
أميركا والناتو يطوران آلية لتزويد أوكرانيا بأسلحة
يأتي هذا التعاون بشأن أوكرانيا في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي الأزمة المستمرة منذ فبراير 2022.
وقال ترامب الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك.
وقالت المصادر إن دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية.
وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار ميركي، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة.
وقال مسؤول أوروبي، رفض الكشف عن هويته، إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا.
ولم يتضح الإطار الزمني الذي تطمح دول الحلف لتوفير الأسلحة خلاله.
وقال المسؤول الأوروبي "هذا هو خط البداية، وهو هدف طموح نعمل على تحقيقه. نحن على هذا المسار حاليا وندعم هذا الطموح. نحن بحاجة إلى هذا الحجم من الدعم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 دقائق
- العين الإخبارية
أوكرانيا وروسيا.. ضربة ليلية ومحاولة اغتيال وسيطرة ميدانية
تطورات ميدانية متسارعة في ميدان الحرب الروسية الأوكرانية، ما بين هجمات بالمسيرات، ومحاولة اغتيال، وسيطرة على أراض جديدة. وأعلنت روسيا، الثلاثاء، أن قواتها سيطرت على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا، وهو ما يسرّع تقدّمها في المنطقة الصناعية الرئيسية. وكانت القوات الروسية أعلنت مؤخرا السيطرة على أراض في المنطقة لأول مرة منذ بدأت هجومها في 2022. فيما نفت كييف الأسبوع الماضي أي تواجد روسي في منطقة دنيبروبيتروفسك. وقالت وزارة الدفاع الروسية، ليوم الثلاثاء، إن الجيش الروسي سيطر على قرية أخرى في المنطقة هي سيشنيف "نتيجة تحرّكات نشطة وحاسمة". وتحاول كييف التصدي لهجوم روسي جديد مع اقتراب مهلة يوم الجمعة النهائية التي حددها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لموسكو لتحقيق تقدّم نحو السلام. ودنيبروبيتروفسك ليست من ضمن المناطق الأوكرانية الخمس التي أعلنتها موسكو أراضي روسية وهي دونيتسك، وخيرسون، ولوغانسك، وزابوريجيا، والقرم. ضربة ليلية وفي إطار مجموعة مطالب حددتها لأوكرانيا أثناء محادثات في إسطنبول فشلت في تحقيق اختراق، طالبت موسكو باعتراف رسمي، بأن هذه المناطق هي جزء من روسيا، وهو أمر لطالما رفضته كييف. وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي، أنه يسعى إلى "سلام دائم ومستقر" في أوكرانيا، لكنه شدد على أن شروط موسكو للسلام لم تتغيّر. من جهة أخرى، أفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولايف جنوب أوكرانيا، سيرغي ليبيديف، بتوجيه القوات الروسية ضربة ليلية لمقار القيادة واللوجستيات التابعة للقوات الأوكرانية في مقاطعتي كييف وجيتومير. وقال إنه "أُصيبت مقار القيادة، وعقد الاتصالات، ومراكز اللوجستيات التابعة للقوات الأوكرانية بضربات روسية في مقاطعتي كييف وجيتومير شمال أوكرانيا". وأضاف أنه "شهدت كييف وجيتومير مساء أمس، سلسلة انفجارات طالت مقار القيادة، وعقد الاتصالات، ومراكز التوزيع اللوجستي". محاولة اغتيال في سياق متصل، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بإحباط محاولة اغتيال مدير عام مؤسسة صناعية دفاعية في مقاطعة بيلغورود بأيدي عناصر موالية لأوكرانيا. وجاء في بيان الأمن الفيدرالي الروسي أنه "تبين أن المحاولة نُظمت بواسطة جماعات إرهابية موالية لأوكرانيا، حيث قام أحد عملائهم (مواطن روسي) بالسفر إلى مقاطعة بريانسك لاستلام أسلحة ومتفجرات تم إسقاطها عبر طائرة مسيرة لاستخدامها في العملية الإرهابية". وعن آلية التنفيذ والضبط، تابع البيان: "تواصل المواطن الروسي عبر تطبيق تلغرام مع ممثل إحدى الجماعات الموالية لأوكرانيا (المحظورة في روسيا)، وحصل على تعليمات بالتوجه إلى منطقة تروبشيفسكي في بريانسك لاستلام شحنة غير مشروعة. وتضمنت الشحنة أسلحة نارية ومتفجرات، وكان من المخطط استخدامها في اغتيال المدير العام للمؤسسة العسكرية في بيلغورود. وجرى القبض على المشتبه به، أثناء محاولته استلام الشحنة، وأُحبطت العملية بالكامل قبل تنفيذها، وفق السلطات الروسية، فيما لم تعلق السلطات الأوكرانية على الأمر. aXA6IDE0NS4yMjMuNDkuMjA1IA== جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 7 دقائق
- العين الإخبارية
استطلاع صادم.. شعبية ستارمر أقل من ترامب بين البريطانيين
يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير سترمر أزمة كبيرة في مواجهة الناخبين البريطانيين غير الراضين عن سياساته. ضربة جديدة تلقاها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة خزانته راشيل ريفز حيث كشف استطلاع جديد عن تراجع شعبيتهما لتصبح أقل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه السابق رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك. وأظهر الاستطلاع أن واحدا من كل 4بريطانيين قال إنه يحب الثنائي الأمريكي مما يمنح ترامب وماسك نسبة تأييد صافية تبلغ حوالي (-31) نقطة حيث ارتفعت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي بمقدار 9 نقاط خلال الشهر الماضي فقط وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. في المقابل، أوضح الاستطلاع أن راشيل ريفز تتخبط مع نسبة تأييد صافية تبلغ ( -36) نقطة بينما أصبح رئيس الوزراء نفسه الآن السياسي الأكثر كراهية في البلاد حيث يتذيل ستارمر القائمة بنسبة تأييد ضئيلة تبلغ (-37 )نقطة. وينعكس هذا الرأي الصادم للناخبين بشأن الحكومة العمالية على نسبة تأييد حزب "إصلاح المملكة المتحدة" الذي يقوده نايجل فاراج والتي بلغت (+3) أي أنها تفوق نسبة تأييد رئيس الوزراء بأربعين نقطة كاملة كما أنها الأعلى بين جميع الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة. كما طُلب من المشاركين في الاستطلاع تصنيف مشاهير وشخصيات عامة ومهن بارزة أخرى وبشكل مفاجئ، تصدر المزارعون قائمة الأكثر شعبية في بريطانيا وهو ما يكشف سر انخفاض شعبية رايتشل ريفز التي أثارت العام الماضي غضبًا عارمًا في جميع أنحاء البلاد بإعلانها عن زيادة كبيرة في الضريبة التي يدفعها المزارعون، وهي خطوة تُهدد الآن آلاف المزارع بالبيع. وفي المركز الثاني، جاء الملك تشارلز لثالث الذي حصل على نسبة تأييد صافية (+27) يليه جيريمي كلاركسون، الذي كان له دور بارز في الحملة ضد الحكومة بشأن ضريبة المزارع العائلية فحصل على نسبة تأييد بلغت ( +14). أما نايجل فاراج فحقق نسبة تأييد صافية قدرها ( -4 ) بينما تراجعت شعبية زعيم حزب المحافظين كيمي بادينوك حيث حصلت على نسبة تأييد صافية بلغت (-11)، ومع ذلك تظل شعبيتها أكبر بكثير من كير ستارمر. وعند سؤال المشاركين في الاستطلاع عن خططهم للتصويت في الانتخابات العامة المقبلة، اختار 31% حزب "إصلاح المملكة المتحدة"، الذي تفوق بـ 11 نقطة على حزب العمال الذي حل ثانيًا بنسبة 20%. وجاء حزب المحافظين في المركز الثالث بحصوله على 17% فقط من الدعم، بينما جاء الليبراليون الديمقراطيون في المركز الرابع بنسبة 12%. aXA6IDE1NC4xMi4xMDAuMTA3IA== جزيرة ام اند امز FR


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
بينيت مهاجماً نتنياهو: مكانة إسرائيل في أمريكا تنهار بسبب تجويع غزة
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، هجوماً كبيراً على رئيس الوزراء الحالي بينامين نتنياهو، بتحويل إسرائيل إلى دولة منبوذة، والإضرار بمكانتها العالمية خاصة بين حلفائها الأمريكيين، مؤكداً أن تهمة تجويع سكان غزة ستطاردها في كل مكان. وقال بينيت عبر حسابه في «إكس»: «مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة تنهار. بصفتي شخصاً عاش هنا، وعمل هنا، وعمل هنا في الدفاع عن إسرائيل لسنوات، يُمكنني القول: لم تكن مكانة إسرائيل يوماً بهذا السوء»، مشدداً على أن الدولة العبرية بدأت تترسخ مكانتها هنا كدولة منبوذة، وباتت عبئاً على الأمريكيين. مجاعة غزة وحلل بينيت سبب تراجع الدعم الأمريكي لإسرائيل، بفقدانهم تأييد الحزب الديمقراطي منذ زمن، فيما بات الدعم المقدم من الجمهوري يتراجع الآن، مرجعاً الفضل في التعاطف الذي تلقه إسرائيل داخل الإدارة الأمريكية إلى دونالد ترامب نفسه، خاصة بعدما نأى الكثير من البيئة اليمينية في الولايات المتحدة، بما في ذلك حركة «لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً»، بأنفسهم عن إسرائيل. كما اعتبر بينيت أن الجيل الأمريكي الشاب بمن فيهم الجمهوريون، باتوا أقل تعاطفاً مع إسرائيل، التي يجد أصدقاؤها صعوبة في الدفاع عن مواقفها، بسبب المجاعة في غزة، إذ اكتسبت أبعاداً هائلة، فباتت بالنسبة لمعظم الجمهور الأمريكي حقيقة واقعة. إسرائيل عبء على أمريكا وتابع بينيت: «يُنظر إلى إسرائيل على أنها عبء على الولايات المتحدة والأمريكيين. ويتعرض اليهود الأمريكيون لموجة غامضة من معاداة السامية، لم أذكر مثلها في حياتي. لسنوات، شعرتُ أنه لا وجود فعلياً لمعاداة السامية في الولايات المتحدة. أما الآن، فقد أصبحت موجودة. في العديد من الدوائر، سواء في اليسار المتطرف أو اليمين المتطرف، يُلام اليهود على مشاكل أمريكا، وخاصةً الاقتصادية. ويقارن منتقدو إسرائيل، بحسب بينيت،«مجاعة غزة» الحالية بـ «الهولوكوست»، كما أنهم يعملون على أن تُطارد هذه التهمة إسرائيل ومواطنيها وجنودها لأجيال، مذكراً في الوقت نفسه بأن قضية الرهائن لدى «حماس» لا تحظى بأي صدى في الولايات المتحدة بالمقارنة بحجم قصص «الموت جوعاً». في غزة. نتنياهو لا يدرك الكارثة كما انتقد بينيت سياسة حكومة نتنياهو لمواجهة هذا التراجع، ولعدم تزويد الحلفاء والأصدقاء بالبيانات والمعلومات الصحيحة. وقال:«الحكومة تسببت في أضرار فادحة فقط، ولا تدرك حجم الكارثة، ولهذا السبب لم يكن لدينا مركز معلومات منذ عامين لا إجابات، لا شيء». وأضاف بينيت: «أصدقاؤنا الكبار يتوسلون إلينا لتزويدهم بالمعلومات والحقائق والإجابات، لكننا لا نحصل على شيء.إنهم لا يعرفون حتى بمن يتصلون»، مذكراً في الوقت نفسه بتهم الفساد التي تلاحق نتيناهو وفريقه بشأن تلقيهم رواتب من الخارج. تصريحات جارحة وملاحقات قضائية كما اعتبر بينيت أن وزراء من اليمين المتطرف أمثال «عميخاي إلياهو، سموتريتش، نيسيم فاتوري، شيكلي»، حمقى، وتسببوا في الإضرار بسمعة إسرائيل بشكل لا يصدق، قائلاً: «تصريحاتهم الجارحة ستطارد جنودنا في طوابير الحصول على جوازات السفر في دول العالم». ورأى بينيت أن نتنياهو غير مهتم بعمليات الملاحقة القضائية للجنود الإسرائيليين حول العالم، أو بالمقاطعة الاقتصادية، وينصب تركيزه عن الدفاع عن بقائه السياسي، وتصفيق الليكود له. وقال: «لو كان رجال دعاية نتنياهو يعملون ضد أعداء إسرائيل من الخارج بعُشر الموهبة والسرعة والتفاني التي يُشغلون بها آلة الدعاية ضد خصومهم السياسيين داخل إسرائيل، لكان وضعنا لا يُصدق».