
عميد صرمان: استمرار التحقيقات مع المتورطين في الهجوم على المقرات الأمنية
واستنكر المجلس البلدي بشدة مقتل أحد أفراد الشرطة المكلّفين بالحراسة خلال الهجوم المسلح الذي وقع فجر الأربعاء، كما أدان المجلس حرق سيارة تابعة لجهاز الاستخبارات أمام مقر المجلس البلدي الواقع على الطريق الساحلي.
وشهدت المدينة في الساعات الأولى من صباح اليوم احتجاجات متفرقة، بالتزامن مع إغلاق بوابة الصمود في مدينة الزاوية.
وأكدت البلدية رفضها القاطع لأي ممارسات خارجة عن القانون، داعية جميع الأطراف إلى التهدئة وضبط النفس، حفاظًا على الأمن والاستقرار في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
الإمارات تعلن إتمام مشروع «مليار وجبة».. منصة إكس تشتعل بتغريدة أنور قرقاش
أثارت تغريدة للمستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش على منصة 'إكس'، تفاعلاً واسعاً بين نشطاء ومراقبين سياسيين، بعد أن طرح فيها رؤية معمقة لكيفية الخروج من الأزمات المتلاحقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. وفي منشوره الذي انتشر بسرعة، أكد قرقاش أن 'المنطقة لا تزال مأزومة وجراحها مفتوحة، ورياح المواجهات تهب من كل اتجاه'، محذراً من أن 'لا مخرج من هذه الأزمات بالحلول العسكرية، بل بالحكمة والدبلوماسية وحوار تقوده دول المنطقة'. وأضاف أن 'عقوداً من ضعف الدولة الوطنية، وسطوة الأيديولوجيا، وتحكم الميليشيات بقرار الحرب والسلام ندفع ثمنها غالياً'. وجاءت تغريدة قرقاش في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من التوتر الشديد، مع ترقب دولي واسع لإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل جهود أمريكية وقطرية لتقديم مقترح لوقف التصعيد أمام حركة 'حماس'، التي أكدت بدورها ردها الإيجابي على هذه المبادرة. وشدد قرقاش على ضرورة 'أفق سياسي يحترم السيادة ويؤسس لسلام مستدام قائم على العدالة، ويحقق الاستقرار والازدهار المنشود'، في دعوة تعكس رغبة واضحة لتغيير نهج التعامل مع الأزمات من الصراع العسكري إلى الحوار السياسي البناء. وتفاعلت تعليقات المستخدمين مع تغريدة المستشار الإماراتي بشكل متفاوت، حيث وصفها البعض بأنها 'تجسد نبض الواقع وتعكس فهمًا عميقًا للأوضاع'، فيما اعتبر آخرون أن 'الاستمرار في الرهان على الحلول العسكرية هو انتحار جماعي' لا مخرج منه إلا بالسلام، في حين عبّر بعض المعلقين عن رفضهم لتلك الرؤية، مؤكدين أن الوضع أكثر تعقيداً ولا يمكن اختزاله بالدبلوماسية وحدها. وتأتي هذه التغريدة في سياق حساس للغاية تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط أزمات متراكمة، من النزاعات المسلحة إلى التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ما يجعل دعوات قرقاش للجلوس إلى طاولة الحوار والحكمة الدبلوماسية بمثابة بوصلة قد تفتح آفاقاً جديدة نحو الاستقرار. الإمارات تعلن إتمام مشروع 'مليار وجبة' وتخطط لتوزيع 260 مليون وجبة إضافية خلال 2026 أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة إتمام مشروعها الإنساني الذي أطلقته عام 2022 بهدف توفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، بعد تحقيق هذا الهدف بالكامل خلال شهر يوليو الجاري. واستهدف المشروع توزيع مليار وجبة في 65 دولة، مع خطة لتوزيع 260 مليون وجبة إضافية خلال العام المقبل. وجاء المشروع استكمالًا لسلسلة مبادرات إنسانية أطلقتها الإمارات تضمنت سابقًا حملتي '10 ملايين وجبة' و'100 مليون وجبة' خلال عامي 2020 و2021. وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي: 'أطلقنا قبل 3 أعوام مشروعنا الإنساني لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم، وبحمد الله، تم خلال الشهر الجاري إنجاز المشروع بالكامل، وسيتم توزيع 260 مليون وجبة إضافية خلال العام القادم'. وأضاف بن راشد أن المشروع تضمن إنشاء أوقاف عقارية مستدامة لضمان استمرارية توفير الغذاء للمحتاجين في السنوات القادمة، ضمن نهج شامل للعمل الإنساني. من جانبه، قال محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والأمين العام لمؤسسة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، إن المؤسسة تسعى لاستكمال توفير الوجبات وصولاً إلى 1.26 مليار وجبة تم التعهد بتوفيرها حتى نهاية 2026. وتُعد مبادرة 'مليار وجبة' أكبر مبادرة إطعام من نوعها في المنطقة، وتهدف إلى تقديم الدعم الغذائي للفئات الأقل حظًا من الأفراد والأسر والنساء والأطفال، ضمن نهج شامل للعمل الإنساني الذي تتبعه الإمارات بتقديم المساعدة دون تمييز. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية 'وام' أن المؤسسة المشرفة على المشروع أنفقت أكثر من 2.2 مليار درهم، استفاد منها نحو 149 مليون شخص في 118 دولة، في مجالات تشمل المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية والتعليم والتنمية المستدامة.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
إردوغان يطلب من ترامب التدخل بشأن إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت أنّه طلب من نظيره الأميركي دونالد ترامب التدخّل لوقف عمليات إطلاق النار على منتظري المساعدات في قطاع غزة، والتي تقول الأمم المتحدة إنّها أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 شخص. وقال إردوغان إنّه التقى ترامب في قمة لحلف شمال الأطلسي في نهاية يونيو، وقال له إنّ «هناك أشخاصا يُقتلون في طوابير (انتظار الحصول على) الطعام. يجب أن تتدخّل كي لا يتمّ قتل هؤلاء الأشخاص»، حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية. إطلاق النار على طالبي المساعدات ويشهد النظام الجديد للمساعدات في غزة، سقوط عشرات الشهداء يوميا، مع إطلاق قوات الاحتلال النار على الطالبين للمساعدات والقوت في مواجهة الجوع المستمر وشبح المجاعة الذي يخيم على القطاع الفلسطيني المحاصر. وتستمر حرب الإبادة على قطاع غزة منذ نحو عامين، والتي خلفت نحو 200 ألف شهيد ومصاب ومفقود، ودمارا كاملا في كل مناحي الحياة بالقطاع الفلسطيني المحاصر.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
البحث مستمر بين الأنقاض.. ارتفاع حصيلة انهيار مبنى بباكستان إلى 14 قتيلا
ارتفعت حصيلة انهيار مبنى من خمسة طوابق في باكستان إلى 14 قتيلا بعدما تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال مزيد الجثث خلال الليل، فيما تتواصل عملية الإنقاذ لليوم الثاني السبت. وانهار المبنى السكني بعد العاشرة صباحاً بقليل الجمعة في حي لياري الفقير بمدينة كراتشي والذي كان يعاني في السابق من أعمال عنف ترتكبها عصابات ويعد من أخطر المناطق في باكستان، وفق وكالة «فرانس برس». العملية استمرت طوال الليل وصرح قائد خدمة الإنقاذ الحكومية في موقع الحادث عابد جلال الدين شيخ، بأن العملية استمرت طوال الليل «دون انقطاع»، مضيفا «قد يستغرق الأمر من ثمانٍ إلى 12 ساعة أخرى». وذكرت مسؤولة الشرطة سمية سيد، في مستشفى كراتشي حيث نُقلت الجثث، أن عدد القتلى صباح السبت بلغ 14 نصفهم من النساء، بالإضافة إلى 13 جريحا. وقال ضابط الشرطة عارف عزيز إن ما يصل إلى 100 شخص كانوا يعيشون في المبنى. وكان جميع أفراد عائلة جومهو ماهيشواري (70 عاما) الستة في شقته بالطابق الأول عندما غادر إلى العمل صباح الجمعة. «إنها مأساة .. نحن عاجزون» وقال للوكالة الفرنسية، «لم يعد لدي شيء الآن، عائلتي كلها محاصرة، وكل ما أستطيع فعله هو الدعاء ليتم إنقاذهم». وقالت مايا شام جي، وهي من سكان المنطقة، إن عائلة شقيقها محاصرة أيضا تحت الأنقاض، مضيفة «إنها مأساة لنا. لقد تغير العالم بالنسبة لعائلتنا»، موضحة «نحن عاجزون، وكل ما بوسعنا أن نفعل هو متابعة عناصر الإنقاذ علهم يعيدوا أهلنا سالمين». وقال أحد السكان شنكار كامو (30 عاما) الذي كان خارج المبنى المنكوب وقت الحادث، إن قرابة 20 عائلة كانت تقيم فيه. وأضاف «تلقيت اتصالا من زوجتي تخبرني فيه أن المبنى يتشقق فطلبت منها الخروج على الفور». وتابع أن زوجته «ذهبت لتحذير الجيران، لكن إحدى النساء قالت لها سيصمد هذا المبنى لعشر سنوات أخرى على الأقل. ومع ذلك، أخذت زوجتي ابنتنا وغادرت. وبعد نحو عشرين دقيقة، انهار المبنى».