
بنك التسويات الدولية: التوترات الجيوسياسية والتجارية تهدد استقرار الاقتصاد العالمي
اعتبر بنك التسويات الدولية، في أحدث تقييم لحالة الاقتصاد العالمي، نُشِر اليوم الأحد، أن التوتر التجاري، والقضايا الجيوسياسية تهدد بكشف انقسامات عميقة في النظام المالي العالمي.
وذكرت دراسة في التقرير أن الارتفاع الحاد في التضخم، الذي أعقب جائحة كوفيد-19، كان له تأثير دائم على تصور الجمهور لتحركات الأسعار أيضاً.
كما أشار التقرير إلى أن معدلات الدين العام، الآخذة في الارتفاع، تزيد بدورها من هشاشة النظام المالي أمام تغيرات أسعار الفائدة، وتقلل من قدرة الحكومات على الخروج من الأزمات.
رئيس البنك، المنتهية ولايته، أجوستين كارستنز ، علّق على مسألة ارتفاع معدلات الدين العام معتبراً "أن هذا النهج لا يمكن له أن يستمر" وأشار إلى أن زيادة الإنفاق العسكري قد يدفع، أيضاً، لزيادة أكبر في الديون. 25 حزيران
11 حزيران
ولفت إلى أن الاقتصاد العالمي يمر "بلحظة محورية"، بدخوله "حقبة جديدة من الضبابية المتزايدة، وعدم القدرة على التنبؤ".
وأضاف كارستنز، الذي شغل منصب محافظ البنك المركزي المكسيكي، سابقاً، أن الحرب التجارية، التي تقودها الولايات المتحدة، وغيرها من التحولات السياسية، تؤدي إلى إنهاك النظام الاقتصادي، الراسخ منذ فترة طويلة.
كارستنز قال إن تزايد إجراءات الحماية التجارية، والانقسام التجاري، هما أمران "مقلقان بصورة خاصة"، لأنهما يفاقمان التراجع ،المستمر منذ عقود، في النمو الاقتصادي والإنتاجي.
أما عن الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، والتي تضمنت وصف ترامب لباول بأنه "غبي"، اكتفى كارستنز بالقول إنه "من المتوقع، في بعض الأوقات، أن يكون هناك احتكاك، وهو أمر يكاد أن يكون مقصوداً".
يشار إلى أن البنك نشر التقرير قبل أكثر من أسبوع من المهلة التي حددها ترامب لتطبيق الرسوم الجمركية التجارية، في 9 تموز/يوليو، ويأتي بعد 6 أشهر من اضطرابات جيوسياسية شديدة.
ويُنظر للتقرير السنوي لبنك التسويات الدولية على أنه مؤشر مهم على اتجاهات تفكير محافظي البنوك المركزية، بالنظر إلى الاجتماعات المنتظمة التي يعقدها البنك، ومقره سويسرا، لكبار صانعي السياسات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
ترامب: لا أعرف إن كانت سوريا ستوقع اتفاق تطبيع مع "إسرائيل"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأحد، إنّه "لدينا دول عظيمة ترغب بالانضمام لاتفاقيات أبراهام". وأضاف قائلاً: "أعتقد أننا سنبدأ في حشدها لأن إيران كانت المشكلة الرئيسية". وأشار إلى أنّه لا يعلم إن كانت سوريا ستنضم إلى اتفاقيات "أبراهام"، مؤكداً أنّه رفع العقوبات عنها بناء على "طلب بعض الدول الصديقة في المنطقة". اليوم 23:34 اليوم 23:16 وكانت "قناة كان" الإسرائيلية قد قالت، الخميس الماضي، إن مسؤولين سوريين، أفادوا، في أحاديث مغلقة، بأن هناك حواراً مباشراً مع "إسرائيل" في الأيام الأخيرة، يجري على أساس يومي. كما أشار مصدر سوري مطلع إلى أن دمشق "لا تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام" مع "إسرائيل"، حتى نهاية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبشأن منشأة "فوردو"، زعم الرئيس الأميركي أنّ الإيرانيين لم ينقلوا شيئاً من منشأة فوردو النووية، مضيفاً: "لم يعتقدوا أن ما فعلناه سيكون قابلاً للتنفيذ". ويوم السبت، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، أنّ زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المرتقبة في شهر تموز/يوليو للبيت الأبيض هدفها الدفع بصفقة إقليمية ستشمل إنهاء الحرب على غزة. وقالت القناة الإسرائيلية، إنّ "المقترح الأميركي الجديد يشمل التطبيع مع السعودية وسوريا ولبنان ولاحقاً إندونيسيا".


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
لاريجاني: الأعداء توسلوا لإنهاء الحرب.. وصواريخنا أصابت القاعدة الأميركية بدقة
قال المستشار الأعلى لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران علي لاريجاني، إنّ "الولايات المتحدة و"إسرائيل" افترضتا إمكانية إنهاء النظام الإيراني في غضون 5 أو 6 أيام"، مضيفاً: "كان هدف نتنياهو الرئيسي استسلام الشعب الإيراني". وقال لاريجاني، إنّه بعد نيتهم استهداف رؤساء السلطات الثلاث خلال اجتماع، كانت "إسرائيل" تنوي التوجه نحو استهداف قائد الثورة السيد علي خامنئي، مشيراً إلى أنّ "دور قائد الثورة في الحرب الأخيرة كان فريداً من نوعه، ويجب معرفة قيمته". وأشار إلى أنّه "لم يأخذ العدو الصهيوني والولايات المتحدة في الاعتبار ثقافة وحضارة الشعب الإيراني". لاريجاني، أشار إلى تهديدٍ وصله خلال الحرب الأخيرة، بحيث إنّهم "اتصلوا بي وقالوا: لديك 12 ساعة لمغادرة البلاد وإلا سنقتلك". لاريجاني أشار في حديثه، إلى تغير الوضع في الحرب مع ازدياد قوة صواريخ إيران، كاشفاً أنّه "يوم السبت 21 حزيران/يونيو، بدأ الوسطاء بالتدخل، وأدركوا أن "إسرائيل" وصلت إلى طريق مسدود"، مضيفاً: "يوم الاثنين في الـ23 من الشهر نفسه بدأوا يتخبطون لإنهاء الحرب". كذلك أضاف أنّهم "كانوا يظنون أننا سنتوسل، لكن في نهاية الحرب كانوا هم من توسل" لافتاً إلى أنّ "الأعداء حاولوا زعزعة الدولة الإيرانية من خلال العمليات النفسية، لكنهم لم ينجحوا". وأكّد لاريجاني، أنّ "العدو هُزم في هذه المعركة"، مستدلّاً بما أوردته صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير لها، أنّ "الدولة الإيرانية أقوى بكثير مما تصوّرته الولايات المتحدة وإسرائيل". ولفت إلى أنّ "إسرائيل لن تعود إلى الحرب بسهولة لأنها تعلم أنها ستُمنى بهزيمة أشدّ"، داعياً إلى "اليقظة" لأن الكيانات المماثلة لـ "إسرائيل" تلجأ إلى الأعمال التخريبية. 28 حزيران 25 حزيران كما رأى لاريجاني، أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، كان من بين "الخاسرين في حرب الأيام الـ12"، معتبراً أنه "كان بنفسه من ممهّدي الطريق للحرب". وتساءل: "لماذا ينبغي علينا بعد الآن الالتزام بمعاهدة عدم الانتشار النووي (NPT)؟"، مشدداً على أن "المعرفة النووية لا يمكن أن تغادر إيران"، ومؤكداً أن "الملف النووي الإيراني لم يكن سوى ذريعة اتخذها الأعداء للعدوان". وأكد المستشار الإيراني أن على طهران "إعادة النظر في أمرين أساسيين: المفاوضات، والتفاعل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، لافتاً إلى أن الوكالة "لم تقم بما ينبغي عليها فعله". هذا وأشار إلى أنّ هناك 3 دول أوروبية وقفت خلف "إسرائيل" في هذه الحرب، ولم تقدّم لإيران شيئاً في المقابل، مضيفاً في هذا السياق، أن "الصين وروسيا أدركتا بدورهما حدود قوة الولايات المتحدة". كذلك لفت لاريجاني إلى أن "جميع شعوب العالم فرحت بانتصار إيران"، الذي أتى على الرغم من أنّه "استُشهد 18 قائداً كبيراً". وأضاف: "كثير من الدول العربية كانوا يتصلون ويقولون: نرجو من الله أن تنتصروا". مستشار السيد خامنئي، رأى أنه "عندما يقول ترامب: سأمنحكم 60 يوماً للاستسلام، فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى تصبح مجرد كلام فارغ". وأضاف لاريجاني أن "إسرائيل سعت إلى عزل إيران إقليمياً، إلا أن الدول العربية خالفت هذا المسعى ووقفت إلى جانب الجمهورية الإسلامية". وفي سياق متصل، كشف لاريجاني عن تفاصيل تتعلق بالرد الإيراني على الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن "6 صواريخ إيرانية تحمل رؤوساً حربية بزِنة 400 كيلوغرام، أصابت القاعدة الأميركية في قطر بدقة عالية"، مؤكداً أن "ترامب حاول التستر على حجم الخسائر، مدعياً كذباً أن صاروخاً واحداً فقط هو ما أصاب الهدف". وأشار إلى أنّه "في بداية المواجهة، أعلن ترامب أنه سينتظر أسبوعين للتوصل إلى نتيجة مع إيران، لكنه خالف كلامه وبدأ بالتصعيد بعد يومين فقط". كما ذكر أنه "في اليوم العاشر من الحرب، أصدر ترامب أوامره بقصف منشآت فوردو وأصفهان ونطنز، وسارع وزير الدفاع الأميركي إلى التصريح بأن الصناعة النووية الإيرانية قد دُمّرت بالكامل، في محاولة واضحة لتضليل الرأي العام الأميركي والدولي".


الميادين
منذ 10 ساعات
- الميادين
ترامب: هناك دول ترغب بالانضمام لاتفاقيات "أبراهام"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأحد، إنّه "لدينا دول عظيمة ترغب بالانضمام لاتفاقيات أبراهام". وأضاف قائلاً: "أعتقد أننا سنبدأ في حشدها لأن إيران كانت المشكلة الرئيسية". وأشار إلى أنّه لا يعلم إن كانت سوريا ستنضم إلى اتفاقيات "أبراهام"، مؤكداً أنّه رفع العقوبات عنها بناء على "طلب بعض الدول الصديقة في المنطقة". اليوم 16:52 اليوم 16:00 وكانت قد قالت "قناة كان" الإسرائيلية، الخميس الماضي، إن مسؤولين سوريين، أفادوا، في أحاديث مغلقة، أن هناك حواراً مباشراً مع "إسرائيل" في الأيام الأخيرة، يتم على أساس يومي. كما أشار مصدر سوري مطلع إلى أن دمشق "لا تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام" مع "إسرائيل"، حتى نهاية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبشأن منشأة "فوردو"، زعم الرئيس الأميركي أنّ الإيرانيين لم ينقلوا شيئاً من منشأة فوردو النووية، مضيفاً: "لم يعتقدوا أن ما فعلناه سيكون قابلاً للتنفيذ". ويوم السبت، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، أنّ زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المرتقبة في شهر تموز/يوليو إلى البيت الأبيض هدفها الدفع بصفقة إقليمية ستشمل إنهاء الحرب على غزة. وقالت القناة الإسرائيلية، إنّ "المقترح الأميركي الجديد يشمل التطبيع مع السعودية وسوريا ولبنان ولاحقاً أندونيسيا".