
بسبب السرعة الزائدة .. إصابة 14 بينهم أطفال في انقلاب ميكروباص بطريق سمالوط الصحراوي
وفقًا للبيانات الأولية، تلقّت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن المنيا، بلاغًا يفيد بوقوع حادث انقلاب مركبة على الطريق الصحراوي.
وعلى الفور، انتقلت سيارات الإسعاف ورجال الشرطة إلى موقع الحادث، حيث تبين من الفحص انقلاب الميكروباص على جانب الطريق، ووقوع عدد من المصابين بإصابات متفاوتة الخطورة.
حالة المصابين
أظهرت الفحوصات الأولية، إصابة 14 شخصًا، بينهم أطفال، بإصابات متنوّعة تشمل كدمات وسحجات وجروح سطحية، بالإضافة إلى كسور في الأطراف وإصابات متفرقة ناتجة عن الارتطام، وقد تم توفير الرعاية الطبية الفورية لهم، حيث استقبلهم مستشفى سمالوط النموذجي، ويتقلون الرعاية الصحية اللازمة.
التحقيقات الأولية
كشفت التحريات المبدئية التي أجراها فريق البحث الجنائي أن الحادث وقع بسبب تهور سائق الميكروباص وقيامه بزيادة السرعة، مما أدى إلى فقدان السيطرة على المركبة وانقلابها، وقد تم التحفظ على السيارة ووضعها تحت تصرف النيابة العامة للتحقيق، بينما تمت إزالة آثار الحادث وإعادة فتح الطريق لاستئناف الحركة المرورية.
إجراءات قانونية
حرّر المحضر اللازم وأحالت الواقعة إلى النيابة العامة، التي تولت بدورها مباشرة التحقيقات لمعرفة كافة ظروف الحادث وتحديد المسؤوليات القانونية، من خلال استجواب السائق وفحص المركبة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 24 دقائق
- النهار المصرية
من «فتيات العنب» لــ مأساة جديدة.. كوارث ودماء الطريق الإقليمي عرض مستمر
بعد مرور أيام قليلة على مأساة مصرع 19 فتاة «صبايا العنب » من قرية كفر السنابسة بالمنوفية في حادث الطريق الإقليمي، هذه المأساة المؤلمة التي هزت قلوب المصريين، وقبل أن تجف دمائهن من على الأسفلت وينتهى تلقى أسرهن العزاء..صُعق المواطنون صباح أمس السبت، بحادث مروع جديد في نفس الطريق وعلى بعد خطوات من مسرح حادث الفتيات، ما أسفر عن مصرع 8 أشخاص وإصابة آخرين. شهد الطريق الإقليمي، أمس السبت، حادثا مأساويا جديدا أسفر عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح وكسور متفرقة، إثر تصادم مروّع بين سيارتين 'ميكروباص' بالقرب من قرية بني سلامة، التابعة لمركز منشأة القناطر، ليكتب بالدماء والمآسي فصلا جديدا في كوارث الطريق الإقليمي. بالآنين والحزن وعبارات التعازي والمواساة لا تزال دموع الأمهات تسبق سيارات الإسعاف.. بهذا الوصف المؤلم ، تصدر الطريق الإقليمي الذي اشتهر بــ«طريق الموت»، تريند مؤشرات البحث وحديث منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات وصرخات المواطنين والتساؤلات عن الأسباب التي تؤدي إلي وقوع عشرات الحوادث على الطريق الإقليمي، ليتحول من طريق حيوي يربط المحافظات ويخدم الناس، إلى طريق مُرعب يربط الحياة بالموت. هل السبب في الطريق أم في رعونة وتهور السائقين؟ من يتحمل أرواح الضحايا الأبرياء ! إلى متى ستظل كوارث ونزيف هذا الطريق مستمرة في حصد الأرواح، كلها تساؤلات بات حديث الرأي العام تجاه كوارث الطريق الإقليمي ومخاوف من تدهور الطريق واستمرار نزيف الدماء على جنباته بهذا الشكل المرعب . كارثة رحيل الــ18 فتاة إثر تعرضهن لحادث على الطريق الإقليمي، إثر اصطدام سيارة نقل ثقيل«تريلا» بالميكروباص الذي كان يقلهن من منزلهن إلى أحد المزارع يعملن فيها باليومية لجني العنب، مقابل يومية قدرها 120جنيها. يوم الواقعة اسيقظت الفتيات مبكرا كعادتهن، كل منهن تجهز نفسها وتعد نفسها ليوم شاق من أجل كسب الوقت الحلال في جنى العنب مقابل بعض الجنيهات تساعدني من خلالها أسرهنا على تحمل أعباء الحياة، خرجنا الفتايات كل واحدة من منزلها مودعين أسرهن على أمل العودة آخر اليوم ببعض الجنيهات التي يتحصلن عليها بالجهد والتعب والشقى . ولكن هذه المرة خرجنا الفتيات دون عودة على أقدامهم وعادة جثث، فأثناء استقلالهن السيارة الميكروباص التي تنقلهم من منازلهن بقرية كفر السنابسة بمحافظة المنوفية الي مقر العمل في أحد غيطان ومزارع العنب بأحد المناطق المجاورة لبلدهم ،واثناء سيرهن اصطدمت سيارة تريلا بالميكروباص، لتتحطم أحلام الفتيات البسيطة في العيش الكريم، وتتحول أجسادهن إلى أشلاء مبعثر فوق الأسفلت في مشاهد مؤلمة أبكت العيون وآدمت القلوب. فتيات مجتهدات راضين بحياتهن غير ناقمين..عاملات بشرف فكل منهم قصه فتاه عظيمه، تراوح أعمار الضحايا بين 14 و22 عامًا، بعضهن المعيلات الوحيدات لأسرهن، وبعضهن لم يُكملن تعليمهن من أجل مساعدة أسرهن، في طريقهن إلى مزرعة العنب لجني ثماره وكسب قوت يومهن، كانت فتيات قرية كفر السنابسة بمحافظة المنوفية، يواجهن التحديات والصعوبات بابتسامة عريضة، ويستقبلن يومهن بأمل في غدٍ أفضل، يستطعن فيه تحقيق أحلامهن، لكن الأحلام تحولت إلى كابوس بعد أن ظفر الموت بأرواحهن، وترك أهل البلدة الصغيرة في غمٍّ وحزن لا يوصف. ويبدو أن الطريق الإقليمي تحول الي صفحة وفيات، تكتب كل يوم نهاية مرتاديه، ووصف رواد السوشيال ميديا الطريق الإقليمي بطريق الموت، ليتساءل الجميع في حيرة هل ستدخل الحكومة والجهات المعنية لبحث وفحص أسباب تعدد الحوادث على هذا الطريق المرعب؟, أم سيستمر نزيف الدماء يحصد الأرواح على الطريق الإقليمي .


مصراوي
منذ 33 دقائق
- مصراوي
اسمك إيه يا بنتي؟.. "كنوز" حكاية طفلة أبكت المصريين في حادث الإقليمي
المنوفية- أحمد الباهي: صورها تجوب مواقع التواصل، ومقطع قصير يُظهر وجهها المرهق وأنينها الصامت، يقترب منها أحدهم ليسأل: "اسمك إيه؟"، تجيب بعيون دامعة وبصوت مخنوق: "كنوز".. هكذا بدأت القصة التي سكنت قلوب المصريين، حكاية طفلة طرحتها الأقدار في ركام حادث مروّع، ووضعتها بين أيدي غرباء داخل مستشفى الباجور التخصصي، لا تعرف أحدًا، ولا ترى الوجه الوحيد الذي اعتادته: جدتها. رحلة لم تكتمل "كنوز أحمد رضا"، الطفلة الصغيرة التي لم تتجاوز الأعوام القليلة، خرجت برفقة جدتها، الحاجة عايدة الكفراوي، من قرية سبك الأحد التابعة لأشمون في طريقهما لزيارة عمة الطفلة بمدينة السادات، لم تكن الرحلة الأولى، لكنها كانت الأخيرة، ركبتا سيارة ميكروباص من موقف أشمون، لم تكن الجدة تحمل بطاقة هوية، فقط هاتف تتواصل من خلاله مع ابنتها – والدة كنوز – لتطمئنها على الطريق. لكن السائق، كما قال شهود، كان يسابق الزمن، يتنقل بين الحارات بسرعة متهورة، وفوق الطريق الإقليمي بمحافظة الجيزة، اصطدمت السيارة بقوة وانقلبت، ليتحول المشهد إلى مأساة حقيقية: 10 وفيات و10 مصابين، من بينهم الطفلة "كنوز" مصابة بجرح في الرأس، وجدتها بين القتلى، وكلاهما قُيد في السجلات بمستشفى الباجور كمجهولين: "سيدة مجهولة وطفلة مجهولة". أم تبحث عن اسم طفلتها بين السجلات في نفس اللحظة، كانت الأم تعيش ساعات من القلق والترقب، حاولت الاتصال بوالدتها مرارًا دون جدوى، لتتوجه مسرعة إلى موقف أشمون في محاولة لمعرفة مصيرهما، هناك، جاءها الخبر الصادم: السائق توفي، والسيارة انقلبت، والضحايا نُقلوا إلى مستشفى وردان بالجيزة. تنقلت الأم من مستشفى إلى أخرى، من وردان إلى أشمون، بحثًا عن أي أثر، قبل أن يُبلغها أحد الممرضين أن أغلب الحالات نُقلت إلى مستشفى الباجور التخصصي، وصلت الأم مسرعة، وبين دهشة الوجوه وازدحام المصابين، وقعت عيناها على ابنتها، صرخت من أعماقها: "أيوا دي بنتي كنوز!" احتضنتها والدموع تسابق الكلمات، بينما الطفلة ما تزال تحت تأثير الصدمة، لا تدرك أنها نجت من الموت ووجدت طريقها أخيرًا إلى حضن أمها. حادث مأساوي يهز القلوب وقع الحادث صباح السبت على الطريق الإقليمي بنطاق محافظة الجيزة، حين انقلبت سيارة أجرة ميكروباص كانت في طريقها من أشمون إلى السادات، ما أسفر عن وفاة 10 أشخاص وإصابة 10 آخرين، نُقل اثنان من المتوفين و11 مصابًا إلى مستشفى الباجور، فيما استقبلت مستشفى وردان 7 من الضحايا المتوفين.

مصرس
منذ 38 دقائق
- مصرس
توفيت بحادث المنوفية قبل أن ترى نتيجتها.. إسراء حصلت على 96.3% في الشهادة الإعدادية
لم ترى الطالبة إسراء صباح عبدالوهاب الحفناوي، ابنة قرية كفر السنابسة بالمنوفية، نتيجة تعبها، فبعد يوم واحد فقط من وفاتها في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، ظهرت نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 وكشفت النتائج عن تفوقها الساحق بحصولها على 269.5 درجة بنسبة 96.3% في الشهادة الإعدادية، وكانت «إسراء» ضمن 18 فتاة شيعهن أهالي القرية، في مشهد مهيب حضره الآلاف. ومن بين طلاب الشهادة الاعدادية 4 من ضحايا الطريق الإقليمى بمحافظة المنوفية، وهم تقى محمد السيد الجوهرى حاصلة على مجموع 221 درجة، وضحى همام الحفناوى 202 درجة، وجنى يحى فوزى خليل 250 درجة، وإسراء الحفناوى 269 درجات.ونعت مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، أربع طالبات بالصف الثالث الإعدادي لقين حتفهن صباح أمس الجمعة، في حادث تصادم سيارة نقل «تريلا» بسيارة أجرة كن يستقللنها.واستيقظت محافظة المنوفية، صباح الجمعة الماضي، على حادث أليم أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون وتحديدًا أعلى الطريق الإقليمي، حيث اصطدمت سيارة نقل «تريلا» بسيارة أجرة ميكروباص كانت تقل 18 فتاة في طريقهن إلى العمل، وأثناء تحركهم في الساعة السابعة صباح اليوم، لقين حتفهن برفقة السائق.وانتقلت قوات الشرطة والمرور إلى مكان الحادث في الطريق الإقليمي فور وقوعه، وتم نقل الجثامين والمصابين إلى 4 مستشفيات في محافظة المنوفية، وهي «أشمون- قويسنا- والباجور- سرس الليان» بواسطة 10 سيارات إسعاف، وتم تسيير الحركة المرورية والتحفظ على السيارة التريلا واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.وتبين أن جميع الحالات من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، والسائق فقط من قرية طملاي، وأعمار الفتيات أقل من 21 عامًا.توافد الأهالي بالمئات على المستشفيات الأربعة للتعرف على ذويهم، وسط حالة من الحزن الشديد، منهم أكثر من حالة وفاة من منزل واحد، وبدأت سيارات الإسعاف في نقل الوفيات تباعًا إلى قرية كفر السنابسة عقب الانتهاء من تصاريح الدفن.الضحايا تتراوح أعمارهن بين 14 و22 عامًا، أغلبهم فتيات خرجن للعمل في مصانع المنطقة الصناعية بالسادات. بعضهن المعيلات الوحيدات لأسرهن، وبعضهن لم يكملن تعليمهن من أجل مساعدة أسرهن.وجاءت أسماء الضحايا بمستشفيات المنوفية، على النحو التالي: مستشفى قويسنا: «ميادة محي فتحي، هنا علام، مروة أشرف، آية زغلول، شيماء خليل»، والسائق أدهم محمد، ومستشفى الباجور: شروق خالد، جنى يحيى، تقى محمد أحمد، هدير عبدالباسط، شيماء محمود محمد، ومستشفى سرس الليان: أسماء خالد، شيماء رمضان، ومستشفى أشمون: سمر خالد، ملك خليل، إسراء عبدالخالق، رويدا خالد، سارة محمد، ضحى همام.ولتخفيف المأساة على الأهالي وتسهيل التعرف على جثامين بناتهم، اتخذت هيئة الإسعاف بالمنوفية قرارًا إنسانيًا مؤثرًا، تمثل في كتابة اسم كل فتاة متوفاة على سيارة الإسعاف التي تحمل جثمانها، وعكس القرار حجم الفاجعة وحالة الارتباك التي سيطرت على المستشفيات التي استقبلت الضحايا، فبدلًا من الفحص والبحث المرهق عن الأحبة، تمكنت الأسر من التعرف مباشرة على بناتهن وتحديد المقابر التي ستوارى فيها جثامينهن الطاهرة.