خطف 6 تربويين في إب ضمن حملات حوثية واسعة
خطفت مليشيا الحوثي، الأربعاء، 6 أشخاص ضمن حملات أمنية مستمرة تستهدف نشطاء في مجالات عدة.
وأفادت مصادر محلية أن المليشيا الحوثية اختطفت الأستاذ وليد علي محمد علاية في مدينة إب، كما أقدمت على اختطاف 5 من الكوادر التربوية في مديرية السدة.
وأوضحت المصادر أن مساعد مدير مكتب التربية المعيّن من الحوثيين، فواز غليس، استدعى التربويين: يحيى صالح ناجي الدجنة، وسنان عبده منصر الغراسي، ونعمان العماري، ومحمد رزق الخوبري، ونجيب الحنشلي، ثم سلّمهم إلى مسلحي الحوثي ليتم اختطافهم ونقلهم إلى مبنى الأمن السياسي بمدينة إب.
ومنذ أواخر مايو الماضي، بدأت مليشيا الحوثي حملة اختطافات واسعة في مختلف مديريات محافظة إب، طالت عشرات المواطنين لأسباب ودوافع غير معروفة، من بينهم أكاديميون وتجار وأطباء وشخصيات سياسية ونشطاء حقوقيون وإعلاميون.
ولا يزال المئات من المختطفين يقبعون في سجون المليشيا، محرومين من التواصل مع أسرهم، دون توجيه أي اتهامات لهم.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
اليمن: قراصنة "S4uD1Pwnz" يخترقون 75 موقعًا حكوميًا وجامعيًا يمنيًا خاضعًا للحوثيين
أعلنت مجموعة قراصنة تُطلق على نفسها اسم "S4uD1Pwnz" عن تمكّنها من اختراق وعزل 75 موقعًا إلكترونيًا حكوميًا وجامعيًا يمنيًا، معظمها ينتهي بنطاق ".ye". وأكد خبير الأمن السيبراني، فهمي الباحث، أن جميع المواقع المستهدفة تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي. تشمل المواقع المخترقة مؤسسات إعلامية وحكومية وجامعات يمنية رئيسية. ومن بين المواقع المستهدفة، وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وجامعة تعز بعدة نطاقات فرعية، ووزارات حكومية مثل وزارة الأوقاف ( ووزارة التعليم العالي ( بالإضافة إلى مواقع إخبارية مثل و وقنوات تلفزيونية مثل و وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد وتيرة الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنية التحتية الرقمية في المنطقة. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قبل الجهات المعنية التابعة لمليشيا الحوثي بشأن هذا الاختراق.
اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
بسبب هجوم حوثي على سفينة تجارية.. الكشف عن كارثة بيئية متفاقمة بالقرب من سواحل "اليمن"
كشفت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية عن كارثة بيئية متفاقمة جنوب البحر الأحمر، ناجمة عن هجوم شنّته مليشيا الحوثي الإرهابية على سفينة الشحن التجارية "إيترنتي سي" في 9 يوليو الجاري. ووفقًا لتحليل أجرته منظمة "باكس" الدولية، المتخصصة في رصد النزاعات والتلوث البيئي، فقد رُصد تسرّب نفطي واسع النطاق بدأ بالقرب من مدينة الحديدة، وامتد لمسافة تقارب 80 كيلومترًا، ملوثًا مساحة تُقدّر بـ210 كيلومترات مربعة. واعتمدت المنظمة في تحليلها على صور من القمر الصناعي الأوروبي "سنتينيل-1"، التُقطت في 16 يوليو، أظهرت بوضوح بقعًا نفطية متعددة تنتشر قرب السواحل الغربية لليمن، في مشهد يعكس الآثار الخطيرة المتصاعدة للهجمات الحوثية على الملاحة والسفن التجارية. وحذّرت تقارير بيئية من أن هذا التسرب النفطي لا يشكّل فقط خطرًا جسيمًا على البيئة البحرية والتنوع الحيوي، بل يضرب مباشرة مصادر الرزق لمئات الصيادين والسكان المحليين الذين يعتمدون على البحر كمصدر أساسي للعيش، خصوصًا في المناطق الساحلية التي تعاني أصلًا من الهشاشة الاقتصادية. صمت دولي مثير للقلق وفي ظل تجاهل المجتمع الدولي لتحركات الحوثيين، يتصاعد القلق من أن يتحوّل البحر الأحمر إلى ساحة فوضى بيئية وأمنية. ويرى مراقبون أن التصعيد الحوثي لم يعد مجرد تهديد للملاحة الدولية، بل تحوّل إلى قنبلة بيئية موقوتة تنذر بكارثة إقليمية طويلة الأمد، تطال اليمن وجواره البحري الحيوي. ويطالب خبراء البيئة باتخاذ تحرك دولي عاجل لوقف التهديدات التي تمس البيئة البحرية، ومحاسبة المتورطين في انتهاك القوانين الدولية ذات الصلة بحماية السواحل والموارد الطبيعية.
اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
الكشف عن كارثة بيئية متفاقمة بالقرب من سواحل "اليمن"
عدن حرة كشفت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية عن كارثة بيئية متفاقمة جنوب البحر الأحمر، ناجمة عن هجوم شنّته مليشيا الحوثي الإرهابية على سفينة الشحن التجارية "إيترنتي سي" في 9 يوليو الجاري. ووفقًا لتحليل أجرته منظمة "باكس" الدولية، المتخصصة في رصد النزاعات والتلوث البيئي، فقد رُصد تسرّب نفطي واسع النطاق بدأ بالقرب من مدينة الحديدة، وامتد لمسافة تقارب 80 كيلومترًا، ملوثًا مساحة تُقدّر بـ210 كيلومترات مربعة. واعتمدت المنظمة في تحليلها على صور من القمر الصناعي الأوروبي "سنتينيل-1"، التُقطت في 16 يوليو، أظهرت بوضوح بقعًا نفطية متعددة تنتشر قرب السواحل الغربية لليمن، في مشهد يعكس الآثار الخطيرة المتصاعدة للهجمات الحوثية على الملاحة والسفن التجارية. وحذّرت تقارير بيئية من أن هذا التسرب النفطي لا يشكّل فقط خطرًا جسيمًا على البيئة البحرية والتنوع الحيوي، بل يضرب مباشرة مصادر الرزق لمئات الصيادين والسكان المحليين الذين يعتمدون على البحر كمصدر أساسي للعيش، خصوصًا في المناطق الساحلية التي تعاني أصلًا من الهشاشة الاقتصادية. صمت دولي مثير للقلق وفي ظل تجاهل المجتمع الدولي لتحركات الحوثيين، يتصاعد القلق من أن يتحوّل البحر الأحمر إلى ساحة فوضى بيئية وأمنية. ويرى مراقبون أن التصعيد الحوثي لم يعد مجرد تهديد للملاحة الدولية، بل تحوّل إلى قنبلة بيئية موقوتة تنذر بكارثة إقليمية طويلة الأمد، تطال اليمن وجواره البحري الحيوي. ويطالب خبراء البيئة باتخاذ تحرك دولي عاجل لوقف التهديدات التي تمس البيئة البحرية، ومحاسبة المتورطين في انتهاك القوانين الدولية ذات الصلة بحماية السواحل والموارد الطبيعية.
