
حدائق الحسين تنبض بالحياة في رابع أمسيات صيف عمّان 2025
شهدت الأمسية الرابعة من مهرجان صيف عمان 2025 فعاليات فنية وترفيهية مميزة، احتضنها المسرح الرئيسي في حدائق الحسين، وسط حضور جماهيري لافت وتفاعل كبير مع الفقرات المقدمة.
وتألق الفنانون حسام ووسام اللوزي، ورامي شفيق، ومحمد الحوري، على مسرح المهرجان، حيث قدموا باقة من الأغاني التي مزجت بين الطرب الأصيل والأغاني التراثية والوطنية، وسط أجواء حماسية من الجمهور.
وتخللت الأمسية عرضا مسرحيا للفنان حسين طبيشات بعنوان: "أصايل والزمن مايل"، تناول فيه قضايا اجتماعية بأسلوب كوميدي، نال استحسان الحضور.
ولم تخل الفعالية من الفقرات الموجهة للأطفال، حيث خصصت مساحات ترفيهية تضمنت عروضا مسرحية مثل "دمى الأراجوز" و"سمسم العطار"، إلى جانب أنشطة الرسم على الوجوه، والألعاب التفاعلية، وتوزيع الهدايا، ما أضفى طابعا عائليا دافئا على الأمسية.
ويضم المهرجان أيضًا منطقة مخصصة للمنتجات التراثية والحرفية والمأكولات الشعبية، إلى جانب توفير مواقف مجانية للزوار وخدمة نقل داخلي ضمن حدائق الحسين لتسهيل الوصول.
وأكدت أمانة عمّان الكبرى أن فعاليات المهرجان، التي تتواصل حتى نهاية الأسبوع الحالي، تأتي في إطار رؤيتها الهادفة إلى دعم الحراك الثقافي والسياحي في العاصمة، وتوفير بيئة ترفيهية آمنة وممتعة للمواطنين وزوار الأردن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 4 ساعات
- جهينة نيوز
"المحطة الأخيرة" في افتتاح مهرجان المونودراما ضمن فعاليات جرش 39
تاريخ النشر : 2025-07-15 - 12:41 pm ريم سعادة شخصية العام.. وضيوف شرف من نجوم المسرح العربي مهرجان المونودراما المسرحي ينطلق 26 من الشهر الجاري اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش تنطلق مساء السبت الموافق 26 تموز الجاري فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 في نسخته التاسعة والثلاثين، بمركز الحسين الثقافي/ راس العين، إذ تفتتح النجمة الأردنية عبير عيسى برنامج المهرجان بعرض مسرحي منفرد بعنوان "المحطة الأخيرة"، من كتابة وإخراج حكيم حرب، ومن إنتاج مهرجان جرش للثقافة والفنون، تقدّم من خلاله تجسيداً فنياً مكثفاً لقصة الانتماء إلى الوطن، بكل ما تحمله من مشاعر وصراع وحنين. وأكد رئيس اللجنة العليا للمهرجان، وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أهمية مهرجان المونودراما كأحد أبرز أركان الحراك المسرحي الأردني، مشيداً بما يقدمه من منصة لعرض الإبداعات الفردية وتجارب الممثلين التي تضيء جوانب من الواقع الثقافي والاجتماعي. من جهته، قال أيمن سماوي، المدير التنفيذي لمهرجان جرش، إنّ مهرجان المونودراما يعكس اهتمام الأردن العميق بالمسرح كرافعة ثقافية أساسية، ويشكّل مساحة تفاعلية لاستضافة أبرز العروض المحلية والعربية، مضيفًا أن الدورة الثالثة لهذا العام تقام في الفترة من 26 تموز وحتى 1 آب 2025، بعروض من 10 دول عربية. •ريم سعادة.. "شخصية المهرجان" لعام 2025 تُكرّم هذه الدورة الفنانة الأردنيةالدكتورة ريم سعادة باختيارها "شخصية مهرجان المونودراما 2025"، وذلك تقديرًا لمسيرتها الطويلة والغنية، وإسهاماتها المميزة في المسرح والتلفزيون والدوبلاج الصوتي. الفنانة ريم سعادة تحمل درجة الدكتوراه والماجستير في علم النفس، وهو ما أضفى على أدائها عمقاً استثنائياً. بدأت مشوارها الفني في أواخر السبعينات، وشاركت في أعمال راسخة في ذاكرة المشاهد، من أبرزها: مسرحية "حفلة على غفلة" (1979)، مسلسل "الغريبة" (1981)، فيلم "سيدي رباح" (1990)، ومسلسل "مدرسة الروابي للبنات" (2021). كما أبدعت في الدوبلاج الصوتي، وأسهمت بصوتها في مجموعة من أشهر مسلسلات الرسوم المتحركة. •ضيوف شرف من الطراز الرفيع ويحلّ على المهرجان عدد من ضيوف الشرف العرب الذين يمثلون قممًا فنية رفيعة، وهم: أسعد فضة (سوريا): أحد أعمدة المسرح والدراما السورية، وُلد في اللاذقية عام 1938، وبدأ مشواره في ستينات القرن الماضي. شارك في أعمال خالدة مثل "زمن البرغوت"، "أسعد الوراق"، و"الندم"، كما تولى إدارة المسرح القومي السوري، وساهم في تكوين جيل جديد من الفنانين السوريين. نال فضة العديد من الجوائز والتكريمات عربياً ودولياً، ويُعرف بحضوره الطاغي وأدائه العميق. تقلا شمعون (لبنان): ممثلة أكاديمية بارزة، درست التواصل المرئي والمسموع في الجامعة اللبنانية، ونالت دبلوم دراسات عليا في الإخراج والتمثيل. انطلاقتها السينمائية كانت من خلال فيلم "ناجي العلي" عام 1992، بعد أن رشحها الفنان نور الشريف لأداء دور مهم في الفيلم، الذي وصفته بـ"الحلم المتحقق". إلى جانب التمثيل، تقوم شمعون بتدريس مادة التمثيل في أكاديمية خاصة تملكها، وتُعد من أبرز نجمات الدراما العربية. الفنان خالد زكي: عرف الفنان خالد زكي كأحد الممثلين القديرين في جمهورية مصر العربية، فقد شارك في العديد من الأعمال الدرامية من أفلام سينمائية، ومسلسلات تلفزيونية، بالإضافة لمشاركاته الكبيرة في المسرح عندما كان في بداية مشواره الفني. ومسيرته مستمرة حتى اليوم، بعد مرور تسعة وأربعين عامًا من العمل الناجح وتقديم العديد من الأعمال الدرامية المصرية الناجحة، ومن الجدير بالذكر أنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية. ويشارك في المهرجان أيضًا عدد من النقاد والمسرحيين الأردنيين والعرب. وتقام على هامش الدورة الثالثة ورشة عمل تقدمها الدكتورة سامية حبيب من مصر بعنوان "اتجاهات النقد المسرحي الحديث" فيما تقدم الفنانة وضيف الشرف تقلا شمعون ندوة بعنوان : "مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة" ، ما يمنح هذه الدورة طابعًا فنيًا غنيًا. •عروض مسرحية من 10 دول عربية تتوزع العروض المشاركة على 10 دول عربية، لتشكّل مشهدًا متنوعًا وغنيًا من فنون المونودراما. ومن أبرز العروض: الجزائر: "زعفران"، البحرين: "كن تمثالاً"، مصر: "أنا كارمن"، سوريا: "مونودراما 970"، الأردن: "رحيل"، فلسطين: "هبوط مؤقت"، العراق: "قمر أحمر"، تونس: "السيدة الوزيرة"، سلطنة عمان: "بلا اسم"، ليبيا: "إلى أين". •عرض الافتتاح: "المحطة الأخيرة" يقام عرض الافتتاح يوم 26 تموز بمركز الحسين الثقافي- راس العين ، وتقدّم خلاله عبير عيسى أداءً منفردًا في مسرحية "المحطة الأخيرة"، التي تسرد بأسلوب تعبيري مؤثّر قصة وطنية مشبعة بالعاطفة والانتماء، عبر شخصية واحدة تواجه الحياة والجمهور معًا، في صيغة درامية مكثفة. وتقام عروض مهرجان المونودراما في دورته الثالثة لهذا العام على مسرح شمس في جبل الحسين، ومركز الحسين الثقافي في راس العين. * لجنة تحكيم عربية وتضم لجنة التحكيم لهذا العام نخبة من المختصين في المسرح والتمثيل والموسيقى، وهم: زيد خليل مصطفى (الأردن) – مخرج وممثل - رئيس اللجنة. الدكتور علي السوداني (العراق) – سينوغراف مسرحي. إبراهيم الحارثي (السعودية) – كاتب ومخرج. عايدة فهمي (مصر) – ممثلة مسرحية وتلفزيونية . الدكتورة ديما السويدان (الأردن) –دكتوراه في الموسيقى. •عبير عيسى... إدارة وإبداع تتولى النجمة الأردنية عبير عيسى إدارة مهرجان المونودراما للعام الثالث على التوالي، في تجربة تجمع بين خبرتها الفنية وشغفها بدعم الحركة المسرحية. ونجحت عيسى خلال السنوات الماضية في تعزيز حضور هذا النوع المسرحي، وتوسيع قاعدته الجماهيرية عربيًا. •المونودراما.. مسرح الإنسان الفرد فن المونودراما هو أحد أصعب أشكال المسرح، يعتمد على ممثل واحد على الخشبة، يتولى إيصال النص، وبناء الشخصية، والتفاعل مع الجمهور دون شريك. ويتميّز هذا الفن بقدرته على ملامسة النفس الإنسانية وتحليلها بعمق، ما يجعله أقرب الفنون المسرحية إلى المتلقي في زمن تزداد فيه الحاجة إلى الصدق الفني والدرامي. تابعو جهينة نيوز على


الانباط اليومية
منذ 7 ساعات
- الانباط اليومية
"المحطة الأخيرة" في افتتاح مهرجان المونودراما ضمن فعاليات جرش 39
الأنباط - ريم سعادة شخصية العام.. وضيوف شرف من نجوم المسرح العربي مهرجان المونودراما المسرحي ينطلق 26 من الشهر الجاري اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش تنطلق مساء السبت الموافق 26 تموز الجاري فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 في نسخته التاسعة والثلاثين، بمركز الحسين الثقافي/ راس العين، إذ تفتتح النجمة الأردنية عبير عيسى برنامج المهرجان بعرض مسرحي منفرد بعنوان "المحطة الأخيرة"، من كتابة وإخراج حكيم حرب، ومن إنتاج مهرجان جرش للثقافة والفنون، تقدّم من خلاله تجسيداً فنياً مكثفاً لقصة الانتماء إلى الوطن، بكل ما تحمله من مشاعر وصراع وحنين. وأكد رئيس اللجنة العليا للمهرجان، وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أهمية مهرجان المونودراما كأحد أبرز أركان الحراك المسرحي الأردني، مشيداً بما يقدمه من منصة لعرض الإبداعات الفردية وتجارب الممثلين التي تضيء جوانب من الواقع الثقافي والاجتماعي. من جهته، قال أيمن سماوي، المدير التنفيذي لمهرجان جرش، إنّ مهرجان المونودراما يعكس اهتمام الأردن العميق بالمسرح كرافعة ثقافية أساسية، ويشكّل مساحة تفاعلية لاستضافة أبرز العروض المحلية والعربية، مضيفًا أن الدورة الثالثة لهذا العام تقام في الفترة من 26 تموز وحتى 1 آب 2025، بعروض من 10 دول عربية. •ريم سعادة.. "شخصية المهرجان" لعام 2025 تُكرّم هذه الدورة الفنانة الأردنيةالدكتورة ريم سعادة باختيارها "شخصية مهرجان المونودراما 2025"، وذلك تقديرًا لمسيرتها الطويلة والغنية، وإسهاماتها المميزة في المسرح والتلفزيون والدوبلاج الصوتي. الفنانة ريم سعادة تحمل درجة الدكتوراه والماجستير في علم النفس، وهو ما أضفى على أدائها عمقاً استثنائياً. بدأت مشوارها الفني في أواخر السبعينات، وشاركت في أعمال راسخة في ذاكرة المشاهد، من أبرزها: مسرحية "حفلة على غفلة" (1979)، مسلسل "الغريبة" (1981)، فيلم "سيدي رباح" (1990)، ومسلسل "مدرسة الروابي للبنات" (2021). كما أبدعت في الدوبلاج الصوتي، وأسهمت بصوتها في مجموعة من أشهر مسلسلات الرسوم المتحركة. •ضيوف شرف من الطراز الرفيع ويحلّ على المهرجان عدد من ضيوف الشرف العرب الذين يمثلون قممًا فنية رفيعة، وهم: أسعد فضة (سوريا): أحد أعمدة المسرح والدراما السورية، وُلد في اللاذقية عام 1938، وبدأ مشواره في ستينات القرن الماضي. شارك في أعمال خالدة مثل "زمن البرغوت"، "أسعد الوراق"، و"الندم"، كما تولى إدارة المسرح القومي السوري، وساهم في تكوين جيل جديد من الفنانين السوريين. نال فضة العديد من الجوائز والتكريمات عربياً ودولياً، ويُعرف بحضوره الطاغي وأدائه العميق. تقلا شمعون (لبنان): ممثلة أكاديمية بارزة، درست التواصل المرئي والمسموع في الجامعة اللبنانية، ونالت دبلوم دراسات عليا في الإخراج والتمثيل. انطلاقتها السينمائية كانت من خلال فيلم "ناجي العلي" عام 1992، بعد أن رشحها الفنان نور الشريف لأداء دور مهم في الفيلم، الذي وصفته بـ"الحلم المتحقق". إلى جانب التمثيل، تقوم شمعون بتدريس مادة التمثيل في أكاديمية خاصة تملكها، وتُعد من أبرز نجمات الدراما العربية. الفنان خالد زكي: عرف الفنان خالد زكي كأحد الممثلين القديرين في جمهورية مصر العربية، فقد شارك في العديد من الأعمال الدرامية من أفلام سينمائية، ومسلسلات تلفزيونية، بالإضافة لمشاركاته الكبيرة في المسرح عندما كان في بداية مشواره الفني. ومسيرته مستمرة حتى اليوم، بعد مرور تسعة وأربعين عامًا من العمل الناجح وتقديم العديد من الأعمال الدرامية المصرية الناجحة، ومن الجدير بالذكر أنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية. ويشارك في المهرجان أيضًا عدد من النقاد والمسرحيين الأردنيين والعرب. وتقام على هامش الدورة الثالثة ورشة عمل تقدمها الدكتورة سامية حبيب من مصر بعنوان "اتجاهات النقد المسرحي الحديث" فيما تقدم الفنانة وضيف الشرف تقلا شمعون ندوة بعنوان : "مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة" ، ما يمنح هذه الدورة طابعًا فنيًا غنيًا. •عروض مسرحية من 10 دول عربية تتوزع العروض المشاركة على 10 دول عربية، لتشكّل مشهدًا متنوعًا وغنيًا من فنون المونودراما. ومن أبرز العروض: الجزائر: "زعفران"، البحرين: "كن تمثالاً"، مصر: "أنا كارمن"، سوريا: "مونودراما 970"، الأردن: "رحيل"، فلسطين: "هبوط مؤقت"، العراق: "قمر أحمر"، تونس: "السيدة الوزيرة"، سلطنة عمان: "بلا اسم"، ليبيا: "إلى أين". •عرض الافتتاح: "المحطة الأخيرة" يقام عرض الافتتاح يوم 26 تموز بمركز الحسين الثقافي- راس العين ، وتقدّم خلاله عبير عيسى أداءً منفردًا في مسرحية "المحطة الأخيرة"، التي تسرد بأسلوب تعبيري مؤثّر قصة وطنية مشبعة بالعاطفة والانتماء، عبر شخصية واحدة تواجه الحياة والجمهور معًا، في صيغة درامية مكثفة. وتقام عروض مهرجان المونودراما في دورته الثالثة لهذا العام على مسرح شمس في جبل الحسين، ومركز الحسين الثقافي في راس العين. * لجنة تحكيم عربية وتضم لجنة التحكيم لهذا العام نخبة من المختصين في المسرح والتمثيل والموسيقى، وهم: زيد خليل مصطفى (الأردن) – مخرج وممثل - رئيس اللجنة. الدكتور علي السوداني (العراق) – سينوغراف مسرحي. إبراهيم الحارثي (السعودية) – كاتب ومخرج. عايدة فهمي (مصر) – ممثلة مسرحية وتلفزيونية . الدكتورة ديما السويدان (الأردن) –دكتوراه في الموسيقى. •عبير عيسى... إدارة وإبداع تتولى النجمة الأردنية عبير عيسى إدارة مهرجان المونودراما للعام الثالث على التوالي، في تجربة تجمع بين خبرتها الفنية وشغفها بدعم الحركة المسرحية. ونجحت عيسى خلال السنوات الماضية في تعزيز حضور هذا النوع المسرحي، وتوسيع قاعدته الجماهيرية عربيًا. •المونودراما.. مسرح الإنسان الفرد فن المونودراما هو أحد أصعب أشكال المسرح، يعتمد على ممثل واحد على الخشبة، يتولى إيصال النص، وبناء الشخصية، والتفاعل مع الجمهور دون شريك. ويتميّز هذا الفن بقدرته على ملامسة النفس الإنسانية وتحليلها بعمق، ما يجعله أقرب الفنون المسرحية إلى المتلقي في زمن تزداد فيه الحاجة إلى الصدق الفني والدرامي.


سواليف احمد الزعبي
منذ 9 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مهرجان المونودراما المسرحي ينطلق 26 من الشهر الجاري
سواليف تنطلق مساء السبت الموافق 26 تموز الجاري فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 في نسخته التاسعة والثلاثين، بمركز الحسين الثقافي/ راس العين، إذ تفتتح النجمة الأردنية عبير عيسى برنامج المهرجان بعرض مسرحي منفرد بعنوان 'المحطة الأخيرة'، من كتابة وإخراج حكيم حرب، ومن إنتاج مهرجان جرش للثقافة والفنون، تقدّم من خلاله تجسيداً فنياً مكثفاً لقصة الانتماء إلى الوطن، بكل ما تحمله من مشاعر وصراع وحنين. وأكد رئيس اللجنة العليا للمهرجان، وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أهمية مهرجان المونودراما كأحد أبرز أركان الحراك المسرحي الأردني، مشيداً بما يقدمه من منصة لعرض الإبداعات الفردية وتجارب الممثلين التي تضيء جوانب من الواقع الثقافي والاجتماعي. من جهته، قال أيمن سماوي، المدير التنفيذي لمهرجان جرش، إنّ مهرجان المونودراما يعكس اهتمام الأردن العميق بالمسرح كرافعة ثقافية أساسية، ويشكّل مساحة تفاعلية لاستضافة أبرز العروض المحلية والعربية، مضيفًا أن الدورة الثالثة لهذا العام تقام في الفترة من 26 تموز وحتى 1 آب 2025، بعروض من 10 دول عربية. • ريم سعادة.. 'شخصية المهرجان' لعام 2025 تُكرّم هذه الدورة الفنانة الأردنيةالدكتورة ريم سعادة باختيارها 'شخصية مهرجان المونودراما 2025″، وذلك تقديرًا لمسيرتها الطويلة والغنية، وإسهاماتها المميزة في المسرح والتلفزيون والدوبلاج الصوتي. الفنانة ريم سعادة تحمل درجة الدكتوراه والماجستير في علم النفس، وهو ما أضفى على أدائها عمقاً استثنائياً. بدأت مشوارها الفني في أواخر السبعينات، وشاركت في أعمال راسخة في ذاكرة المشاهد، من أبرزها: مسرحية 'حفلة على غفلة' (1979)، مسلسل 'الغريبة' (1981)، فيلم 'سيدي رباح' (1990)، ومسلسل 'مدرسة الروابي للبنات' (2021). كما أبدعت في الدوبلاج الصوتي، وأسهمت بصوتها في مجموعة من أشهر مسلسلات الرسوم المتحركة. • ضيوف شرف من الطراز الرفيع ويحلّ على المهرجان عدد من ضيوف الشرف العرب الذين يمثلون قممًا فنية رفيعة، وهم: أسعد فضة (سوريا): أحد أعمدة المسرح والدراما السورية، وُلد في اللاذقية عام 1938، وبدأ مشواره في ستينات القرن الماضي. شارك في أعمال خالدة مثل 'زمن البرغوت'، 'أسعد الوراق'، و'الندم'، كما تولى إدارة المسرح القومي السوري، وساهم في تكوين جيل جديد من الفنانين السوريين. نال فضة العديد من الجوائز والتكريمات عربياً ودولياً، ويُعرف بحضوره الطاغي وأدائه العميق. تقلا شمعون (لبنان): ممثلة أكاديمية بارزة، درست التواصل المرئي والمسموع في الجامعة اللبنانية، ونالت دبلوم دراسات عليا في الإخراج والتمثيل. انطلاقتها السينمائية كانت من خلال فيلم 'ناجي العلي' عام 1992، بعد أن رشحها الفنان نور الشريف لأداء دور مهم في الفيلم، الذي وصفته بـ'الحلم المتحقق'. إلى جانب التمثيل، تقوم شمعون بتدريس مادة التمثيل في أكاديمية خاصة تملكها، وتُعد من أبرز نجمات الدراما العربية. الفنان خالد زكي: عرف الفنان خالد زكي كأحد الممثلين القديرين في جمهورية مصر العربية، فقد شارك في العديد من الأعمال الدرامية من أفلام سينمائية، ومسلسلات تلفزيونية، بالإضافة لمشاركاته الكبيرة في المسرح عندما كان في بداية مشواره الفني. ومسيرته مستمرة حتى اليوم، بعد مرور تسعة وأربعين عامًا من العمل الناجح وتقديم العديد من الأعمال الدرامية المصرية الناجحة، ومن الجدير بالذكر أنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية. ويشارك في المهرجان أيضًا عدد من النقاد والمسرحيين الأردنيين والعرب. وتقام على هامش الدورة الثالثة ورشة عمل تقدمها الدكتورة سامية حبيب من مصر بعنوان 'اتجاهات النقد المسرحي الحديث' فيما تقدم الفنانة وضيف الشرف تقلا شمعون ندوة بعنوان : 'مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة' ، ما يمنح هذه الدورة طابعًا فنيًا غنيًا. • عروض مسرحية من 10 دول عربية تتوزع العروض المشاركة على 10 دول عربية، لتشكّل مشهدًا متنوعًا وغنيًا من فنون المونودراما. ومن أبرز العروض: الجزائر: 'زعفران'، البحرين: 'كن تمثالاً'، مصر: 'أنا كارمن'، سوريا: 'مونودراما 970″، الأردن: 'رحيل'، فلسطين: 'هبوط مؤقت'، العراق: 'قمر أحمر'، تونس: 'السيدة الوزيرة'، سلطنة عمان: 'بلا اسم'، ليبيا: 'إلى أين'. • عرض الافتتاح: 'المحطة الأخيرة' يقام عرض الافتتاح يوم 26 تموز بمركز الحسين الثقافي- راس العين ، وتقدّم خلاله عبير عيسى أداءً منفردًا في مسرحية 'المحطة الأخيرة'، التي تسرد بأسلوب تعبيري مؤثّر قصة وطنية مشبعة بالعاطفة والانتماء، عبر شخصية واحدة تواجه الحياة والجمهور معًا، في صيغة درامية مكثفة. وتقام عروض مهرجان المونودراما في دورته الثالثة لهذا العام على مسرح شمس في جبل الحسين، ومركز الحسين الثقافي في راس العين. لجنة تحكيم عربية وتضم لجنة التحكيم لهذا العام نخبة من المختصين في المسرح والتمثيل والموسيقى، وهم: زيد خليل مصطفى (الأردن) – مخرج وممثل – رئيس اللجنة. الدكتور علي السوداني (العراق) – سينوغراف مسرحي. إبراهيم الحارثي (السعودية) – كاتب ومخرج. عايدة فهمي (مصر) – ممثلة مسرحية وتلفزيونية . الدكتورة ديما السويدان (الأردن) –دكتوراه في الموسيقى. • عبير عيسى… إدارة وإبداع تتولى النجمة الأردنية عبير عيسى إدارة مهرجان المونودراما للعام الثالث على التوالي، في تجربة تجمع بين خبرتها الفنية وشغفها بدعم الحركة المسرحية. ونجحت عيسى خلال السنوات الماضية في تعزيز حضور هذا النوع المسرحي، وتوسيع قاعدته الجماهيرية عربيًا. • المونودراما.. مسرح الإنسان الفرد فن المونودراما هو أحد أصعب أشكال المسرح، يعتمد على ممثل واحد على الخشبة، يتولى إيصال النص، وبناء الشخصية، والتفاعل مع الجمهور دون شريك. ويتميّز هذا الفن بقدرته على ملامسة النفس الإنسانية وتحليلها بعمق، ما يجعله أقرب الفنون المسرحية إلى المتلقي في زمن تزداد فيه الحاجة إلى الصدق الفني والدرامي.