
بنجلاديش: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية إلى 27 قتيلا
وكانت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو البنجلاديشي اصطدمت بمدرسة في العاصمة دكا، أثناء قيامها برحلة تدريب أمس الاثنين، ما أسفر عن مقتل 19 شخصًا على الأقل، بينهم العديد من التلاميذ وفق حصيلة رسمية وتعد هذه الحصيلة الأسوأ لكارثة جوية في بنجلاديش منذ عقود.
وأفاد المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة الانتقالية أن الطيار، الملازم توقير إسلام ساغار، توفي متأثرًا بجروحه وأدى سقوط الطائرة على مدرسة مايلستون سكول إند كولدج في شمال غرب العاصمة دكا إلى إصابة نحو مئة شخص بجروح، غالبيتهم من التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا.
ونُقل العديد من المصابين إلى المعهد الوطني للحروق، حيث أفاد مدير المعهد، محمد ناصر الدين، أن حوالي عشرين منهم في حالة حرجة.
ووفقًا للجيش، أقلعت الطائرة الصينية الصنع من طراز إف-7 بي جي آي من قاعدة خندقار في ضواحي العاصمة، لكنها تعرضت لعطل فني قبل أن تصطدم بعد ذلك بوقت قصير بمدرسة مايلستون.
وأوضح الجيش في بيان أن السبب الدقيق قيد التحقيق، مضيفًا أن الطيار حاول دون جدوى توجيه الطائرة المتهاوية بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان في العاصمة، لكن الطائرة تحطمت على مبنى المدرسة المؤلف من طابقين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 8 ساعات
- أهل مصر
سوريا: إعادة هيكلة اقتصادية سرية بقيادة شقيق الرئيس وشخصيات غامضة
بعد أسابيع من سيطرة المعارضة السورية على دمشق، تكشف رويترز أن القيادة السورية الجديدة تعمل سرًا على إعادة هيكلة اقتصاد البلاد المثقل بالفساد والعقوبات، تحت إشراف مجموعة من الشخصيات التي لا تزال هوياتها مخفية تحت أسماء مستعارة. وتقدر أصول اللجنة التي تقود هذه المهمة بأكثر من 1.6 مليار دولار، تم جمعها من مصادرة أموال وحصص في شركات تابعة لتكتلات كانت تسيطر عليها مقربون من نظام الأسد السابق. ويقود هذه العملية الشقيق الأكبر للرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، حازم الشرع، بينما يرأس اللجنة السرية شخص يدعى "أبو مريم الأسترالي"، والذي كشفت رويترز أن اسمه الحقيقي هو إبراهيم سكرية، وهو مواطن أسترالي من أصل لبناني مدرج على قائمة بلاده للأفراد الخاضعين لعقوبات بتهم تمويل الإرهاب. عملية سرية وخيارات محدودة لم تعلن الحكومة السورية الجديدة عن وجود هذه اللجنة أو عملها للرأي العام، على الرغم من أن مهمتها قد تؤثر على حياة جميع السوريين. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن حجم الفساد في عهد الأسد ترك خيارات محدودة للإصلاح الاقتصادي. وقد قررت اللجنة التفاوض لاستعادة الأموال التي تحتاجها البلاد بشدة وفرض سيطرتها على الأنشطة الاقتصادية الأساسية، بدلًا من مقاضاة رجال الأعمال المتورطين في الكسب غير المشروع أو مصادرة شركاتهم بشكل مباشر. واستند تحقيق رويترز إلى مقابلات مع أكثر من 100 من رجال الأعمال والوسطاء والسياسيين والدبلوماسيين والباحثين، بالإضافة إلى وثائق تتضمن سجلات مالية ورسائل بريد إلكتروني ومحاضر اجتماعات وتسجيل شركات جديدة. تكديس السلطة الاقتصادية على مدار سبعة أشهر، أجرت اللجنة مفاوضات مع أغنى رجال الأعمال السوريين، بعضهم يخضع لعقوبات أميركية. كما أحرزت تقدمًا في الاستحواذ على مجموعة من الشركات التي كانت تدار من داخل قصر الأسد. وقد أثارت هذه المنهجية، التي تتضمن إشراك أقارب الرئيس وشخصيات غامضة، قلق عدد من رجال الأعمال والدبلوماسيين والمحللين الذين يخشون من استبدال نخبة بأخرى في السلطة. وأعلن الرئيس الشرع في 9 يوليو عن إنشاء صندوق سيادي تابع للرئاسة، يشرف عليه شقيقه حازم الشرع. كما كشف عن إنشاء صندوق تنمية برئاسة أحد المقربين من حازم. وقد توصلت رويترز إلى أن حازم الشرع وسكرية هما من حررا النص النهائي لتعديلات قانون الاستثمار، على الرغم من عدم شغل أي منهما منصبًا حكوميًا معلنًا. من إدلب إلى دمشق: "حاكم الظل" في المصرف المركزي يعتمد الدور البارز للجنة في فك رموز الاقتصاد السوري على النفوذ الذي كان يتمتع به أعضاؤها في إدلب، المعقل السابق لهيئة تحرير الشام، التي كانت تُعرف سابقًا باسم جبهة النصرة، الذراع السورية لتنظيم القاعدة. وقد أسست هيئة تحرير الشام هياكل مالية وإدارية خاصة بها بعد انفصالها عن تنظيم القاعدة عام 2016، بما في ذلك شركة النفط "وتد" وبنك الشام. ووفقًا لرويترز، فإن الشخص الذي يقف وراء دخول هيئة تحرير الشام إلى قطاع الأعمال هو "أبو عبد الرحمن"، وهو خباز سابق تحول إلى قائد عسكري بارز، كشفت رويترز أن اسمه الحقيقي هو مصطفى قديد. وقد أقام قديد مكتبه في الطابق الثاني من مصرف سوريا المركزي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وأصبح يُعرف بـ"حاكم الظل" الذي يتمتع بسلطة رفض قرارات الحاكم الرسمي للمصرف. إبراهيم سكرية: من قائمة العقوبات إلى قيادة الاقتصاد السوري كشف تحقيق رويترز أن "أبو مريم"، رئيس اللجنة الاقتصادية، هو إبراهيم سكرية. وقد غادر سكرية مدينة بريزبن الأسترالية في عام 2013 قبل يوم واحد من قيام شقيقه أحمد بتفجير شاحنة ملغومة في سوريا. وشقيقه الآخر عمر حُكم عليه بالسجن في أستراليا بتهمة إرسال أموال لجبهة النصرة. وتؤكد الحكومة الأسترالية أن إبراهيم سكرية لا يزال خاضعًا للعقوبات. مفاوضات وصفقات مثيرة للجدل عند وصولها إلى دمشق في ديسمبر، استقرت اللجنة مبدئيًا في فندق "فور سيزونس"، حيث أُزيل قسم المشروبات الكحولية لاستضافة الشيوخ وعقد الاجتماعات الخاصة. ومع مرور الوقت، انتقلت اللجنة إلى مكاتب كان يستخدمها في السابق رجال أعمال بارزون في نظام الأسد. قررت اللجنة عدم مقاضاة رجال الأعمال المشتبه بتحقيقهم أرباحًا غير مشروعة، مفضلة إبرام صفقات تسمح لهم بالعودة للعمل داخل سوريا مقابل التنازل عن جزء من أصولهم. ويشير مصرفي مطلع على المحادثات إلى أن حكام سوريا الجدد ليسوا "فيدل كاسترو"، بل هم "أقرب إلى مكيافيلي". وبموجب هذه الاتفاقات، بدأت القيادة السورية الجديدة في تفكيك اقتصاد عهد الأسد، الذي كان موزعا في معظمه بين رجال أعمال نافذين سيطروا على قطاعات رئيسية. وقد تمكنت اللجنة من إحراز تقدم كبير، فبات ما لا يقل عن نصف إمبراطورية الشركات التي تأسست في عهد الأسد، والتي كانت تعرف باسم "الجروب"، تحت سيطرة اللجنة، بما في ذلك شركة الاتصالات الرئيسية سيريتل. إعادة تسمية الشركات و"المدن المصهورة" استأنفت بعض من أكبر شركات "الجروب" نشاطها ولكن تحت أسماء جديدة. على سبيل المثال، تحولت شركة الطيران الخاصة الوحيدة في سوريا "أجنحة الشام" إلى كيان جديد يُعرف باسم "فلاي شام" بموجب تسوية مع مالكها عصام شموط، الذي تخلى عن 45% من أسهمه ودفع 50 مليون دولار مقابل حصانته من الملاحقة القضائية. كما أبرم بعض من أكبر أقطاب الأعمال في سوريا اتفاقات مع اللجنة. فقد سلّم سامر فوز، الذي فرضت عليه واشنطن عقوبات بتهمة التربح من إعادة إعمار سوريا، حوالي 80% من أصوله التجارية التي تُقدر قيمتها بين 800 مليون إلى مليار دولار. وسلم محمد حمشو، الذي تدير عائلته أنشطة تشمل إنتاج الكابلات والصناعات المعدنية والإلكترونيات، نحو 80% من أصوله التجارية التي تُقدّر قيمتها بأكثر من 640 مليون دولار. هذه الاتفاقات أثارت غضب عدد كبير من السوريين الذين كانوا يأملون في رؤية شخصيات بارزة مرتبطة بالأسد خلف القضبان، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات محدودة. التحديات والآمال المستقبلية مع رفع الحكومة الأميركية للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، تتسارع وتيرة الوعود الاستثمارية. فقد قاد وزير الاستثمار السعودي وفدًا تجاريًا إلى سوريا لحضور مؤتمر استثماري يُتوقع أن يطرح فرصًا استثمارية تصل قيمتها إلى ستة مليارات دولار. ومع اقتراب التسويات، بدأ بعض أعضاء اللجنة في تقلّد مناصب عامة، في إطار جهودهم لإضفاء الطابع الرسمي على عملهم الذي كان يتم في الخفاء. وقد بدأ العمل على تغيير لقب "شيخ" الذي كان أعضاء اللجنة يُنادون به بعضهم بعضا إلى لقب "الأستاذ"، مع توجيهات بارتداء البزّات الرسمية وإخفاء المسدسات.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
بوساطة أمريكية.. تايلاند تعلن التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار مع كمبوديا
أعلن رئيس الوزراء التايلاندي بالإنابة، فومتام ويشاياتشاي، التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن وقف إطلاق النار مع كمبوديا ، مشيرًا إلى أن بلاده تنتظر ما يثبت وجود نية صادقة لدى الجانب الكمبودي. ويأتي هذا التطور عقب اتصال أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ويشاياتشاي ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانت، أكد خلاله أن الزعيمين اتفقا على عقد لقاء فوري والعمل على تنفيذ وقف إطلاق النار. وكانت كل من تايلاند وكمبوديا تبادلتا القصف المدفعي الثقيل على مدار الأيام الماضية في تصعيد هو الأعنف بين البلدين منذ أكثر من عقد، ما أدى إلى اتساع رقعة الاشتباكات رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار. الحرب بين تايلاند وكمبوديا وقالت وكالة رويترز، إن المعارك المتصاعدة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصًا ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين. وتبادلت الدولتان الاتهامات بشأن المسؤولية عن اندلاع القتال، حيث اتهمت تايلاند كمبوديا باستهداف المدنيين عمدًا، بينما زعمت كمبوديا أن القوات التايلاندية استخدمت ذخائر عنقودية، وهي أسلحة مثيرة للجدل ومدانة دوليًا. وقال رئيس الوزراء التايلاندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي إن كمبوديا شنت هجمات على عدة جبهات، وإن بلاده تدافع عن أراضيها، محذرًا من أن الأوضاع آخذة في التدهور وقد تتطور إلى حرب مفتوحة، إذ تدور الاشتباكات حاليًا باستخدام أسلحة ثقيلة، بحسب تعبيره. وأفاد الجيش التايلاندي بأن القتال تجدد قبل الفجر مع اندلاع مواجهات في 12 موقعًا، مقارنة بستة مواقع في اليوم السابق، واتهم كمبوديا باستخدام المدفعية ومنصات صواريخ روسية الصنع من طراز BM-21 لاستهداف مناطق تضم مدارس ومستشفيات، واصفًا الهجمات بأنها أعمال وحشية أودت بحياة مدنيين أبرياء وأصابت آخرين. وألقى الجيش التايلاندي باللوم الكامل على الحكومة الكمبودية بقيادة هون سين، رئيس الوزراء السابق وصاحب النفوذ الكبير ووالد رئيس الوزراء الحالي هون مانيت، مؤكدًا أن استهداف المدنيين يُعد جريمة حرب ويستوجب محاسبة المسؤولين عنها. واندلع القتال صباح الخميس بسرعة ليتحول من تبادل لإطلاق نار بأسلحة خفيفة إلى قصف مكثف في مناطق متعددة على امتداد حدود متنازع عليها منذ أكثر من قرن، وتبعد المواقع عن بعضها بنحو 210 كيلومترات. ويُعتقد أن السبب المباشر للتصعيد هو قرار تايلاند سحب سفيرها من بنوم بنه وطرد السفير الكمبودي يوم الأربعاء، بعدما فقد جندي تايلاندي ساقه جراء لغم أرضي قالت بانكوك إنه زُرع مؤخرًا من قبل القوات الكمبودية، وهو ما نفته كمبوديا واعتبرته اتهامًا لا أساس له. من جانبها، أدانت وزارة الدفاع الكمبودية وهيئة نزع الألغام استخدام تايلاند المزعوم للذخائر العنقودية بكميات كبيرة، واعتبرت ذلك انتهاكًا للقانون الدولي، بينما لم تُعلق وزارة الخارجية التايلاندية، التي لم توقع على اتفاقية حظر الذخائر العنقودية، على هذه الاتهامات. تايلاند تسجل 40 إصابة بجدري القرود.. وتحذيرات للفئات الأكثر عرضة تمهيدًا لعزلها.. تعليق مهام رئيسة وزراء تايلاند بعد تسريب مكالمة أثارت أزمة مع الجيش


وضوح
منذ 2 أيام
- وضوح
تحقيق أمريكي سري: 'إسرائيل تكذب.. وحماس لم تسرق مساعدات'
متابعة/ هاني حسبو. في صفعة مدوية للرواية الصهيونية والأميركية، كشفت وكالة 'رويترز' عن تحليل داخلي سري للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) أُنجز في أواخر يونيو، ينفي تمامًا الادعاءات المتكررة بأن حماس تسرق مساعدات غزة.. تفاصيل التقرير الأمريكي السري: التحليل درس 156 حادثة سرقة أو فقدان لإمدادات إنسانية ممولة من الولايات المتحدة بين أكتوبر 2023 ومايو 2024. لم يجد أي دليل أو تقرير واحد يؤكد استفادة حماس من تلك المساعدات. التقرير كان عبارة عن عرض شرائحي داخلي اطلعت عليه رويترز، ولم يُنشر علنًا سابقًا. تضليل أمريكي صريح: ورغم هذه النتائج.. سارع متحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى إنكارها وادعى وجود 'أدلة مصورة' على نهب حماس، لكنه لم يقدم أي مقطع فيديو واحد يثبت ذلك. ثم ذهب أبعد من ذلك، متهماً المنظمات الإنسانية الدولية بالتستر على فساد المساعدات، ايضا دون تقديم أي دليل. إحراج رسمي داخل المؤسسات الأمريكية: رويترز أكدت اطلاع مكتب المفتش العام للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومسؤولي وزارة الخارجية المعنيين بسياسة الشرق الأوسط على هذه النتائج. وهذا يعني أن واشنطن تعلم الحقيقة، لكنها تواصل ترديد الرواية الإسرائيلية لتبرير خطط عسكرية جديدة تحت غطاء 'حماية المساعدات'. الخطة الأمريكية المشبوهة: هذه الأكاذيب تُستخدم لتسويق خطة أميركية-إسرائيلية جديدة، تتحكم عبرها قوات الاحتلال في إدخال المساعدات، بزعم منع 'سرقتها'. لكن الحقيقة هي أن 'إسرائيل' هي المسبب المباشر للأزمة الإنسانية، وليست حماس. الخلاصة الفاضحة: الحقيقة واضحة كالشمس: لا حماس سرقت المساعدات، ولا الجوع جاء صدفة. الجوع هنا سلاح، والقتل عند طوابير الطعام جريمة. تحليل USAID نفسه يصرخ بالحقيقة، لكن العالم اختار الصمت، وواشنطن اختارت الكذب. الجريمة ليست فقط في قتل الأطفال جوعًا..بل في تبرير ذلك بأكاذيب، واستمرار هذا الموت أمام عيون العالم دون أن يتحرك أحد. رابط تقارير رويترز: