
تسجيل نادر لفيروز تتحدث فيه عن زياد الرحباني: «ابني بالبيت وعبقري في الفن»
في تسجيل تلفزيوني نادر، تحدثت السيدة فيروز، أيقونة الغناء العربي، بصوتها الهادئ وموقفها المتوازن، عن نظرتها لابنها الفنان الراحل زياد الرحباني، حيث فارقت بوضوح بين مكانته كابن ومكانته كفنان، وفي حديث مؤثر، استشهدت فيروز بمقطع من الشعر العربي القديم، كانت الأمهات تتغنين به لأبنائهن، قائلة: 'في أرجوزة من الشعر العربي القديم كانت الأم تغنيها لابنها بتقول: يا حبذا ريح الولد، ريح الخزامى في البلد، أهكذا كل ولد، أم لم يلد مثلي أحد'
تسجيل نادر لفيروز تتحدث فيه عن زياد الرحباني: «ابني بالبيت وعبقري في الفن»
مواضيع مشابهة: منة فضالي تودع القاهرة بأحدث إطلالة في رحلة صيفية جديدة
وأضافت بصوتٍ يحمل مشاعر الأمومة الصادقة: 'كل أم ما في عندها أعز من ولدها، بس فيروز كأم لزياد، هيدا شي عائلي إله معنى البيت، مش معنى الفن'
ورغم هذه العاطفة الدافئة، شددت فيروز على ضرورة التمييز بين المشاعر الشخصية والتقييم المهني، مؤكدة أن رأيها كفنانة بزياد الرحباني ينبع من تقدير موضوعي لتجربته الفنية.
وقالت فيروز: 'رأيي كفنانة بزياد الفنان، هو إنو زياد عبقرية فنية، أخد ملامحها من رأي زياد بالحياة، بالإنسان، بالوطن، وبالشعب'
صلح فيروز وزياد الرحباني
روى الموسيقار الراحل تفاصيل المصالحة التي جمعت بينه وبين والدته الفنانة فيروز بعد فترة من القطيعة، بحيلة بسيطة استوحاها من طريقتها في الاتصال.
وجاء ذلك في فيديو أعيد نشره على الصفحة الرسمية لقناة 'cbc' على موقع 'فيسبوك'، كجزء من حواره سابقاً مع الإعلامية مني الشاذلي، قائلاً: 'غشتها بطريقة لترد على التليفون، لأنها مبتردش بسهولة، فعملت زي مثل ما هي بتعمل، بترن وبتسكت، قمت أنا تلفنت وسكت، قفلت'
'رجعت عدت، عم تشوف الرقم وقالتلي ألو، قولتلها وأخيراً، تحدثنا وقالتلي أخس عليك بعدين بس شوفنا بعض'.
وفي سياق متصل، حرص العديد من نجوم الفن والمشاهير على تقديم واجب العزاء في وفاة الموسيقار اللبناني، نجل الفنان فيروز، وذلك بصالون كنيسة رقاد السيدة في بكفيان، بعد يومين من إعلان وفاة الرحباني، أحد أبرز الموسيقيين في العالم العربي، عن عمر ناهز 68 عامًا.
وكان على رأس الحضور الفنانة هيفاء وهبي، ونجوى كرم، ومارسيل خليفة، وراغب علامة، وهبة طوجي، ورولا حمادة، وإيلي صعب، والشاعر طلال حيدر وغيرهم.
واستقبلت الفنانة هدى، شقيقة السيدة فيروز، المعزين في وداع زياد الرحباني وسط حضور كبير من المحبين، كما استقبل الموسيقي أسامة الرحباني التعازي في رحيل ابن عمه الموسيقار زياد الرحباني.
شوف كمان: لحظات رائعة من حفل زفاف أمينة خليل وأحمد زعتر
ماجدة الرومي تركع وتقبل يد فيروز
ووثق مقطع فيديو مشهدًا مؤثرًا للفنانة ماجدة الرومي حيث ظهرت تبكي عند رؤيتها الفنانة فيروز، وألقت حقيبتها أرضًا وانحنت عند أقدام فيروز قبل أن تقبل يدها.
وظهر في مقطع فيديو الفنانة فيروز التي لطالما ابتعدت عن الأضواء في السنوات الأخيرة، إلى جانب ابنتها ريما الرحباني، خلال مراسم الوداع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
النواب اللبنانى يقف دقيقة صمت حداداً على روح الفنان الراحل زياد الرحبانى
وقف مجلس النواب اللبنانى، اليوم الخميس دقيقة صمت حداداً على روح الفنان اللبنانى الراحل زياد الرحبانى ، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية. ومنح الرئيس اللبناني جوزيف عون الموسيقار زياد الرحباني وسام الأرز الوطني رتبة كومندور، وقدم التعازى رئيس الحكومة نواف سلام للنجمة فيروز. وقال نواف سلام، فى كلمته خلال قداس الوداع على الموسيقار زياد الرحبانى، في كنيسة رقاد السيدة في بكفيا، "الأم الحزينة والعائلة ولبنان كله حزين زياد المبدع العبقرى كنت صرخة جيلنا الصداقة الملتزمة بقضايا الإنسان والوطن وللأجيال القادمة سوف تبقى صوت الجمال، والحق والحقيقة حين يصير السكوت خيانة". خيم الحزن على جميع اللبنانيين، اليوم الاثنين، فى وداع الموسيقار زياد الرحبانى، وأقيمت له جنازة مهيبه شارك فيها الجميع، وتجمهر منذ الصباح الباكر، الآلاف من جمهور ومحبى الموسيقار الراحل زياد الرحبانى، أمام مستشفى خورى بمنطقة الحمراء بلبنان، لتوديعه بالورود ورفع كل منهم صورته والتصفيق بكثافة كبيرة أمام المستشفى. ثم انطلق موكب تشييع الراحل زياد الرحباني في شارع الحمراء وسط تصفيق كل محبيه وجمهوره ورافقوه على الجانبين والقاء الورود والزهور والزغاريد. ووصل جثمان الموسيقار الراحل زياد الرحباني إلى كنيسة رقاد السيدة بكفيا، لصلاة الجنازة عليه، وشاركت النجمة فيروز، في تشييع جثمان ابنها زياد الرحبانى، وظهرت شقيقته ريما بجوارها. وجلست النجمة الكبيرة فيروز، في كنيسة رقاد السيدة بكفيا، تودع ابنها الموسيقار زياد الرحبانى بكل هدوء في اللحظات الأخيرة بينهما، بنظرات ألم ووجع وحزنا على فراق نجلها، كما جلست ريما ابنتها بجوارها وكل عينها حزن على رحيل شقيقها. ورحل السبت الماضى، الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، وترك آرثا فنيا كبيرا ومسيرة حافلة فى الوطن العربى.

يمرس
منذ 2 أيام
- يمرس
وداعاً زياد الرحباني
صوته العميق الجارف كموجات رعود بعيدة تهوي بالغيث، لا لتروي الأرض فحسب وإنما لتكشف عمق تكسراتها وشقوقها في لوحة تشبه متاهة الفصول البيروتية في اغاني فيروز : من عشرين شتاء (بعد عشرين شتاء) "ولّعت الدِنِي".. و انزاح عن زهر البيلسان الربيع.. وعن الجنوب صيف العناقيد "، ليؤذن الخريف من على قلعة صور: حيَّ على الرحيل ... رحلَ زياد، مسجى في صوت الكمنجات.. يلوّح بروحه الرشيقة للقمم والمنحدرات والأودية... من القرنة السوداء إلى حرمون ومن القلمون إلى الباروك... ولموج البحر من البترون إلى الرملة البيضاء إلى صور... إلى كل لبنان: الجبل والبحر والبيوت والمزهريات.. و"ورقو الأصفر شهر ايلول".. والطرقات.. والأزقة.. والمساءات المسكونة بصوت فيروز.. ونبض الرحبانية... و قصائد شعراء لبنان: من جبران والأخطل الصغير وميخائيل وجوزيف حرب وطلال حيدر وانسي الحاج وعاصي... لم يكن زياد شاعراً بالمعنى الكلاسيكي لكنه كتب الشعر حين عزف.. وتلاه حين تحدث.. وأوجعه حين صمت... ملحن، بعبقريته المبكرة، لأجمل ما غنّت فيروز.. وقدم للمسرح أعمالاً عابرة للأجيال. غنى ليسْخرَ من المأساة فهو ابن الطائفة التي لم تروّضه.. وابن العائلة التي لم يعش على تراثها وإنما زادها ثراء.. وابن الوطن الذي مزقته الطوائف و احتلته إسرائيل... فظل يقاوم وجع الطوائف والاحتلال.. بصوته وأعماله وأحاديثه، يحارب النخبة السياسية بدندنات "الأيام اللي وصلنا لها".. و يهشم سياج "التدين الطقوسي" الذي "بلا روح"، وهو يصرخ؛ أنا مش كافر بس الجوع والفقر والذل كافر... زياد "خلاصة" و "عصير الرحابنة "، عباقرة الفن.. حصيلة ومحتوى.. أضاف لهم مدرسته الخاصة و بصمته و شخصيته المتمردة. كأنه أسطورة أظهرها لبنان ليقول بأن هذا البلد وإن ظل تحت الدخان لكنه يمتلك فضاءً اثيرياً خاص ، يختزن خيمياء الحياة بطقوسها الساحرة ومحافل الأرواح المتمردة على مسارات الشمس ودوائر البروج ليظل ذلك ال" لبنان" المتميز في كل هذا الشرق. كان يلحن ويغني ويعتلي خشبة المسرح وفيه من كل شيء وجع وفرح وسخرية.. ليجمع لبنان كل لبنان.. التاريخ.. الجغرافيا.. الفن.. الحروب.. التشرد... وحتى الشتائم المختنقة في صدر المواطن اللبناني... كلها في مساء واحد. ولد من الفيروز، لكنه لم يتجمّل يوماً.. مشى حافياً في أزقة اللغة، يسخر من الخطابة السياسية ويضحك من الوعود.. ويُسمي الأشياء بأسمائها... لا كما يحبها الناس، بل كما هي في الحقيقة: جميلة تارة و قبيحة موجعة، أو مثقلة بالتكرار تارة اخرى. لبنان ، في نظره، الوطن الذي قدم المفكرين والشعراء والفنانين والمدنية والديمقراطية الأولى... يُفرّغ من قيَمه ومن أهله كما تُفرغ المزهريات من الورد، وكلما فيه يشي بالفقد: الدولة الطوائف.. البنوك.. الكهرباء.. كل شيء... كأن لبنان البلد الذي خُلق ليعلّم البشرية معنى المفارقات. زياد ينتمي لكل ما يُحتمل وما لا يُحتمل لكنه كان الأمل الجميل في جفون لبنان ، ذلك الذي يقول: رغم كل شيء، نحن نغني... ولو على الركام. لم يكن مجرد موسيقي ومؤلف مسرحي أو إبن عاصي وإبن فيروز... بل كان مختبرًا لأوجاع لبنان ومرآة الناس العاديين حين يصدقون وحين لا يصدقون.. وسقف حين تنهار كل السقوف. رحل زياد.. وفيروز، بعد غياب، في العزاء.. كأنها تغني ثانية الترنيمة الكنسية، "قامت مريم": "حبيبي حبيبي يا ولداه خاطبني كيف أراك عريان ولا أبكيك..." وداعاً زياد احمد عبد اللاه


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
ابتسامة بسيطة تخفى وجع وألم.. فيروز تتقبل العزاء فى ابنها لثانى يوم
مازالت النجمة الكبيرة فيروز ، واجب العزاء في ابنها الموسيقار زياد الرحبانى لليوم الثانى، ووصلت منذ الصباح إلى كنيسة رقاد السيدة بكفيا، وسط حراسة مشدده مع ابنتها ريما . وجلست فيروز في صمت وبجانبها ابنتها ريما، ولكن وجهها يبوح بما تحمله من ألم ووجع و فراق على فقدان ابنها، وفى لحظات بسيطة ظهر وجهها و هي تبتسم ابتسامة خفيفة تخفى وراءها كم هائل من الحزن، وكان الكل يلقى عليها التحية من بعيد لترد بمثلها في صمود و صمت وتحرك يدها فقط، وكان يدور بينهما و بين ريما أحاديث جانبيه لبعض الوقت. ويتوافد على قاعة العزاء عدد كبير من السياسيين و كبار الدولة و الفنانين لتقديم التعازى إلى النجمة الكبيرة فيروز في وفاة ابنها الموسيقار زياد الرحبانى. وخيم الحزن على جميع اللبنانيين، أمس الاثنين ، في وداع الموسيقار زياد الرحبانى ، وأقيمت له جنازة مهيبه شارك فيها الجميع، وتجمهر منذ الصباح الباكر، الآلاف من جمهور ومحبى الموسيقار الراحل زياد الرحبانى، أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمراء بلبنان، لتوديعه بالورود ورفع كل منهم صورته والتصفيق بكثافة كبيرة أمام المستشفى. ثم انطلق موكب تشييع الراحل زياد الرحباني في شارع الحمراء وسط تصفيق كل محبيه وجمهوره ورافقوه على الجانبين والقاء الورود و الزهور والزغاريد. وجلست النجمة الكبيرة فيروز، في كنيسة رقاد السيدة بكفيا، تودع ابنها الموسيقار زياد الرحبانى بكل هدوء في اللحظات الأخيرة بينهما، بنظرات ألم ووجع وحزنا على فراق نجلها، كما جلست ريما ابنتها بجوارها وكل عينها حزن على رحيل شقيقها. ورحل السبت الماضى، الموسيقار والمسرحى اللبنانى البارز زياد الرحبانى، عن عمر ناهز 69 عامًا، وترك آرثا فنيا كبيرا ومسيرة حافلة فى الوطن العربى.