
أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت أنهت مستقبل آلاف الموظفين بما يعادل سكان هذه الدولة
نافذة على العالم - أفادت بعض من التقارير، أن مايكروسوفت تُسرّح 9000 موظف، أي ما يُقارب 4% من إجمالي قوتها العاملة العالمية البالغة 228 ألف موظف، وتأتي هذه الجولة الأخيرة من التخفيضات في أعقاب التسريح الجماعي الذي شهدته الشركة في مايو، والذي أدى إلى إلغاء حوالي 6000 وظيفة.
وفي السنوات القليلة الماضية، شهدت الشركة موجةً كبيرةً من تخفيضات القوى العاملة المرتبطة بتوجهها الحثيث نحو الذكاء الاصطناعي، وإذا جمعنا الأرقام، نجد أن مايكروسوفت سرّحت عددًا من الموظفين خلال السنوات الثلاث الماضية يفوق عدد سكان دولة جزرية بالقرب من نيوزيلندا.
وكانت البداية في يناير 2023، حيث بدأت الشركة عملية تسريح واسعة النطاق شملت 10,000 وظيفة، ومع عمليات تسريح إضافية أصغر حجمًا - 1,000 وظيفة في صيف 2024 (Azure) و650 وظيفة في أواخر 2024 (Xbox) - يرتفع إجمالي الوظائف المفقودة منذ عام 2023 إلى أكثر من 27,000 وظيفة.
وبالمقارنة، يُقدر عدد سكان دولة توفالو، وهي دولة جزرية تتألف من تسع جزر في المحيط الهادئ، بنحو 9,500 نسمة فقط في عام 2025، وبالتالي، يتجاوز عدد الوظائف التي قامت مايكروسوفت بتسريحها ضعفي ونصف عدد سكان توفالو الإجمالي.
أسباب موجات التسريح
تُشير الشركة إلى خطتها لتبسيط مستويات الإدارة الوسطى، وتقليص الوظائف الزائدة، وإعادة توزيع الموارد على استثماراتها الطموحة في الذكاء الاصطناعي، لا سيما في البنية التحتية السحابية ومراكز البيانات ونشر برامج Copilot.
وأكد الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا والمديرة المالية آمي هود على الحاجة إلى "مرونة تشغيلية وفرق عمل عالية الأداء" في الوقت الذي تُهيئ فيه عملاقة التكنولوجيا نفسها للنمو على المدى الطويل.
على الرغم من حجم التخفيضات، لا تزال التوقعات المالية قوية، حيث أعلنت مايكروسوفت عن إيرادات تقارب 70 مليار دولار أمريكي ودخل صافٍ بلغ 26 مليار دولار أمريكي في الربع الأخير، مدعومةً بنمو متوقع بنسبة 14% على أساس سنوي في Azure واشتراكات البرامج.
ولا تزال التكلفة البشرية باهظة، وقد شعرت فرق الهندسة والألعاب (كاندي كراش كينج، رافين سوفتوير)، والمبيعات والدعم والإدارة بتأثير فوري، حيث فُقد حوالي 15,000 وظيفة في عام 2025 وحده.
وعلى الرغم من أن مايكروسوفت توفر فرص إعادة التوزيع الداخلي، إلا أن العديد من الموظفين المتأثرين يواجهون مستقبلًا غامضًا في ظل التحول الجذري للشركة.
أرقام تكشف عن موجات تسريح الموظفين في مايكروسوفت
10 آلاف وظيفة مُلغاة في يناير 2023
6 آلاف وظيفة في مايو 2025
9 آلاف وظيفة في يوليو 2025، بالإضافة إلى 1650 وظيفة مُلغاة في منتصف 2024
أكثر من 27 ألف وظيفة إجمالية باختصار، فقد خفّضت مايكروسوفت وظائف في ثلاث سنوات أكثر من عدد الموظفين في توفالو، مما يُسلّط الضوء على البعد الإنساني الصارخ في سعيها للهيمنة على عالم الذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 30 دقائق
- بوابة ماسبيرو
د. يسري الشرقاوي: مصر تلعب دورًا محوريًا في تحالف 'بريكس'
أكد الدكتور يسري الشرقاوي، الخبير الاقتصادي ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن مصر تنتهج سياسة خارجية متوازنة بين الغرب والكتلة الشرقية، مشيدًا بقدرة القيادة السياسية على تحقيق هذا الاتزان في ظل عالم يمر بمرحلة انتقالية نحو تعددية قطبية. أوضح الشرقاوي في حواره لبرنامج "العالم غدا" أن مصر أصبحت دولة محورية في تكتل بريكس على الصعيدين العربي والأفريقي، مشيرًا إلى أن 20% من صادرات مصر تتجه إلى دول هذا التحالف الذي يضم أكثر من 40% من سكان العالم، ويشكل نحو 30% من الاقتصاد العالمي بإجمالي ناتج محلي يتجاوز 30 تريليون دولار. وأضاف أن انضمام مصر إلى 'بريكس' منذ يناير 2024 يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز علاقاتها الاقتصادية، مشددًا على أن مصر تُعد محطة لوجستية مهمة لسلاسل الإمداد المتجهة نحو أفريقيا، كما أشار إلى أن مصر تؤكد في اجتماعات التحالف على ضرورة استخدام العملات المحلية في التسويات التجارية، مما يخفف الضغط عن الدول الأعضاء، ويقلل من الاعتماد على الدولار. وعن مستقبل التحالف، أوضح الشرقاوي أن 'بريكس' ما زال بحاجة إلى أدوات اقتصادية أقوى ليوازي مجموعة السبع التي تقودها الولايات المتحدة، مضيفًا أن الصين تلعب حاليًا دورًا قياديًا داخل التكتل، وتسعى إلى بناء نظام مالي وتنموي بديل أكثر عدالة وشمولًا. وأكد الشرقاوي أن التكتل يولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير تمويل تنموي ميسر للدول النامية، داعيًا إلى تفعيل آليات نقل التكنولوجيا الحديثة، وخاصة المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة، كأحد أعمدة التعاون المستقبلي بين دول التحالف. وفيما يخص فرص الاستثمار، دعا الشرقاوي إلى توجيه الجهود نحو جذب استثمارات في مشروعات كثيفة العمالة، مع ضرورة الاستفادة من عدد سكان التكتل الضخم في تنشيط السياحة المصرية، قائلاً: 'نستطيع جذب ملايين السائحين من دول بريكس، ولدينا المقومات لذلك'. كما شدد على ضرورة قيام القطاعين العام والخاص بدور فاعل في إعداد ملفات قوية تُمكن مصر من الاستفادة الحقيقية من التحالف، مطالبًا بتحويل الشراكات إلى استثمارات مباشرة، خاصة في قطاعات السياحة والبنية التحتية والتصنيع الموجه للأسواق الأفريقية. واختتم الدكتور الشرقاوي حديثه بأن مصر لا تنحاز لطرف على حساب آخر، بل تتعامل مع جميع التحالفات بما يخدم مصالحها الوطنية، مضيفًا : 'نحن مع كل من ينقل لنا التكنولوجيا، ويفتح لنا الأسواق، ويعزز مكانتنا كمركز محوري لقارة أفريقيا'. برنامج (العالم غدًا) يذاع يوميًا على شاشة القناة الأولى المصرية فى العاشرة مساءًا تقديم ريهام الديب وليلى عمر ومحمد ترك، رئيس التحرير أيمن عطيه أبو العطا.


مستقبل وطن
منذ 37 دقائق
- مستقبل وطن
أسعار الذهب تواصل الارتفاع عالمياً ومحلياً وسط استمرار التوترات الاقتصادية
افتتحت بورصة الذهب العالمية تعاملات اليوم الاثنين بارتفاع ملحوظ، حيث تجاوز سعر الأونصة مستوى 3330 دولارًا في بداية التداولات، مما يعكس استمرار الطلب على الملاذات الآمنة في ظل استمرار التوترات الاقتصادية العالمية. هذا الارتفاع في الذهب جاء مدعومًا بتراجع أداء الدولار الأمريكي ومخاوف بشأن الأزمات المالية العالمية. الذهب يرتفع مع تراجع الدولار: يأتي هذا الارتفاع في أسعار الذهب بعد أسبوع من المكاسب العالمية، وسط تصاعد المخاوف من أزمة الدين الأمريكية، بالإضافة إلى القلق من تداعيات السياسات التجارية والجمركية على الاقتصاد العالمي. ويعتبر الذهب أحد أبرز الأصول التي يلجأ إليها المستثمرون للتحوط ضد تقلبات الأسواق المالية. استقرار الأسعار في السوق المصري: في السوق المحلي، شهدت أسعار الذهب اليوم الاثنين استقرارًا ملحوظًا، مع توقعات بوجود تغيرات في سعر جرام الذهب عيار 21 في الساعات المقبلة. وفيما يلي أسعار الذهب اليوم في مصر: عيار 24: 5297 جنيهًا عيار 21: 4635 جنيهًا عيار 18: 3972 جنيهًا الجنيه الذهب: 37080 جنيهًا أداء الذهب المحلي خلال الأسبوع الماضي: سجلت أسعار الذهب في مصر تذبذبًا طفيفًا على مدار الأسبوع الماضي، وفقًا للتقرير الأسبوعي الصادر عن شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية. وأشار إيهاب واصف، رئيس الشعبة، إلى أن جرام الذهب عيار 21 سجل ارتفاعًا بنسبة 0.43%، أي ما يعادل 20 جنيهًا، ليغلق الأسبوع عند 4640 جنيهًا مقابل 4620 جنيهًا في بدايته. وأوضح واصف أن أسعار الذهب تراجعت قليلاً في السوق المحلي بسبب تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري، ما قلص من تأثير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا على السوق المحلي. العوامل المؤثرة على سوق الذهب المحلي: تطرق واصف إلى عدة عوامل تساهم في تأثير أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، حيث أشار إلى إشارات إيجابية في الاقتصاد المصري، أبرزها إعلان صندوق النقد الدولي عزمه إجراء المراجعة الخامسة والسادسة لبرنامج مصر الاقتصادي في الخريف المقبل، بالإضافة إلى تحسن مؤشرات التضخم وزيادة الاحتياطي النقدي. وأضاف واصف أن الأنظار تتجه حاليًا إلى قرار البنك المركزي المصري المنتظر بشأن أسعار الفائدة، حيث يُتوقع أن يتم التثبيت، ما يعني أن العوامل الحالية ستظل مؤثرة على سوق الذهب في المدى القريب. أداء الذهب العالمي: على الصعيد العالمي، اختتم الذهب الأسبوع الماضي بمكاسب بعد أسبوعين من التراجع، مستفيدًا من تراجع الدولار الأمريكي وزيادة الطلب على الأصول الآمنة في ظل استمرار التوترات الاقتصادية. وقد سجلت أونصة الذهب العالمية استقرارًا فوق مستوى 3300 دولار، مع محاولات للارتفاع نحو مستوى 3350 دولارًا، ولكنها فشلت في كسره. التوقعات المستقبلية: أشار واصف إلى أن الذهب عيار 21 في السوق المحلي حاول مرارًا اختراق حاجز 4700 جنيه للجرام، ولكنه اصطدم بزخم ضعيف، ليظل في نطاق ضيق بين 4620 و4650 جنيهًا. وأضاف أنه من المتوقع أن تظل حركة أسعار الذهب في الفترة القادمة مرتبطة بتطورات سعر الصرف المحلي وتوجهات المستثمرين العالميين، وسط ترقب مستمر للقرارات الاقتصادية المرتقبة.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
وزير خارجية روسيا: مجموعة بريكس أصبحت قاطرة التحول الاقتصادي العالمي
وكالات أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن مجموعة بريكس باتت في طليعة التحول الاقتصادي العالمي مع تراجع الهيمنة الغربية وتآكل الثقة بالمنظومة المالية القائمة على الدولار الأمريكي. وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة لافروف خلال الجلسة الثانية من أعمال القمة السابعة عشرة لمجموعة "بريكس"، التي عُقدت تحت عنوان "تعزيز النظام العالمي المتعدد الأطراف، القضايا المالية والاقتصادية، والذكاء الاصطناعي": - تتزايد حصة دول "بريكس" في حجم التجارة الروسية؛ حيث تجاوزت 48% العام الماضي. - تُعدّ مجموعة "بريكس" اليوم قاطرة التحول الاقتصادي في العالم. - دول "بريكس" باتت تمثل بالفعل أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وفقا لمعيار تعادل القوة الشرائية، وترتفع هذه النسبة مع احتساب الدول الشريكة للمجموعة، إلى 45%، أي ما يعادل 93 تريليون دولار. - النموذج التقليدي للعولمة بزعامة الغرب بات من الماضي. - الأغلبية العالمية باتت تتطلع إلى إنشاء آليات تنموية مستقلة عن الغرب في ضوء المتغيرات الدولية خلال السنوات الأخيرة. - كشفت جائحة كوفيد-19 عن أوجه القصور العديدة في النظام التجاري والمالي العالمي وسرّعت وتيرة تفككه. - زاد من تدهور النظام الاقتصادي العالمي فرض العقوبات الأحادية غير الشرعية، واستخدام الدولار كسلاح للعقاب، مما قوّض الثقة بهذه العملة كوسيلة دفع موثوقة. - عدد الدول ذات مستويات الديون المرتفع ارتفع من 22 دولة عام 2011 إلى 59 دولة حاليا. - الدول النامية تنفق على خدمة ديونها أكثر مما تستثمر في تنميتها. - يخرج الوضع عن السيطرة حتى في الدول المتقدمة - فقد سجلت الولايات المتحدة مستوى قياسيا من الدين العام، بلغ 37 تريليون دولار، ويواصل الارتفاع. - تعتبر روسيا أنه من الضروري الإسراع في تنسيق المواقف المشتركة لدول بريكس بشأن مسألة منظمة التجارة العالمية. - استمرار تعطيل آلية تسوية النزاعات داخل المنظمة إلى جانب الإجراءات التمييزية بحق الدول النامية يلحق أضرارا جسيمة بالتجارة العالمية. - أصبح الذكاء الاصطناعي تقنيةً بالغة الأهمية، وقد تصل مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 20 تريليون دولار بحلول عام 2030. - محاولات بعض الدول عزل الدول ذات السيادة عن التطور العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي تُعد خطيرة ومحكوم عليها بالفشل. - تأسست مجموعة "بريكس" في عام 2006 وتضم روسيا، الصين، الهند، والبرازيل، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في 2011. ومع بداية عام 2024 انضمت كل من مصر، الإمارات، إثيوبيا، وإيران، وفي يناير 2025 انضمت إندونيسيا رسميا. وتتعاون دول مثل بيلاروس، بوليفيا، كوبا، كازاخستان، ماليزيا، نيجيريا، تايلاند، أوغندا، أوزبكستان، وفيتنام مع المجموعة بصفة "شركاء". وتولت البرازيل رئاسة المجموعة هذا العام، بعد الرئاسة الروسية العام الماضي، وستتولاها الهند العام القادم.