
"مؤسسة فداء": تحديد نسب السقوط البدني لدفعة جديدة من جرحى الثورة
وبينت المؤسسة في بلاغ نشرته اليوم الإثنين، أن اللجنة الطبية قامت يوم 25 جوان الجاري بفحص 26 جريحا من جرحى الثورة، وحدّدت نسب سقوطهم البدني، وتعهّدت بمتابعة بعض الحالات الصحيّة الحرجة المرتبطة بالإصابة للبعض منهم.
تجدر الإشارة، إلى أنّ اللجنة الطبية المختصة ل "مؤسسة فداء"، عقدت 41 جلسة عمل، منذ انطلاق أعمالها في أكتوبر 2023 وإلى حدود موفّى جوان 2025، تمكّنت خلالها من دراسة 634 ملفا طبيا وتحديد نسب السقوط البدني ل 535 جريحا من جرحى الثورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ديوان
منذ 38 دقائق
- ديوان
كاتب عام منظمة الأطباء الشبان: وزير الشؤون الاجتماعية هددنا بالتتبعات القضائية
وأضاف بن حامد خلال مداخلة برنامج منك نسمع على ديوان أف أم أنه عند التطرق لمشكل هجرة الأطباء أجاب وزير الشؤون الإجتماعية بان الموضوع لا يمثل اشكالا و من يريد الهجرة أو البقاء في تونس فهو حر وفق تعبيره. وعبر بن حامد عن استنكار الأطباء الشبان من طريقة تعامل الوزير معهم خلال الجلسة مشيرا إلى أنه تلقى مكالمات هاتفية من عديد الأطباء المقيمين الذين اكدوا له تعرضهم للتهديد والتخويف من قبل بعض رؤساء الأقسام بالمستشفيات العمومية وذلك إما القدوم بصفة طوعية لتأمين حصص الاستمرار الليلية أو سيتم اللجوء إلى طرق اخرى وفق تصريحه. وأكد عبد الوهاب بن حامد أن الأطباء الشبان سينفذون عشية اليوم على الساعة السادسة وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة للتنديد بخطاب وزير الشؤون الإجتماعية وقرار وزير الصحة الذي يطالب بالتحاق الأطباء الشبان بمراكز عملهم دون اختيار.

منذ ساعة واحدة
القصرين.. الاحتفاظ بأربعة أشخاص: تم تجهيزها حديثا .. تحطيم غرفة الإنعاش والاعتداء على الأطباء والعاملين بالمستشفي
تحطيم تجهيزات طبية لغرفة الإنعاش التي تم تجهيزها منذ بعض الأشهر . أدانت وزارة الصحة بشدة الاعتداء الذي طال الإطار الطبي وشبه الطبي والعملة بقسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بالقصرين يوم 29 جوان 2025 أثناء استقبال جثمان ضحية حادث مرور وما رافقه من تحطيم تجهيزات غرفة الإنعاش وتعطيل العمل في لحظة إنسانية حرجة. واعتبرت الوزارة أن هذا الاعتداء يهدد كرامة العاملين وحرمة المؤسسة الصحية وحق المواطن في الرعاية الآمنة، مؤكدة إدانتها المطلقة لكل أشكال العنف داخل المؤسسات الصحية ، ووفق عاملين بالمستشفي الحادثة بدأت بالاعتداء على عون الحراسة، مع العلم ان الضحية كان قد فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفي ثم تطورت الى الاعتداء على عدد من الاطار الطبي والشبه الطبي وتحطيم كافة التجهيزات الطبية وخاصة غرفة الانعاش التى لم يمر على تجهيزها سنة ولحسن الحظ وفق العاملين انها خالية ولا يوجد مرضى بها في تلك اللحظة مع العلم انها تتضمن 6 أسرة . في نفس الاطار أفاد الناطق الرسمي باسم محاكم القصرين والمساعد الأول لوكيل الجمهورية القاضي عماد العمري، بأنه تم الاحتفاظ بأربعة أشخاص على خلفية الاعتداء الذي طال الأحد الطاقم الطبي وشبه الطبي بقسم الاستعجالي بالمستشفى الجامعي بدر الدين العلوي» بالقصرين وتحطيم معدات القسم. وأكد العمري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الأبحاث لا تزال جارية، وسيتم الرجوع إلى كاميرات المراقبة وتطبيق القانون على كل من سيثبت تورطه في هذا الاعتداء نظرًا لخطورة الحادثة، حيث تجاوزت الخسائر حسب التقديرات الأولية 400 ألف دينار، علما أن القسم حديث وكافة تجهيزاته جديدة. ووصف العمري المعتدين بـ»الفئة المارقة» التي يجب أن تُطبق عليها أحكام القانون. حادثة الاعتداء على الاطار الطبي والشبه الطبي و تحطيم الأجهزة الطبية ليست المرة الأولى، وعملية إعادة تجهيز المستشفيات تتطلب وقتا والمتضرر من هذه الحوادث هو المريض في الوقت الذي تشهد فيه المستشفيات نقصا في الاجهزة الطبية خاصة في المناطق الداخلية وعلى سبيل الذكر فان ولاية القصرين وفق النشرية الإحصائية السنوية لتونس 2018-2022 تتضمن 672 سريرا ، و6 مستشفيات محلية ومستشفي جهوى وحيد ، وتتضمن 129 مركز صحي أساسي اما فيما يتعلق بعدد الاطباء في القطاع العمومي بهذه الولاية 152 طبيا و105 طبيبا في القطاع الخاص أما مجموع الإطارات شبه طبية عددها حوالي 1639 اطارا


تونس تليغراف
منذ ساعة واحدة
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph رئيس منظمة الأطباء الشبان : وزير الشؤون الإجتماعية هدد بإستبدالنا بأطباء من المجر أو حتى من الصين
تزامنًا مع انطلاق إضراب عام هذا اليوم 1 جويلية 2025 في المستشفيات العمومية، ظهرت معطيات خطيرة تفيد بأن ممثلين عن وزارة الصحة وجّهوا اتهامات مباشرة لأعضاء من المنظمة التونسية للأطباء الشبان (OTJM)، في جلسة تفاوض وُصفت بأنها 'كارثية' وشهدت تهديدات مباشرة وتعاملًا ينطوي على ازدراء واضح، وفق رواية ممثلي المنظمة. وجاءت هذه المعلومات على خلفية الجلسة التي جمعت مساء الاثنين وفدًا من منظمة الأطباء الشبان بوزير الشؤون الاجتماعية، الذي ترأس الوفد الحكومي بتفويض من رئاسة الحكومة. وأكد رئيس المنظمة، وجيه ذكار، أن الجلسة كانت مخيبة للآمال وحملت في طياتها تهديدًا صريحًا لأعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة بالتتبع القضائي في حال تواصل التحركات. وأشار إلى أن الوزير استشهد بقضية جمعية القضاة كنموذج، وعند سؤاله إن كان هذا يُعد تهديدًا، رد بالقول: 'أنا مانهددش، أنا نفعل'. وتطرّق ذكار إلى تعاطي الوفد الحكومي مع ملف هجرة الأطباء، مؤكدًا أن الوزير لم يعتبرها أزمة بل رأى فيها 'موردًا للعملة الأجنبية'، لافتًا إلى إمكانية استقدام أطباء من المجر أو حتى من الصين إذا لزم الأمر، ما اعتُبر استخفافًا بالمجهود الوطني وبالكوادر الطبية التونسية. وفي ما يخصّ المطالب التي تقدّمت بها المنظمة منذ أفريل 2025، صرّح الوزير بأنه اطّلع عليها دقائق قبل الاجتماع، رافضًا الالتزام بأي منها، واقترح صياغة 'محضر جلسة' لا يتضمّن اتفاقًا. وما زاد من التوتر، وفق ذكار، هو صدور بلاغ عن وزارة الصحة بالتوازي مع الاجتماع، على شكل تدوينة على صفحة الوزارة على فيسبوك، دعت فيه الأطباء الشبان إلى الالتحاق بمراكز العمل، في خرق صريح للقوانين المنظمة للدراسات الطبية، واستبدال لتراتيب الدولة القانونية بقرارات تصدر على وسائل التواصل الاجتماعي. كما أفاد بأن الوزارة لوّحت بتحرير 'تساخير' ضد الأطباء الشبان غير الملتحقين بمراكز التربص، بالاستناد إلى قانون الطوارئ، في حين يتم اعتبارهم 'طلبة في طور التكوين' عند الحديث عن الأجور. وفي ختام تدوينته، دعا ذكار إلى وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي اليوم على الساعة السادسة مساءً، مشيرًا إلى أن الدعوة مفتوحة لكافة المواطنين، لأن 'الأمر أصبح يتعلّق بمصير الصحة العمومية وتصحير المستشفيات من كفاءاتها'. مطالب واضحة… وصمت حكومي تعود جذور الإضراب الحالي إلى مطالب متراكمة منذ شهور، من بينها: خروقات في توزيع خطط التربص، خاصة في اختصاصات حساسة مثل أمراض القلب والتوليد. تجاهل الترتيب الأكاديمي في إسناد الخطط. تعيينات عشوائية وضغوط على الطلبة والرافضين للإجراءات. انعدام الشفافية في القرارات الوزارية. رفض تفعيل الضمانات القانونية والنقابية. وفي رسالة مفتوحة صدرت يوم 27 جوان 2025، طالبت المنظمة بـ: