياً كل الأطراف إلى احترام العقود وعدم اتخاذ خطوات تؤثر على العلاقة بين الأندية الكويتية والأردنية، مشدداً على ضرورة أن يتدخل الاتحاد الكويتي لحسم القضية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الحقوق القانونية للنادي.
واختتم العربي كتابه المرسل إلى الاتحاد الكويتي للعبة والنادي الأهلي الأردني، بالتأكيد على تمسكه الكامل بحقوقه، مطالباً الجهات المعنية بضرورة التحرك السريع لمعالجة الملف بما يعزز ثقة الأندية في المنظومة الرياضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
الأهلي يعسكر في تونس تحضيراً للموسم الجديد
القاهرة - محمد سامي يستعد النادي الأهلي لخوض معسكر خارجي في تونس ضمن برنامج التحضيرات للموسم الكروي الجديد، حيث من المقرر أن تتوجه بعثة الفريق إلى مدينة طبرقة في 18 الجاري، على أن يخوض الفريق هناك 3 وديات، الأولى أمام الاتحاد الرياضي القسنطيني الجزائري في 21 يوليو، ثم يلتقي النجم الساحلي التونسي في 28 يوليو على ملعب سوسة، والثالثة في 25 يوليو لم يحدد طرفها الآخر بعد وفي الأغلب ستكون مع الترجي التونسي. وعلى صعيد الانتقالات، واصل الأهلي تدعيم صفوفه في مركز قلب الدفاع، حيث اتفق مع نادي فاركو على ضم ياسين مرعي (23 عاما) مقابل 35 مليون جنيه بعقد يمتد لـ 5 مواسم. وكان الأهلي قد أبرم صفقتين دفاعيتين أيضا في وقت سابق بضم أحمد رمضان من سيراميكا كليوباترا على سبيل الإعارة، ومصطفى العش من نادي زد بشكل نهائي، ليرافقوا ياسر إبراهيم والمغربي أشرف داري في خط الدفاع. على الجانب الآخر، بدأ نادي الزمالك فترة الإعداد للموسم الجديد بقيادة المدير الفني البلجيكي الجديد يانيك فيريرا، الذي ظهر في أول تجمع رسمي للفريق على ملعب الكلية الحربية، وحضر الجلسة التحضيرية كل من المدير الرياضي للنادي جون إدوارد، ومدير الكرة عبد الناصر محمد، وشهدت الجلسة تعارفا بين أفراد الجهاز الفني واللاعبين، مع استعراض خطة العمل خلال المرحلة المقبلة، وأكد مسؤولو النادي ثقتهم الكاملة في قدرات اللاعبين على تحقيق الأهداف المرجوة، والمنافسة على كل البطولات التي سيخوضها الفريق في الموسم الجديد، سواء محليا أو قاريا. إلى ذلك، حققت سيدات منتخب مصر لكرة السلة إنجازا بتأهلهن إلى نهائي البطولة العربية بعد فوز مستحق على منتخب الجزائر بنتيجة 77-58 في اللقاء الذي أقيم على صالة ستاد القاهرة الدولي، ومن المنتظر أن يواجه المنتخب المصري نظيره التونسي الفائز على الأردن 79-76، في المباراة النهائية مساء اليوم في الـ 7 مساء.


كويت نيوز
منذ 2 ساعات
- كويت نيوز
تصاعد أزمة #حسن_حمدان: #العربي يصعّد قانونيًا ويقدّم شكاوى ضد الاتحاد الكويتي ونادي الكويت
في تطور جديد لقضية اللاعب الدولي الكويتي حسن حمدان، دخل النزاع القانوني بين النادي العربي والاتحاد الكويتي لكرة القدم ونادي الكويت مرحلة أكثر تعقيداً، مع تقديم العربي شكاوى رسمية إلى جهات رياضية دولية، تزامنًا مع استمرار الجدل حول انتقال اللاعب إلى نادي الأهلي الأردني. العربي يتقدّم بشكوى إلى 'التحكيم الرياضي' و'الفيفا' ضد الاتحاد واللجنة الأولمبية ونادي الكويت أعلن النادي العربي عن تقدمه بشكوى رسمية إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (CAS) وإلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، تتعلق باتهامات موجهة لكل من الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اللجنة الأولمبية الكويتية، ونادي الكويت الرياضي. ووفقاً للبيان، طالب العربي بإلغاء نتائج نادي الكويت الرياضي خلال الموسمين الماضيين، استنادًا إلى ما وصفه بـ'مخالفات للوائح والقوانين الرياضية'، كما دعا إلى ضمان حيادية الاتحاد المحلي وعدم تدخل أطراف خارجية في قراراته. واعتبر النادي أن استمرار هذا النهج 'يُقوّض العدالة التنافسية ويمس بمبدأ تكافؤ الفرص'. الاتحاد الكويتي يصدر بطاقة حسن حمدان للأهلي الأردني: النزاع أمام 'فيفا' وكان الاتحاد الكويتي لكرة القدم قد أعلن رسميًا عن تسليمه البطاقة الدولية للاعب حسن حمدان إلى الاتحاد الأردني بطلب من نادي الأهلي، مؤكداً أن عقداً جديداً للاعب تم تقديمه من النادي العربي بتاريخ 1 يونيو 2025، لكنه رُفض بسبب تداخله مع عقد سابق ينتهي في 2027 دون فسخ رسمي. وشدد الاتحاد على أن الفصل في مثل هذه النزاعات التعاقدية من اختصاص غرفة فض المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم. العربي يرد: عقد اللاعب ساري حتى 2030 والبطاقة صدرت قبل الرد الرسمي من جانبه، أعرب النادي العربي عن رفضه الكامل لخطوة إصدار البطاقة، مؤكداً أن اللاعب مرتبط بعقد رسمي موقع مع النادي حتى 2030. وأوضح أن النادي كان قد خاطب الاتحاد بتاريخ 19 يونيو 2025 لطلب مصادقة العقد، لكنه فوجئ بفتح نظام الانتقالات (MyKFA) بعد تأخير غير مبرر في 3 يوليو، في حين أن البطاقة صدرت فعليًا قبل تلقي رد النادي. كما كشف العربي عن رصده إزالة اسم النادي من النظام الدولي لمطابقة الانتقالات (TMS) في خطوة قال إنها تؤكد أن الاتحاد الكويتي أرسل البطاقة دون انتظار استكمال الإجراءات النظامية. العربي يحذر من 'امتناع الاتحاد' ويطالب برد واضح في سلسلة مخاطبات رسمية، طالب النادي العربي اتحاد الكرة الكويتي باتخاذ موقف واضح تجاه القضية، معبّراً عن استيائه من عدم الرد على المراسلات الرسمية التي أرسلها، ومعتبراً ذلك 'إخلالاً بمسؤولياته التنظيمية والرقابية'، و'بابًا لاستغلاله في أي نزاع قانوني لاحق'. واتهم النادي اتحاد الكرة بـ'تفويت المهلة الزمنية للرد على طلب البطاقة'، وتجاهل المصادقة على العقد، مما قد يُضعف موقفه في أي محكمة رياضية.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
بعد إلغائها.. تجربة «دوري بلو» في أعين الرياضيين
محمد السلمان: البطولة لم تنجح.. وأغلب الأندية لم تستثمرها بالشكل الصحيح نواف جابر: العودة لدوري 20 سنة قرار صائب.. ونتمنى زيادة الاهتمام باللاعبين الصاعدين محمد جاسم: خطوة إيجابية لكن لم تحقق الأثر المرجو بسبب غياب التخطيط مصطفى مراد: البطولة كانت تجربة ناجحة ومفيدة للفريق الأول وللمراحل السنية تحت 20 سنة نظمت لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم في الموسم المنقضي 2024/2025 مسابقة دوري الرديف أو ما تمت تسميته ببطولة «دوري بلو» لفرق تحت 21 سنة مع مشاركة ثلاثة لاعبين من الفريق الاول، ولم يسمح للاعبين المحترفين بالمشاركة، اذ كانت الغاية منها منح الفرصة للاعبين المحليين لخوض دقائق لعب أكثر والحفاظ على جاهزيتهم لدعم الفريق الأول. وتبدو الفكرة بحد ذاتها جيدة لكنها اصطدمت بالعديد من المشاكل على ارض الواقع، ما أفقدها أهميتها. «الأنباء» استطلعت آراء عدد من المدربين ممن شاركوا في المسابقة وقد شخصوا العوائق والمشاكل التي رصدوها وواجهوها وقللت من مردود البطولة الفني الذي كان متوقعا، مشيرين إلى انها لم تستثمر بالشكل المطلوب، وفيما يلي تفاصيل آراء الرياضيين. أجرى التحقيق - مبارك الخالدي في البداية، قال مدرب فريق العربي محمد السلمان (انتقل إلى الجزيرة) ان فكرة دوري بلو ومشاركة المحليين من الفريق الاول كان من المفروض ان تطبق بشكل افضل من الأندية، فالغاية من اقامة البطولة بشكل عام هي منح الفرصة للفرق واللاعبين، وكان من الممكن ان تفيد الأندية بشكل ممتاز لكن مع الأسف أغلبية الأندية لم تستثمرها بالشكل الصحيح ولم يشارك لاعبوها بشكل جيد في المسابقة، لذلك باعتقادي انها لم تنجح كما خطط لها وبالشكل المطلوب. من جهته، قال مدرب الجهراء نواف جابر لقد كانت تجربة غير مفيدة بدليل إلغائها الموسم المقبل اذ كانت فقط عبارة عن تجميع للاعبين ولم يستفد منها الكثير من الاندية، مضيفا ان لدى عدد من الاندية مشكلة رئيسية حول هذه المرحلة السنية أو المرحلة ما قبل الفريق الاول التي تعتبر اهم مرحلة لكل فريق لأنها الداعم للفريق الاول والمشكلة أنها تفتقد الاهتمام من الأندية وهي «فئة مظلومة بمعنى الكلمة». وذكر جابر ان بطولة دوري بلو، مع الأسف، كانت تجربة غير مفيدة والعودة الى دوري تحت 20 وهو القرار الأصوب، لكننا نتمنى زيادة الاهتمام باللاعبين الصاعدين وعدم عرقلة مشاركتهم مع الفريق الأول، ما يسبب لهم توقفا وانقطاعا عن ممارسة الكرة وهي كارثة فنية، حيث يسعى اللاعب للتغلب عليها بالانتقال من ناد إلى آخر، ما يخلق فجوة كبيرة في المستوى رغم انه كان مميزا ومشروع لاعب واعد في ناديه وللمنتخب، والسبب في هذا سوء التخطيط أو أحيانا عدم التفاهم بين مدربي الفريق الاول والشباب، وفي النهاية الضحية هي شريحة اللاعبين، لذلك هي تجربة راحت ونتمنى ألا تعود. وقال مدرب القادسية محمد جاسم إن دوري بلو كان خطوة إيجابية من حيث الفكرة، لكنها لم تحقق الأثر المرجو بسبب غياب التخطيط والرقابة الواضحة، ورغم أن الهدف المعلن كان إعطاء اللاعب الكويتي فرصة أكبر، فإن التطبيق اختلف كثيرا بين الأندية، فبعض الفرق نافست باستخدام لاعبين من الفريق الأول، وبعضها شارك بلاعبين مصابين أو غير جاهزين بدنيا لتأهيلهم، بينما بعضها الآخر حاول فعلا إعداد المواهب الشابة، لكن دون دعم منظم من الاتحاد. وأضاف انه لم تكن هناك رقابة حقيقية على الأعمار، وشاهدنا لاعبين كبارا في السن يشاركون دون أي فائدة مستقبلية، كما أن غياب الحوافز الموجهة للأندية التي تطور اللاعبين أضعف من جدية التجربة. وذكر أن المسابقة عانت مشاكل كبيرة مثل التأجيلات المتكررة، حيث بدأت أول مباراة في يناير رغم أن الفرق استعدت منذ أغسطس، ولعبت بنظام القسم الواحد فقط بـ 13 مباراة خلال 5 أشهر. كذلك افتقرت إلى التغطية الإعلامية. وقال إن هناك نماذج إيجابية مثل نادي القادسية، لكن ما تحقق لم يكن بفضل دوري بلو بحد ذاته، بل نتيجة مباشرة لجرأة مدرب الفريق الأول زيلكو بيتروفيتش، الذي امتلك الشجاعة لاتخاذ قرارات فنية تخدم مصلحة النادي على المدى البعيد، من خلال تصعيد وتجربة لاعبين من فريق تحت 21. وكان هناك تنسيق وتعاون مباشر بيني وبينه، سواء في تأهيل اللاعبين نفسيا وبدنيا، أو في تهيئتهم لتجاوز الفجوة بين الفريقين. هذا التعاون أسهم في تمهيد الطريق لعدد من اللاعبين الشباب للظهور مع الفريق الأول. وأشار جاسم إلى مقترح يسهم في رفع مستوى البطولات المحلية، وقال «أقترح تطوير الدوري عبر عدة مسارات: أولها وضع سقف عمري للاعبين المشاركين من الفريق الأول لضمان وجود فائدة حقيقية للاعبين الشباب، مع إلزام الأندية بتوفير جهاز فني متخصص لفئة تحت 21، يضم مدرب لياقة بدنية ومحلل أداء يعمل بشكل حصري مع هذه الفئة. كما يجب تخصيص ميزانية رسمية لكل ناد لتغطية تكاليف المعسكرات الداخلية والخارجية، بهدف رفع جاهزية الفريق وتوفير بيئة احترافية تحاكي متطلبات الفريق الأول. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري اعتماد جوائز تطويرية تركز على جودة العمل الفني وليس فقط على النتائج، مثل جائزة تمنح للنادي الذي صعد لاعبين شاركوا فعليا في الفريق الأول، وجائزة للنادي الذي التزم بخطة تطوير واضحة، وأشرك لاعبين تحت 21 بشكل منتظم، إلى جانب جائزة لأفضل بيئة تطويرية تمنح للنادي الذي وفر للاعبيه استقرارا فنيا ودعما بدنيا ونفسيا فاعلا». بدوره، اعتبر مدرب الصليبخات مصطفى مراد ان البطولة تجربة ناجحة بكل المقاييس، ومفيدة جدا للفريق الاول وحتى للمراحل السنية تحت 20 سنة، حيث كان هناك تنافس وندية بين جميع الفرق وكسر احتكار فرق الكويت لبطولة تحت 20 لعدة مواسم، وكذلك اختفت النتائج الكبيرة للكويت والقادسية التي كانت تفوز بها، فقد تعثر الفريقان بالتعادل مع فرق صغيرة ما أفقدهما اللقب، وهذا دليل على قوة المنافسة. ولفت إلى أن لاعبي الفريق الاول أضافوا لدوري بلو، خصوصا سد النواقص الطبيعية بسبب التوقفات او الاصابات او الدراسة او السفر، لكن مع الأسف كان الأمر السلبي هو استبعاد دوري مواليد 2003 و2004 ما تسبب في تكدس اللاعبين، وبالتالي تسربهم إلى فرق أخرى، ما يفقد الفرق الكبيرة مخزونها من اللاعبين، لكن بشكل عام كانت تجربة دوري بلو جيدة وناجحة.