
طائرات الاحتلال تشن غارات على البقاع الشرقي ومرتفعات جنوب لبنان
يأتي ذلك في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية وضمن مواصلة إسرائيل بخرق اتفاقية وقف إطلاق النار مع لبنان الموقعة منذ 7 أشهر.
غارات طالت مرتفعات إقليم التفاح والقرى الجنوبية
وأفادت تقارير لبنانية، بأن الغارات طالت مرتفعات إقليم التفاح، وعدة مواقع في محيط القرى الجنوبية، مما أدى إلى انفجارات قوية سُمعت في المنطقة.
واستهدفت الغارات الوادي بين صربا وعين قانا والمنطقة بين جباع – بصليا، وارزي وتبنا البيسارية.
وسبق، وأكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون ضرورة الضغط على إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي اللبنانية وتقديم الضمانات اللازمة لعدم تكرار الاعتداءات على لبنان، والتقيد بالقرار 1701 بكل مندرجاته.
جاء ذلك خلال لقائه، أمس السبت، في قصر بعبدا، بوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، حيث أعرب الرئيس عون عن تطلعه لاستمرار الدعم البريطاني للبنان في المحافل الإقليمية والدولية، ولا سيما في مجلس الأمن الدولي، لجهة التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل)، لأن الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، تفرض بقاء هذه القوات لتطبيق القرار 1701 بشكل كامل، وذلك حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
ولفت الرئيس عون إلى أن الجيش اللبناني انتشر في منطقة جنوب الليطاني باستثناء الأماكن التي لا تزال تحتلها إسرائيل، ولا سيما التلال الخمسة، والتي ترفض الانسحاب منها، رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي برعاية أمريكية وفرنسية، ونال موافقة الحكومة اللبنانية وتأييد المجتمع الدولي، مؤكدًا أنه لن يكون هناك أي قوة مسلحة في الجنوب غير الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، إضافة إلى يونيفيل.
وأشار الرئيس عون إلى أن استمرار احتلال إسرائيل للتلال الخمسة، التي لا قيمة عسكرية لها في ظل التطور التقني لأجهزة المراقبة، يحول دون تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، وكذلك امتناع إسرائيل عن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين لديها وعدم توقف الأعمال العدائية التي تطاول أحيانًا الضاحية الجنوبية لبيروت والطرق المؤدية إلى العاصمة، كل ذلك يجعل من الصعب على الدولة بسط سلطتها بشكل كامل، وحماية المواطنين، وتطبيق قراراتها ومنها حصرية السلاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 19 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : وصفت الهجمات بالجريمة الصارخة.. - إيران تدعو لوضع حد تجاه جرائم إسرائيل ضد اليمن
الثلاثاء 8 يوليو 2025 09:40 صباحاً [ غارات اسرائيلية استهدفت مواقع الحوثيين في الحديدة ] قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن العدوان الصهيوني المتكرر على البنية التحتية الاقتصادية والعامة في اليمن جريمة صارخة بحق الشعب اليمني. ودعا الوزير الإيراني إلى وضع حد لتقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه جرائم الكيان ضد اليمن. وأدان الغارات التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي ضد منشآت في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من طهران. وكان الاحتلال الإسرائيلي شنَّ غارات جديدة استهدفت مواقع في مدينة الحُديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ردا على استمرار الهجمات الحوثية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال جيش الاحتلال إن عشرات الطائرات الحربية أغارت على أهداف للحوثيين في موانئ الحُديدة ورأس عيسى والصليف، متهما الحوثيين باستخدامها لنقل وسائل قتالية، حسب قوله. وأشار إلى أنه قصف أيضًا محطة الكهرباء في رأس الكثيب بالحديدة، إضافة إلى سفينة الشحن "غالكسي ليدر" التي استولى عليها الحوثيون في نوفمبر 2023، لافتا إلى أن السفينة مزودة بنظام رادار لتتبع الشحن في البحر الأحمر. وتوعّد وزير دفاع الكيان الصهيوني "يسرائيل كاتس"، الحوثيين بدفع ثمن باهظ، مشيرا إلى أن "قانون اليمن هو نفسه قانون طهران"، في إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران.


وكالة نيوز
منذ يوم واحد
- وكالة نيوز
الشرق الأوسط: الرد اللبناني يفتح سجالاً بين سلام وجعجع… ورئيس الحكومة: لا وجود لما يسمى «ترويكا»
نائب في «القوات» يلوّح بالانسحاب من الحكومة رفضاً لمسار مفاوضات الورقة الأميركية وطنية – كتبت صحيفة 'الشرق الأوسط': ردّ رئيس الحكومة نواف سلام، على الانتقادات التي وجّهها رئيس حزب «القوات» له، ولرئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، حيال طريقة بحث الورقة الأميركية، وما سمّاه «اختصار الترويكا للمؤسسات اللبنانية»، بالقول: «لا وجود لما يسمى ترويكا، بل تداول وتواصل بين الرؤساء، وهناك مجموعة أفكار لبنانية جديدة تبحث»، مؤكداً: «الدولة وحدها من تملك خيار الحرب والسلم، وهذا ما ناقشناه». وجاء ردّ سلام على جعجع الذي ينتقد وحزبه بشدة، مسار المحادثات التي يجريها المسؤولون في لبنان حول الورقة الأميركية التي قدّمها المبعوث الأميركي توم براك، لنزع سلاح «حزب الله». وبعدما كان جعجع قد دعا الأحد، الحكومة، إلى اجتماع للبحث بالطرح، وتحضير ردّ لبناني وطني، عدّ الاثنين، «رد الرؤساء الثلاثة غير دستوري وغير قانوني، أو حتّى رسمي». وفي بيان ثانٍ له خلال ساعات، قال جعجع: «نصّت المادة 65 من الدستور على أنه تناط السلطة الإجرائية بمجلس الوزراء الذي يضع السياسة العامة للدولة بجميع المجالات ودون استثناء، وبالتالي، فإن ردّ الرؤساء الثلاثة للموفد الأميركي توم برّاك، هو ردّ غير دستوري وغير قانوني، أو حتّى رسمي». وجدد مطالبته «رئيس الحكومة بدعوة مجلس الوزراء إلى الاجتماع من دون إبطاء، بعد أن يكون قد أطلع الوزراء على ورقة برّاك، وأن تتم مناقشة الورقة في اجتماع، أو اجتماعات متتالية لمجلس الوزراء مكتملاً، لاتّخاذ الموقف الدستوري الرسمي منها». وأكد أن «مصير ومستقبل اللبنانيّين يتحدّد في هذه الأوقات بالذات، وأقلّ خطأ أو تقصير من قبل أي من المسؤولين الرئيسيين، يمكن أن يؤدي بالبلاد إلى الهاوية، وفي أحسن الحالات إلى جمود وشلل وعودة تدريجيّة إلى الوراء». وأضاف جعجع أن «(حزب الله) بعنترياته قد كبّد البلاد والعباد ما رأيناه في السنوات الثلاثين الأخيرة، وفي السنتين الأخيرتين تحديداً، ويظهر أنّه مصرّ على تكبيد البلاد مزيداً من الخسائر والشلل والفرص الضائعة»، مشيراً إلى أنه «إذا كان موقف (حزب الله) على ما هو عليه من منطلقات آيديولوجيّة جامدة، ومن ارتباطات خارجيّة معروفة، فليس معروفاً لا سبب ولا خلفيّة موقف السلطة اللبنانيّة الحالي». وختم قائلاً إن «مجلس الوزراء مدعوّ، واستطراداً المجلس النيابي أيضاً، إلى تحمُّل مسؤوليّاتهم في هذا الظرف الدقيق، وعدم إضاعة فرصة إضافيّة، وإبقاء البلاد في وضع اللااستقرار والمصير المجهول حتى إشعار آخر». في المقابل، وفي حين قال وزير الصناعة المحسوب على «القوات» جو عيسى الخوري، عبر منصة «إكس»: «لبنان بحاجة إلى سواعد لإعادة الإعمار، لا إلى بنادق لإثارة الفوضى…! لبنان فقط»، لوّح النائب في «القوات» جورج عقيص، بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم الالتزام بالبيان الوزاري. وأسف عقيص في حديث إذاعي، «لكوننا اعتدنا في لبنان أن ننتظر حتى اللحظات الأخيرة لنرى ماذا يريد (حزب الله) حتى يتمّ الإفراج عن القرار». ورأى أنّ «المرجعيات السياسية في لبنان تتصرف كأنّ الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، لا يزال على قيد الحياة، ولم تتغيّر موازين القوى على الأرض، ويبدو أنهم غير مصدّقين بعدُ أنهم أصبحوا قادرين على اتخاذ القرارات الوطنية المناسبة بعيداً عن الضغوط والتهديدات». ولفت إلى أن «حركة الاتصالات بين القوات اللبنانية ورئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، لم تنقطع يوماً، والقوات داعمة للعهد وليست في موقع الخصومة، لا معه ولا مع رئيس الحكومة نواف سلام»، متحدثاً في الوقت عينه عن ملاحظات لدى «القوات» على الأداء، خصوصاً فيما يتعلّق بالشق السيادي لجهة عدم اتخاذ القرار الملحّ والحاسم بجمع السلاح غير الشرعي، وبسط سلطة الدولة وحدها على كامل أراضيها». وقال: «نحن مشاركون في الحكومة انطلاقاً من بيانها الوزاري، وعندما لا يعود عملها يعكس أهداف هذا البيان، فقد يكون لنا موقف آخر تجاهها، ولن نلعب دور شاهد الزور، وفي هذا الوقت، سننتظر لنرى كيف ستتصرف الدولة تجاه موضوع السلاح، ثمّ نبني على الشيء مقتضاه، وقد نذهب إلى الانسحاب من الحكومة ونزع الثقة عنها في حال فشلت بترجمة بيانها الوزاري إلى واقع». من جهته، قال النائب نبيل بدر في بيان له: «أما وقد أشاد الموفد الأميركي توم برّاك بالرد اللبناني السريع والمتّزن، مؤكداً دعم بلاده لأيّ مسار نابع من الداخل اللبناني… فعلى الحكومة اللبنانية اليوم أن تلتقط هذه اللحظة، وتغتنم الفرصة السانحة للتغيير، بدقّة ومسؤولية، وأن تجتمع على اتخاذ القرار الوطني الجريء ببسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وتثبيت حصرية السلاح بيدها. فإمّا دولة موحّدة قادرة على الإصلاح… أو لا دولة». «الوطني الحر» يؤيد الجهود السلمية لحل حصرية السلاح في المقابل، أيّد «التيار الوطني الحر» غير المشارك في الحكومة، «الجهود السلمية المبذولة لحل مسألة الاحتلال الإسرائيلي للبنان واعتداءاته عليه، وبمسألة حصرية السلاح بيد الدولة، وينظر بإيجابية إلى كلام الموفد الأميركي السفير توم براك بعد لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون. ويرى في الدينامية الحاصلة فرصة سانحة وممكنة من أجل إيجاد حل للسلاح خارج الدولة». وحضّ «التيار» في بيان له، «السلطة اللبنانية و(حزب الله) على حدّ سواء، من أجل اغتنام الفرصة من أجل تحرير الأرض والأسرى والموارد وإجراء الإصلاحات المالية الموعودة، كذلك إتمام حل نهائي وسريع لأزمة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين»، لافتاً إلى «أنه على الجميع مسؤولية الانخراط الجدي في مسار إعادة السلام والازدهار إلى لبنان، والذي يتطلّب وعياً وطنياً استثنائياً، وليس شعبوية رخيصة وتحريضاً قاتلاً، من أجل الوصول إلى خاتمة تنهي معاناة اللبنانيين، وتضع حدّاً لعقود من القهر والقتل والدمار».


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار عربية : سيدة لبنان الأولى تكشف عن إجراء لأول مرة بالقصر الجمهورى.. اعرف التفاصيل
الاثنين 7 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - كشفت السيدة اللبنانية الأولى نعمت عون، زوجة الرئيس جوزيف عون، عن إجراء تم لأول مرة بالقصر الجمهوري في البلاد. وكتبت نعمت عون في حسابها الخاص على منصة "إكس" ما يلى: "للمرة الأولى في القصر الجمهورى، ينضم إلينا شخص من ذوى الإعاقة إلى فريق العمل. أهلا وسهلاً بك يا علي". — First Lady Nehmat Aoun - نعمت عون (@lbfirstlady) وأضافت عون: "هذه الخطوة ليست مجرد قرار توظيف، بل بداية لتطبيق كامل أحكام القانون 220/2000 والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي صادق عليها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، واللتين تكفلان حقوقهم ومساواتهم مع الآخرين في جميع المجالات". وختمت بالقول: "وجود علي بيننا يذكّرنا يومياً بأن الإدماج ليس خيارا، بل حق لكل إنسان"، مرفقة التغريدة بمقطع فيديو قصير، تحدث فيه الموظف علي علي حسن، عن اختصاصه وهو يتجول في القصر الجمهورى.