logo
الإستراتيجية الدفاعية تسقط بالضربة القاضية (الانباء الكويتية)

الإستراتيجية الدفاعية تسقط بالضربة القاضية (الانباء الكويتية)

OTVمنذ 18 ساعات
Post Views: 43
كتبت صحيفة 'الانباء الكويتية': تبدلت المعادلات الكبرى في لبنان، واهتزت المفاهيم التي لطالما استهلكت في أدبيات الخطاب السياسي الوطني، وعلى رأسها مفهوم «الإستراتيجية الدفاعية» الذي بقي مطروحا منذ أكثر من عقدين كمادة سجالية على طاولة الحوار الوطني، من دون أن يكتب له أن يتحول إلى إطار عمل فعلي.
اليوم، لم يعد الجدل يدور حول مضمون هذه الاستراتيجية أو سبل تطبيقها، بل أصبح السؤال المطروح هو: هل لايزال هناك مكان لهذه الإستراتيجية أصلا؟ وهل بقي من مقوماتها ما يسمح بإعادة بنائها؟ أم إنها سقطت نهائيا بانتهاك تحييد لبنان، وبالدخول الانفرادي في حروب تتجاوز المصلحة الوطنية وتخالف النصوص الدستورية وروحية الميثاق؟ لقد شكلت وثيقة إعلان بعبدا، التي أقرت بإجماع المشاركين في هيئة الحوار الوطني عام 2012، محطة مفصلية في محاولة بناء مقاربة وطنية موحدة لحماية لبنان من تداعيات الصراعات الإقليمية، عبر تبني مبدأ تحييده عن المحاور والنزاعات، لكن هذا الإعلان لم يترجم يوما إلى سياسة فعلية، وسرعان ما تهاوى تحت ضربات الوقائع الميدانية والخيارات السياسية الأحادية، حين تم إدخال لبنان، من دون قرار شرعي جامع، في حروب إسناد خارجية، كان أثقلها ما جرى في سورية، وصولا إلى الانخراط في الحرب المفتوحة جنوبا باسم «إسناد غزة»، من دون أي تنسيق مع الدولة اللبنانية أو تغطية من مؤسساتها الشرعية.
هذا الانخراط المجاني والعبثي في الحروب لم يمر من دون أثمان فادحة، بحسب مرجع رئاسي سابق قال لـ «الأنباء» إن «لبنان دفع كلفة باهظة من أرواح أبنائه، ومن بنيته التحتية، ومن استقراره الاقتصادي، كما من صورته الدولية التي لطالما حاول أن يصونها عبر سياسة النأي بالنفس.
وقد أصبح جليا أن من يدخل الحرب منفردا سيحاسبه شعبه جماعيا. وها نحن أمام آلاف الضحايا والجرحى والإعاقات، وأمام دمار في الجنوب والبقاع لم يكن للجيش اللبناني أو الدولة المركزية رأي فيه، بل ترك القرار لسلاح حزب الله الخارج عن نطاق الدولة، والذي تحول من عامل مقاومة إلى عنصر إشكالي في معادلة الكيان الوطني».
من جهة أخرى، أوضح المرجع ان «التطورات الميدانية، لاسيما تلك المتصلة بانتشار الجيش اللبناني جنوب الليطاني وتوسيع نطاق عمليات «اليونيفيل» في هذا المحور الحيوي، أدت إلى تغير كبير في مشهد القوة وخرائط السيطرة، ما فرض واقعا جديدا يصعب معه إبقاء الخطاب السياسي في دائرة الطوباويات، فمشهد تفكيك منشآت حزب الله في تلك المناطق نتيجة الضغوط الدولية وتنفيذا لقرار مجلس الأمن 1701 لا يمكن قراءته إلا بوصفه بداية تآكل فعلية لموقع الحزب كصاحب قرار عسكري منفرد على مستوى كل الجغرافيا اللبنانية. وهذه المستجدات تخرج النقاش حول السلاح من دائرة الرمزية والشعارات، وتضعه في خانة الجداول الزمنية، لا بوصفه خيارا سياسيا مطروحا على طاولة الحوار، بل باعتباره مسارا يفرض فرضا من خلال المعادلات الدولية والتحولات الميدانية».
وفي هذا الإطار، يرى المرجع أنه «لم تعد الاستراتيجية الدفاعية كما عرفت في الأعوام السابقة ذات جدوى، لأنها بنيت على أساس الشراكة بين الدولة والمقاومة، في حين أن الواقع الحالي يعيد تحديد من هو صاحب القرار الأمني والعسكري، ويعيد الاعتبار للمؤسسات الشرعية، فاستراتيجية الأمن القومي اليوم لم تعد تولد من طاولة حوار توافقية فضفاضة، بل ترسم داخل المؤسسة العسكرية، ويقرها المجلس الأعلى للدفاع الذي يضم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزراء الدفاع والداخلية وقادة الأجهزة الأمنية، أي من داخل المنظومة الدستورية القائمة وليس من خارجها. وهذا التطور هو في جوهره عودة إلى المنطق المؤسساتي، وإن تمت هندسته تحت ضغط العوامل الخارجية والداخلية المعقدة».
رغم ذلك، يؤكد المرجع أنه «لا يمكن إنكار أن الحوار الوطني يبقى حاجة حيوية في لبنان، لا باعتباره أداة لاتخاذ قرارات سيادية، بل كرافعة سياسية تسمح بإعادة ترميم الشرعية الميثاقية التي تضمن استمرارية العيش المشترك، وتجسيد المادة «ي» من مقدمة الدستور التي تنص على أنه «لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك»، فالحوار في نظام تعددي مثل لبنان ليس ترفا، بل ضرورة لصون الاستقرار الداخلي ومنع انزلاق المؤسسات إلى التعطيل أو الانهيار».
أكثر من ذلك، يشدد المرجع على «ان الحوار الوطني يجب أن يفهم اليوم كمجال لدعم المؤسسات الدستورية، لا لمصادرتها، ولكي يكون مساحة لتقاطع القوى السياسية حول أولويات بناء الدولة، لا ساحة للمناورة وتقطيع الوقت، فالنهوض بالدولة لم يعد ممكنا عبر الاجتماعات الرمزية، بل من خلال الالتزام الجماعي بإعادة الاعتبار للدستور، وتحقيق السياسات العامة التي تحفظ السيادة وتكرس الحصرية الأمنية والعسكرية بيد الدولة».
باختصار، سقط مفهوم الاستراتيجية الدفاعية التقليدية بفعل ممارسات أنهكت لبنان وأخرجته عن منطق الدولة. أما الاستراتيجية الواقعية الجديدة فهي تبنى في كواليس المؤسسات الشرعية، وعلى طاولة المجلس الأعلى للدفاع. والانتقال من مرحلة الشعارات إلى مرحلة التخطيط الوطني الشامل بدأ، وإن ببطء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برّاك يحذّر: لا مفاوضات مفتوحة والفرصة أمام لبنان تقترب من نهايتها
برّاك يحذّر: لا مفاوضات مفتوحة والفرصة أمام لبنان تقترب من نهايتها

صوت لبنان

timeمنذ 40 دقائق

  • صوت لبنان

برّاك يحذّر: لا مفاوضات مفتوحة والفرصة أمام لبنان تقترب من نهايتها

أوضح المبعوث الأميركيّ توم برّاك أنّ سبب وجوده في لبنان هو 'براعة رجل واحد وشجاعته وهو الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب'. وقال برّاك في مقابلة خاصة للـLBCI: 'موقفي هو موقف غير لبنانيّ إطلاقًا فأنا لا أتفاوض على اتفاق عبر الصحافة فهذه هي 'الضربة القاضية' ومن باب الاحترام للأطراف المقابلة التي نتعامل معها لا يمكنني أبدًا أن أفعل ذلك'. وأضاف: 'لا أعتقد أنني أتعامل مع اتفاق نهائيّ لا ينبغي أن يعتمده مجلس الوزراء ولكن ما زلنا نتباحث وعندما سيكون هناك شيء ملموس سيعرض بالآليات المعتمدة محليًا'. وأعرب براك عن شعوره بأنّ الرؤساء الثلاثة صادقون ومباشرون، موضحًا أنّه عندما قال إنّ طريقة تسليم الرد كانت مذهلة عنى بذلك أن تتلقى ردًا لم يتم تسريبه 'وهذا الأمر بذاته إنجاز'. وشدّد على أنّ الجانب الأميركيّ ⁠لا يطلب شيئًا، إذ إنّهم قالوا شيئًا واحدًا فقط: 'إذا كنتم تريدون مساعدتنا فنحن هنا لنرشد ولنساعد فلن نتدخل في السياسة وإذا لا تريدونا لا مشكلة سنعود إلى بلدنا'. ولفت برّاك للـLBCI إلى عدم ⁠وجود تهديدات، داعيًا الأطراف اللبنانية إلى اغتنام اللحظة والإلتفات إلى أنّ المنطقة تتغير. وقال: 'إذا لم ترغبوا في التغيير إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبرونا، ولن نتدخل'. وأضاف برّاك: '⁠لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل فرئيسي يتمتع بشجاعة مذهلة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر'. وعن ⁠'كيفية حل مشكلة حزب الله؟'، أوضح أنّها مسألة لبنانية ليست عالمية، إذ إنّ الأميركيين من الناحية السياسية قد صنّفوه منظمة إرهابية لذلك 'إذا عبثوا معنا في أيّ مكان على المستوى العسكريّ كما أوضح الرئيس فسوف يواجهون مشكلة معنا'. ورأى برّاك أنّ 'نزع سلاح حزب الله كان دائمًا حقيقة بسيطة وواضحة جدًا أكد عليها الرئيس ووزير الخارجية باستمرار: بلد واحد شعب واحد جيش واحد'. وأوضح أنّ المقصود ليس فقط سلاح 'حزب الله' بل أيضًا سلاح الفلسطينيين والميليشيات المسلحة 'وإذا اختارت القيادة السياسية هذا المسار فسنرشد ونساعد'. وأكّد أنّ الخليج 'أكّد التزامه بمساعدة لبنان وشعب الجنوب والشيعة على الأساس نفسه وهو التوصل إلى اتفاق حقيقيّ أي جداول زمنية حقيقية مهل حقيقية ونزع سلاح حقيقيّ وليس بالضرورة أن يتم ذلك بطريقة عدوانية'. وقال برّاك تعليقًا على كلام نعيم قاسم الرافض لتسليم السلاح للـLBCI: 'التفاوض لبنانيّ تقليديّ إذ إنها مفاوضات مستمرة حتى يكون الجميع مستعدين فعلًا لإبرام اتفاق حقيقيّ'. واعتبر أنّ ما فعله الجيش اللبنانيّ جنوبي الليطاني منذ توقيع الاتفاق مذهل رغم أنّ الاتفاق لم يثمر ثماره لما يعتبرانه الطرفان خرقًا لذلك علينا سد الثغرات. وقال برّاك تعليقًا على التسريبات الصحافية في شأن تسليم طرابلس والبقاع الى سوريا للـLBCI: 'هذا خيال هذا كارتون'. وأشار برّاك للـLBCI إلى أنّه 'سيكون هناك تقدم خلال أسبوعين عند عودته وإذا حظي هذا التقدم بقبول المكوّنات التي تمثلونها فسيكون ذلك معجزة وأنا متأكد من ذلك'. وطلب إلى عرض ما يُتشاور على مجلس الوزراء عندما يصبح محددًا بما يكفي ليحظى بالإجماع.

براك: لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل وترامب يتمتع بتركيز مذهل لكن ليس لديه صبر
براك: لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل وترامب يتمتع بتركيز مذهل لكن ليس لديه صبر

صيدا أون لاين

timeمنذ 44 دقائق

  • صيدا أون لاين

براك: لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل وترامب يتمتع بتركيز مذهل لكن ليس لديه صبر

أشار المبعوث الأميركي توم برّاك، في حديث للـ"LBCI"، الى أنه "⁠لا توجد تهديدات فقط اغتنموا اللحظة وانظروا من حولكم إنّ المنطقة تتغير فإذا لم ترغبوا في التغيير إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبرونا ولن نتدخل". ولفت براك، الى أنه "لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل فترامب يتمتع بشجاعة مذهلة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر". وعن كيفية حل مشكلة ​حزب الله​، قال "مسألة لبنانية ليست عالمية فنحن من الناحية السياسية قد صنّفناها منظمة إرهابية لذلك إذا عبثوا معنا في أيّ مكان على المستوى العسكريّ كما أوضح ترامب فسوف يواجهون مشكلة معنا". ورأى أن "نزع سلاح حزب الله كان دائمًا حقيقة بسيطة وواضحة جدًا أكد عليها الرئيس ووزير الخارجية باستمرار: بلد واحد شعب واحد جيش واحد"، مضيفاً "المقصود ليس فقط سلاح حزب الله بل أيضًا سلاح الفلسطينيين والميليشيات المسلحة وإذا اختارت القيادة السياسية هذا المسار فسنرشد ونساعد". وذكر أن "الخليج يؤكّد التزامه لكنه أكّد كذلك التزامه بمساعدة لبنان وشعب الجنوب والشيعة على الأساس نفسه وهو التوصل إلى اتفاق حقيقيّ أي جداول زمنية حقيقية مهل حقيقية ونزع سلاح حقيقيّ وليس بالضرورة أن يتم ذلك بطريقة عدوانية". وتعليقًا على كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الرافض لتسليم السلاح، قال "التفاوض لبنانيّ تقليديّ إذ إنها مفاوضات مستمرة حتى يكون الجميع مستعدين فعلًا لإبرام اتفاق حقيقيّ". ولفت براك، الى أن "ما فعله الجيش اللبنانيّ جنوبي الليطاني منذ توقيع الاتفاق مذهل رغم أنّ الاتفاق لم يثمر ثماره لما يعتبرانه الطرفان خرقًا لذلك علينا سد الثغرات". وأردف "أشعر أن الرؤساء الثلاثة صادقون ومباشرون وعندما قلت إن طريقة تسليم الرد كانت مذهلة أعني بذلك أن تتلقى ردًا لم يتم تسريبه وهذا الأمر بذاته إنجاز"، متابعاً "موقفي هو موقف غير لبنانيّ إطلاقًا فأنا لا أتفاوض على اتفاق عبر الصحافة فهذه هي (الضربة القاضية) ومن باب الاحترام للأطراف المقابلة التي نتعامل معها لا يمكنني أبدًا أن أفعل ذلك". وتابع أن "مهمتنا في سوريا واضحة وهي مكافحة داعش ولن نسحب تلك القوات حتى نتأكد من أنّ تلك الخلايا الإرهابية يتم إطفاءها بأفضل طريقة". وتعليقًا على التسريبات الصحافية في شأن تسليم طرابلس والبقاع الى سوريا، قال "هذا خيال هذا كارتون".

قاسم يكشف أسرار "عملية البيجر": نصر الله كان "غاضبًا جدًا"
قاسم يكشف أسرار "عملية البيجر": نصر الله كان "غاضبًا جدًا"

صيدا أون لاين

timeمنذ 44 دقائق

  • صيدا أون لاين

قاسم يكشف أسرار "عملية البيجر": نصر الله كان "غاضبًا جدًا"

أطلّ الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في مقابلة عبر قناة "الميادين"، كاشفًا معطيات دقيقة للمرة الأولى حول "عملية البيجر" التي وصفها بأنها "ضربة كبيرة جدًا" تعرّض لها الحزب، محدّدًا مكامن الخلل ومشدّدًا على أن التحقيقات لا تزال مستمرة. وقال قاسم إن "فكرة وحدة الساحات" لم تولد مع معركة "طوفان الأقصى"، بل سبق أن تم العمل عليها منذ سنتين، لكنها لم تُترجم حينها في إطار تنظيمي واضح، إلى أن جاءت معركة 7 تشرين الأول، ففرضت تنسيقًا عمليًا، و"أثبتت أن كل ساحة من ساحات محور المقاومة قدّمت في المواجهة ما يتناسب مع ظروفها وتقديراتها الميدانية". وأكد قاسم أن الدعم الإيراني لفلسطين "لم يتوقف على الإطلاق"، مشيرًا إلى أنه استمر سياسيًا وعسكريًا وماليًا وإعلاميًا واستخباراتيًا، رغم كل الضغوط الدولية. وفي سياق الحديث، كشف قاسم تفاصيل دقيقة عن عملية "البيجر"، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل "لجنة تحقيق مركزية لا تزال تعمل حتى الآن". وقال: "الموضوع بدأ من ثغرة كبيرة في عملية الشراء، وتبيّن أن الشركات التي كانت تتابع هذه العملية مكشوفة لدى الإسرائيليين". وأوضح أن عمليات الفحص التي أجريت على الأجهزة المفخخة تمت باستخدام الوسائل المتوفّرة، لكن نوعية المتفجرات كانت "استثنائية وغير قابلة للكشف بالطرق المعتمدة". وأشار إلى أن الحزب لم يكن يعلم أن "سلسلة الشراء كلها مكشوفة"، وهو ما جعل من عملية التفجير "غريبة ومفاجئة". وصرّح قاسم أن السيد حسن نصر الله كان "غاضبًا جدًا" في آخر اجتماع للمجلس القيادي بعد تفجّر القضية، معتبرًا أن ما حصل كان "ضربة موجعة"، وأن التنصّت الواسع الذي نفّذته إسرائيل من خلال طائرات مسيّرة "هو المقتل الأساسي" في هذه العملية. وأضاف: "كان يصلنا سابقًا معلومات عن وجود تنصّت، لكن لم نعلم أنه بهذا المستوى شبه الكامل"، موضحًا أن الاحتياطات التي اتُّخذت لم تكن كافية أمام حجم التنصّت التقني، في وقت "لم يُرصد خرق بشري واسع حتى الآن". كما كشف قاسم عن أن دفعة من أجهزة البيجر المفخخة كانت موجودة في تركيا، وقد حصل تواصل بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذا الشأن. ورغم الاعتراف بحجم الضربة، شدّد قاسم على أن حزب الله لم ينهَر، بل "استمر بقوة لأن الطاقة الكامنة داخل الحزب، من عقيدة وصلابة وإيمان، جعلته يقف مجددًا ويعيد ضبط مساراته"، مشيرًا إلى أن النظرية الإسرائيلية كانت تقضي بأن "يتفكك الحزب تلقائيًا بعد ما حصل". وختم قاسم حديثه بالقول: "حين تنتهي لجنة التحقيق من عملها، سأتحدث للرأي العام، وما يمكن قوله الآن أن ما حصل أعطانا دروسًا عميقة في الأمن والتقنية والاستخبارات"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store