
الجرح التاسع عشر: متابعة الأخبار في غزة
ما سبق كلمات تعبر عن واقعٍ أليمٍ مُعاش في غزة، وليس سيناريو تخيليا، فلا يلتقي مواطنان إلا وكان السؤال عن أحدث الأخبار ثالثهما، وتتراوح دلالات تلك الكلمات بين الدعوة إلى الأمل والصبر والثبات والدعوة لليأس والإحباط، وهذا مرده إلى أن النفوس البشرية ليست جميعها على قدر واحد من الصبر.
في غزة يحرص الناس على سماع الأخبار من باب البحث عن بصيص أمل في خبر ما يخبرهم أن العدوان على وشك التوقف، خاصة حين يشتد الحديث عن قرب التوصل لهدنة.
ربما لا أبالغ إن قلت إننا في غزة أكثر شعب على وجه الأرض حالياً يتابع الأخبار؛ لأننا في قلب المعركة نكتوي بلهيبها ومرارتها وجحيم استمرارها.
ويحرص المواطن الغزاوي على سماع الأخبار من خلال تصفح مجموعات الواتس أب، او التليجرام، أو الفيس بوك، والقنوات الإخبارية التلفزيونية، لمن تتوافر لديه ألواح الطاقة الشمسية، نظرا لعدم توافرها عند الشعب بسبب انقطاع الكهرباء، منذ بداية العدوان.
ويهدف المواطن الغزاوي من معرفة الأخبار إلى:
1_معرفة أحدث المستجدات السياسية المتعلقة بإنهاء العدوان.
2_معرفة أسماء الشهداء الذين ارتقوا نتيجة القصف الصهيوني، فربما يكون أحدهم من أولاده أو أقاربه أو أصدقائه، أو جيرانه.
3_ معرفة الأماكن التي هدد العدو بإخلائها تمهيداً لاقتحامها وتدميرها.
4_معرفة موعد دخول المساعدات ونوعيتها وكميتها.
5_ معرفة أخبار عمليات المقاومة الفلسطينية.
6_ متابعة مواقف الدول العربية والغربية العالمية مما يحدث بغزة.
7_ متابعة التحركات الشعبية العربية والغربية مثل التظاهرات والمؤتمرات الداعمة لأهل غزة والمطالبة بإنهاء العدوان.
يبقى القول واجباً بإشارة لا بد منها: أنصح شعبي والمتضامنين بألا يثقوا بأخبار الإعلام العبري، فهو إعلام موجه، وكثير من القنوات العربية تدور في فلكه، فنسبة الصدق فيها لا تزيد على 1%، فهم بوصف ربنا عز وجل لهم في القرآن: أهل غدر وكذب ومجادلة ومماطلة، والمنافقون سماعون لهم، فلا داعي لنصدقهم، لأن تصديقهم يعني تكذيب ما جاء في القرآن، وحاشا لله أن يكذب القرآن، وأخبار رجالنا الأطهار في الميدان أصدق الأخبار.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
تحقيق يكشف تورُّط أكبر شركة صواريخ أوروبِّيَّة في قتل 100 طفل بغزَّة
وكالات/ فلسطين أون لاين كشفت صحيفة الغارديان البريطانية تحقيقًا جديدًا أظهر تورط شركة "إم بي دي إيه" (MBDA)، أكبر شركة أوروبية لصناعة الصواريخ، في تصنيع مكونات رئيسية لقنابل استخدمتها إسرائيل خلال غاراتها في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 طفل فلسطيني على الأقل خلال عام 2024. تتمثل مكونات الشركة في "أجنحة موجهة" تُركّب على قنابل من طراز "جي بي يو-39" (GBU-39) التي تصنعها شركة بوينغ الأمريكية، ما يسمح بتوجيه القنابل بدقة نحو أهدافها بعد إطلاقها، مما يجعلها أكثر فتكًا وقدرة على إصابة أهداف محددة، بما في ذلك مواقع مدنية في القطاع. وفقًا للتحقيق، تمتلك "إم بي دي إيه" مصنعًا في ولاية ألاباما الأمريكية، بالإضافة إلى فروع ومصانع أخرى في فرنسا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، ودول أخرى، وتواصل توريد هذه المكونات إلى إسرائيل رغم إلغاء الحكومة البريطانية 29 ترخيصًا لتصدير الأسلحة، حيث يقتصر الحظر على الصادرات المباشرة من بريطانيا فقط وليس على الفروع الأجنبية. استند التحقيق في الصحيفة إلى بيانات مفتوحة المصدر وتحليلات خبراء أسلحة، حيث تم توثيق 24 غارة إسرائيلية استخدمت فيها قنابل "جي بي يو-39" منذ بداية عام 2024 وحتى مايو، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، بينهم العديد من الأطفال. وقُصفت خلال هذه الهجمات مدارس ومخيمات نازحين ليلاً، دون أي إنذار مسبق، مما أثار إدانات دولية. وأكدت الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية أن بعض هذه الهجمات قد تُعدّ جرائم حرب بسبب استهداف المدنيين بشكل مباشر أو الإهمال في تفادي سقوطهم. رغم توقيع عدة دول أوروبية على معاهدة تجارة الأسلحة التي تمنع بيع الأسلحة التي يمكن استخدامها في جرائم حرب، إلا أن الولايات المتحدة لم توقع عليها، ما يجعل تزويد إسرائيل بهذه الأسلحة مستمرًا دون عوائق كبيرة. من جهتها، أكدت شركة "إم بي دي إيه" التزامها بالقوانين الوطنية والدولية المتعلقة بتجارة الأسلحة، مشيرة إلى أن عقودها مع بوينغ والتزاماتها تتم ضمن ضوابط صارمة. تشن إسرائيل حربًا شاملة على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 بدعم أميركي، أسفرت عن سقوط أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، إلى جانب نزوح مئات آلاف المدنيين وتعطيل الخدمات الأساسية، في ظل اتهامات متصاعدة بارتكاب جرائم حرب. تستمر الدعوات الدولية لوقف العدوان وحماية المدنيين، في حين يستمر استخدام الأسلحة الدقيقة التي تصنعها شركات متعددة الجنسيات في تصعيد النزاع، ما يزيد من مأساة المدنيين في القطاع.


فلسطين أون لاين
منذ 10 ساعات
- فلسطين أون لاين
القوَّات المُسلَّحة اليمنيَّة تستهدف مطار بن غوريون ومواقع للاحتلال بصاروخ باليستي ومسيرات
أعلنت القوات المسلَّحة اليمنية، أمس الأربعاء، استهداف عدد من المواقع للاحتلال، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ردًّا على الإبادة بقطاع غزة. ونفذت القوة الصاروخية في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عملية عسكريةً نوعية استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ، بصاروخٍ باليستيٍّ نوع "ذوالفقار". وأكدت القوات اليمنية، أن العملية حققَت هدفها بنجاحٍ، وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ. كما نفَّذَ سلاحُ الجوِّ المُسيَّرُ في القوّاتِ المُسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ بأربعِ طائراتٍ مسيرة، استهدفتْ طائرتانِ منها هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ النقبِ، وطائرتانِ استهدفتْ مطارَ اللدِّ وميناءَ أمِّ الرشراشِ وقد حققتِ العملياتُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله. وشددت القوات اليمنية على أنَّ اليمنَ بقيادتِه المؤمنةِ وشعبِهِ الوفيِّ الأبيِّ الصامدِ وجيشِهِ المجاهدِ لن يتوقفَ عن تأديةِ واجبهِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاه الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، ولن يترددَ بعونِ اللهِ في العملِ على توسيعِ عملياتِهِ العسكريةِ رفضًا لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ المرتكبةِ بحقِّ إخوانِنا في غزَّةَ... وأضافت، "غزَّةُ التي بصمودِها فضحتِ العملاءَ، وبتضحياتِها كشفت زيفَ ادعاءاتِ العالمِ الغربيِّ، والتي بدماءِ أطفالِها ونسائِها أسقطت شعاراتِهِ الكاذبةَ والخادعةَ". وأكدت القوَّات المسلَّحة اليمنيَّة أنَّها مستمرَّة في منع حركة الملاحة الإسرائيليَّة في البحرينِ الأحمر والعربيِّ، مجددةً تحذيرها لكافَّة الشَّركاتِ التي تتعامل مع موانئِ فلسطين المحتلة، بأنَّ سفنَها ستتعرَّض للاستهدافِ في أيِّ منطقةٍ تطالها القوَّات المسلَّحة، وبغضّ النَّظر عن وجهةِ تلكَ السُّفن. وجددت تأكيدها، باستمرارها في دعمِ غزَّةَ والانتصارِ لها، مشددةً على أنَّ عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان عليها ورفع الحصارِ عنها المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 10 ساعات
- فلسطين أون لاين
إصابة 4 جنود "إسرائيليين" في غزَّة وقناةٌ عبريَّة تكشف التَّفاصيل الأوليَّة
أعلنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الخميس، عن إصابة 4 من جنودها في معارك قطاع غزة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن جنديين من "الكتيبة 202" التابعة لـ "لواء المظليين"، أصيبا بجروح خطيرة الليلة الماضية في معارك شمال قطاع غزة. وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أنَ 4 جنود إسرائيليين أُصيبوا مساء أمس في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة جراء إطلاق نار من مقاوم فلسطينيي، فأُصيب جنديان بجراح خطيرة، وأُصيب ضابطان بجراح بين المتوسطة والطفيفة، وقد تم نقل الجميع إلى المستشفى. وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن جندي احتياط من وحدة "يهلوم" العسكرية التابعة لجيش الاحتلال أصيب بجروح متوسطة "في انفجار ذخيرة غير منفجرة" وسط قطاع غزة. وفي تفاصيل إصابة جنود من لواء المظليين، قال مراسل القناة 12 العبرية إنَّ مسلحًا فلسطينيًا خرج من فتحة نفق، وأطلق قذيفة مضادة للدروع باتجاه قوة من لواء المظليين ثم فتح النار من سلاح رشاش نحو الجنود. وفي حادثة أخرى وقعت أمس أصيب جندي من وحدة "يهلوم" بجروح متوسطة إثر انفجار عبوة ناسفة في وسط قطاع غزة. منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل 893 جنديًا إسرائيليًا وأصيب أكثر من 6,100 آخرين، بحسب بيانات جيش الاحتلال، وهي أرقام تقول فصائل المقاومة إنها لا تمثل إلا جزءًا بسيطًا من الخسائر الفعلية في صفوف العدو. وفي المقابل، تؤكد فصائل المقاومة أنها وثّقت معظم عملياتها عبر مشاهد مرئية، شملت نصب كمائن محكمة، وتفجير عبوات ناسفة، وتدمير مئات الآليات الإسرائيلية، بالإضافة إلى قصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. المصدر / فلسطين أون لاين