logo
أميركا تتكبد خسائر بـ 22 مليار دولار بسبب سيول تكساس

أميركا تتكبد خسائر بـ 22 مليار دولار بسبب سيول تكساس

قالت شركة أكوويذر المتخصصة في خدمات التنبؤ بالطقس في تقرير مبدئي، إن السيول المهلكة التي ألحقت دمارًا واسعًا في أجزاء من ولاية تكساس الأميركية ستتسبب في أضرار وخسائر اقتصادية تتراوح قيمتها الإجمالية بين 18 و22 مليار دولار.
وتشمل هذه القيمة تكاليف مطالبات التأمينات إلى جانب جهود البحث والإصلاحات وعملية التنظيف الشاملة المتوقعة والأثر الممتد على السياحة في المنطقة.
وأوضحت "أكوويذر" أنه رغم التكلفة الكبيرة للأضرار الناجمة عن المياه فإن سياسات التأمين لأصحاب المنازل عادة لا تغطيها وبالتالي يكون العديد من أصحاب المنازل غير مشمولين في الغالب بتغطية تأمينية كافية ضد أضرار السيول، وفق وكالة "رويترز".
وقُتل ما لا يقل عن 80 شخصًا على الأقل بسبب السيول الكارثية التي ضربت الولاية في بداية الأسبوع الحالي.
ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة الوفيات، التي تشمل ما لا يقل عن 27 من المخيمين والمرشدين من مخيم ميستيك الصيفي للفتيات، مع قيام فرق البحث بالتمشيط على ضفاف النهر.
وتكبدت ست مقاطعات خسائر فادحة جراء السيول، وكانت مقاطعة كير، حيث معسكر ميستيك، الأكثر تضررًا.
وفي حين أن "أكوويذر" قدمت تقديرًا أوليًا للخسائر الإجمالية، فلا يزال مدى تأثر قطاع إعادة التأمين غير واضحًا.
وكما أشارت الشركة، فإن 4% فقط من ملاك المنازل في الولايات المتحدة مشمولين بالتأمين ضد السيول من خلال البرنامج الوطني للتأمين ضد أخطار السيول التابع للوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العملات المستقرة «جسر الثقة» في عالم التشفير المتقلب
العملات المستقرة «جسر الثقة» في عالم التشفير المتقلب

الوطن

timeمنذ 44 دقائق

  • الوطن

العملات المستقرة «جسر الثقة» في عالم التشفير المتقلب

بينما كانت أسواق العملات الرقمية ترتج بتقلبات مثل البيتكوين التي قد تفوق 10% في يوم واحد، أعلن مصرف البحرين المركزي في الثالث من يوليو الجاري إطاراً تنظيمياً للعملات المستقرة تلك الجسور الهادئة التي تربط بين عالم التمويل التقليدي والعالم الرقمي الثائر. هذا التوقيت ليس مصادفة، ففي لحظة يشهد فيها الاقتصاد الرقمي تحولات جذرية، تبرز العملات المستقرة كحل عملي لفوضى التقلبات التي تجعل من عملة كالبيتكوين أداة مضاربة أكثر منها نقداً. ويكمن السر وراء هذا الاستقرار أن العملات المشفرة تعتمد على مزاج السوق وحده، بينما تقف العملات المستقرة على دعامات ملموسة مثل دولار أمريكي، ذهب، أو حتى خوارزميات ذكية تحاكي سياسات البنوك المركزية. تخيل أنك تبني منزلاً على أرض رملية (هذه هي البيتكوين) مقابل بناء ناطحة سحاب على أساسات خرسانية (هذه العملات المستقرة)، فالأولى قد تتهاوى مع عاصفة السوق، بينما الثانية تصمد لأنها مدعومة بقيمة حقيقية، وهذا ما جعل مملكة البحرين القلب المالي للخليج تسرّع خطاها لتنظيم هذا القطاع الحيوي وتأكيداً على مكانتها الرائدة في المنطقة. لكن هل يعني ذلك أنها بلا مخاطر؟ بالطبع لا، فذكريات انهيار «تيرا» في 2022 لاتزال تنبهنا إلى أن بعض النماذج الخوارزمية قد تكون قصوراً من ورق، وهنا تكمن حكمة التنظيم البحريني الذي يفرض شروطاً صارمة للاحتياطيات والشفافية تمثل «صمام أمان» لمنظومة مالية ناشئة، حيث يطلب من المصدّرين الإفصاح عن كل دولار يدعم عملتهم الرقمية، تماماً كما تفعل البنوك التقليدية مع الودائع. لماذا هذا الإقبال العالمي عليها إذن؟.. لأنها حلت معادلة مستحيلة، سيولة العملات الرقمية + استقرار النقد التقليدي بينما يستغرق تحويل دولار بين البنوك أياماً، تنتقل العملات المستقرة عبر الحدود في ثوانٍ وبأقل التكاليف، ولأنها لا ترتفع أو تهبط كالبيتكوين، أصبحت وقوداً أساسياً لـ«التمويل اللامركزي» (DeFi) ذلك النظام المصرفي الموازي الذي يعمل دون وسيط. قرار مملكة البحرين هو اعتراف بأن المستقبل المالي سيجمع بين عوالم ظنها البعض متناقضة مثل الابتكار الرقمي والاستقرار النقدي. العملات المستقرة ليست بديلاً عن العملات المشفرة، لكنها رفيق ضروري يكملها مثل جناحي طائر لا يطير بغيرها، فبينما تبقى العملات المشفرة كالبيتكوين وغيرها للاستثمار الطموح، تصبح العملات المستقرة للنقل اليومي والادخار الآمن. والسؤال الآن هل ستتبع دول المنطقة خطى مملكة البحرين لبناء جسور الثقة هذه؟

كنز ضخم يزن 20 مليار كلغ يعد بتغيير خريطة الطاقة العالمية في بلاد التانغو
كنز ضخم يزن 20 مليار كلغ يعد بتغيير خريطة الطاقة العالمية في بلاد التانغو

البلاد البحرينية

timeمنذ 10 ساعات

  • البلاد البحرينية

كنز ضخم يزن 20 مليار كلغ يعد بتغيير خريطة الطاقة العالمية في بلاد التانغو

وقعت الأرجنتين -التي تشتهر بأيقوناتها في كرة القدم، ورقصات التانغو، وخلف هذا أزمات ديون متتالية قادتها لتصبح أكبر دولة مدينة لصندوق النقد الدولي- اتفاقاً يدفعها كقوة صاعدة في مجال الطاقة العالمية، بفضل مشروع ضخم لاستخراج الليثيوم يُعد من الأكبر على مستوى العالم. في إقليم سالتا شمال غربي البلاد، تستعد شركة "ريو تينتو" البريطانية-الأسترالية، ثاني أكبر شركة تعدين في العالم، لإطلاق مشروع "رينكون دي ليتيو" باستثمار يبلغ 2.7 مليار دولار، بعد حصوله على موافقة نظام الحوافز للاستثمارات الكبرى (RIGI). المشروع الذي تم الإعلان عنه خلال معرض "أرمينيرا" للتعدين في بوينس آيرس، حظي بدعم حكومي واسع، حيث أكد وزير الطاقة والتعدين دانييل غونزاليس أن المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع التعدين. كما أشار رئيس غرفة شركات التعدين الأرجنتينية، روبرتو كاتشولا، إلى وجود تباين سابق بين مشروعات الطاقة والتعدين من حيث الموافقات، وهو ما تغير مع هذا المشروع. احتياطي ضخم وإنتاج واعد تُقدّر احتياطيات الليثيوم في الأرجنتين بنحو 20 مليار كيلوغرام، أي ما يعادل قرابة 20% من الاحتياطي العالمي. وتخطط "ريو تينتو" لإنتاج 60 ألف طن سنوياً من كربونات الليثيوم عالية الجودة، وهو عنصر أساسي في بطاريات السيارات الكهربائية والتخزين الشبكي للطاقة. من جانبه، أكد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي أن "نظام RIGI يحترم المعادلة الاقتصادية للمشروع"، في إشارة إلى التسهيلات التي قدمتها الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية. انطلاقة الإنتاج في 2028 من المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في منتصف عام 2025، على أن ينطلق الإنتاج رسمياً في عام 2028. ويُتوقع أن يمتد عمر المشروع إلى 40 عاماً، ما يفتح الباب أمام فرص اقتصادية واسعة وخلق آلاف الوظائف في المنطقة. رغم أن الليثيوم يُعد عنصراً محورياً في التحول نحو الطاقة النظيفة، إلا أن استخدامه لا يخلو من التحديات. فبطاريات الليثيوم تتميز بالكفاءة وسرعة الشحن وطول العمر، لكنها معرضة لمخاطر مثل ارتفاع الحرارة، والانفجارات، وتسرب الغازات السامة. كما أن أسعار الليثيوم تشهد تقلبات حادة، إذ يُتوقع أن يصل سعر الطن إلى 11 ألف دولار بنهاية 2025، ويرتفع إلى أكثر من 17 ألف دولار بحلول 2028. ومع تزايد حالات سحب السيارات الكهربائية من الأسواق بسبب مخاطر الحريق، يبقى السؤال مطروحاً: هل الليثيوم هو الحل المستدام أم مجرد مرحلة انتقالية في سباق الطاقة؟

بسبب السياسة.. أغنى رجل في العالم يخسر 14 مليار دولار في يوم واحد!
بسبب السياسة.. أغنى رجل في العالم يخسر 14 مليار دولار في يوم واحد!

البلاد البحرينية

timeمنذ 10 ساعات

  • البلاد البحرينية

بسبب السياسة.. أغنى رجل في العالم يخسر 14 مليار دولار في يوم واحد!

تعرّض الملياردير التقني إيلون ماسك، المعروف بتأثيره الواسع في الساحتين الاقتصادية والسياسية، لضربة قوية على صعيد ثروته ومكانته في عالم الأعمال يوم الاثنين، حيث فقد نحو 14 مليار دولار من صافي ثروته في يوم واحد، نتيجة تراجع سهم تسلا بنسبة 7%، في ظل تنامي قلق "وول ستريت" من انخراطه المتزايد في المشهد السياسي. ويأتي هذا التراجع في أعقاب إعلان ماسك عن تأسيس كيان سياسي جديد يحمل اسم "حزب أميركا"، وتصاعد الخلاف العلني بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو ما يرى محللون أنه صرف الأنظار عن أداء تسلا التشغيلي، بحسب تقرير لمجلة فوربس. ويُعد توقيت إعلان ماسك عن حزبه السياسي حساسًا، إذ يتزامن مع حالة من التذبذب في قطاع السيارات الكهربائية وزيادة التدقيق على الأطر التنظيمية في ظل إدارة ترامب. وفي مذكرة للعملاء نُشرت يوم الاثنين، خفّض المحلل جيد دورشايمر من شركة ويليام بلير تصنيف سهم تسلا من "شراء" إلى "احتفاظ"، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"بيئة تنظيمية اتحادية أقل ملاءمة للائتمانات البيئية"، نتيجة لتشريعات جديدة أُقرت مؤخرًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store