إدخال أجهزة مراقبة متقدمة للنسائية والتوليد بالخدمات الطبية
وتشمل 12 جهاز Avalon Fm30 مع محطة مراقبة مركزية، وذلك استكمالاً لرؤية ورسالة الخدمات الطبية الملكية بتقديم الخدمة الطبية الحديثة والمتكاملة.
وتشمل الأجهزة الجديدة خاصية تخطيط القلب الكهربائي للأم (Maternal ECG)، إلى جانب مراقبة تشبع الأكسجين (SpO₂) وقياس ضغط الدم (NIBP)، وتخطيط قلب الجنين من خلال جهاز واحد متكامل، دون الحاجة إلى أجهزة منفصلة.
ويُسهم تكامل هذه الأجهزة إلىكما يتم ربط الأجهزة الجديدة بنظام IntelliSpace Perinatal (ISP)، مما يوفّر محطة مراقبة لتوثيق ومتابعة بيانات الأم والجنين بشكل لحظي ودقيق، ليساهم في تحسين جودة الرعاية وسرعة الاستجابة للحالات الحرجة.
وأكد المدير العام للخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري، أن هذا التحديث يُعد جزءًا من خطة شاملة لتحديث أقسام التوليد في الخدمات الطبية الملكية، وأن هذه الخطوة تعكس الالتزام بتقديم أفضل المعايير العالمية في هذا المجال، لتوفّر بيئة طبية آمنة، وحديثة، ومرنة تلبي احتياجات المريضات وتدعم كوادر الرعاية الصحية.
وبين رئيس دائرة النسائية والتوليد العميد الطبيب رامي الشويات، أن إدخال هذه الأجهزة الحديثة ذات التقنية العالية لمراقبة الأم والجنين تساهم في تحسين الخدمة الطبية المقدمة في أقسام التوليد، كما تتيح مراقبة مزدوجة للأم والجنين بفعالية عالية، مع إمكانية حفظ البيانات، وطباعتها، ومشاركتها مع الأقسام المعنية بسرعة وكفاءة، وتخفض المخاطر المتعلقة بالأم والجنين أثناء الولادة، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة أُدخلت للمرة الأولى في الخدمات الطبية الملكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 11 ساعات
- جو 24
مخدر قوي يحاكي بشكل غامض تجارب الاقتراب من الموت
جو 24 : في تطور علمي مثير، بدأ الباحثون يفكون شفرة واحدة من أكثر الظواهر إثارة للحيرة في الوعي البشري: تجارب الاقتراب من الموت. وهذه التجارب التي يصفها الناجون من حالات الموت السريري تتشابه بطرق غريبة مع تأثيرات "ثنائي مثيل التربتامين"، وهي مادة مخدة يشار إليها اختصارا بـDMT المخدرة، ما يطرح تساؤلات جوهرية عن طبيعة الوعي وحدود الموت. وكشفت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق بحثي متخصص عن تشابهات مدهشة بين التجربتين. فالأشخاص الذين مروا بتجارب اقتراب من الموت غالبا ما يصفون مشاهد متطابقة تقريبا مع ما يراه متعاطو الـDMT: أنوار ساطعة، شعور بالانفصال عن الجسد، إحساس عميق بالسلام، وأحيانا مراجعة سريعة لأحداث الحياة. لكن الباحثين لاحظوا فروقا دقيقة مهمة، حيث تميل تجارب الاقتراب من الموت لأن تكون أكثر ارتباطا بالذاكرة الشخصية، في حين أن تجارب مخدر DMT غالبا ما تكون أكثر تجريدا وتتضمن رؤى كونية غريبة. ولضمان دقة النتائج، اعتمد الباحثون منهجية مبتكرة في جمع البيانات. وبدلا من إجراء التجارب في المختبرات، تمت الدراسة في بيئات طبيعية مألوفة للمشاركين. وتناول 36 متطوعا جرعات محسوبة من مادة الـDMT في منازلهم، بينما قام فريق البحث بتسجيل وتفكيك هذه التجارب باستخدام تقنيات بحثية متقدمة. ووجدوا أن بعض تجارب الاقتراب من الموت تشبه إلى حد كبير تأثير DMT، بينما بعضها الآخر يختلف تماما. لكن كيف يمكن لمادة كيميائية مثل DMT أن تسبب مثل هذه التجارب؟. يعتقد العلماء أن هذا العقار يؤثر على مستقبلات السيروتونين في الدماغ، ما يؤدي إلى تغييرات في الإدراك. ومع ذلك، ما يزال من غير الواضح ما إذا كان الدماغ ينتج كميات كافية من DMT بشكل طبيعي أثناء حالات الاقتراب من الموت. فبعض النظريات تقول إن نقص الأكسجين أو تلف الخلايا العصبية قد يعزز تأثير DMT في الدماغ، ما يؤدي إلى هذه التجارب الغامضة. بينما يشكك آخرون في هذه النظرية، معتبرين أن تركيزات DMT الطبيعية في الدماغ غير كافية لإحداث مثل هذه التأثيرات المكثفة. وما يزيد من غموض الظاهرة هو اكتشاف الباحثين لنوع "غير نمطي" من تجارب الاقتراب من الموت، حيث يصف بعض الأشخاص رؤى تشبه إلى حد كبير تجارب الـDMT بدلا من السرد التقليدي لتجارب الاقتراب من الموت. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام فرضيات جديدة، ربما تتعلق بالخلفية الثقافية للأفراد أو الاختلافات الكيميائية الفردية في أدمغتهم. وعلى الجانب التطبيقي، تبرز إمكانات علاجية واعدة. فالعديد من الأشخاص الذين مروا بتجارب اقتراب من الموت أو تناولوا مخدر الـDMT أفادوا بتحولات عميقة في نظرتهم للموت، مع تراجع ملحوظ في مخاوفهم الوجودية. وهذه النتائج تثير إمكانية تطوير علاجات جديدة للقلق الوجودي والاكتئاب، خاصة لدى المرضى المصابين بأمراض مميتة. والمثير للاهتمام أن هذه الاكتشافات العلمية الحديثة تلتقي مع معارف قديمة. فقبائل الأمازون تستخدم منذ قرون نباتات تحتوي على مادة DMT في طقوسها للتواصل مع العالم الروحي، في إشارة إلى أن البشرية قد تكون على دراية بهذه الظاهرة منذ زمن بعيد. ومع استمرار تقدم الأبحاث، يقف العلم على أعتاب اكتشافات قد تغير فهمنا للوعي البشري وعلاقته بالموت. المصدر: ساينس ألرت تابعو الأردن 24 على

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
فريق من الهاشمية يسجّل براءة اختراع دولية لابتكار يقيس تحمل الرياضيين بالذكاء الاصطناعي
عمون - سَجَّلَ فريق بحثي مشترك من كلية العلوم الطبية التطبيقية في الجامعة الهاشمية، وكلية علوم التأهيل الطبي في جامعة الملك عبدالعزيز، براءة اختراع في المملكة المتحدة لتطويره جهاز مبتكر لقياس قدرة التحمل لدى الرياضيين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتشكل الفريق البحثي بقيادة الأستاذ الدكتور رزق الله قواقزة وكلًا من الدكتور ثامر التيم والدكتور مهند الحوامدة. وقد تم تصميم الجهاز بحيث يجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الاستشعار الحيوي القابلة للارتداء، لتمكين المراقبة المستمرة والفورية للوظائف الفسيولوجية أثناء التدريب والمنافسات الرياضية دون التأثير على الأداء أو مخالفة القوانين، ويحتوي النظام على مجموعة من المستشعرات المتقدمة، تشمل: مستشعرات معدل ضربات القلب، وتشبع الأكسجين SpO?، ومعدل التنفس، ودرجة حرارة الجسم، ومستشعرات الحركة وجميعها مدمجة ضمن وحدات يمكن ارتداؤها بسهولة. كما يعمل الجهاز على خوارزميات تعلم الآلة المتقدمة لتحليل البيانات البيومترية التي يتم جمعها حيث تُستخدم لتحديد الأنماط الفردية للرياضيين، وتوقع حالات التعب، واقتراح خطط تدريب مخصصة وفقًا للحالة الفسيولوجية لكل رياضي مما يتيح تحسين فعالية التدريب الرياضي بصورة ملحوظة من خلال تقليل الاعتماد على التقديرات الذاتية والاستعاضة عنها بالبيانات الموضوعية والمستمرة. ومن أهم ما يميز هذا الابتكار قدرته على تنفيذ تحليلات تنبؤية متقدمة تهدف إلى الوقاية من الإصابات الرياضية فمن خلال تحليل البيانات التاريخية والفورية، يستطيع النظام تحديد المؤشرات المبكرة لحالات التعب الشديد، والجفاف، وإجهاد العضلات، أو الإفراط في التمرين، مما يمكّن الرياضيين والمدربين من اتخاذ قرارات استباقية لتعديل الأحمال التدريبية واستراتيجيات التعافي بما يقلل خطر الإصابات. كما يوفر الجهاز بيانات شاملة وتراكمية يمكن استخدامها لتقييم قدرة التحمل الجماعية للفرق الرياضية، مما يُمكّن الطواقم التدريبية من تحسين استراتيجيات اللعب، واختيار التبديلات، وتحسين اللياقة العامة للفريق بناءً على مؤشرات دقيقة وموضوعية. ويُعد هذا الابتكار خطوة متقدمة في مجال علوم الرياضة التطبيقية، حيث يجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والقياس الحيوي لتحسين الأداء الرياضي وتعزيز سلامة الرياضيين.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
براءة اختراع دولية لفريق بحثي من الجامعة الهاشمية لابتكاره جهاز يقيس قدرة تحمل الرياضيين
أخبارنا : سَجَّلَ فريق بحثي مشترك من كلية العلوم الطبية التطبيقية في الجامعة الهاشمية، وكلية علوم التأهيل الطبي في جامعة الملك عبدالعزيز، براءة اختراع في المملكة المتحدة لتطويره جهاز مبتكر لقياس قدرة التحمل لدى الرياضيين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتشكل الفريق البحثي بقيادة الأستاذ الدكتور رزق الله قواقزة وكلًا من الدكتور ثامر التيم والدكتور مهند الحوامدة، وقد تم تصميم الجهاز بحيث يجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الاستشعار الحيوي القابلة للارتداء، لتمكين المراقبة المستمرة والفورية للوظائف الفسيولوجية أثناء التدريب والمنافسات الرياضية دون التأثير على الأداء أو مخالفة القوانين، ويحتوي النظام على مجموعة من المستشعرات المتقدمة، تشمل: مستشعرات معدل ضربات القلب، وتشبع الأكسجين SpO?، ومعدل التنفس، ودرجة حرارة الجسم، ومستشعرات الحركة وجميعها مدمجة ضمن وحدات يمكن ارتداؤها بسهولة. كما يعمل الجهاز على خوارزميات تعلم الآلة المتقدمة لتحليل البيانات البيومترية التي يتم جمعها حيث تُستخدم لتحديد الأنماط الفردية للرياضيين، وتوقع حالات التعب، واقتراح خطط تدريب مخصصة وفقًا للحالة الفسيولوجية لكل رياضي مما يتيح تحسين فعالية التدريب الرياضي بصورة ملحوظة من خلال تقليل الاعتماد على التقديرات الذاتية والاستعاضة عنها بالبيانات الموضوعية والمستمرة. ومن أهم ما يميز هذا الابتكار قدرته على تنفيذ تحليلات تنبؤية متقدمة تهدف إلى الوقاية من الإصابات الرياضية فمن خلال تحليل البيانات التاريخية والفورية، يستطيع النظام تحديد المؤشرات المبكرة لحالات التعب الشديد، والجفاف، وإجهاد العضلات، أو الإفراط في التمرين، مما يمكّن الرياضيين والمدربين من اتخاذ قرارات استباقية لتعديل الأحمال التدريبية واستراتيجيات التعافي بما يقلل خطر الإصابات. كما يوفر الجهاز بيانات شاملة وتراكمية يمكن استخدامها لتقييم قدرة التحمل الجماعية للفرق الرياضية، مما يُمكّن الطواقم التدريبية من تحسين استراتيجيات اللعب، واختيار التبديلات، وتحسين اللياقة العامة للفريق بناءً على مؤشرات دقيقة وموضوعية. ويُعد هذا الابتكار خطوة متقدمة في مجال علوم الرياضة التطبيقية، حيث يجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والقياس الحيوي لتحسين الأداء الرياضي وتعزيز سلامة الرياضيين.