
مليشيا الحوثي تختطف مدير دار قرآن في إب بالتزامن مع اغتيال الشيخ حنتوس
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، تشن منذ أيام حملة اختطافات واسعة بحق معلمين وأكاديميين، ومحفّظي القرآن الكريم، طالت العشرات منهم، في محافظة إب.
وأضافت المصادر أن المليشيات اختطفت حلال حملتها المسعورة، الدكتور محمد قايد عقلان، مدير دار القرآن الكريم في منطقة اليهاري بمحافظة إب، إلى جانب آخرين.
وأوضحت المصادر أن من بين من اختطفتهم المليشيات الحوثية، كلًا من:
د. أحمد ياسين
د. نبيل اليفرسي
د. صادق اليوسفي
د. عبده يحيى الجابري
د. توفيق العاطفي
د. طه عثمان
د. محمد قايد عقلان .
وتأتي الحملة الحوثية في محافظة إب، بالتزامن مع حملة استهدفت الشيخ صالح حنتوس مدير دار القرآن الكريم، في مديرية السلفية محافظة ريمة، وهي الواقعة التي أثارت إدانات حقوقية واسعة النطاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 3 ساعات
- الصحوة
الشيخ حنتوس شهيد موقف
بعض المساءات تلد البطولات، كتيبة مهام خاصة بكامل عتادها تخرج من صعدة وتتجه صوب ريمة، لا لمواجهة خصم مسلح، بل لمداهمة بيت ريفي يقطنه شيخ مسن تجاوز السبعين، مع نسائه وأحفاده، وصوت ما زال يعلو بالقرآن. ليست هذه مجرّد جريمة، بل مشهد صادم من اختلال ميزان القوة بين حشد مدجج بالسلاح، ورجل أعزل لا يحمل إلا وصيته، لكنها وصية جمهورية. الشيخ صالح حنتوس، أحد أعمدة تعليم القرآن، لم ينخرط في العمل السياسي بشكل مباشر، لكنه ظل يعمل في قلب الفكرة الجمهورية، بوصفه معلماً للناس، وصاحب رسالة، ووجهاً من وجوه النظام القيمي الذي حاول الكهنوت سحقه منذ لحظة انقلابه، فحين تهاجم مليشيا مسلّحة معلم قرآن لأنه لم يركع لها، فإن ما يُستهدف هو جوهر الجمهورية: أن يكون الإنسان حراً، صادقاً، وفياً لقيمه، لا تابعاً لإمام ولا خادمًا لسلالة. في وصيته قال حنتوس: "أنا مظلوم... بزّوا مرتباتي، رموا أولادي، حسبنا الله ونعم الوكيل... إن شاء الله أكون شهيدًا عند الله". بهذه الكلمات، ثَبَّت الرجل جمهوريته، فالجمهورية ليست وثيقة رسمية، بل موقف ووعي يجعلك تقول: "لا"، حين يجب أن تُقال، حتى لو قالها الرجل الوحيد وسط البنادق. لماذا يخاف الكهنوت من هذا الشيخ؟ لأنه يُمثل جمهورية القيم، لا جمهورية الورق، رجل تربّت على يده أجيال من اليمنيين المؤمنين بأن السلطة ليست حقاً سلالياً، وأن الإنسان يولد حراً. لم يغيّر الشيخ ثوبه ولا لسانه في زمن الانحناء، فأن ترسل جماعةٌ تدعي السيطرة كتيبةً كاملةً لمواجهة شيخ مسن، فهي تعترف ضمناً بأن الكهنوت ما زال مهزوزًا أمام فكرة الجمهورية، أمام الكلمة، ومعه لن تفلح بنادقهم في إخراس وصية. انتصر الشيخ، نعم، انتصر لأنه أعطى الجمهورية وجهها الحقيقي، شيخ أعزل، صادق، يقف في وجه سلالة غاصبة، بكل هدوء وكرامة، انتصر لأنه حرّك فينا الإيمان بأن الكهنوت، مهما توحش، لا يستطيع اغتيال الجمهورية التي في قلوب الناس. لم يكن الشيخ شهيد مظلومية، بل شهيد موقف، وشهادته ليست وداعًا، بل دعوة للعودة إلى أصل القضية: أن الجمهورية هي خط الدفاع الأخير ضد الكهنوت، وأن صوت الشيخ أقوى من كتيبة، ومن مشروعٍ تدميريٍّ بأكمله، وإن تغطّى بفلسطين


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
رد سعودي حازم على جريمة مقتل الشيخ صالح حنتوس في ريمة
في تعليق له بمقطع فيديو على مقتل الشيخ صالح حنتوس قال الكاتب والمحلل التلفزيوني والاذاعي عضو هيئة الصحفيين السعوديين عشق بن محمد بن سعيدان عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: المسيره الشيطانيه تواصل عدائها وجرائمها ضد القرءان وحفظته ومعلميه . واضاف : ماحصل في ريمه هو امتداد لجرائمهم وحقدهم الدفين على اليمن وشعبه يريدون ان ينزعوا نور الايمان الذي سكن قلوب وعقول اليمنيين منذ الازل وتابع : مقتل معلم القرءان السبعيني صالح حنتوس امتداد لجرائم الحوثيين ضد اليمن وشعبه #جرائم_الحوثي #الشيخ_صالح_حنتوس #الحوثي_ينتهك_الحرمات_في_ريمه #الكاتب_عشق_محمد_بن_سعيدان هذا وتصدرت منصات التواصل الاجتماعي ادانات هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الاجرامية بحق الشيخ صالح حنتوس واكدت هذه المليشيا الحوثية الإرهابية لليمنيين بانه مستحيل التعايش معها وان زوالها باقدامها بقتل الشيخ صالح حنتوس بات قريبا .


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
هيئة علماء العراق: اغتيال الحوثيين للشيخ حنتوس جريمة طائفية ومثال لتمييز ممنهج
اعتبرت هيئة علماء المسلمين في العراق أن جريمة اغتيال الشيخ اليمني صالح حنتوس على يد جماعة الحوثي، تمثل "نموذجاً صارخاً لجرائم الكراهية والتمييز الطائفي"، مؤكدةً أن الحقيقة حول ما يجري في اليمن مغيبة عن وعي كثير من الناس بسبب الترويج الإعلامي المضلل . وفي بيان رسمي، أوضحت الهيئة أن جماعة الحوثي اقتحمت منزل ومسجد الشيخ حنتوس في قرية "المعذب" بمحافظة ريمة، بعد حصار استمر منذ صباح 1 يوليو الجاري، واستخدمت خلال العملية قذائف وأسلحة ثقيلة، ما أدى لإصابة زوجته وعدد من أفراد أسرته، قبل أن تقوم بتصفيته ميدانياً رغم كبر سنه (نحو 70 عاماً) ومكانته الدعوية البارزة . وأضافت الهيئة أن الميليشيات خَطَفَت جثمان الشيخ بعد قتله، وشنت حملات اعتقال طالت جميع رجال القرية، ما أدى إلى تهجير سكانها بالكامل، باستثناء النساء، وخلّف وضعاً إنسانياً وأمنياً خطيراً . ولفتت الهيئة إلى أن الشيخ حنتوس كان رمزاً دينياً واجتماعياً في منطقته، وأشرف على دار لتحفيظ القرآن الكريم، وواجه طوال سنوات ضغوطاً من الحوثيين بسبب موقفه الرافض لأفكارهم الطائفية وسلوكهم الإقصائي . وانتقد البيان محاولات بعض الدوائر السياسية والإعلامية تلميع صورة الحوثيين تحت مظلة دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الجماعة تعمل كأداة طائفية للفوضى والتدمير، على غرار ميليشيات أخرى في العراق . وختمت الهيئة بدعوة الأمة الإسلامية بكل مكوناتها إلى موقف موحد وواعي تجاه قضايا الأمة الجوهرية، مؤكدةً أن تجاهل جرائم الميليشيات الطائفية في اليمن يُضعف الجبهة الإسلامية ويشوّش البوصلة في مواجهة المشروع التدميري الأوسع . والشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز دعاة محافظة ريمة، قُتل في 2 يوليو 2025 على يد مسلحين حوثيين، في جريمة أثارت غضباً واسعاً في الأوساط الحقوقية والدينية داخل اليمن وخارجه .