
عشرات القتلى في بكين جراء أمطار غزيرة وفيضانات
وذكرت حكومة المدينة أن 28 شخصاً لاقوا حتفهم في منطقة مييون المتضررة بشدة، وشخصين آخرين في منطقة يانتشينج، وكلاهما يقع في أطراف المدينة بعيداً عن وسط بكين.
وسقطت أمطار غزيرة إضافية في المنطقة خلال الليل. وذكر البيان أن أكثر من 80 ألف شخص نقلوا إلى أماكن آمنة في بكين، بينهم نحو 17 ألفاً في منطقة مييون.
رجل يستخدم رافعة شوكية لنقل سيارة متضررة على طريق غمرته المياه بعد هطول أمطار غزيرة في منطقة مييون ببكين (رويترز)
وفي مقاطعة لوانبينغ المجاورة بمقاطعة خبي، أودى انهيار أرضي بحياة 4 أشخاص، وما زال 8 آخرون في عداد المفقودين، بحسب تقارير يوم الاثنين.
وقال أحد السكان لصحيفة «بكين نيوز» المدعومة من الدولة، إنه لا توجد اتصالات، ولم يتمكن من التواصل مع أقاربه.
وأوضحت المدينة أن العواصف أسفرت عن هطول أكثر من 16 سنتيمتراً من الأمطار في المتوسط بحلول منتصف ليل الثلاثاء، بينما سجلت بلدتان في مييون 54 سنتيمتراً من الأمطار.
وقامت سلطات مييون بإطلاق مياه من أحد الخزانات الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ إنشائه عام 1959، محذرة السكان من الاقتراب من الأنهار بسبب ارتفاع منسوب المياه وتوقع مزيد من الأمطار الغزيرة.
لقطة للأضرار في بكين بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة الصينية (رويترز)
وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج، يوم الاثنين، إن الفيضانات والأمطار الغزيرة في مييون أسفرت عن «خسائر بشرية جسيمة»، ودعا إلى تكثيف جهود الإنقاذ، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء «شينخوا».
وتسببت العواصف في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 130 قرية ببكين، وتدمير خطوط الاتصال، وتضرر أكثر من 30 قطاعاً من الطرق.
وكانت بكين وخبي قد تعرضتا لفيضانات شديدة في عام 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 15 ساعات
- صحيفة سبق
أمطار صيفية تبهر الزوّار وتجذب قوافل المصطافين إلى أكثر من 9 متنزهات طبيعية في عسير
شهدت منطقة عسير خلال اليومين الماضيين هطول أمطار غزيرة مصحوبة بتساقط البَرَد، شملت عددًا من المتنزهات السياحية والمحافظات والمراكز المجاورة، وأسهمت في جذب أعداد كبيرة من المصطافين الذين توافدوا إلى المواقع الجبلية والطبيعية للاستمتاع بالأجواء الخلابة والمعتدلة، في مشهد ينسجم مع شعار الموسم السياحي لهذا العام: "صيف عسير.. أبرد وأقرب". واصطفّت المركبات على جنبات الطرق المؤدية إلى مواقع التنزه، حيث توزعت العائلات وسط أجواء يغمرها الضباب وتنعشها برودة الطقس. وتمكن الأطفال من اللعب تحت زخات المطر وتساقط البَرَد، في أجواء تنبض بالحياة والفرح. ورُصدت كثافة مرورية عالية باتجاه المتنزهات الكبرى مثل السودة، بني مازن، السحاب، دلغان، المسقي، الحبلة، بالإضافة إلى مراكز بللحمر وبللسمر، ومحافظات النماص وتنومة وبلقرن شمالًا. وقد اكتست تلك المواقع بحلّةٍ خضراء، ورسمت السيول الخفيفة والغدران الطبيعية لوحات بصرية بين الأودية والشعاب. وتُعد منطقة عسير وجهةً مفضلة للسياح من داخل المملكة وخارجها، لما تتمتع به من تضاريس جبلية وأجواء صيفية معتدلة. وتزداد جاذبيتها مع الأمطار الصيفية التي تُضفي طابعًا استثنائيًا على المشهد الطبيعي. ويعكس هذا الإقبال نجاح فعاليات موسم "صيف عسير.. أبرد وأقرب" التي تعزز السياحة الداخلية وتستثمر المزايا المناخية التي تميّز المنطقة خلال فصل الصيف.


صحيفة سبق
منذ 15 ساعات
- صحيفة سبق
291 قتيلًا و698 مصابًا.. حصيلة كارثية للأمطار الموسمية في باكستان
أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان أن حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية الغزيرة والفيضانات المفاجئة ارتفعت إلى 291 قتيلًا و698 جريحًا، وذلك منذ بدء موسم الأمطار في 26 يونيو الماضي. وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم أن من بين القتلى 102 رجل و51 امرأة و138 طفلًا، فيما تسببت السيول في تضرر نحو 826 منزلًا. وأضافت أن أعمال البحث والإنقاذ والإغاثة لا تزال مستمرة في مختلف المناطق المتضررة، بالتنسيق مع الجهات المختصة في أقاليم البلاد، للتعامل مع آثار الفيضانات والتقلبات الجوية.


الرياض
منذ 15 ساعات
- الرياض
تحذيرات من عاصفة قوية تضرب بريطانيا الاثنين المقبل
قال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني اليوم الجمعة إن عاصفة قادمة من المحيط الاطلسي أسماها "العاصفة فلوريس" من المتوقع أن تضرب المملكة المتحدة يوم الاثنين المقبل جالبة رياحا قوية وأمطارا غزيرة. وقال مكتب الأرصاد الجوية في بيان له إن مركز "العاصفة فلوريس" سيمر عبر النصف الشمالي من المملكة المتحدة مع هبوب أقوى الرياح وأكثرها اضطرابا على الأطراف الجنوبية والغربية لمنطقة الضغط المنخفض. وأشار الى احتمال هبوب رياح تتراوح سرعتها بين 60 و80 ميلا في الساعة في بعض المناطق وبخاصة على السواحل والتلال في الشمال في نهار يوم الاثنين وقد تشهد المناطق الساحلية المكشوفة في اسكتلندا هبوب رياح تصل سرعتها إلى 85 ميلا في الساعة فيما قد تصل في المناطق الداخلية في الجنوب إلى 40-45 ميلا في الساعة. وتوقع المكتب تأثير شدة الرياح في حال هبوبها على حركة التنقل وتدمير المنشآت الصيفية المؤقتة بما في ذلك الخيام وانقطاع التيار الكهربائي فيما قد تشكل الأمطار الغزيرة والفيضانات خطرا إضافيا في بعض المناطق.