
مأساة جديدة بالطريق الإقليمي المصري.. مصرع 9 أشخاص في حادث مروع
وقع التصادم بين حافلتين لنقل الركاب «ميكروباص» في الاتجاه المؤدي إلى طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من هيئة الإسعاف المصرية، التي دفعت بـ18 سيارة مجهزة لنقل الضحايا وتقديم الإسعافات الأولية في موقع الحادث.
تحرك رسمي من وزارة الصحة المصرية بعد الحادث
كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية، في بيان رسمي، عن آخر تطورات الحالة الصحية لمصابي حادث التصادم المروع الذي أسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين.
وأجرى الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة، زيارة ميدانية عاجلة إلى مستشفى الباجور التخصصي، رافقه خلالها فريق من المسؤولين بالوزارة.
وأصدر نائب الوزير تعليماته بالحفاظ على انتظام المسارات الخدمية داخل المستشفى والسماح بزيارة أهالي المصابين بشكل منظم لا يعيق تقديم الرعاية الطبية.
وأكَّدت وزارة الصحة أنها تتابع تطورات الحادث بشكل لحظي، بالتنسيق مع الجهات المختصة، مع مواصلة حصر الحالات ومتابعة تقديم الدعم اللازم للمصابين وأسر الضحايا.
مأساة الطريق الإقليمي الدائري تتكرر
قبل أيام وقع حادث مروع لفت الأنظار إلى الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، وما يحدث به من حوادث سير مستمرة، راح ضحيته 18 فتاة من قرية السنابسة وسائق ميكروباص كان يقلهن من محل عملهم بمزرعة للعنب، بعدما صدمتهم شاحنة للنقل الثقيل.
وفيما شددت وزارة النقل المصرية على سرعة إصلاح الطريق والانتهاء من صيانته، قررت النيابة العامة إحالة سائق ومالك الشاحنة المتسببة في حادث «فتيات الإقليمي» إلى المحاكمة العاجلة.
وجاء قرار الإحالة بعد تحقيقات موسعة كشفت أن السائق كان يسير عكس الاتجاه تحت تأثير المخدرات، ما أدى إلى اصطدام مباشر بسيارة ميكروباص كانت تقل الفتيات أثناء عودتهن من مزرعة عنب.
وأسندت النيابة إلى السائق تهم القتل الخطأ الناتج عن الإهمال وتعريض حياة المواطنين للخطر واستخدام مركبة غير صالحة فنياً للسير على الطرق، مشددة على أنها لن تتهاون مع أي تهاون يُعرض أرواح المواطنين للخطر وستلاحق كل من يثبت تورطه في الإهمال أو سوء الإدارة المرورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
ارتفاع وفيات سيول تكساس إلى 67 منهم 21 طفلا
دخلت عملية البحث عن فتيات فقدن من مخيم صيفي للفتيات المسيحيات اجتاحته سيول في ولاية تكساس الأمريكية يومها الثالث اليوم الأحد، مع ارتفاع عدد الوفيات في المنطقة إلى ما لا يقل عن 67 بينهم 21 من الأطفال. وقال لاري ليثا قائد شرطة مقاطعة كير في تكساس هيل كانتري، مركز السيول، إن عدد الوفيات في المقاطعة وصل إلى 59، بينهم 21 من الأطفال. وأضاف ليثا أن 11 فتاة وأحد المرشدين ما زالوا في عداد المفقودين من مخيم (كامب ميستيك) الصيفي بالقرب من نهر جوادالوبي الذي فاض بعد هطول أمطار غزيرة في وسط تكساس يوم الجمعة الذي كان عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة. وقال مسؤول في مقاطعة ترافيس إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم جراء السيول هناك وإن 13 آخرين في عداد المفقودين. وذكر مسؤولون إن أحد الأشخاص لقي حتفه أيضا في مقاطعة كيندال. وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة بيرنت إنه جرى تسجيل وفاة اثنين في حين أعلن قائد الشرطة في مدينة سان أنجيلو العثور على امرأة ميتة في سيارتها المغمورة بالمياه في مقاطعة توم جرين. وأضاف ليثا أن العمل لا يزال جاريا على تحديد هويات 18 بالغا وأربعة من الأطفال في مقاطعة كير. ولم يوضح ما إذا كان هؤلاء الأفراد قد أُدرجوا ضمن عدد الوفيات البالغ 59. وقال مسؤولون إنه تسنى إنقاذ أكثر من 850 شخصا، بما في ذلك بعض الذين كانوا يتشبثون بالأشجار، بعد أن تسببت عاصفة مفاجئة في هطول أمطار وصل منسوبها إلى 38 سنتيمترا في هيل كونتري بالولاية على بعد 140 كيلومترا تقريبا من شمال غرب سان أنطونيو. ولم يتضح بالضبط عدد من لا يزالون مفقودين. وتساءل خبراء عما إذا كان قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بخفض القوى العاملة في جهات اتحادية، من بينها الوكالة التي تشرف على الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، أدى إلى عدم تمكن المسؤولين من التنبؤ بدقة بشدة السيول وإصدار التحذيرات المناسبة قبل العاصفة. وقال ريك سبينراد المدير السابق للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن ترامب وإدارته أشرفا على خفض آلاف الوظائف في الإدارة، التي تتبعها هيئة الأرصاد الجوية، مما ترك العديد من مكاتب الأرصاد تعاني من نقص في عدد الموظفين. وأضاف أنه لا يعرف ما إذا كان خفض عدد الموظفين قد ساهم في عدم إصدار تحذير مسبق من سيول تكساس الشديدة، لكنه قال إنه سيؤدي حتما إلى تراجع قدرة الإدارة على تقديم تنبؤات دقيقة وفي الوقت المناسب. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، المشرفة على الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن تحذيرا بوقوع سيول "من الدرجة المتوسطة" أصدرته الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية يوم الخميس لم يتنبأ بدقة بهطول هذه الأمطار الغزيرة. وأضافت أن إدارة ترامب تعمل على تحديث هذه المنظومة. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق. ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار في المنطقة اليوم الأحد. وأصدرت هيئة الأرصاد تحذيرا من استمرار السيول في مقاطعة كير حتى الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي. وكانت 700 فتاة تقيم في المخيم وقت حدوث السيول.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بفيديو دعائي.."حسم" الإخوانية تهدد بعمليات إرهابية في مصر
ونشرت الحركة، المدرَجة على قوائم الإرهاب في مصر وعدة دول، مقطع فيديو مدته 3 دقائق و38 ثانية بعنوان "سبيل المؤمنين: هذا هو الطريق"، تضمن مشاهد لتدريبات عسكرية لعناصرها على الأسلحة الرشاشة والقذائف، مرفقة بأناشيد. كما ربط الإصدار هجماتها المحتملة بتطورات إقليمية، خاصة حرب غزة، وهددت باستهداف السجون المصرية لإطلاق سراح مدانين من الإخوان. من جانبه شن الإعلامي أحمد موسى هجوما شرسا على حركة "حسم" الإرهابية التي تروج للتدريب على عمليات إرهابية ضد مصر. وتابع الإعلامي: "أنا كتبت عن العناصر الإرهابية والميليشيات الإرهابية ومخططاتها منذ سنوات طويلة، وهناك مخطط لإحياء تنظيم إرهابي إخواني لتنفيذ ما فشلوا في تحقيقه بمصر عام 2011". ومن جهته قال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، ماهر فرغلي: "عودة حركة حسم التابعة للإخوان بإصدار مرئي عسكري تهدد فيه بعودة عملياتها بمصر، هو رسالة للضغط على الدولة في ظل هذه الظروف من أجل إخراج قادة التنظيم من السجون، وليس أكثر، ولو بدأوا العمليات الإرهابية سيخسرون ويفشلون كعادتهم". وليس من المعروف أين ومتى جرى تصوير مقطع الفيديو. تأسست "حسم" عام 2016 كذراع عملياتي للإخوان، ضمن إدارة العمل النوعي التي تولّت قيادة العنف بعد الإطاحة بهم من الحكم في 2013. ونفّذت الحركة عمليات اغتيال وتفجيرات، من بينها محاولة اغتيال مفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة والنائب العام المساعد عام 2016، قبل أن تتمكّن الأجهزة الأمنية من توجيه ضربات قوية لها شملت ضبط مخازن أسلحة وتفكيك خلاياها. ورغم هذه الضربات، ظل قادة الحركة خارج مصر، وعلى رأسهم يحيى موسى، يواصلون التحريض على العنف تحت مسمى "خطة الحسم"، بالتنسيق مع جبهات إخوانية مثل "المكتب العام" أو "تيار التغيير".


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
ارتفاع حصيلة انهيار مبنى سكني في باكستان إلى 27 قتيلاً
كراتشي- أ ف ب أسفر انهيار مبنى سكني من خمسة طوابق في كراتشي عن 27 قتيلاً على الأقل، وفق حصيلة جديدة للسلطات الباكستانية، الأحد، في وقت أوشكت عمليات رفع الأنقاض أن تنتهي. ووقع الحادث، الجمعة، قبيل الساعة العاشرة (5:00 ت غ) في أكبر مدينة في باكستان، وتحديداً في حي لياري الفقير والذي سبق أن شهد أعمال عنف لعصابات ويعتبر أحد الأماكن الأكثر خطراً في البلاد. وقال حسن خان المتحدث باسم المسعفين: 'تم رفع القسم الأكبر من الأنقاض'، لافتاً إلى مقتل 27 شخصاً. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط 21 قتيلاً. ورجح خان أن تنتهي عمليات إزالة الأنقاض بعد ظهر الأحد. وقالت السلطات السبت، إن المبنى اعتبر غير آمن للسكن وإن إشعارات إخلاء أرسلت إلى سكانه على مدى ثلاث سنوات، لكن المالكين وبعض السكان قالوا إنهم لم يتسلموها. وأفاد سكان بأنهم رأوا تشققات في المبنى قبيل انهياره. وكثيراً ما تحصل انهيارات أسقف ومبان في أنحاء باكستان، ويعود ذلك أساساً إلى ضعف معايير السلامة ومواد البناء الرديئة في البلد الواقع بجنوب آسيا، والذي يزيد عدد سكانه على 240 مليون نسمة. لكن كراتشي، التي يقطنها أكثر من 20 مليون نسمة، تُعرف بشكل خاص بسوء البناء والتوسعات العمرانية غير القانونية والبنى التحتية المتهالكة والاكتظاظ السكاني والتراخي في تطبيق قواعد البناء.