logo
علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي

علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي

صدى البلدمنذ يوم واحد
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته خلال منشور جديد له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن من تشرّع ولم يتحقق فقد تفسّق، ومن تحقق ولم يتشرّع فقد تزندق».
وتابع: ذلك لأن الشريعة أساسٌ لا غنى عنه، وهي ابتداء الطريق، والوعاء الذي يُحمل فيه الخير. لا يصح تركها بحال، فهذه الكلمة بيانٌ لحقيقة وردٌّ لتهمة، ويجب علينا أن نُدرك موضع الصوفي السالك من هذه الحقيقة..
الزنديق
وأشار إلى أن فالزنديق – في حقيقته – يُطلق على المنافق، ويُطلق أيضًا على العدمي.
ومن هو هذا العدمي؟
وأوضح ان العدمي هو الذي يُظهر التديُّن ويُبطن الفساد، يصلي الفريضة وينقب الأرض.
وما معنى "يصلي الفرض وينقب الأرض"؟
نوه انه كان من أشدّ أنواع السرقة والإجرام أن يستأجر أحدهم بيتًا بجوار بيت غني، ثم يبدأ في حفر نفقٍ تحت الأرض حتى يصل إلى بيت جاره لا من الباب ولا من النافذة، بل من تحت الأرض!
وذلك فعلٌ شنيع يتطلّب وقتًا، وأدوات، وفنًّا، وصبرًا، وتخطيطًا. فهو مجرم محترف، متجذر في الإجرام، لا يتوب ولا يندم، ولا يرتدع، ومع هذا يصلي!
فإذا ضمّ إلى إجرامه هذا رياء العبادة، كانت صلاته وسيلةً لإخفاء جريمته، وستارًا لسرقته وعدوانه، فزاد بذلك إثمًا؛ لأنه اتخذ الدين حيلةً للتدليس والتلبيس.
وهذا هو معنى المثل: "يصلي الفرض وينقب الأرض"؛ أي أنه لم يرد بالصلاة وجه الله، وإنما أراد التمويه على جريمته.
وهذا هو الزنديق الحقيقي؛ الإنسان المتناقض، الذي لا يندم على المعصية، ولا يرجع عنها، بل يستمرؤها ويستحلها، ويزعم أنه على خير، وأنه في مقامٍ لا يحتاج فيه إلى الشريعة، مدّعيًا أنه قد وصل إلى الله، وأن بينه وبين الله عمارًا خاصًّا يُغنيه عن الشريعة!
أبدًا، هذا دجالٌ زنديق، كما نصَّ على ذلك أهل الله رحمهم الله، فقد وضعوا لنا هذه القواعد لتحصين السالكين في طريق الله من وساوس الشياطين، وبدع المبتدعين، وأهواء الضالين، الذين يريدون صرف الناس عن الله ورسوله وشريعته.
وقد وقع بعض الناس في رد فعلٍ خاطئ، فأغلق باب التصوف بالكلية، سدًّا للذريعة، فسدّ على نفسه بابًا من أبواب الخير، وضيّق على قلبه موردًا من موارد الرحمة، والله سبحانه وتعالى حين أنزل الشريعة، أنزلها لتكون سبيلاً للطاعة، ومجالًا للعبادة، ومصدرًا للأنوار، وموطنًا للسكينة، ومفتاحًا للسعادة.
فبها يحظى الإنسان باحترامٍ من الله، ومعاملةٍ كريمةٍ مع نفسه وربه،
وقد جاء في الحديث: « إن الله يباهى بالشاب العابد الملائكة ».[أخرجه ابن السنى في اليوم والليلة، والديلمي]
وكان النبي ﷺ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ويقول:
« مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا ».
فالله سبحانه وتعالى يُحب صنعته، ويخص من أطاعه بفضله، ويعلي من عباده من تحققت في قلبه العبودية الصادقة له، ولا يكون ذلك إلا ثمرة العبادة والتزام الشريعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أذان جديد في غزة بعد الخذلان؟ النهار تتحقق FactCheck
أذان جديد في غزة بعد الخذلان؟ النهار تتحقق FactCheck

النهار

timeمنذ 43 دقائق

  • النهار

أذان جديد في غزة بعد الخذلان؟ النهار تتحقق FactCheck

المتداول: فيديو يظهر، وفقا للمزاعم، "رفع أذان جديد في غزة بعد الخذلان". الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تظهر فلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بجانب أنقاض مسجد دمره القصف الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، في 1 آذار 2024. وقد رُكِّب عليها الأذان المسموع في المقطع المتناقل. ومصدره "القارئ الشيخ يوسف خليل ياسين" الذي أداه ونشره في حسابه في تيك توك، في 4 آب 2024. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد أشخاصاً يؤدون الصلاة في الهواء الطلق، بجانب أنقاض أبنية، بينما يُسمع في الخلفية أذان جاء فيه: "أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمد رسول الله، أشهد أن محمد رسول الله، أشهد أن نساءنا وأعراضنا وأطفالنا في غزة يذبحون، أشهد أن علماء ومشايخ الأمة الإسلامية يزحفون وينبطحون، أشهد أن رجالاتها يختبئون، وأشهد أن أنصار علي أوفياء ومخلصون. الشجاعة خير من النوم، الدفاع عن أعراضنا خير من الصلاة. لا إله إلا الله،وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله وسلم". وقد انتشر الفيديو أخيراً في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "أذان جديد في غزة بعد الخذلان". الا ان هذه المزاعم خاطئة، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا عبر خيوط الى الفيديو الاصلي منشوراً في حساب المصور الفلسطيني سليمان الفرا في انستغرام، في 1 آذار 2024، مع تعليق: "فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة بجانب أنقاض مسجد دمره القصف الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، في 1 آذار 2024". View this post on Instagram A post shared by soliman alfarra (@soliman__farra) لقطة من الفيديو المنشور في حساب سليمان الفرا في انستغرام في 1 آذار 2024 وفي هذا المقطع الأصلي، يُسمَع أذان مختلف تماماً عن الأذان في المقطع المتناقل. وهذا يعني، إذاً، ان الأذان المتناقل رُكِّب على المشاهد الاصلية. ولكن ما مصدره؟ نتوصل عبر خيوط الى القارىء الشيخ يوسف خليل ياسين الذي أدّاه ونشره في حسابه في تيك توك (youssefyassine3362@)، في 4 آب 2024، بعنوان: الأذان الحقيقي. لقطة من الفيديو المنشور في حساب يوسف ياسين في تيك توك في 4 آب 2024 وأطل ياسين في فيديو آخر ، في 30 آب 2024، متناولاً مقطعه السابق، مسهباً في التعبير عن رأيه في قضية غزة. مقتل 26 فلسطينياً في غارات إسرائيلية في قطاع غزة وقد جاء تداول الفيديو بالمزاعم الخاطئة، في وقت قُتل 26 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون اليوم الإثنين بنيران الجيش الإسرائيلي وغاراته في مختلف أنحاء غزة، وفقا لما أفاد جهاز الدفاع المدني في القطاع الفلسطيني المدمر، والذي يتضوره سكانه جوعا، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وأفاد شهود بأن آلاف الأشخاص تجمعوا منذ الفجر قرب مراكز توزيع المساعدات في خان يونس ورفح في جنوب القطاع، وقرب جسر وادي غزة في الوسط، في محاولة للحصول على مواد غذائية. وأفاد المدير العام لوزارة الصحة منير البُرش أن رضيعا توفي صباحا في مستشفى الشفاء بمدينة غزة "نتيجة سوء التغذية ونقص حليب الأطفال والمجاعة". وقال مصدر في هيئة المعابر التي تديرها حماس، إن إسرائيل "تواصل عرقلة إدخال المساعدات" من مصر. وقال إن "الاحتلال يمارس دعاية كاذبة لتضليل العالم ويوهم الرأي العالمي بتخفيف المجاعة التي يتسبب بها". و أعلنت إسرائيل اليوم الاثنين توزيع حمولة أولى شاحنات المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة بعد بدء "الهدن الإنسانية"، في وقت قالت الأمم المتحدة إن معدلات سوء التغذية في القطاع الفلسطيني المحاصر وصلت إلى "مستويات مقلقة جدا". ودخلت أمس الأحد عبر معبر رفح الحدودي مع مصر شاحنات محمّلة بمساعدات بعد إعلان إسرائيل "تعليقا تكتيكيا" يوميا لعملياتها في بعض مناطق غزة لتسهيل توزيع المساعدات في القطاع المدمّر من جراء الحرب المتواصلة منذ 21 شهرا. كذلك دخلت شاحنات أخرى محمّلة بالطحين عبر معبر زيكيم الإسرائيلي. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل هو لـ"رفع أذان جديد في غزة بعد الخذلان". في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تظهر فلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بجانب أنقاض مسجد دمره القصف الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، في 1 آذار 2024. وقد رُكِّب عليها الأذان المسموع في المقطع المتناقل. ومصدره " القارئ الشيخ يوسف خليل ياسين" الذي أداه ونشره في حسابه في تيك توك، في 4 آب 2024.

True story
True story

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

True story

(قصّة حقيقية) كان أحد الفلاحين من منطقة البقاع يعمل في بستان أحد أغنياء المنطقة وكان يتمنى بأن يأتي إلى دفنه "كبار القوم"، وأن يترأس الصلاة الجنائزية أحد مطارنة المنطقة ليصلي على جثمانه. من كان يستمع إليه كان يظّن أن الرجل يهذي، أو أنه يتمنى ما لا يمكن أن يتحقّق، وهو الفقير الذي يعيش في الظّل وبعيدًا عن الضوضاء والبهرجة و"الفخفخة" ومظاهر الرخاء والبحبوحة. لكن الصدف شاءت أن يتوفى هذا الفلاح في اليوم ذاته الذي توفى فيه "البيك"، ونُقل جثمانهما إل برّاد المستشفى ذاتها. ويوم الدفن نُقلت الجثتان إلى كنيستين مختلفتين: الأولى يُطلق عليها اسم كاتدرائية. والثانية كنيسة متواضعة وتكاد تكون منسية. ومن كثرة "العجقة" بالنسبة إلى ناقلي جثة "البيك" تمّ نقل جثة الفلاح إلى الكاتدرائية الفخمة بدلًا من جثة "البيك"، التي نُقلت إلى الكنيسة المتواضعة. في الكاتدرائية ترأس الصلاة الجنائزية راعي الأبرشية يحيط به أكثر من مطران وجميع "خوارنة" المنطقة. وحضر أيضًا "كبار القوم" من وزراء ونواب وفاعليات اجتماعية وإعلامية. فيما قام بالخدمة الجنائزية في الكنيسة المتواضعة " خوري ختيار" كانت تربطه بـ "المرحوم" علاقة صداقة ومودّة. واقتصر الحضور على أفراد العائلة. وفي نهاية الجناز تمّ رفع غطاء التابوت لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان "البيك". وكانت الدهشة عظيمة حين اكتشف أبناء "البيك" بأن من جنزّه المطارنة في حضور "كبار القوم" كان الفلاح، الذي نُقلت جثته بالغلط بدلًا من جثة والدهم، الذي صلّى عليه " الخوري الختيار" وحده في الكنيسة المنسية. وبسرعة انتقال النار في الهشيم انتقل الخبر إلى كل أرجاء المنطقة. واقتصرت التعليقات على الترّحم على الفلاح، الذي تحقّقت أمنيته، ليخلصوا إلى القول بأن البشر، أغنياء كانوا أم فقراء، متساوون في حضرة الموت، الذي لا يميز بين كبير وصغير، ولا بين عبقري وآخر أمّي. فكلاهما إلى التراب صائرون. وهذا ما جاء في سورة الرحمن"كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ"، وهو تعبير لم يصل إلى مستواه من محاكاة الواقع البشري الآيلة طبيعته إلى الزوال والفناء، سوى ما يقال في الطقس الماروني يوم أثنين الرماد "أذكر يا انسان أنك من التراب وإلى التراب تعود". وكذلك ما جاء في سفر "الجامعة" على لسان ابن دوواد الملك: "بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ، بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ، كُلُّ شَيْءٍ بَاطِلٌ. مَا الْفَائِدَةُ مِنْ كُلِّ تَعَبِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَتْعَبُهُ تَحْتَ الشَّمْسِ. جِيلٌ يَمْضِي وَجِيلٌ يُقْبِلُ وَالأَرْضُ قَائِمَةٌ إِلَى الأَبَدِ. الشَّمْسُ تُشْرِقُ ثُمَّ تَغْرُبُ، مُسْرِعَةً إِلَى مَوْضِعِهَا الَّذِي مِنْهُ طَلَعَتْ. الرِّيحُ تَهُبُّ نَحْوَ الْجَنُوبِ، ثُمَّ تَلْتَفُّ صَوْبَ الشِّمَالِ. تَدُورُ حَوْلَ نَفْسِهَا وَلا تَلْبَثُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى مَسَارِهَا. جَمِيعُ الأَنْهَارِ تَصُبُّ فِي الْبَحْرِ، وَلَكِنَّ الْبَحْرَ لَا يَمْتَلِئُ، ثُمَّ تَرْجِعُ الْمِيَاهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي جَرَتْ مِنْهُ الأَنْهَارُ." ففي صمتها وهي تودّع فلذة كبدها كانت السيدة فيروز تتكّلم أكثر مما تكّلم الآخرون، وقد أكثروا من الكلام، فيما كان المطلوب أمر واحد لا غير، وهو الصلاة عن روح زياد ليلقى وجه ربّه وهو يرنّم "كيرياليسون" كما لحّنها، أو "المجد لك أيها المسيح ابن الله"، أو طوبى اللساعين إلى السلام فإنهم أبناء الله يُدعون". في تلك اللحظات الصامتة والمعبّرة جال في بال سفيرتنا إلى النجوم كل لحظة قضتها مع زياد على مدى 69 سنة. الحزن كبير. والوجع أكبر. ولحظة الوداع أكبر من أي أمر آخر. وهي تتفرّس في الوجوه، التي مرّت من أمام ناظريها، ومن وراء نظاراتها السوداء، كانت تردّد، تلك "الأم الحزينة"، و"حبيبي أي حال أنت فيه". وتزيد: "كل هذا مجد باطل لن يعيدني ولو للحظة واحدة إلى الوراء، وإلى ما قبل الساعة التاسعة من قبل ظهر يوم السبت في 26 تموز من العام 2025.

تصلّب واضح من قبل "حزب الله" (الجمهورية)
تصلّب واضح من قبل "حزب الله" (الجمهورية)

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

تصلّب واضح من قبل "حزب الله" (الجمهورية)

لا يُلحظ ارتياح في عين التينة لمسار الأمور، إلّا أنّ مصادرها تؤكّد لـ" الجمهورية" أنّ باب النقاش ليس مقفلاً، وقنوات الإتصال مفتوحة في غير اتجاه، للدفع في اتجاه حلّ يراعي مصلحة لبنان ويحفظ سيادته وأمنه واستقراره. فيما لوحظ في موازاة ذلك تصلّب واضح من قبل «حزب الله»، الذي أكّد عبر مستوياته السياسية والنيابية أنّه ليس معنياً بالورقة الأميركية، وأنّه لن يتخلّى عن سلاحه، والأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم سيكرّر التأكيد على هذا الأمر في إطلالته غداً في ذكرى القيادي فؤاد شكر. وذلك زيادة على ما يُقال في أوساط الحزب «يُريدون سحب السلاح ليقتلونا، أنّهم يطلبون منا الاستسلام، وإن نمكّنهم من استباحة لبنان وجعله مجرّداً من أي قوة تمكنه من ردّ أي عدوان محتمل سواء من الإسرائيليِّين أو غيرهم، وهذا ما لن يحصل على الإطلاق وتحت أي ظرف، وليقل توم برّاك ما يقوله وليفعل ما ي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store