
نيابة عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في حفل الاستقبال بمناسبة الذكرى السنوية ليوم أفريقيا
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي أمس، في حفل الاستقبال بمناسبة الذكرى السنوية ليوم أفريقيا، الذي أقيم بقصر الثقافة في حي السفارات بالرياض.
واستقبل معاليه لدى وصوله إلى قصر الثقافة، عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة، وسفير جمهورية الكاميرون ورئيس المجموعة الأفريقية آيا تيجاني.
وأكّد معاليه في كلمته: أن أفريقيا اليوم تُعدُّ قارة الفرص الواعدة بثرواتها الطبيعية، وشبابها الطموح، وإمكانياتها المتجددة، ورغم تحديات النزاعات والتغير المناخي تبقى روح التعاون الأفريقي وتطلعات شعوب القارة للسلام والعدالة والتنمية أقوى من أي تحدٍ.
وأشار إلى أن الدول الأفريقية تحتل مكانةً مهمة في خريطة السياسة الخارجية للمملكة وشبكة علاقاتها الدبلوماسية، وقال: 'تضم أفريقيا أكبر عدد من بعثات المملكة الدبلوماسية والقنصلية، وسترفع المملكة عدد سفاراتها في أفريقيا إلى أكثر من 40 سفارة خلال السنوات المقبلة، بمشيئة الله'.
وأكد معاليه حرص المملكة العربية السعودية على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الأفريقية، وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وتعزيز التشاور والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح الخريجي، أن المملكة قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة أفريقية، مشيرًا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة أفريقية.
وعبر معاليه عن تطلع المملكة إلى استثمار 25 مليار دولار في أفريقيا، وتمويل وتأمين 10 مليارات دولار من الصادرات، وتقديم 5 مليارات دولار تمويلات تنموية إضافية لأفريقيا حتى عام 2030م.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 2 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
أسعار الذهب ترتفع مع تراجع الدولار
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الأحد، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، مدعومة بتراجع الدولار الأميركي وتدفقات الملاذ الآمن. يأتي هذا الارتفاع مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإبرام اتفاقيات تجاري. ما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 3,336.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 12:11 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن الثمين مكاسب بنحو 1.9% هذا الأسبوع. في أداء يعكس ثقة المستثمرين في الذهب كملاذ آمن، حسبما أفادت وكالة رويترز. تراجع الدولار يدعم الذهب وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، ويتجه لتسجيل ثاني أسبوع من الانخفاض. ما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويعزز من جاذبيته. علاوة على ذلك، قال ريكاردو إيفانجيليستا؛ كبير المحللين في شركة الوساطة أكتيف تريدز: 'القلق بشأن الوضع المالي في الولايات المتحدة (بعد تمرير مشروع قانون ترامب الواسع لخفض الضرائب في الكونغرس). واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الموعد النهائي المقرر في 9 يوليو بشأن مسألة الرسوم الجمركية، عززا الطلب على الملاذات الآمنة'. في حين، أعلن ترامب أن واشنطن تبدأ في إرسال رسائل إلى الدول، في تحول عن الخطط السابقة التي كانت تقضي بإبرام اتفاقيات تجارية فردية. وكان قد أعلن في 2 أبريل الماضي عن فرض رسوم جمركية متبادلة تتراوح بين 10% و50%. لكنه خفّض معظمها إلى 10% حتى 9 يوليو لإتاحة الفرصة أمام المفاوضات. إقرار تشريع الضرائب وتباطؤ نمو الوظائف من ناحية أخرى، اجتاز تشريع ترامب الخاص بخفض الضرائب آخر عقبة له في الكونغرس الخميس الماضي. ما جعله دائمًا بعد أن أُقر في عام 2017. كما موّل هذا التشريع حملة ترامب لتشديد سياسات الهجرة. وأضاف تخفيضات ضريبية جديدة وعد بها خلال حملته الانتخابية لعام 2024. كذلك، أظهرت البيانات أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة كان مفاجئًا في يونيو. لكن ما يقرب من نصف الزيادة في الوظائف غير الزراعية جاء من القطاع الحكومي. في حين كانت مكاسب القطاع الخاص هي الأضعف منذ ثمانية أشهر؛ حيث واجهت الشركات رياحًا اقتصادية معاكسة متزايدة. ما يشير إلى تباطؤ محتمل في الاقتصاد. الاقتصاد يتباطأ و'الفيدرالي' وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل السلع في 'يو بي إس': 'بيانات الوظائف الأخيرة في الولايات المتحدة تدعم فرضية تباطؤ الاقتصاد. ولكن دون توقف كامل. ما يخفف الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب'. هذا يعني أن البنك المركزي قد لا يضطر إلى اتخاذ إجراءات فورية. وفي أسواق المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 36.9 دولار للأونصة. بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 1,135.79 دولار. وصعد البلاتين بنسبة 1.5% إلى 1,387.54 دولار للأونصة، ويتجه لتسجيل خامس أسبوع من المكاسب المتتالية. ما يشير إلى قوة أدائه.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
روسيا: لا موعد جديدًا للمشاورات مع واشنطن لكن الاتصالات مستمرة
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو وواشنطن لا تزالان على تواصل منتظم رغم عدم تحديد موعد جديد لجولة ثالثة من المشاورات بين الجانبين، مشيرة إلى أن الاتصالات مستمرة عبر القنوات الدبلوماسية في كل من موسكو وواشنطن، وتركز على معالجة ما يسمى بـ'مصادر التوتر المتبادلة'. ونقلت وكالة 'تاس' الروسية عن زاخاروفا قولها إن جولتين من المشاورات عقدتا سابقًا في هذا السياق، لكن الجولة الثالثة التي كانت مقررة تم تأجيلها من قبل الجانب الأمريكي، ما أدى – بحسب تعبيرها – إلى 'إفساد جميع النتائج المتوقعة'، في إشارة إلى ما وصفته بفشل الجهود الدبلوماسية خلال عهدي الرئيسين الأمريكيين السابقين، باراك أوباما وجو بايدن. اقرأ أيضًا: ثروة ترامب تتجاوز 10 مليارات دولار.. والعملات الرقمية تهيمن على استثماراته وأوضحت زاخاروفا أن بعض القضايا أُحرز فيها تقدم محدود خلال الجولتين السابقتين، لكن الطريق لا يزال طويلًا لاستكمال معالجة الملفات العالقة، مشددة على أن الحوار لا يزال قائمًا، سواء من خلال السفارة الروسية في واشنطن أو وزارة الخارجية الأمريكية. وأضافت أن موسكو تلمس اهتمامًا أمريكيًا بإعادة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها، مشيرة إلى أن هناك إشارات تصدر من المجتمع المدني ودوائر الأعمال الأمريكية تؤكد رغبة في تحسين العلاقات، وإن كانت هذه الخطوة لن تتحقق على المدى القصير.


صدى الالكترونية
منذ 5 ساعات
- صدى الالكترونية
لقطات نادرة لزيارة الملك خالد إلى القصيم قبل 46 عام
وثق مقطع نادر من عام 1401هـ زيارة الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله- إلى منطقة القصيم ولقاءه مع المواطنين، رحم الله من رحل منهم في هذا الشهر المحرم الفضيل. وخلال المناسبة، ألقى عميد كلية الشريعة واللغة العربية بالقصيم –إحدى كليات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية– الدكتور صالح بن عبدالعزيز المنصور كلمة أمام الملك، قال فيها: 'الحمد لله على نعمه العظيمة التي منها زيارة الوالد جلالة مليكنا المفدى، إمام المسلمين العالمين'.