
دان المؤيد للاتحاد الأوروبي يفوز برئاسة رومانيا
فاز رئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوسور دان بالرئاسة في رومانيا، وفق نتائج شبه نهائية، في انتخابات أجريت بعد خمسة أشهر من إلغاء اقتراع سابق شابته شكوك بشأن تدخّل روسي.
ونال دان البالغ 55 عاماً نحو 54% من الأصوات بعد فرز بطاقات الاقتراع بشكل شبه كامل.
وقال أمام أنصاره وسط هتافات تشيد بأوروبا وتنتقد روسيا: «هذا هو انتصار آلاف الأشخاص الذين آمنوا بأن رومانيا قادرة على التغيير في الاتجاه الصحيح». ووجه أيضاً كلمة لأولئك الذين لم يصوتوا له، داعياً إياهم إلى «بدء العمل» و«بناء رومانيا موحدة».
وتابع المجتمع الدولي الانتخابات الرئاسية في رومانيا. وعقب صدور النتائج الشبه نهائية، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين باختيار الرومانيين لمصلحة «أوروبا قوية»، في حين اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «الديمقراطية» انتصرت «رغم محاولات تلاعب عدة».
بدوره، رأى الرئيس الأوكراني أن نتيجة الانتخابات في رومانيا هي نجاح «تاريخي» مذكّراً «بأهمية وجود رومانيا كشريك موثوق».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 دقائق
- البيان
حدث وتاريخ ..17 يوليو
1918 إعدام إمبراطور روسيا نيقولا الثاني وعائلته على أيدي البلاشفة. 1936 اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية التي استمرت 3 سنوات وقتل فيها عشرات الآلاف. 1968 حزب البعث يتولى السلطة في العراق بانقلاب عسكري أطاح بالرئيس عبدالرحمن عارف. 2014 تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية جنوب شرقي أوكرانيا وعلى متنها 295 شخصاً.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
روسيا تدعو جميع الأطراف للضغط على كييف لاستئناف المفاوضات
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تدعو جميع الأطراف إلى "ممارسة الضغط على أوكرانيا"، من أجل الدفع نحو جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف. ونقلت وكالة أنباء "سبوتينك" الروسية عن بيسكوف قوله للصحفيين: "ندعو الجميع للقيام بذلك. وفي هذه الحالة، فإن الجهود الرئيسية هي جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة لقد صدرت العديد من التصريحات، وعبّر الكثير منها عن خيبة الأمل. بالطبع، نأمل أن يمارس الضغط بالتوازي مع ذلك على الجانب الأوكراني (لمواصلة المفاوضات)". وكان بيسكوف قد صرّح، في وقت سابق بأن روسيا لا تزال مستعدة لجولة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا، ولم تتلق بعد أي مقترحات من كييف لعقد اجتماع. وأضاف بيسكوف، ردا على سؤال صحفي بشأن تقييم الكرملين لقرار الرئيس ترامب، بيع أسلحة إلى أوروبا لتوريدها إلى أوكرانيا: "إنها مسألة تجارية. كانت هناك إمدادات من قبل. لم يوقفها أحد. المسألة ببساطة هي من يدفع ثمنها"، بحسب "سبوتنيك". وأشار بيسكوف إلى أن "الكرملين يراقب عن كثب جميع التصريحات المتعلقة بتوريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، وأن هذا الموضوع يتصدر جدول الأعمال"، مؤكدا أنه "ستكون هناك خلافات في أوروبا حول من سيدفع ثمن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا". وتابع: "حتى الآن، نرى أن الأوروبيين يظهرون نزعة عسكرية متطرفة، ويعلنون عن نيتهم إنفاق مبالغ طائلة على شراء الأسلحة بهدف استمرار الحرب". وأشار بيسكوف إلى أن "روسيا تنطلق من حقيقة أنه لا يوجد حديث حتى الآن عن إرسال الولايات المتحدة صواريخ بعيدة المدى إلى كييف"، وتابع: "كما نعلم صدرت تصريحات من الرئيس ترامب تفيد بأنه لا يوجد في خطط أمريكا أي حديث عن توريد مثل هذه الصواريخ (صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا)".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
البرلمان البرتغالي يصوت على تشديد سياسة الهجرة
صوّت البرلمان البرتغالي المنتخب في مايو الماضي لصالح تشديد سياسة الهجرة في البلاد بفضل أصوات الائتلاف الحاكم من اليمين واليمين المتطرف. و صوّت النواب الداعمون لحكومة الأقلية بقيادة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو مع أعضاء حزب تشيغا اليميني المتطرف الذي أصبح ثاني أكبر قوة سياسية في البلاد ، لتشديد سياسة الهجرة. فى نهاية عام 2024، بلغ عدد الأجانب في البرتغال 1,55 مليون، أي أربعة أضعاف العدد عام 2017 ونحو 15% من إجمالي عدد السكان، وفقا لبيانات رسمية. وقالت نائبة اليمين المتطرف فانيسا باراتا "لسنوات روج الحزب الاشتراكي لسياسة الاستقبال بدون أي معايير.يجب تصحيح عدم المسؤولية بسرعة". من جانبه اتهم النائب الاشتراكي بيدرو ديلغادو ألفيس الحكومة بأنها "وقعت أسيرة اليمين المتطرف" وبموجب الأحكام الجديدة ستُمنح تأشيرات البحث عن عمل للمهاجرين ذوي المهارات العالية حصرا، وستكون شروط لمّ شمل الأسرة أكثر صرامة. كما لن يستفيد البرازيليون الذين يُشكلون أكبر جالية مهاجرة، من قاعدة كانت تسمح لهم بتسوية أوضاعهم بعد وصولهم إلى البرتغال. كذلك، صوّت البرلمان اليوم الأربعاء لصالح إنشاء وحدة جديدة ضمن الشرطة الوطنية مكلفة مكافحة الهجرة غير الشرعية وتنظيم طرد المهاجرين غير النظاميين. ويظل الشق الثالث من الحزمة التشريعية الحكومية بشأن هذه القضية والذي يهدف إلى تقييد شروط الحصول على الجنسية البرتغالية، موضع مفاوضات برلمانية بسبب شكوك في قانونية بعض أحكامه. وبعد توليها السلطة في مارس 2024 اتخذت حكومة مونتينيغرو بعد فترة وجيزة خطوة أولى تهدف إلى تقييد قواعد الاستقرار في البرتغال بعدما الأكثر ليبرالية في أوروبا في ظل الحكومة الاشتراكية السابقة. وفي هذا السياق، تم إلغاء مادة كانت سارية منذ عام 2018 تسمح للمهاجرين بالتقدم بطلب لتسوية أوضاعهم من خلال إثبات أنهم عملوا لمدة عام على الأقل مع المساهمة في الضمان الاجتماعي حتى لو دخلوا الأراضي البرتغالية بتأشيرة سياحية.