
قلعة مكونة تحتضن الدورة الثالثة من الملتقى الدولي لمغاربة العالم وسط أجواء فنية وتراثية
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز الروابط المتينة مع مغاربة العالم، وتفعيل رؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله بشأن إشراكهم في مسار التنمية الوطنية، خاصة في المجالات ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
ويعرف الملتقى، الذي أصبح موعدًا سنويًا قارًّا، حضور مشاركين من دول عدة، من بينها فرنسا، هولندا، ألمانيا، سويسرا، بلجيكا، إسبانيا، وإيطاليا، إلى جانب فعاليات جمعوية ومثقفين ورجال أعمال وإعلاميين من داخل المغرب وخارجه.
ويتضمن برنامج الدورة ندوات فكرية ولقاءات حوارية حول دور مغاربة العالم في الدفاع عن القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، إضافة إلى عرض تجارب ناجحة في الاستثمار ونقل الخبرات، وسبل تعزيز إسهام الجالية في التنمية المحلية، خاصة في المناطق الجبلية.
ويحتضن الملتقى أيضًا سهرات فنية وثقافية لإحياء التراث المغربي الأصيل بمشاركة فنانين محليين ووطنيين، فضلاً عن مغاربة العالم، إلى جانب معرض للمنتوجات المحلية والصناعات التقليدية، وآخر للفنون التشكيلية يشارك فيه فنانون مغاربة ودوليون.
كما تنظم زيارات ميدانية للتواصل المباشر مع السكان والتعرف على واقع التنمية بالمنطقة، في خطوة تروم دعم دينامية التنمية بروح المواطنة والانتماء.
ويأمل المنظمون أن تسهم هذه الدورة في تعزيز جسور التواصل بين مغاربة الداخل والخارج، وتكريس ثقافة الاعتراف بدور الجالية كقوة ناعمة في خدمة الوطن، وبوابة للترافع الدولي عن القضايا المصيرية للمملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 6 ساعات
- هبة بريس
خالد المظفر يتحدى الجلطة ويظهر على المسرح ليطمئن جمهوره
هبة بريس في لفتة مؤثرة تعبّر عن وفائه لجمهوره، حرص الفنان الكويتي خالد المظفر على الحضور إلى المسرح وتوجيه كلمة مباشرة إلى الحاضرين، رغم تعرضه لأزمة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وظهر المظفر وهو يلف يديه بضمادات طبية، مطمئنًا الجمهور على صحته وسلامة نطقه، بعد الأخبار المتداولة حول إصابته بجلطة دماغية خلال مشاركته في عرض مسرحية 'ملك المسرح'. ووسط حالة من القلق التي انتشرت إثر تلك الأنباء، نفى الفنان تأثره بالحركة أو النطق، وظهر بحالة جيدة تحدث من خلالها إلى محبيه، مؤكداً أنه بخير. ونشر خالد مقطعاً مصوراً من ظهوره المسرحي، أرفقه برسالة مؤثرة قال فيها: 'شكراً من القلب… وامتنان كبير من القلب لأهل الرياض والكويت والخليج والوطن العربي على محبتكم وسؤالكم المستمر… الله لا يحرمني محبتكم ودعواتكم الصادقة.' وكانت مصادر طبية قد أكدت أن حالة الفنان بدأت في التحسن التدريجي، مشيرة إلى أنه يتلقى رعاية دقيقة. كما تفاعل عدد من الفنانين والجهات الرسمية مع حالته، معربين عن حبهم وداعمين له برسائل مؤثرة وهدايا رمزية. وذكرت وسائل إعلام محلية أن المظفر كان يعاني منذ أيام من التهابات في أوتار اليد ورعشة، ما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً ولفّ يديه بضمادات. ورغم حالته الصحية، أصرّ الفنان على مواصلة العرض المسرحي، في مشهد لاقى إعجاب الجمهور وتقديرهم لعزيمته.


جريدة الصباح
منذ 16 ساعات
- جريدة الصباح
50 ألف متفرج لحفل الستاتي بالحي المحمدي
توافد أزيد من 50 ألف متفرج، مساء الثلاثاء الماضي، على ساحة 'كاريان سنطرال' بالبيضاء، لمتابعة السهرة الفنية الكبرى التي أحياها نجم الأغنية الشعبية عبد العزيز الستاتي، ضمن فعاليات الاحتفالات التي نظمتها مقاطعة الحي المحمدي تخليدا للذكرى السادسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش. ونقلت صفحات فنية


الألباب
منذ يوم واحد
- الألباب
نداء منظمو مهرجان شابكة الدولي للفنون الحضرية لمسؤولي مدينة سلا
الألباب المغربية/ عماد مليجي منذ انطلاقه، لم يكن مهرجان شابكة الدولي للفنون الحضرية مجرد تظاهرة ثقافية عابرة، بل مشروعًا حمل على عاتقه رسالة نبيلة: أن يجعل من مدينة سلا منارة للفنون الحضرية ومركزًا للإبداع الشبابي، وأن يرسّخ مكانتها كعاصمة الراب المغربي وحاضنته الأولى. لقد كانت سلا سبّاقة على الصعيد الوطني والعربي والإفريقي في احتضان هذا الفن الشبابي الذي انطلق من أزقتها قبل 32 سنة، قبل أن ينتشر إلى باقي المدن والمجتمعات. ومن خلال مهرجان شابكة، فتحت المدينة أبوابها أمام ألمع الفنانين من مختلف دول العالم؛ فاستقبلت فرقًا عالمية، وخلقت فضاءات للتبادل الثقافي والتلاقي الفني، لتصبح جسراً يربط شباب المغرب بثقافات وتجارب متعددة، وجعلت من الراب والهيب هوب أداة للتعبير والحوار وبناء الأمل. لكن، ورغم النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة، عرف المهرجان توقفًا قسريًا دام 6 سنوات، بسبب غياب الدعم الكافي الذي يرقى لقيمة المهرجان ومكانته، خاصة وأنه تمكن في سنواته الأولى من عقد شراكات مع مؤسسات دولية، ومن تقديم صورة مشرّفة عن سلا في مختلف المحافل الثقافية والفنية. وتأتي الدورة العاشرة هذا العام احتفاءً بعيد الشباب المجيد، هذا العيد الذي يجسد رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في دعم الشباب، والاهتمام الكبير الذي توليه المملكة المغربية للطاقات الإبداعية الشابة، إيمانًا بأنهم ركيزة الحاضر وأمل المستقبل. اليوم، نحتفل بأكثر من ثلاثة عقود على ظهور الراب المغربي، ونستعيد ذاكرة الأجيال المؤسسة، ونربط الحاضر بالماضي لصناعة مستقبل أفضل للشباب الذي يرى في هذا الفن متنفسًا ومساحة للتعبير والإبداع. من هذا المنبر، نتوجه بنداء من القلب إلى مؤسسات المدينة ورجالات سلا: كونوا سندًا لهذا المهرجان وادعموه بما يستحق، فهو ليس مجرد حدث، بل مرآة لمدينة سلا، وعنوان لتاريخها مع الفنون الحضرية، ورسالة أمل لشبابها. إن مهرجان شابكة هو صوت مدينة بأكملها، وصوت جيل آمن أن الفن يمكن أن يصنع التغيير، وأن سلا ستظل دائمًا رائدة ومصدر إلهام، تحت الرعاية السامية والرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من دعم الشباب أولوية وطنية.