
"سرايا القدس" تعلن عن عمليَّات نوعيَّة مشتركة مع القسَّام شرق غزَّة
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عمايات نوعية بالاشتراك مع كتائب القسام، يوم الجمعة 11 يوليو 2025، في محيط خطوط الاشتباك شرق مدينة غزة.
وفي بيان عسكري، اليوم الإثنين، أوضحت السرايا أن مجاهديها تمكنوا في تمام الساعة 01:00 فجراً من تدمير دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا 4" عبر تفجير عبوة ناسفة متطورة من نوع "ثاقب" كانت مزروعة مسبقاً، ما أدى إلى احتراقها بالكامل وسقوط قمرة القيادة.
وفي عملية ثانية عند الساعة 03:00 فجراً، استهدفت وحدة الهندسة التابعة للمقاومة جرافة عسكرية من نوع D9 أثناء قيامها بعمليات تجريف في محيط مقبرة البطش، وذلك بتفجير عبوة برميلية تعمل بنظام المسطرة الميكانيكية، ما ألحق بها دمارًا كبيرًا.
وأكدت سرايا القدس أن مقاتليها رصدوا هبوط طيران الاحتلال لإخلاء القتلى والجرحى بعد تنفيذ العمليتين، في مؤشر على حجم الخسائر البشرية والمادية في صفوف قوات الاحتلال.
وتأتي هذه العمليات في ظل تكثيف فصائل المقاومة الفلسطينية لهجماتها النوعية ضد قوات الاحتلال المنتشرة في مناطق مختلفة من القطاع، خاصة في خان يونس وغرب رفح وشرق غزة، حيث تسجل المقاومة بشكل شبه يومي تنفيذ هجمات تفجيرية وقصف بالهاون والصواريخ، مما يؤدي إلى خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير عبرية، ظهر اليوم الاثنين، عن وقوع حدث أمني "صعب" في قطاع غزة، أدى لمقتل جنديين وإصابة آخرين، وتفعيل إجراء "هنيبعل" بعد شكوك بفقدان آثار جندي عثر عليه لاحقاً.
وفي التفاصيل، قال موقع أخبار قبل الجميع العبري، إنَّ مقاومين أطلقوا قذيفة مضادة للدروع على آلية عسكرية، ما أدى لمقتل جنديين بداخلها على الأقل.
وأكد موقع حدشوت بزمان العبري، أن الاحتلال فعَّل إجراء "هنيبعل" بعد شكوك بفقدان آثار جندي عثر عليه لاحقاً، عقب حدث أمني "صعب" شرق مدينة غزة.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال سقوط 890 قتيلًا من جنود الجيش "الإسرائيلي" منذ بداية الحرب، 448 منهم قُتلوا في قطاع غزة منذ بدء العملية البرية، و 40 منهم قتلوا في المعارك منذ استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار الأخير في مارس 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 6 ساعات
- فلسطين أون لاين
الاحتلال يعترف بمقتل 3 جنود في معارك شمال غزَّة.. قُتلوا داخل "أفضل دبابة في العالم من ناحية الحماية!"
أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة رابع، في معارك شمال قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال، أمس الاثنين، إن القتلى الثلاثة يخدمون جميعا في سلاح المدرعات، ضمن كتيبة 52 التابعة لفرقة "آثار الحديد" (401). وأشار إلى أنهم قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن ظروف الحادثة. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنَّ الجنود قتلوا إثر تفجير دبابتهم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، مضيفةً أنه "يرجح أن يكون انفجار الدبابة ناجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع، ولا تزال هناك سيناريوهات أخرى محتملة لأسباب الانفجار قيد التحقيق". وقال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، آفي أشكنازي، إنَّ الجنود الثلاثة الذين أعلن الجيش عن مقتلهم في جباليا يوم أمس قتلوا داخل دبابة "ميركافا مارك 4" التي تعتبر "أفضل وأقوى دبابة في العالم من ناحية الحماية". وأضاف، "الجيش لم يعرف حتى صباح اليوم هل استهدفت الدبابة بصاروخ مضاد للدروع أم أن عبوة ناسفة انفجرت تحتها". وبحسب التقارير العبرية، فإن إحدى العمليات أسفرت عن تدمير دبابة "ميركافا"، ومقتل من فيها بعد استهدافها بقذيفة مضادة للدروع، بينما تعرضت قوة هندسية إسرائيلية شمالي جباليا لكمين أدى إلى احتراق آلية عسكرية بالكامل وفقدان أحد الجنود، قبل العثور عليه لاحقًا. وفي السياق ذاته، فعّل جيش الاحتلال "بروتوكول هانيبال"، وهو الإجراء الذي يُتّخذ خشية وقوع جندي إسرائيلي أسيرًا، في ظل تصاعد محاولات المقاومة لأسر جنود كما وثقته كتائب القسام مؤخرًا في تسجيل مصور من عبسان الكبيرة شرق خان يونس. وفي وقت لاحق، أعلنت كتائب عز الدين القسام مسؤوليتها عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية قرب مفترق "شارع 5" مع السطر الغربي شمال خان يونس، وأكدت رصدها لتدخل مروحي لإخلاء القتلى والجرحى من الموقع. وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية بالقول إن "الجيش بات عاجزًا عن مواجهة المسلحين الذين يلاحقون قواته"، مشيرة إلى أن الجيش يعمد إلى إصدار بيانات جاهزة مسبقًا للإعلان عن "تحييد مسلحين" دون تفاصيل دقيقة عن خسائره الميدانية المتصاعدة. ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد. وبمقتل الجنود الثلاثة، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 893 ضابطا وجنديا، من بينهم 449 قُتلوا منذ الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته. فيما ارتفعت حصيلة المصابين في صفوف الجيش منذ بداية الحرب إلى 6 آلاف و99 ضابطا وجنديا، ألفين و800 منهم منذ الاجتياح البري لغزة، وفق معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين اليوم
منذ 14 ساعات
- فلسطين اليوم
سرايا القدس تنفذ عمليتين نوعيتين وتؤكد قصف مغتصبة "بئيري"
أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عمليتين نوعيتين ضد قوات الاحتلال خلال توغلها في مناطق متفرقة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مؤكدة قصف مغتصبة "بئيري" في غلاف غزة بعدد من الصواريخ، رداً على ما وصفته بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وفي التفاصيل، أكدت السرايا أنها استهدفت تجمعات لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة في شارع 5 شمال المدينة، مستخدمة قذائف الهاون النظامي من عيار 60 ملم، ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات المستهدفة. وفي عملية ثانية، أفادت السرايا بأنها فجّرت عبوات ناسفة من نوع "ثاقب" و"الخرقية" في منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ما أسفر عن تدمير آلية عسكرية وجرافة من طراز (D9) تابعة للاحتلال، مشيرةً إلى أن عناصرها انسحبوا بسلام عقب تنفيذ العملية.


فلسطين اليوم
منذ 16 ساعات
- فلسطين اليوم
سرايا القدس : استهدفنا قوات الاحتلال المتوغلة شمال وشرق خانيونس
أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم، عن تنفيذ عمليتين نوعيتين ضد قوات الاحتلال خلال توغلها في مناطق متفرقة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وفي التفاصيل، أكدت السرايا أنها قصفت تجمعات لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة في شارع 5 شمال المدينة، مستخدمة قذائف الهاون النظامي من عيار 60 ملم، ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات المستهدفة. وفي عملية ثانية، أفادت السرايا بأنها فجّرت عبوات من نوع "ثاقب" و"الخرقية" في منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ما أسفر عن تدمير آلية عسكرية وجرافة من طراز (D9) تابعة للاحتلال، مشيرةً إلى أن عناصرها انسحبوا بسلام عقب تنفيذ العملية. وتأتي هذه العمليات في ظل استمرار تصاعد المقاومة ضد توغلات الاحتلال، وسط حالة من التوتر الميداني المتزايد في قطاع غزة.