logo
دولة الأخ الدكتور جعفر حسان المكرم رئيس الوزراء

دولة الأخ الدكتور جعفر حسان المكرم رئيس الوزراء

جهينة نيوزمنذ يوم واحد

تاريخ النشر : 2025-06-29 - 03:36 pm
عطفا على قرارات مجلس الوزراء الأخيرة والتي أظهرت حرص الحكومة على تخفيف الأعباء عن المواطنين وجاءت تحقيقا للصالح العام وجدنا في كتلة إرادة والوطني الإسلامي بان يمس هذا التخفيف ابناؤنا الطلبة وذويهم وذلك خلال اعادة النظر بقرار رفع الحد الأدنى لدراسة الطب وطب الأسنان في الجامعات الأردنية الحكومية وفي الخارج" معدل الثانوية العامة" الى 90% وكذلك تخفيض أعداد المقبولين في الجامعات الرسمية والخاصة بنسبة 20% وذلك اعتبارا من العام الجامعي 2025/2026
للأسباب التالية:
أولا-: القرار يلحق الضرر بعدد كبير من المواطنين والطلبة الراغبين بدراسة الطب سواء في الأردن أو الخارج وأن الأسباب التي وردت في قرار مجلس التعليم العالي الذي يعتزم تطبيقه اعتبارا من العام الجامعي المقبل غير منطقية حيث أن كافة التخصصات مشبعة وليس الطب فقط وتعاني من بطالة مرتفعة والطلبة وذويهم على دراية تماما بوضع سوق العمل بالنسبة لهذا التخصص وغيره. وعلى هذا النحو يجب على رأي مجلس التعليم العالي رفع معدلات القبول لكافة التخصصات وتقييدها.
ثانيا-: القرار ينطوي تضييق على حرية الطلبة في اختيار التخصص الراغبين بدراسته وهم الأقدر على تحديد مستقبلهم ووجهتم بعد التخرج وتحمل مسؤولية خياراتهم .
ثالثا-: طلبة العلمي هذا العام تحديدا وقع عليهم ظلم كبير بسبب صعوبة الأسئلة وخاصة في مبحث الرياضيات التي جاءت بشكل غير مسبوق يفوق قدرات الطلبة وتسبب في اعتراضات
واسعة حتى من قبل مختصين وأساتذة على درجة عالية من الكفاءة في الرياضيات.
رابعا-: طلبة العلمي هذا العام هم آخر دفعة في نظام التوجيهي القديم أي سنة واحدة ومطلوب منهم دراسة الرياضيات فيما التوجيهي الجديد نظام السنتين لا يطلب من يذهب لتخصص الفرع
الصحي لدراسة الرياضيات وبالتالي امكانية تحقيق معدلات أفضل ومرتفعة في ظل عدم دراستهم لهذه المادة. كما أن طلبة السنة الماضية والسنوات السابقة كان متاح لهم دراسة الطب في الداخل والخارج بمعدل 80% وتم رفعه الى 85% العام الماضي فيما طلبة العام الحالي يقع عليهم ظلم من حيث عدم مساواتهم بالدفعات السابقة لنظام التوجيهي من حيث المعدل المطلوب لدراسة الطب وكذلك مع السنوات اللاحقة التي لا تتطلب دراسة الرياضيات وصعوبة امتحانه هذا العام.
خامسا -: تخفيض أعداد المقبولين لتخصص الطب وطب الأسنان في الجامعات الخاصة يؤثر على الوضع المالي للجامعات ولا يحفز على الاستثمار في قطاع التعليم الذي يستقطب أعدادا كبيرة من طلبة البلدان العربية وغيرها وهنالك مستثمرون أردنيون يشكون من هذه القرار الذي يحملهم أعباء مالية كبيرة نتيجة لأنشاء كليات للطب وطب الأسنان على أساس السماح لهم بالأعداد التي تتمكن من استيعابها جامعاتهم من طلبة الطب وطب الأسنان.
واستنادا الى ما تقدم ولأنصاف طلبة الثانوية العامة هذا ولعدم التأثير على الجامعات الحكومية والخاصة وللحد من الآثار النفسية التي لحقت بالطلبة نؤكد أهمية الغاء قرار رفع الحد الأدنى لدراسة الطب في الأردن وخارجه وعلى الأقل تأجيله للعام المقبل مع نظام التوجيهي السنتين
الذي لا يشترط دراسة الرياضيات ومواد صعبة أخرى ليست ذات علاقة بالمجال. اضافة الى الغاء تخفيض أعداد المقبولين في الجامعات الحكومية لتخصصات الطب وطب الأسنان.
متمنياً ودعيا لكم بمزيد من التقدم والازدهار في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظة الله ورعاه.
مع فائق الاحترام والتقدير
النائب الدكتور خميس حسين عطية
رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي
تابعو جهينة نيوز على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بشار جرار : «المَجِّة بْمِيِّة» في فرنسا!
بشار جرار : «المَجِّة بْمِيِّة» في فرنسا!

أخبارنا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبارنا

بشار جرار : «المَجِّة بْمِيِّة» في فرنسا!

أخبارنا : «المجّة» كما يعرفها المدخنون هي تلك «السّحبة» التي يؤذي بها المدخن نفسه ومن حوله -شهيقا واستنشاقا- مما تكون علامته توهّج نار السيجارة أو فحمات الأرجيلة! تلك التقليعة التي صارت موضة، شاعت بين الإناث والمراهقين في السنوات القليلة الماضية. ألا وبئس ما ظنّه الناس بديلا أقل ضرارا عن السجائر التقليدية. في فرنسا تشديد في مكافحة آفة التدخين لدرجة التوسع والتشدد في حظره حتى خارج الأماكن المغلقة، فيما يعرف بالفضاء العام أو الأماكن العامة المفتوحة للناس، كالمتنزهات العامة والأسواق الشعبية وأماكن الانتظار في وسائط النقل العام والخاص. يعني الأمر فيما يعنيه عمليا، سقوط مقولة «أشارع أبيك هذا؟» التي يسارع البعض إلى التنمّر على المحتجين على التوغل على الفضاء العام، سواء أكان شارعا أم رصيفا أم الحق الطبيعي والوجودي في الاستمتاع بهواء غير ملوث بمادة فيها أربعمئة من مسببات السرطان وأمراض قاتلة وخطرة أخرى. الكلفة الحقيقية الدقيقة لذلك النَّفَس الأول قبل أن تصل الأمور إلى ضرب الأنفاس، نعدل العقوبة أو الغرامة بالدينار الأردني نحو مئة واثني عشر دينارا، ما دمنا في هدنة «حرب الاثني عشر يوما»! الحرب على الرئتين والقلب والشرايين أكثر فتكا من الصواريخ و»أم القنابل» المعروفة اختصار ب «مواب» يقرؤها البعض مؤاب، فيما تلفظ «ماب»! مئة وخمسة وثلاثين «يورو» عقوبة ذكية رادعة، كفيلة بجعل المدخّن يعد للعشرة قبل اقتراف هذه الجريمة بحق نفسه، وبحق من يحب، وبحق الشعارات الكبرى السّجعيّة التي يهتف بها رواد المنصّات و»البكمات» والمسيّرات! مجرد فحص بسيط عند طبيب عام، أو العَدْو خلف ميكروباص لم ينتبه سائقه لإشارة الرغبة بركوب الحافلة، ستذكّر شرائح عريضة من مجتمعنا، بأن التدخين كارثة خاصة عامة، لا بد من التعامل معها على نمط «غرفة عمليات» لا ورش عمل أو حلقة بحثية في زاوية علمية أو خلوة نخبوية! من واقع تجربة مدخن شره تعافى من براثن التدخين قبل خمسة عشر عاما، أشهد بأنه لا صحة على الإطلاق الزعم بأن «دخِّنْ عليها تنجلي»، بل «تنطلي» على الجميع كذبة ووهم وشر اسمه الحقيقي هو الإدمان، والوقاية منه يبدأ من السيجارة وقد يؤدي لا قدّر الله إلى ما هو أخطر، إلى ذلك العالم السفلي، بمعاقرة الكحول وتعاطي السموم المسماة المخدرات. غدا يوم آخر، وحديث بعون الله عن «سيف ذي حدين» في معضلة الانعتاق من التدخين والتعافي من الإدمان. ــ الدستور

ابراهيم عبد المجيد القيسي : مجزرة المشروب
ابراهيم عبد المجيد القيسي : مجزرة المشروب

أخبارنا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبارنا

ابراهيم عبد المجيد القيسي : مجزرة المشروب

أخبارنا : رحم الله الذين تعرضوا للسم، نتيجة تناولهم (للسم المسموم)، وإنها حقا لمجزرة، قالت الأخبار بأننا فقدنا بسببها 9 من المواطنين وربما اكثر.. ولست ادري إن كنا فقدنا مثل هذا العدد من الناس في اية حادثة لتعاطي المخدرات، التي تدمر البلدان والمجتمعات! المؤسف حقا؛ كالمعتاد، ينشغل الفضاء بجدل سقيم عقيم، حول وفاة بل قتل هؤلاء الأشخاص، وهل يجوز ان نترحم عليهم، وما ارتبط بهذا من قناعات شرعية وعقائدية، ويتناسى المتجادلون بان الذين ماتوا بالتسمم بشر، لهم عائلات تشبه عائلاتهم، ويعيشون حيوات حافلة بالحيوية.. ترى لماذا يصبح بعضهم أربابا، يحكمون على الناس بالحريق في جهنم، وهم يعلمون علم اليقين بأن الله وحده، من سيحاسب البشر في الحياة الآخرة، ولا يترك «مثقال ذرة» من عمل إلا ويحاسبهم عليه سبحانه... وهو الغفور الرحيم؟!. كحول الخشب (الميثانول)، مادة كيميائية تستخدم في تصنيع المنظفات وهي الوقود «العضوي» الذي تقوم شركات ودول باستخراجه وتحضيره، لاستخدامه في السيارات، كبديل للوقود الأحفوري كالنفط، باعتباره صديقا للبيئة.. هذا المركب الكيميائي، قام بعض صناع السّم بدسه في بعض أنواع الخمور، خلافا لكل القوانين والتعليمات فوق مخالفة الأخلاق، وذهب ضحيته هذا العدد من الأبرياء.. الميثانول مادة ذات سمّيّة عالية إذا ما تناولها الكائن الحي، ويوجد حول العالم أناس كثر، يضيفونها إلى المشروبات الكحولية، وقد حدثت مجازر في العالم بسببها، ففي الهند مثلا، توفي اكثر من 400 شخص بسبب خلطها في الخمور، حتى في ألمانيا، توفي قبل وقت، 3 من المواطنين الألمان، بسبب تناولهم لمشروب «الفودكا» الذي يحتوي على نسبة من الميثانول، فالجريمة حدثت في دول أخرى، وهي ليست بالجديدة، وليست أردنية.. فالمجرمون الذين يريدون الثراء على حساب أرواح ودماء الناس، موجودون في كل العالم. لن تتوانى مؤسسات الدولة المعنية عن مطاردة هؤلاء، الذين وبدافع من الجشع، سمموا السم نفسه، فقتلوا الناس، ولن تترك الدولة هذه الجريمة بدون عقاب رادع، ضامن لعدم تكرارها، نقول هذا ونعلن تضامننا مع أسر وعائلات القتلى الذين لا ذنب اقترفوه ليموتوا بهذا السم والإجرام. كم من المجرمين يجتهد لبيع سموم ونفايات الدنيا للفقراء والبسطاء، ليحققوا ثراء، ضاربين عرض الحائط بالقانون والقيم والأخلاق والعدالة.. ترى ماذا سيكون حكم القضاء على هؤلاء القتلة الذين تسبب جشعهم بهذه المجزرة في بلدنا؟!.. لا حول ولا قوة إلا بالله.

«المَجِّة بْمِيِّة» في فرنسا!
«المَجِّة بْمِيِّة» في فرنسا!

الدستور

timeمنذ 10 ساعات

  • الدستور

«المَجِّة بْمِيِّة» في فرنسا!

«المجّة» كما يعرفها المدخنون هي تلك «السّحبة» التي يؤذي بها المدخن نفسه ومن حوله -شهيقا واستنشاقا- مما تكون علامته توهّج نار السيجارة أو فحمات الأرجيلة! تلك التقليعة التي صارت موضة، شاعت بين الإناث والمراهقين في السنوات القليلة الماضية. ألا وبئس ما ظنّه الناس بديلا أقل ضرارا عن السجائر التقليدية. في فرنسا تشديد في مكافحة آفة التدخين لدرجة التوسع والتشدد في حظره حتى خارج الأماكن المغلقة، فيما يعرف بالفضاء العام أو الأماكن العامة المفتوحة للناس، كالمتنزهات العامة والأسواق الشعبية وأماكن الانتظار في وسائط النقل العام والخاص.يعني الأمر فيما يعنيه عمليا، سقوط مقولة «أشارع أبيك هذا؟» التي يسارع البعض إلى التنمّر على المحتجين على التوغل على الفضاء العام، سواء أكان شارعا أم رصيفا أم الحق الطبيعي والوجودي في الاستمتاع بهواء غير ملوث بمادة فيها أربعمئة من مسببات السرطان وأمراض قاتلة وخطرة أخرى.الكلفة الحقيقية الدقيقة لذلك النَّفَس الأول قبل أن تصل الأمور إلى ضرب الأنفاس، نعدل العقوبة أو الغرامة بالدينار الأردني نحو مئة واثني عشر دينارا، ما دمنا في هدنة «حرب الاثني عشر يوما»! الحرب على الرئتين والقلب والشرايين أكثر فتكا من الصواريخ و»أم القنابل» المعروفة اختصار ب «مواب» يقرؤها البعض مؤاب، فيما تلفظ «ماب»!مئة وخمسة وثلاثين «يورو» عقوبة ذكية رادعة، كفيلة بجعل المدخّن يعد للعشرة قبل اقتراف هذه الجريمة بحق نفسه، وبحق من يحب، وبحق الشعارات الكبرى السّجعيّة التي يهتف بها رواد المنصّات و»البكمات» والمسيّرات! مجرد فحص بسيط عند طبيب عام، أو العَدْو خلف ميكروباص لم ينتبه سائقه لإشارة الرغبة بركوب الحافلة، ستذكّر شرائح عريضة من مجتمعنا، بأن التدخين كارثة خاصة عامة، لا بد من التعامل معها على نمط «غرفة عمليات» لا ورش عمل أو حلقة بحثية في زاوية علمية أو خلوة نخبوية!من واقع تجربة مدخن شره تعافى من براثن التدخين قبل خمسة عشر عاما، أشهد بأنه لا صحة على الإطلاق الزعم بأن «دخِّنْ عليها تنجلي»، بل «تنطلي» على الجميع كذبة ووهم وشر اسمه الحقيقي هو الإدمان، والوقاية منه يبدأ من السيجارة وقد يؤدي لا قدّر الله إلى ما هو أخطر، إلى ذلك العالم السفلي، بمعاقرة الكحول وتعاطي السموم المسماة المخدرات.غدا يوم آخر، وحديث بعون الله عن «سيف ذي حدين» في معضلة الانعتاق من التدخين والتعافي من الإدمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store