مؤتمر نيويورك يُلجم الظواهر الصوتية؟!
هناك سبب وحيد يجعل من العالم يتحول من موقف "لا.. أسمع.. لا .. أرى.. لا أتكلم" وهم يشاهدون فيالق الجيش الإسرائيلي تقتل الفلسطينيين في المستشفيات والمدارس والشوارع غير منازلهم التي كانوا يعتقدون أنها أمنة.. تتحدى العالم بمساعدة آلة إعلامية غربية ضخمة تساندها وتُداري على سوءتها، لكن هذا الأمر لم يكن ليستمر طويلا في ظل المتغيرات الكبيرة إعلاميا، ناهيك عن العمل السياسي الذي يتطلبه الأمر لأجل إعادة المواقف وهو ما عبر عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جليا حينما قال: "إن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية".
السعودية بلد الأفعال، أما ما يذهب إلى الظواهر الصوتية فتتركه لأرباب الفضائيات والمعنيين بالمصالح الشخصية من العرب وغيرهم، ولا أدل على ذلك من التواجد الحالي للأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية في مدينة نيويورك ، للمشاركة في ترؤس المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين ، وتنفيذ «حل الدولتين» على المستوى الوزاري، الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا ، وهل من فعل أكبر من ذلك وفي مقر بيت العالم الأمم المتحدة وبمشاركة حليفتها في المسار فرنسا.
هنا تنجلى كل التبعات والادعاءات حول التوجه الفرنسي فمن أخذ بيد هذه الدولة الكبرى هو من يشاركها رئاسة المؤتمر، وفق أفعال.. لا أقوال فقط.. من أهما طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة، وينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة، ووفق الأجندة السعودية الفرنسية المهتمة بالتركيز خلال المؤتمر وخلال أيام انعقاده على الإجراءات العملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يوقف دائرة العنف المستمرة في المنطقة، ويسهم في استقرار أمنها الإقليمي، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني ، ويعيد له حقوقه المشروعة في تجسيد دولته الفلسطينية المستقلة.
الآن يدرك كل ذي عقل أين مكمن التأثير والقدرة على التغيير، هل هي تلك الشعارات البالية التي تلاعبت باسم فلسطين والقدس؟ أم العمل السعودي الذي وقف له العالم مُحييا وداعما، والعالم يثق بأن القائد السعودي الشاب الأمير محمد بن سلمان -وفقه الله- سيكون بإذن الله عرّاب السلام ومطلق الاستقرار في الشرق الأوسط وفق رؤية سياسية رأى فيها أصحاب القرار في العالم أنها عنوان أمثل لمستقبل أفضل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
مصادر أمنية: أي تحرك يهدد الأمن اللبناني سيواجه بحزم
قالت مصادر أمنية لـ"العربية/الحدث" إن الجيش اللبناني من تشر في كل المناطق لمنع أي احتكاكات في الشارع، مؤكدة أن هذا الانتشار يهدف إلى ضبط الوضع والحفاظ على الاستقرار. وشددت المصادر على أن أي تجمع أو توافد لدراجات نارية أو سيارات سيُعرّض السلم والأمن الداخلي للخطر، وسيتم التعامل معه وفق القانون. وأكدت أن أي اعتداء على الأملاك العامة أو الخاصة سيتم منعه بشكل صارم. وأضافت المصادر أن دراجات نارية آتية من الضاحية الجنوبية كانت تحاول مساء أمس الدخول إلى مناطق في بيروت، إلا أنها عادت أدراجها بعدما شاهدت انتشار الجيش على مداخل العاصمة. مسيرات لحزب الله ونفذ مؤيدون لحزب الله مسيرات على الدراجات النارية في مناطق عدة ليل أمس في إشارة فهمت من قبل العديد من السياسيين والإعلاميين على أنها رسالة "تهديد ووعيد" وتحذير من إقرار تسليم سلاح حزب الله للدولة. أتت تلك المسيرات المؤيدة لحزب الله، بعدما أكد الأخير أنه لن يتخلى أو يناقش مسألة تسليم السلاح إلى الدولة قبل انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني وتحديد النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها. فيما تضغط الولايات المتحدة عبر مبعوثها توم براك، الذي زار لبنان أكثر من مرة مؤخراً، من أجل حصر السلاح بيد الدولة. وكان حزب الله خاض العام الماضي مواجهات عنيفة مع إسرائيل، أدت إلى خسائر فادحة في صفوفه، قبل أن تنتهي الحرب باتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانب اللبناني والإسرائيلي برعاية أميركية. ونص الاتفاق الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي (2024) على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل). كذلك، نصّ على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بشكل تام، إلا أن القوات الإسرائيلية لا تزال تبقي على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على جانبي الحدود.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بيانات واستعراض قوّة في الضاحية الجنوبية عشية جلسة الحكومة
اخترقت التحركات التي شهدتها مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، المشهد في لبنان قبل ساعات من موعد «الجلسة التاريخية» للحكومة للبحث في «بسط سلطة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بأدواتها الذاتية»، وهو ما أثار حالة من الخوف والذعر في أوساط اللبنانيين الذين رأوا فيها رسائل أمنية - سياسية على غرار تلك التي اعتاد الحزب على القيام بها عند كل محطة أو منعطف سياسي. وكان يوم الاثنين قد حفل بالمعلومات والشائعات والبيانات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى المجموعات الخاصة تدعو إلى تحركات شعبية في موازاة انعقاد الجلسة بعد ظهر الثلاثاء، بعضها موقع باسم «أبناء الجنوب» وبعضها موقع باسم «أبناء العشائر في البقاع»، وهي المناطق المعروفة بأنها محسوبة على «حزب الله»، وأفادت «وكالة الأنباء المركزية» أن القوى الأمنية أقفلت الطريق أمام منزل رئيس الحكومة نواف سلام، قبل أن تنتشر مقاطع فيديو تظهر تحركات على دراجات نارية لشبان في مناطق الصفير والشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت ما استدعى انتشاراً أمنياً واسعاً ولا سيما في منطقة عين الرمانة التي ارتبط اسمها بالحرب الأهلية وتعتبر «منطقة تماس»، كما سبق أن شهدت عام 2021 مواجهات بين مناصرين لـ«حزب الله» وآخرين لـ«حزب القوات اللبنانية»، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وفيما بقيت هذه التحركات في إطارها المناطقي، لم يعلن «حزب الله» تبنيه لها أو يصدر دعوة رسمية للتحرك، كان لافتاً الحراك السياسي الذي يقوم به أخيراً الحزب؛ حيث قام، الاثنين، وفد نيابي منه بزيارة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون وزار صباح الثلاثاء، صهر عون رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل الذي يرفع في الفترة الأخيرة مواقف واضحة ضد سلاح الحزب، على غرار حلفاء سابقين له. وتلفت مصادر متابعة للملف لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الحراك السياسي الذي يقوم به «حزب الله» سيستكمل في الفترة المقبلة ليشمل أفرقاء آخرين في رسالة منه للقول إنه مستعد للانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة والاستثمار فيها. وهو ما عكسته التصريحات التي أطلقها نواب الحزب، بعد لقائهم عون أو باسيل؛ إذ ورغم تمسكهم بأولوية الانسحاب الإسرائيلي يبعثون برسائل مرتبطة بأهمية بناء الدولة، وهو ما لفت إليه النائب علي فياض بعد اللقاء مع باسيل، بالقول: «الفرصة مواتية لبناء دولة ويجب أن تتضافر كل الجهود لبناء دولة، لكن العقبة أمام هذا الموضوع الآن هي الاعتداءات الإسرائيلية التي تعطل مسار التعافي وبناء الدولة». من هنا، وفي حين يلفت المحلل السياسي علي الأمين إلى أن «حزب الله» اتخذ قراراً بعد مباحثات، بعدم القيام بأي تحركات قبل ساعات من الجلسة، يتوقف في الوقت عينه عند الزيارات التي يقوم بها في هذا التوقيت بالتحديد «للقول أنا مستعد للتنازل لكن ثمّروا موقفي باتجاه الدولة». ومع القرار بعدم التصعيد واللجوء إلى الشارع، يرى الأمين أن «الحزب بات يدرك جيداً أن أي تحركات شعبية على الأرض لن تكون لصالحه، وأن قدرته على الاستثمار في التحركات تكاد تكون معدومة أو انتحارية، كما أنه سيزيد من الخصوم له داخلياً فيما هو في حالة حصار كما قد تؤدي أي حركة في هذا الاتجاه إلى ابتعاد (حركة أمل) ورئيس البرلمان نبيه بري عنه أكثر». وبالتالي ما حصل خلال الساعات التي سبقت موعد الجلسة، كان أقرب إلى التهويل بل يعكس حالة من الإرباك أكثر ما يعكس وجهة مدروسة وواضحة، بحسب الأمين، الذي يكشف أنه جرى مباحثات جدية في أوساط «حزب الله» في اليومين الماضين قبل أن يتخذ القرار بعدم النزول إلى الشارع، مشيراً إلى أن بعض الهيئات كانت تعد العدة لذلك لكنها كانت تنتظر إشارة من قيادة الحزب. من هنا، يقول الأمين: «(حزب الله) فقد ما كنا نعرفه عن قدرته على الاستثمار في مثل هذه التحركات التي أصبحت اليوم رهن حسابات شديدة، ولم يعد من السهل عليه أن يأخذ أي قرار قد يحمل أي مغامرة»، مرجحاً أن تكون قيادة الحزب في المرحلة المقبلة بعيدة عن أي محاولة واضحة ومعلنة لتحريك الشارع. مع العلم أنه ومع قناعة الجميع بأن الواقع السياسي الحالي والظروف الراهنة لم تعد من مصلحة «حزب الله» الذي لطالما كان يلجأ إلى التحركات الشعبية لممارسة ضغوطه في لبنان، لم تكن المحاولة التي قام بها مناصرون من «حزب الله» بدعم من قيادته قبل نحو 6 أشهر على طريق المطار رفضاً لمنع هبوط الطيران الإيراني، حيث قام عدد من المحتجين بالاعتداء على آلية لقوات الـ«يونيفيل»، وهو ما قوبل بقرار صارم وحاسم بالملاحقة حيث تم توقيف عدد من الشبان.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
أمير الشرقية يستقبل منسوبي لجنة السلامة المرورية ومدير عام التعليم بالمنطقة
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن ما تحقق من تطور في مجال السلامة المرورية جاء – بفضل الله – ثم بفضل المتابعة المستمرة والتوجيهات الحكيمة من القيادة الرشيدة – رعاها الله – التي تحرص على تعزيز جودة الحياة ورفع مستوى الأمان على الطرق ، مشدداً سموه على أهمية مواصلة التوعية لقائدي المركبات بأهمية الالتزام بأنظمة المرور، وتجنب المخالفات التي قد تؤدي إلى حوادث جسيمة لها آثار بالغة على الأرواح والممتلكات، داعيًا إلى تسخير التقنيات والأنظمة الحديثة لخفض نسب الحوادث وتعزيز السلامة. وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بتفاعل المواطنين والمقيمين مع مبادرات ومخرجات لجنة السلامة المرورية، مما أسهم في تقليص الحوادث، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد استخدام مركبات ذكية قد تُسهم في تقليل الحوادث، غير أن العامل البشري سيبقى محور التحكم، مما يتطلب الاستمرار في الجهود التوعوية. كما ثمّن سموه جهود اللجنة، وحث على مواصلة تنفيذ خطتها الاستراتيجية للحد من الحوادث ورفع مستوى السلامة المرورية في المنطقة. من جهته، أوضح أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالله الراجحي أن اللجنة نجحت في خفض معدل الوفيات بنسبة 72% لكل 100 ألف نسمة، وتقليص الإصابات البليغة بنسبة 76%، وذلك بفضل تكامل الأدوار بين الجهات وتضافر الجهود. كما ساهمت هذه الجهود في توفير ما يزيد على 10 مليارات ريال من التكاليف المرتبطة بالحوادث. وأضاف الراجحي أن اللجنة تسعى من خلال استراتيجيتها إلى مواصلة ريادة المنطقة في السلامة المرورية، وتحقيق المستهدفات الوطنية في معدلات الوفيات والإصابات البليغة بحلول عام 2030، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية ، وأشار إلى أن ما تحقق من منجزات جعل المنطقة الشرقية محل اهتمام العديد من المنظمات المحلية والدولية المعنية بالسلامة المرورية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، التي وثّقت جهود اللجنة في تقرير حول السلامة المرورية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مبيناً أن المنطقة الشرقية حققت بنهاية عام 2024 المركز الأول بين مناطق المملكة بعد استيفائها 12 معيارًا من أصل 17 معيارًا وطنيًا في السلامة المرورية، شملت مجالات الهندسة المرورية، والضبط المروري، والتوعية، والتعليم، والاستجابة الطارئة، ضمن نموذج عمل تكاملي بقيادة سمو أمير المنطقة الشرقية. وأكد الراجحي أن المملكة تعيش تطوراً كبيراً في مجال السلامة المرورية، لافتًا إلى أن نسبة سلامة شبكة الطرق بلغت 80%، فيما بلغ معدل أمان التحويلات ومناطق العمل 95%، بالتوازي مع انخفاض ملحوظ في نسب الوفيات والإصابات حتى نهاية عام 2024، بفضل التحسينات المستمرة في البنية التحتية والدعم الذي توليه القيادة – أيدها الله – لهذا الملف الحيوي. حضر اللقاء سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي . كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم، مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي بن غازي العتيبي. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية على أهمية الاستعداد المبكر لانطلاقة العام الدراسي الجديد، وتهيئة البيئة التعليمية المحفزة للطلبة والكوادر التعليمية، بما يسهم في تحسين المخرجات وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة " أيدها الله " في بناء أجيال مؤهلة ومنافسة، مشدداً سموه على مواصلة الجهود في تطوير العملية التعليمية، واستثمار الإمكانيات الكبيرة التي سخرتها الدولة " حفظهما الله " ، لتعزيز جودة التعليم ورفع كفاءة الأداء في كافة المراحل الدراسية. وقدّم الدكتور العتيبي لسمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا شاملاً عن أداء الإدارة العامة للتعليم في المنطقة، متضمنًا أبرز الإنجازات والتقارير المتعلقة بالبرامج والمبادرات التعليمية خلال الفترة الماضية. ورفع العتيبي بالغ شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم وتوجيهاته السديدة، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل دافعًا قويًا لمواصلة العمل بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاع التعليم.