
حكيمي منافساً لديمبيلي!
وينافس حكيمي بقوة على جائزة أفضل لاعب في العالم، حتى يصبح ثاني لاعب أفريقي بعد الليبيري جورج وياه يُتوج باللقب، في منافسة مفتوحة مع زميله في "بي إس جي"، الفرنسي عثمان ديمبيلي، صاحب الموسم الكبير مع فريقه ومنتخب "الديوك"، الذي بلغ معه نصف نهائي كأس أمم أوروبا، وكأس دوري الأمم الأوروبية، مستثمراً في تراجع مردود الثنائي، مواطنه كيليان مبابي والمصري محمد صلاح.
وقدّم عثمان ديمبيلي، صاحب الـ33 هدفاً والـ15 تمريرة حاسمة، بطل دوري أبطال أوروبا، وبطل "الليغ 1" وصاحب كأس السوبر الفرنسي وكأس فرنسا، موسماً كبيراً، هو الأفضل في مشواره الكروي، رغم خروجه من نصف نهائي كأس أمم أوروبا ودوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده فرنسا، غير أنه يبقى المرشح الأول للظفر بجائزة أفضل لاعب في العالم، إذ ترشحه الأوساط الرياضية والإعلامية والجماهيرية، رغم خسارته نهائي كأس العالم للأندية قبل أسبوع، وغيابه عن بعض المباريات، بسبب الإصابات المتكررة التي تعرّض لها، والتي لم تمنعه من التألق، ولن تعوقه عن التتويج، في ظل تراجع مستويات صلاح ومبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور.
ولن ينافس ديمبيلي على الجائزة سوى حكيمي صاحب الـ13 هدفاً والـ17 تمريرة حاسمة، والمُتوّج بالألقاب نفسها، التي أحرزها ديمبيلي زميله في الباريسي، ولا سيما أنّ مدربه السابق في المنتخب المغربي، الفرنسي هيرفي رينارد، رشحه بقوة في تصريح صحافي، عندما اعتبره أفضل مدافع أيمن في العالم حالياً، والذي ساهم في كل إنجازات ناديه هذا الموسم. ولن ينافس حكيمي أحد على جائزة أفضل لاعب أفريقي، التي حُرمها في الموسم الماضي من طرف الاتحاد الأفريقي، لكنه عاد أكثر قوة وتميزاً هذا الموسم، مدافعاً قوياً وهدّافاً وصانعاً للأهداف، في منظومة لعب مناسبة جداً، خصوصاً مع مجيء المدرب الإسباني، لويس إنريكي، إلى باريس سان جيرمان.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
الخليفي: موسم تاريخي لباريس سان جيرمان وبناء المشروع لم ينتهِ بعد
وإلى وقت قريب كان الجوهرة الإسبانية، لامين يامال، مرشحاً كبيراً للفوز بالجائزة، خصوصاً بعد فوزه بلقب كأس أمم أوروبا مع منتخب بلاده، ثم تتويجه بالثلاثية المحلية مع برشلونة، مسجلاً 21 هدفاً ومقدّماً 25 تمريرة حاسمة، لكن غيابه عن كأس العالم للأندية مع "برسا"، يقلل من حظوظه، وهو ما ينطبق على زميله، البرازيلي رافينيا، الذي أبدع الموسم الماضي بدوره، بعدما أحرز 34 هدفاً في جميع المسابقات، لكن الإخفاق الأوروبي مع "البلاوغرانا" سيكون فاصلاً دون أدنى شك بالنسبة إلى كل من رافينيا ويامال، مقارنة بديمبيلي وحكيمي الأفضل دون منازع، مع أفضلية نسبية للفرنسي، الذي بلغ نصف نهائي كأس أمم أوروبا، ودوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده.
وبالإضافة إلى حكيمي وديمبيلي ورافينيا ويامال، وبنسبة أقل صلاح ومبابي، فإن عام 2025 شهد تألق الدولي الإنكليزي، كول بالمر، الذي قاد تشلسي للفوز بكأس العالم للأندية، بعد التتويج بكأس دوري المؤتمر الأوروبي، والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، خلال الموسم المقبل، رغم البداية المتعثرة، كما شهد تألق النجم الفرنسي الصاعد، ديزيري دوي (20 سنة)، المرشح للفوز بجائزة أفضل لاعب شاب لهذا العام، فيما يُنتظر أن يحصد باريس سان جيرمان لقب أفضل فريق، وينال مدربه الإسباني، لويس إنريكي، جائزة أفضل مدرب، التي ينافسه عليها الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي بطل كأس العالم للأندية.
وستُعلَن قوائم المرشحين لحصد الجوائز في السابع من أغسطس/ آب المقبل، وسنتعرف إلى قوائم المُتوّجين بكل الجوائز نهاية شهر سبتمبر/ أيلول 2025، بعيداً عن الجدل الذي رافق تتويج وسط ميدان سيتي، الإسباني رودري، بجائزة أفضل لاعب في العالم، العام الماضي، على حساب مهاجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، قبل أن يعوّضه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بجائزة أفضل لاعب، حسب تصنيفه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 43 دقائق
- العربي الجديد
صلاح يتصدّر قائمة أغلى لاعبي "فانتازي بريمييرليغ" وهالاند خلفه
يزداد الإقبال كلّ عام على خوض غمار لعبة "فانتازي بريمييرليغ"، التي تدفع عشاق كرة القدم إلى تشكيل فريق من لاعبي الدوري الإنكليزي الممتاز للمنافسة مع أصدقائهم وبقية المشتركين لجمع أكبر عددٍ من النقاط، بناءً على ما يقدّمه اللاعبون في الحقيقة على أرض الواقع. ويحق لكلّ مشترك في لعبة "فانتازي بريمييرليغ" أن يشتري 15 لاعباً مقابل مبلغ 100 مليون جنيه إسترليني، ما يعني أنّه لن يتمكّن أحد من جمع كلّ النجوم في فريق واحد، بل ستضطر إلى الاعتماد على حدسك ونظريتك الخاصة للنجاح في هذه اللعبة، فالبعض يفضّل التوازن على مستوى الأسماء، وآخرون يفضلون شراء النجوم الذين يحققون نقاطاً كثيرة، لكن مع أسماء أخرى قد تفشل في ذلك. ويحصل صاحب أكبر عدد من النقاط في نهاية الموسم على جائزة قيّمة، هي الإقامة لمدّة سبع ليالٍ في بريطانيا، شاملة الحضور في مدرجات كبار الشخصيات ومقصورتهم خلال مباراتين في الدوري الإنكليزي لموسم 2026-2027، إلى جانب الحصول على حاسوب محمول وهدايا وقميص من شركة الأدوات الرياضية بوما، وكذلك كرة. وشهد هذا الموسم ارتفاعاً في أسعار بعض اللاعبين، إذ يأتي على رأس القائمة المصري محمد صلاح (33 عاماً)، بعدما جدد عقده مع الريدز، ولذلك يصل سعره إلى 14,5 مليون جنيه إسترليني بعدما كان 12,5 في موسم 2024-2025، لكنه يبقى اسماً قادراً على حصد النقاط، خصوصاً أنّه سجل 29 هدفاً و18 تمريرة حاسمة الموسم الماضي، محققاً 344 نقطة، ثم يأتي خلفه مهاجم مانشستر سيتي، النرويجي إرلينغ هالاند، الذي يبلغ سعره 14 مليوناً، بعدما كان 15 في الموسم الماضي، بحكم تراجعه بسبب الإصابات التي عانى منها، إذ اكتفى بـ22 هدفاً وثلاث تمريرات حاسمة. كرة عربية التحديثات الحية نجم صاعد يقترب من اللعب مع محمد صلاح في ليفربول وفي المركز الثالث لدينا الإنكليزي المتوج بلقب مونديال الأندية أخيراً، كول بالمر (23 عاماً)، من تشلسي، بـ 10.5 ملايين جنيه إسترليني، ومثله السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل يونايتد بعد تسجيله 23 هدفاً وست تمريرات حاسمة الموسم الماضي، مع العلم أنّ سعره في الموسم الماضي كان 8.5 ملايين جنيه إسترليني فقط، وتبدو الزيادة مقبولة في الحقيقة نظراً لقدراته وإمكاناته. وخلفهم هناك الإنكليزي بوكايو ساكا، نجم خط هجوم أرسنال، الذي يعول عليه المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا بشكلٍ كبير، ويبلغ سعره 10 ملايين جنيه إسترليني، وكان من الممكن أن يكون أعلى من ذلك لولا الإصابة التي أبعدته عن الملاعب خلال الموسم المنقضي.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ثورة "البريمييرليغ" متواصلة في نابولي.. كييزا أو غريليش لتدعيم الهجوم
يواصل نادي نابولي الإيطالي نهجه الواضح في سوق الانتقالات الصيفية الحالية بالاعتماد على نجوم الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد النجاح اللافت الذي حققه في الموسم الماضي بفضل الثنائي البلجيكي: روميلو لوكاكو (32 عاماً)، والاسكتلندي سكوت ماكتوميناي (28 عاماً)، اللذين ساهما في تتويج الفريق بلقب "الاسكوديتو". وقد استهل النادي صفقاته في هذا "الميركاتو" بضم النجم البلجيكي كيفن دي بروين (34 عاماً)، من مانشستر سيتي، في صفقة تؤكد تصميم المدرب أنطونيو كونتي (55 عاماً)، على تعزيز فريقه بعناصر ذات خبرة وجودة عالية، ضمن مشروع طموح يراهن فيه نابولي على الخبرة البريطانية لضمان استمرار النجاح المحلي والقاري. وكشفت صحيفة كورييري ديلو سبورت الإيطالية، أمس الثلاثاء، أن نادي الجنوب الإيطالي دخل في مفاوضات جادة للتعاقد مع جناح من الصف الأول، ويتعلق الأمر بكل من الإنكليزي جاك غريليش (29 عاماً)، من مانشستر سيتي، أو الإيطالي فيديريكو كييزا (27 عاماً)، من ليفربول، للاتفاق مع أحدهما، ويأتي هذا بعدما تراجع النادي مؤقتاً عن التعاقد مع النيجيري أديمولا لوكمان (27 عاماً)، الذي يفضّل الانتقال إلى إنتر ميلان، وهو ما دفع المدير الرياضي جيوفاني مانّا (36 عاماً)، إلى إعادة ترتيب الأولويات، مع التركيز على جناحين يملكان الجودة والخبرة المطلوبة للمشروع الجديد. ويعيش غريليش، الذي يتمتع بإمكانات كبيرة، وضعية صعبة مع "السيتيزن" بعد أن بات خارج خطط المدرب الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، وشهد مستواه تذبذباً كبيراً في آخر موسمين، لكن راتبه المرتفع وقيمة صفقته المتوقعة قد يشكلان عائقاً أمام انتقاله إلى "البارتينوبي". وبحسب الصحيفة نفسها، فإن وضعيته المعقدة قد تدفعه لمغادرة ملعب الاتحاد، ما قد يفتح الباب أمام نابولي للتفاوض مع اللاعب الإنكليزي، سواء على سبيل الإعارة، أو ضمن صفقة مُهيكلة مالياً. أما كييزا، الذي انتقل إلى ليفربول قادماً من يوفنتوس قبل موسم، فقد عانى من الإصابات والمنافسة الشرسة داخل تشكيلة "الريدز"، ما جعله يبحث عن فرصة جديدة للعب بشكل منتظم. وبحسب تقارير إيطالية، فإن النجم الدولي منفتح على العودة إلى "الكالتشيو"، وقد يكون نابولي وجهته القادمة، حتى وإن تطلبت الصفقة صيغة إعارة مع خيار شراء. ميركاتو التحديثات الحية أوسيمين يكسب صراعه مع نابولي ويواصل مع غلطة سراي من جهة أخرى، تتابع إدارة نابولي تطورات ملف جناح بولونيا دان ندوي (23 عاماً)، رغم أن العرض الأخير الذي بلغ 30 مليون يورو لم يلقَ قبول النادي، الذي يصر على 45 مليوناً. ومع قرب إغلاق سوق الانتقالات، يترقّب جمهور فريق "دييغو أرماندو مارادونا" اسم الجناح الذي سيرتدي القميص الأزرق في الموسم المقبل، خاصة أن بطل "السيريا آ" حدد دوري أبطال أوروبا هدفاً له.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
مانشستر سيتي وثورة التجديد
بعد موسم كارثي بكل المقاييس لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، تبدأ ثورة التجديد للعودة إلى تحقيق الألقاب والبطولات من جديد في الموسم الجديد 2025-2026، خصوصاً بعد أن أنهى سيتي موسم 2024-2025 بمزيد من الإخفاقات وخرج خالي الوفاض، إثر خيبة الأمل الجديدة في بطولة كأس العالم للأندية في أميركا 2025، إذ انتهى مشوار الفريق في دور الـ16 بعد وقت إضافي أمام الهلال السعودي (4-3)، مع تألق غير عادي للحارس المغربي ياسين بونو وإضاعة فرص سهلة للتسجيل. وخسر مانشستر سيتي الجائزة المالية الكبيرة للبطل المقدرة بـ124 مليون دولار، التي حصل عليها نادي تشلسي الإنكليزي بعد تتويجه باللقب أمام باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، رغم المردود المميز في مرحلة المجموعات وصدارة المجموعة بثلاثة انتصارات (2-صفر) على نادي الوداد المغربي، ثم (6-صفر) على العين الاماراتي، و(5-2) على نادي يوفنتوس الإيطالي. وكان مانشستر سيتي قد خسر قبلها لقب بطولة الدوري الإنكليزي باحتلاله المركز الثالث برصيد 71 نقطة، بفارق 13 نقطة عن البطل ليفربول وبتعرضه لتسع خسارات، ليضيع بذلك اللقب الذي توّج به أربع مرات متتالية منذ موسم 2020-2021. كما تعرض سيتي للخسارة في الدور الرابع من بطولة كأس الرابطة الإنكليزية (2-1) أمام توتنهام، وأقصي أيضاً من دوري الأبطال الأوروبي بعد تأهل صعب بجمعه 11 نقطة في ثماني مباريات بمرحلة الدوري واحتلال المركز الـ22، ليتأهل للملحق الذي خسره بعد ذلك أمام ريال مدريد بمجموع الذهاب والإياب (1-3) ثم (3-2)، في وقت أنهى الموسم المحلي بسقوط جديد في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي بهدف نظيف أمام نادي كريستال بالاس. وتعرض المدرب الإسباني بيب غوارديولا لانتقادات شديدة خلال فترة تدريبه مانشستر سيتي منذ عام 2016 خلفاً للمدرب مانويل بيليغريني، رغم أنه صاحب الـ18 لقباً مع النادي، أبرزها ستة في بطولة الدوري الإنكليزي (أربعة منها متتالية في رقم قياسي بين الأندية الإنكليزية) ولقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة بتاريخ النادي موسم 2022-2023، ولكن الرجل خرج من الموسم المنقضي من دون ألقاب للمرة الثانية بعد موسم 2016-2017، وهو الذي جدد عقده في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لموسمين. وبدأ غوارديولا مرحلة الإحلال والتجديد في مانشستر سيتي برحيل أسماء ونجوم صنعوا تاريخاً ناصعاً وبطولات للنادي، وأبرزهم البلجيكي المايسترو كيفين دي بروين الذي لعب مع سيتي من 2015 إلى 2025 وانتقل إلى نادي نابولي الإيطالي، وأيضاً إيلكاي غوندوغان المنتقل إلى نادي غلطة سراي التركي، والإنكليزي كايل ووكر الذي انتقل إلى نادي بيرنلي الإنكليزي بعد نصف موسم إعارة إلى نادي ميلان الإيطالي، مع اقتراب رحيل المدافع الإنكليزي جون ستونز، ومغادرة الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، والنرويجي أوسكار بوب والأرجنتيني كلاوديو أيتشفيري. وسبق مغادرة هؤلاء رحيل عدد من النجوم الكبار مثل البرتغالي جواو كانسيلو إلى نادي الهلال السعودي، والأرجنتيني جوليان ألفاريز إلى نادي أتلتيكو مدريد الإسباني. في المقابل، تناول بعض الصحف الرياضية العالمية رغبة انضمام لاعب الوسط الإسباني الدولي رودري إلى ريال مدريد مقابل 100 مليون جنيه إسترليني، والجدير بالذكر أن رودري حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم عام 2024، وتعرض لإصابة في الركبة في شهر سبتمبر/أيلول عام 2024، وغاب حتى شهر مايو/أيار عام 2025. كما تناولت الأخبار أيضاً إمكانية رحيل أسماء كبيرة أخرى منها البرتغالي برناردو سيلفا والإنكليزي جاك غريليتش. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية مانشستر سيتي يوقّع أكبر صفقة رعاية في البريمييرليغ وكان نادي مانشستر سيتي دعّم صفوفه بصفقات جيدة في ميركاتو الشتاء الماضي، عندما تعاقد مع المصري عمر مرموش قادماً من نادي آينترخت فرانكفورت الألماني مقابل 59 مليون جنيه استرليني، والمدافع الأوزبكستاني عبد القادر خوسانوف قادماً من نادي لانس الفرنسي مقابل نحو 33 مليون جنيه إسترليني، وكذلك صفقة الإسباني نيكو غونزاليس قادماً من نادي بورتو البرتغالي مقابل قرابة 50 مليون جنيه إسترليني، في مرحلة جديدة من التدعيمات قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية بالتعاقد مع الجزائري ريان آيت نوري قادماً من نادي وولفرهامبتون الإنكليزي مقابل نحو 31،8 مليون جنيه استرليني، والهولندي تيجاني رايندرز من نادي ميلان الإيطالي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، والفرنسي ريان شرقي من نادي ليون الفرنسي مقابل 34 مليون جنيه إسترليني، والحارس ماركوس بيتنلي من تشلسي بتعاقد حر، والنرويجي سيفير نيبان، صاحب الـ18 سنة، قادماً من نادي روزنبيرغ النرويجي مقابل حوالى 12,5 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، تبرز إلى الواجهة تدعيمات أخرى قادمة، ففي مركز حراسة المرمى، يسعى مانشستر سيتي لضم الإنكليزي جيمس ترافورد من فريق بيرنلي مقابل حوالى 50 مليون جنيه إسترليني، خصوصاً مع اقتراب رحيل الحارس البرازيلي إيدرسون إلى نادي غلطة سراي التركي، وانتظار بدء المفاوضات من الجانب التركي. كما برزت ترشيحات سابقة باهتمام سيتي بضم الحارس البرتغالي دييغو كوستا قادماً من نادي بورتو البرتغالي، وكذلك طرح اسم الحارس الإيطالي الدولي جيانلويجي دوناروما الذي اقتربت نهاية عقدة مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في نهاية موسم 2025-2026، والذي يُنافس عليه أيضاً نادي بايرن ميونخ الألماني، في حين هناك اسم طُرح بقوة لتدعيم خط وسط الملعب وهو الدولي الإنكليزي مورغان جيبس-وايت، لاعب فريق نوتنغهام فورست الإنكليزي، بانتظار المزيد من التعاقدات والمفاجآت الممكنة. وجاء استمرار بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي الإنكليزي رغم كل الانتقادات التي تعرض لها، ومنها أنه لم يعد يملك أي جديد ليُقدمه للفريق، بفضل ما يملكه من تفانٍ وشخصية قوية ورؤية فنية مُميزة، وشغف وحُب للتطوير والنجاح دائماً، ليكون استمراره بمثابة فرصة تاريخية للنادي لمواصلة صناعة إنجازات كبيرة ومُميزة عبر استعادة النادي مكانته الطبيعية، والمنافسة على الألقاب والعودة إلى منصات التتويج في موسم ساخن مُنتظر محلياً وقارياً.