
إيكاردي يتهم زوجته السابقة بسرقة 7 ملايين يورو
غلطة سراي
التركي، الأرجنتيني ماورو إيكاردي (32 عاماً)، اتهامات مباشرة إلى زوجته السابقة،
واندا نارا
(38 عاماً)، بسرقة سبعة ملايين يورو، من حسابه البنكي الشخصي، ما يعني أن الخلافات بين الثنائي لن تنتهي كما اعتقدت وسائل الإعلام العالمية، بعدما هدأت العاصفة بينهما منذ عدة أشهر.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الثلاثاء، أن مهاجم نادي غلطة سراي، ماورو إيكاردي، حاول خلال الفترة الماضية، الابتعاد عن المشاكل مع زوجته عارضة الأزياء الأرجنتينية، واندا نارا، التي كانت تعمل أيضاً وكيلةً لأعماله، بعدما انفصلا وابتعدا عن بعضهما، إذ خصصت إدارة الفريق التركي، أحد الأطباء النفسيين، لمتابعة حالة لاعبها، الذي تأثر بالإصابة الخطرة التي تعرض لها، وغاب عن الملاعب في الموسم الماضي.
وأوضحت أن ماورو إيكاردي تواصل مع إدارة ناديه غلطة سراي، وطلب المساعدة في تعيين محامٍ، حتى يتمكن من استعادة سبعة ملايين يورو، قامت زوجته السابقة واندا نارا بتحويلها إلى حسابها البنكي الخاص، لأن لديها القدرة على الدخول إلى حسابه، وأكد المهاجم الأرجنتيني أن ما حدث معه سرقة، ويريد محاسبة زوجته السابقة على ما فعلته، وهي التي لم تعد تسمع لنصائح جميع المقربين منها.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
مورينيو يرد بغموض على إيكاردي... هل تعمّد إهانة نجم الغريم التقليدي؟
وتابعت أن ماورو إيكاردي حاول حل المشكلة ودياً، لكن زوجته السابقة واندا نارا، أكدت أن هذه النقود من حقها، لكن المهاجم الأرجنتيني وصف ما حدث بالسرقة، وأبلغها بأنه سيتحرك قانونياً هذه المرة، لأنها لم تعد تحترم وجود أولاد بينهما، مذكراً بأن العلاقة السابقة، كان يجب أن يعم الاحترام بين جميع الأطراف فيها، حتى إن شهدت الانفصال، إلا أن كل شيء يسير صوب الأسوأ الآن، وبخاصة أن المبلغ ضخم، وهو سبعة ملايين يورو.
وختمت الصحيفة تقريرها، أن ماورو إيكاردي اكتشف قضية سرقة مبلغ سبعة ملايين يورو من حسابه، قبل عدة أيام، بعدما استطاع الحصول على هاتف زوجته السابقة، واندا نارا، مؤكداً أن العديد من الأدلة أصبحت في حوزته، وسيقوم بإرسالها إلى المحامي، حتى يستعيد كامل حقه، وبخاصة أن عارضة الأزياء السابقة كانت تعمل وكيلة لأعماله، ولديها الكثير من الأشياء التي قامت بها دون علمه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
بريجيت ماكرون تطعن بحكم في قضية تشهير حول شائعات تحولها الجنسي
طعنت السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون في حكم صدر الخميس الماضي عن محكمة استئناف باريس قضى بتبرئة امرأتين روّجتا عبر الإنترنت لشائعة أنها متحولة جنسياً، بحسب ما قاله محاميها لوكالة فرانس برس. كذلك، أشار المحامي جان إينوشي أن شقيق بريجيت ماكرون تقدم أيضاً بطعن أمام محكمة التمييز. انتشر الخبر الكاذب عن زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي وصولاً إلى الولايات المتحدة. لكن المحكمة برّأت المتهمتين ناتاشا راي وأماندين روا من 18 تهمة وجهتها لهما بريجيت ماكرون وشقيقها. في سبتمبر/ أيلول الماضي، أدانت محكمة ابتدائية ناتاشا ري وأماندين روا وحُكم عليهما بغرامة مع وقف التنفيذ قدرها 500 يورو، بالإضافة إلى أمرهما بدفع تعويضات إجمالية قدرها 8000 يورو لبريجيت ماكرون و5000 يورو لشقيقها جان ميشال ترونيو، وكلاهما كان طرفا مدنيا في المحاكمة. في قلب هذه القضية قصة خبر كاذب ينتشر بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي منذ انتخاب إيمانويل ماكرون رئيساً للبلاد لولاية أولى في 2017، يزعم أن بريجيت ماكرون، واسمها عند الولادة بريجيت ترونيو، لم تكن موجودة قط، بل إن شقيقها جان ميشال اتخذ هذه الهوية بعد تغيير جنسه. ساهمت المرأتان بشكل كبير في الترويج لهذه الرواية عام 2021 من خلال "مقابلة" مطولة استمرت لأكثر من أربع ساعات. وأجرت أماندين روا مقابلة مع ناتاشا راي، وهي "صحافية مستقلة عصامية" على قناتها على منصة يوتيوب ، حول اكتشاف هذا "الخدعة" و"الاحتيال" و"كذبة الدولة". نجوم وفن التحديثات الحية وفاة مقدم البرامج والمنتج الفرنسي الشهير تييري أرديسون في المقابلة التي بُثّت على "يوتيوب"، شاركت المرأتان صوراً تعود إلى بريجيت ماكرون وعائلتها، وتحدثتا عن العمليات الجراحية التي يُزعم أنها خضعت لها، وادعتا أنها ليست والدة أطفالها الثلاثة، وقدمتا معلومات شخصية عن شقيقها. ووصلت هذه المعلومات الكاذبة مؤخراً إلى الولايات المتحدة، حيث انتشرت على نطاق واسع في أوساط اليمين المتطرف خلال الانتخابات الرئاسية العام الماضي. وقد استُهدفت العديد من السياسيات حول العالم بأخبار كاذبة معادية للمتحولين جنسياً، من بينهن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن. (فرانس برس)


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- العربي الجديد
يامال يواجه تحقيقاً رسمياً بسبب إهانة محتملة لذوي القزامة
يواجه نجم نادي برشلونة الإسباني، لامين يامال (18 عاماً)، تحقيقاً رسمياً فتحته وزارة الحقوق الاجتماعية في إسبانيا، بسبب "إهانة محتملة" للأشخاص ذوي القزامة، بعدما دعا مجموعة منهم إلى حفل عيد ميلاده، إلى جانب عدد كبير من المشاهير، مقابل مبلغ مالي وبشروط وضعها رفقة المنظمين، وحرصوا على تطبيقها تفادياً للتسريبات. وبحسب ما أورده راديو كوبي الإسباني، يوم الاثنين، فقد فتحت وزارة الحقوق الاجتماعية، بالتعاون مع الحكومة، تحقيقاً رسمياً وأحالت القضية إلى النائب العام، كما أبلغت مكتب المدافع عن الشعب ووحدة مكافحة جرائم الكراهية، وجاء ذلك إثر تلقي الوزارة شكوى من جمعية الأشخاص المصابين بالقزامة والاضطرابات الهيكلية، تتهم فيها لامين يامال بانتهاك كرامة فئة اجتماعية هشّة والتعامل معها على نحوٍ يمسّ بحقوقها الأساسية. وكشفت التقارير أن لامين يامال استعان بمجموعة من قصار القامة لتقديم عروض فكاهية خلال حفل عيد ميلاده، وهو ما اعتبرته الجمعية المدافعة عن حقوق هذه الفئة سلوكاً تمييزياً ومهيناً يمسّ بكرامتهم، وفي حال ثبوت تورطه، قد يُغرَّم اللاعب بمبلغ يتراوح بين 600 ألف ومليون يورو، وفقاً لما ينصّ عليه القانون الإسباني. ولم يصدر أي بيان رسمي من اللاعب أو نادي برشلونة بشأن القضية، في وقت تتواصل فيه التحقيقات، وفي المقابل، يواصل المدير العام لحقوق ذوي الإعاقة، خيسوس مارتن، الضغط من أجل محاسبة نجم برشلونة: "نخشى أن يتحول المال والنجومية إلى وسيلة للإفلات من العقاب. لقد وُضع القانون لحماية الجميع، بعيداً عن تأثير الشهرة أو المكانة الاجتماعية". كرة عالمية التحديثات الحية حياة يامال خارج الملعب.. مراهقة عابرة أم سيناريو نيمار جديد؟ وتزامنت هذه الاتهامات مع استئناف برشلونة لتحضيراته استعداداً للموسم الكروي الجديد، ما قد يشكّل ضغطاً إضافياً على لامين يامال، الذي يفتقر إلى الخبرة في التعامل مع قضايا من هذا النوع. ومن المنتظر أن تكشف الأيام المقبلة عن مستجدات في الملف، بما في ذلك دخول محامي اللاعب على الخط للدفاع عنه، خصوصاً في حال استدعائه للمثول أمام المحكمة. وفي المقابل، يأمل عشاق النادي الكتالوني أن تُطوى القضية بسرعة، من دون أن تؤثر على تركيز نجمهم الصاعد.


القدس العربي
منذ 21 ساعات
- القدس العربي
بريجيت ماكرون تطعن بحكم قضائي في قضية تشهير على خلفية مزاعم تحولها الجنسي
بريجيت رفقة زوجها إيمانويل ماكرون خلال احتفالات العيد الوطني بفرنسا اليوم (أ ف ب) باريس: طعنت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحكم صدر الخميس عن محكمة استئناف في باريس بتبرئة امرأتين روّجتا عبر الإنترنت لشائعة أنها متحولة جنسيا، على ما قال محاميها لوكالة فرانس برس. وأوضح المحامي جان إينوشي أن شقيق بريجيت ماكرون تقدم أيضا بطعن أمام محكمة التمييز. انتشر الخبر الكاذب عن بريجيت ماكرون على نطاق واسع وصولا حتى الولايات المتحدة. تمت تبرئة المتهمتين ناتاشا راي وأماندين روا في 18 تهمة وجهتها لهما بريجيت ماكرون وشقيقها. في أيلول/سبتمبر، دانت محكمة ابتدائية ناتاشا ري وأماندين روا وحُكم عليهما بغرامة مع وقف التنفيذ قدرها 500 يورو، بالإضافة إلى أمرهما بدفع تعويضات إجمالية قدرها 8000 يورو لبريجيت ماكرون و5000 يورو لشقيقها جان ميشال ترونيو، وكلاهما كان طرفا مدنيا في المحاكمة. في قلب هذه القضية قصة خبر كاذب ينتشر بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي منذ انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا للبلاد لولاية أولى في 2017، يزعم أن بريجيت ماكرون، واسمها عند الولادة بريجيت ترونيو، لم تكن موجودة قط، بل إن شقيقها جان ميشال اتخذ هذه الهوية بعد تغيير جنسه. ساهمت المرأتان بشكل كبير في الترويج لهذه الرواية عام 2021 من خلال 'مقابلة' مطولة استمرت لأكثر من أربع ساعات. وأجرت أماندين روا مقابلة مع ناتاشا راي، وهي 'صحافية مستقلة عصامية' على قناتها على يوتيوب، حول اكتشاف هذا 'الخدعة' و'الاحتيال' و'كذبة الدولة'. في المقابلة التي بُثّت على يوتيوب، شاركت المرأتان صورا لبريجيت ماكرون وعائلتها، وتحدثتا عن العمليات الجراحية التي يُزعم أنها خضعت لها، وادعتا أنها ليست والدة أطفالها الثلاثة، وقدمتا معلومات شخصية عن شقيقها. ووصلت هذه المعلومات الكاذبة أخيرا إلى الولايات المتحدة، حيث انتشرت على نطاق واسع في أوساط اليمين المتطرف خلال الحملة الرئاسية. وقد استُهدفت العديد من السياسيات حول العالم بأخبار كاذبة معادية للمتحولين جنسيا، بينهن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن. (أ ف ب)