
بسبب إضرابات فرنسا.. شركة طيران إيرلندية تلغي 170 رحلة وتُربك 30 ألف مسافر
وأعلنت الشركة الإيرلندية، أن الإلغاءات تشمل رحلات من وإلى فرنسا، إضافة إلى الرحلات التي تعبر المجال الجوي الفرنسي متجهة إلى دول مثل المملكة المتحدة، اليونان، إسبانيا، وإيرلندا.
ومن المتوقع أن يكون آلاف الركاب البريطانيين من بين المتضررين، حيث أُلغيت 15 رحلة من وإلى مطار لندن ستانستد وحده، كما طالت الإلغاءات رحلات في مطارات أخرى في المملكة المتحدة، مثل مانشستر وإدنبرة.
وكرر الرئيس التنفيذي لـ «رايان إير»، مايكل أوليري، مطالبه إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، باتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح خدمات التحكم في الحركة الجوية في الاتحاد الأوروبي، خصوصا مع تزامن هذه الاضطرابات مع بداية موسم العطلات الصيفية.
وقال أوليري: مرة أخرى، تُحتجز العائلات الأوروبية رهينة إضرابات مراقبي الحركة الجوية الفرنسيين. من غير المقبول أن تُلغى أو تتأخر الرحلات العابرة للمجال الجوي الفرنسي بسبب هذه الإضرابات المتكررة، وهو أمر غير عادل للركاب الأوروبيين.
وتدعو «رايان إير» منذ سنوات إلى إصلاح شامل لخدمات التحكم في الحركة الجوية في أوروبا، مطالبة بضمان توفير طواقم كاملة للرحلات الصباحية وحماية الرحلات العابرة خلال الإضرابات الوطنية.
وأشار أوليري، إلى أن هذين الإصلاحين يمكن أن يقللا بنسبة 90% من التأخيرات والإلغاءات الناتجة عن مشكلات التحكم الجوي.
كما تأثرت الشركة بالصراعات الأخيرة في الشرق الأوسط، حيث ألغت أكثر من 800 رحلة الشهر الماضي بسبب التوترات بين إسرائيل وإيران والهجمات المستمرة في غزة.
وفي الأسبوع الماضي، توقفت الرحلات في مطار دبي بدولة الإمارات، مع تحذيرات من تأخيرات وإلغاءات إضافية.
ورغم ذلك، نفذت «رايان إير» أكثر من 109,000 رحلة في يونيو، مشيرة إلى أن أقل من 1% من رحلاتها تأثرت، ونقلت الشركة 19.9 مليون راكب خلال الشهر، بزيادة 3% عن يونيو من العام الماضي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
فرنسا تغرّم «متجر تجزئة إلكتروني» 40 مليون يورو بسبب خداع المستهلكين
في خطوة صارمة لضبط الممارسات التجارية، فرضت الحكومة الفرنسية غرامة قدرها 40 مليون يورو (47 مليون دولار أمريكي) على متجر التجزئة الإلكتروني «شي إن» بتهمة الممارسات التسويقية المضللة وعدم الشفافية بشأن التأثير البيئي لمنتجاتها. جاء هذا القرار بعد تحقيقات كشفت عن انتهاكات متكررة من الشركة الصينية المنشأ، وسط مخاوف متزايدة في الاتحاد الأوروبي حول تدفق المنتجات من منصات مثل «شي إن» و«تيمو». وأعلنت وزارة الاقتصاد الفرنسية، مساء الخميس، أن التحقيقات التي أجريت بين 1 أكتوبر 2022 و31 أغسطس 2023 كشفت عن قيام الذراع الفرنسية لشركة «شي إن»، «إنفينيت ستايل للتجارة الإلكترونية»، بتضليل المستهلكين بشأن نسب الخصومات المقدمة. وأوضحت الوزارة أن «شي إن» لم تلتزم بالقواعد المحلية التي تتطلب أن تكون الخصومات مبنية على أقل سعر خلال الثلاثين يومًا السابقة. وأضافت الوزراة، أنه وبدلاً من ذلك رفعت الشركة أسعار بعض المنتجات قبل تطبيق الخصومات، ما أدى إلى أن 57% من العروض الترويجية لم تتضمن خصمًا حقيقيًا، و19% قدمت خصومات أقل مما أُعلن عنه، بينما كانت 11% من العروض زيادات في الأسعار فعليًا. إلى جانب الممارسات التسويقية، فرضت الوزارة غرامة إضافية بقيمة 1.1 مليون يورو على «شي إن» بسبب عدم تقديم معلومات كافية عن التأثير البيئي لمنتجاتها. وأظهرت التحقيقات أن أكثر من 700 منتج تباع في فرنسا لم تُفصح عن إطلاقها لألياف بلاستيكية دقيقة في البيئة أثناء الغسيل، وهو ما يُعد انتهاكًا لمتطلبات الشفافية البيئية التي تفرضها الحكومة الفرنسية. وتأتي هذه الغرامة بعد أيام من تصريح مسؤول في الاتحاد الأوروبي، (الإثنين)، أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء تدفق ملايين الطرود الصغيرة يوميًا إلى المنطقة، خصوصاً من منصات مثل «شي إن» و«تيمو». وتثير هذه المنصات قلقًا متزايدًا بسبب تأثيرها البيئي وممارساتها التجارية التي قد لا تتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ويمبلدون تدافع عن جوائز البطولة.. واللاعبون يطالبون بحصة أكبر
دافع مدير بطولة ويمبلدون جيمي بيكر عن الجوائز المالية للبطولة، مشيرًا إلى زيادm التضخم في الوقت الذي يطالب فيه اللاعبون بحصة أكبر من أرباح البطولات الأربع الكبرى. ,سيحصل الفائزون بألقاب فردي الرجال والسيدات في نادي عموم إنجلترا على 3 ملايين جنيه إسترليني، بزيادة أكثر من 11% عن عام 2024، بينما تبلغ جائزة الوقوع في القرعة الرئيسية 66 ألف جنيه إسترليني كحد أدنى، بزيادة 10%. وكانت هناك دعوات متزايدة من اللاعبين للحصول على حصة أكبر من الإيرادات من البطولات الأربع الكبرى - بطولة أستراليا المفتوحة وبطولة فرنسا المفتوحة وويمبلدون وأميركا المفتوحة. وفي أبريل، أفادت تقارير أن لاعبين بارزين من بطولتي الرجال والسيدات أرسلوا رسالة إلى رؤساء البطولات الأربع الكبرى يطالبون فيها بحصة أكبر من الإيرادات وعُقد اجتماع بشأن هذه القضية خلال بطولة فرنسا المفتوحة. وقال بيكر، وهو لاعب محترف سابق، يوم الجمعة إن القرارات المتعلقة بالجوائز المالية على مدار العشرين عامًا الماضية أظهرت أن ويمبلدون تضع مصلحة اللاعبين في الاعتبار. وقال: هذا يعني أنه على مدار فترة طويلة من الزمن، أصبح اللاعبون يكسبون المزيد من المال، وهذه المنظمة تعمل بشكل أفضل، وازداد الطلب على الحضور وتجربة ويمبلدون هنا شخصيًا أو مشاهدتها حول العالم نتيجة لهذه الشراكة. لذلك فإن موقفنا من ذلك لن يتغير أبدًا من حيث أن القرارات التي نتخذها تتطلع دائمًا إلى مساعدة اللاعبين على كسب المزيد من المال. لهذا السبب إذا نظرت إلى الزيادات خلال تلك الفترة، فإنها دائمًا ما تكون أعلى بكثير مما قد تنظر إليه (مع) التضخم العادي. قال بيكر إنه كان مرتاحًا لمطالبة اللاعبين بالمزيد من المال "سأكون قلقًا إذا لم يطالب اللاعبون بالحصول على المزيد من المال، من من حول هذه الطاولة لا يريد أن يتقاضى أجراً أكثر؟ إنه جزء من الحياة".


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
عائدات السندات الأوروبية تتراجع مع تعافي الأسواق وترقب مهلة الرسوم
انخفضت عائدات سندات منطقة اليورو، يوم الجمعة، مواصلةً التعافي من موجة البيع الحادة التي ضربت السندات الحكومية البريطانية في وقت سابق من الأسبوع، في ظل تحسُّن المزاج العام في الأسواق، وترقب عالمي للموعد النهائي الذي حدَّده الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفرض رسوم جمركية في 9 يوليو (تموز). وتراجع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 3.5 نقطة أساس إلى 2.546 في المائة، بعد أن كان قد بلغ أعلى مستوى في نحو 6 أسابيع عند 2.632 في المائة يوم الأربعاء، متأثراً بارتفاع حاد في عائدات السندات البريطانية؛ نتيجة تجدُّد المخاوف بشأن الاستدامة المالية. وتتحرَّك العائدات عكسياً مع أسعار السندات. كما تراجع عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات بمقدار 2.5 نقطة أساس إلى 4.522 في المائة، بعد قفزة بلغت ذروتها عند 4.681 في المائة يوم الأربعاء، وهو ارتفاع أثار مقارنات بالأزمة التي عصفت بأسواق السندات خلال فترة رئاسة ليز تراس القصيرة. وارتبط هذا الاضطراب الأخير بتراجع الحكومة عن تقليص إنفاق الرعاية الاجتماعية، وظهور وزيرة المالية راشيل ريفز، باكية في البرلمان. وشهدت سندات منطقة اليورو ضغوطاً موازية، لا سيما في الدول ذات الأوضاع المالية الهشّة مثل فرنسا وإيطاليا، إلا أن الأسواق هناك بدأت أيضاً في التعافي. وانخفض عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس إلى 3.258 في المائة، بينما تراجع العائد على نظيرتها الإيطالية بمقدار 2.5 نقطة أساس إلى 3.455 في المائة. واستقرَّ الفارق بين عوائد السندات الإيطالية والألمانية لأجل 10 سنوات عند نحو 90 نقطة أساس، ما يعكس استمرار حالة الحذر في الأسواق بشأن استقرار التوازن المالي داخل منطقة اليورو.