
'د. وليد الدالي: أمراض نادرة تصيب الأوعية الدموية تستحق الانتباه والتشخيص المبكر هو مفتاح العلاج'
وأوضح الدكتور وليد الدالي أن من أبرز هذه الأمراض النادرة:
1. متلازمة مخرج الصدر (Thoracic Outlet Syndrome): وهي حالة تحدث نتيجة ضغط على الأوعية الدموية أو الأعصاب عند مرورها بين الترقوة والضلع الأول، مما يسبب آلامًا وتنميلاً في الذراع واليد، وقد تؤدي إلى تجلط وريدي أو شرياني إذا لم تُعالج.
2. تمدد الأوعية الدموية الطرفية (Peripheral Aneurysms): وهي حالات نادرة مقارنة بتمدد الشريان الأورطي، وقد تحدث في الشريان المأبضي خلف الركبة أو الشريان الفخذي، وتكمن خطورتها في احتمالية حدوث جلطة مفاجئة أو انفجار مفاجئ.
3. التهاب الشرايين تاكاياسو (Takayasu Arteritis): وهو مرض التهابي مناعي نادر يصيب الشرايين الكبرى، خاصة الشريان الأورطي وتفرعاته، ويؤثر غالبًا على الشابات، وقد يسبب ضعف النبض وارتفاع ضغط الدم في أحد الأطراف.
4. داء بورغر (Buerger's Disease): وهو مرض يصيب المدخنين تحديدًا، ويتسبب في التهابات وانسدادات في شرايين وأوردة الأطراف، ويؤدي في بعض الحالات إلى غرغرينا وبتر إذا لم يتم التوقف الفوري عن التدخين والعلاج المبكر.
وأكد الدكتور وليد الدالي أن تشخيص هذه الحالات يعتمد بشكل رئيسي على التاريخ المرضي المفصل والفحص الإكلينيكي، بالإضافة إلى تقنيات التصوير المتقدمة مثل الأشعة المقطعية بالصبغة، الموجات فوق الصوتية والدوبلر، والرنين المغناطيسي.
وعن طرق العلاج، أوضح أن 'العلاج قد يشمل الأدوية المضادة للتجلط، الكورتيزون في الحالات المناعية، أو التدخل الجراحي لترميم أو استبدال الأوعية المصابة. كما أن التوعية الطبية والمتابعة الدورية للمرضى المعرضين لهذه الأمراض تمثل خط الدفاع الأول ضد تطورها.'
واختتم الدكتور وليد الدالي تصريحه بدعوة المواطنين لعدم إهمال أي أعراض غير معتادة في الأطراف، مثل البرودة الدائمة، التنميل، أو ضعف النبض، مشددًا على أن 'الاكتشاف المبكر والتدخل في الوقت المناسب يصنعان فارقًا كبيرًا في نتائج العلاج، حتى في أصعب الحالات.'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
"معلومات الوزراء" يكشف تفاصيل أول جهاز تنفس صناعي مصري
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لقاء مع فريق العمل المسؤول عن تطوير وتصنيع جهاز التنفس الصناعي المصري "EZVent"، الذي يُعد أول جهاز تنفس صناعي محلي الصنع بالكامل وفقًا لأحدث المواصفات والمعايير العالمية. وبحسب الفيديو الذي نشره "مركز المعلومات"، فإن الفريق البحثي بجامعة القاهرة، ممثلة في كلية طب قصر العيني، أوضح تفاصيل حصول جهاز "EZVent" على الترخيص التجاري الرسمي، ليصبح أول جهاز تنفس صناعي مخصص للرعاية الحرجة يتم تطويره بالكامل داخل مصر، بجهود بحثية وهندسية وطبية وطنية، وبالتعاون مع إحدى الشركات الطبية المتخصصة، ووفقًا لأعلى معايير الأداء والسلامة المعتمدة دوليًا.وخلال الفيديو، قال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، إن هذا الإنجاز يُمثل ثمرة سنوات من البحث والتطوير والعمل المتواصل، مشيرًا إلى أن المشروع عكس تكاملًا فريدًا بين التخصصات الطبية والهندسية.كما أوضح الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية، أنه تم تنظيم ورش عمل متخصصة لتدريب المهندسين على الاستخدامات الطبية لجهاز التنفس الصناعي، قبل بدء التجارب ما قبل الإكلينيكية بمركز التعليم المتطور في كلية طب قصر العيني.من جانبه، أشار الدكتور طارق الجوهري، رئيس قسم الحالات الحرجة بالكلية، إلى أن التجارب على الجهاز بدأت منذ نحو أربع سنوات، واشتملت في البداية على تجارب حيوانية للتأكد من سلامة الجهاز وجدواه قبل استخدامه على البشر.وأكد الدكتور محمود الفقي، أستاذ الجراحة بكلية طب قصر العيني، أن الجهاز خضع لسلسلة من الاختبارات الدقيقة، وتم التحقق من توافقه التام مع المعايير الأجنبية والدولية المعتمدة في مجال أجهزة التنفس الصناعي.ويعكس هذا الإنجاز نجاح كلية طب قصر العيني في توفير بيئة بحثية وتنظيمية محفزة، مكّنت فرق العمل من التعاون البنّاء بين مختلف الأقسام، وضمنت استمرارية المشروع بكفاءة عالية، كما يُعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق صناعة وطنية مستدامة في مجال الأجهزة الطبية، تلبي احتياجات السوق المحلية، وتفتح آفاقًا واعدة للتنافس على المستوى الدولي.ويُجسّد نجاح تطوير جهاز "EZVent" نقلة نوعية على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأجهزة الطبية الحيوية، لا سيما في أوقات الأزمات والطوارئ، كما يعكس نجاح الدولة المصرية في الربط بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي، وتحويل المعرفة إلى منتج عملي يخدم المجتمع ويعزز الأمن الصحي الوطني.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
"معلومات الوزراء" يكشف تفاصيل أول جهاز تنفس صناعى مصرى محلى الصنع بالكامل .. اعرف التفاصيل
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لقاء حصريا مع فريق العمل المسؤول عن تطوير وتصنيع جهاز التنفس الصناعي المصري "EZVent"، الذي يُعد أول جهاز تنفس صناعي محلي الصنع بالكامل وفقًا لأحدث المواصفات والمعايير العالمية. وبحسب الفيديو الذي نشره "مركز المعلومات"، فإن الفريق البحثي بجامعة القاهرة، ممثلة في كلية طب قصر العيني، أوضح تفاصيل حصول جهاز "EZVent" على الترخيص التجاري الرسمي، ليصبح أول جهاز تنفس صناعي مخصص للرعاية الحرجة يتم تطويره بالكامل داخل مصر، بجهود بحثية وهندسية وطبية وطنية، وبالتعاون مع إحدى الشركات الطبية المتخصصة، ووفقًا لأعلى معايير الأداء والسلامة المعتمدة دوليًا.وخلال الفيديو، قال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، إن هذا الإنجاز يُمثل ثمرة سنوات من البحث والتطوير والعمل المتواصل، مشيرًا إلى أن المشروع عكس تكاملًا فريدًا بين التخصصات الطبية والهندسية. كما أوضح الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية، أنه تم تنظيم ورش عمل متخصصة لتدريب المهندسين على الاستخدامات الطبية لجهاز التنفس الصناعي، قبل بدء التجارب ما قبل الإكلينيكية بمركز التعليم المتطور في كلية طب قصر العيني.من جانبه، أشار الدكتور طارق الجوهري، رئيس قسم الحالات الحرجة بالكلية، إلى أن التجارب على الجهاز بدأت منذ نحو أربع سنوات، واشتملت في البداية على تجارب حيوانية للتأكد من سلامة الجهاز وجدواه قبل استخدامه على البشر.وأكد الدكتور محمود الفقي، أستاذ الجراحة بكلية طب قصر العيني، أن الجهاز خضع لسلسلة من الاختبارات الدقيقة، وتم التحقق من توافقه التام مع المعايير الأجنبية والدولية المعتمدة في مجال أجهزة التنفس الصناعي.ويعكس هذا الإنجاز نجاح كلية طب قصر العيني في توفير بيئة بحثية وتنظيمية محفزة، مكّنت فرق العمل من التعاون البنّاء بين مختلف الأقسام، وضمنت استمرارية المشروع بكفاءة عالية، كما يُعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق صناعة وطنية مستدامة في مجال الأجهزة الطبية، تلبي احتياجات السوق المحلية، وتفتح آفاقًا واعدة للتنافس على المستوى الدولي.ويُجسّد نجاح تطوير جهاز "EZVent" نقلة نوعية على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأجهزة الطبية الحيوية، لا سيما في أوقات الأزمات والطوارئ، كما يعكس نجاح الدولة المصرية في الربط بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي، وتحويل المعرفة إلى منتج عملي يخدم المجتمع ويعزز الأمن الصحي الوطني.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
مركز معلومات الوزراء يكشف تفاصيل أول جهاز تنفس صناعي مصري محلي الصنع بالكامل
• الفريق البحثي ل"معلومات الوزراء": "EZVent" إنجاز وطني يفتح الباب أمام صناعة أجهزة طبية مصرية بمواصفات عالمية نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لقاء حصريا مع فريق العمل المسؤول عن تطوير وتصنيع جهاز التنفس الصناعي المصري "EZVent"، الذي يُعد أول جهاز تنفس صناعي محلي الصنع بالكامل وفقًا لأحدث المواصفات والمعايير العالمية.وبحسب الفيديو الذي نشره "مركز المعلومات"، فإن الفريق البحثي بجامعة القاهرة، ممثلة في كلية طب قصر العيني، أوضح تفاصيل حصول جهاز "EZVent" على الترخيص التجاري الرسمي، ليصبح أول جهاز تنفس صناعي مخصص للرعاية الحرجة يتم تطويره بالكامل داخل مصر، بجهود بحثية وهندسية وطبية وطنية، وبالتعاون مع إحدى الشركات الطبية المتخصصة، ووفقًا لأعلى معايير الأداء والسلامة المعتمدة دوليًا.وخلال الفيديو، قال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، إن هذا الإنجاز يُمثل ثمرة سنوات من البحث والتطوير والعمل المتواصل، مشيرًا إلى أن المشروع عكس تكاملًا فريدًا بين التخصصات الطبية والهندسية.كما أوضح الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية، أنه تم تنظيم ورش عمل متخصصة لتدريب المهندسين على الاستخدامات الطبية لجهاز التنفس الصناعي، قبل بدء التجارب ما قبل الإكلينيكية بمركز التعليم المتطور في كلية طب قصر العيني.من جانبه، أشار الدكتور طارق الجوهري، رئيس قسم الحالات الحرجة بالكلية، إلى أن التجارب على الجهاز بدأت منذ نحو أربع سنوات، واشتملت في البداية على تجارب حيوانية للتأكد من سلامة الجهاز وجدواه قبل استخدامه على البشر.وأكد الدكتور محمود الفقي، أستاذ الجراحة بكلية طب قصر العيني، أن الجهاز خضع لسلسلة من الاختبارات الدقيقة، وتم التحقق من توافقه التام مع المعايير الأجنبية والدولية المعتمدة في مجال أجهزة التنفس الصناعي.ويعكس هذا الإنجاز نجاح كلية طب قصر العيني في توفير بيئة بحثية وتنظيمية محفزة، مكّنت فرق العمل من التعاون البنّاء بين مختلف الأقسام، وضمنت استمرارية المشروع بكفاءة عالية، كما يُعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق صناعة وطنية مستدامة في مجال الأجهزة الطبية، تلبي احتياجات السوق المحلية، وتفتح آفاقًا واعدة للتنافس على المستوى الدولي.ويُجسّد نجاح تطوير جهاز "EZVent" نقلة نوعية على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأجهزة الطبية الحيوية، لا سيما في أوقات الأزمات والطوارئ، كما يعكس نجاح الدولة المصرية في الربط بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي، وتحويل المعرفة إلى منتج عملي يخدم المجتمع ويعزز الأمن الصحي الوطني.