
الأمن الداخلي ينفي تعرّض المريمي للتعذيب ويُعلن إخلاء مسؤوليته القانونية
وقال الجهاز في بيان رسمي، اليوم الأحد، إن المريمي كان في حالة صحية ونفسية 'ممتازة' عند تسليمه إلى مكتب النائب العام صباح الخميس 3 يوليو، مؤكداً أن الجهاز التزم بكافة القوانين والإجراءات التي تكفل كرامة وحقوق الموقوفين.
وأوضح البيان أن المريمي تم توقيفه بناءً على تحريات دقيقة وشبهات متعلقة بوقائع مجرّمة، وجرى استجوابه بعد التنسيق مع مكتب النائب العام، وفق خطة استدلال تراعي المعايير القانونية والإنسانية.
وأشار الجهاز إلى أن مسؤوليته القانونية انتهت فور تسليم الموقوف إلى وحدة الضبط القضائي التابعة للنيابة العامة، مشدداً على أن ما حدث بعد ذلك يقع خارج نطاق اختصاصه.
وأكد البيان أن جهاز الأمن الداخلي يحتفظ بكافة المستندات التي تثبت سلامة الإجراءات، داعياً وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحرّي الدقة وتجنّب الانجرار وراء الشائعات والمغالطات التي لا تستند إلى أي وقائع موثقة.
وفي ختام البيان، شدد الجهاز على التزامه الكامل بسيادة القانون وحماية حقوق المواطنين، رافضاً بشكل قاطع الزج باسمه في أي تجاذبات أو استغلال سياسي للقضية، مؤكداً استعداده للتعاون مع الجهات القضائية والحقوقية المختصة.
وكانت أسرة عبد المنعم المريمي أعلنت فقدان الاتصال به خلال وجوده في مدينة صرمان في الـ30 من يونيو، وفي الـ3 من يوليو أصدر مكتب النائب العام بيانا يعلن فيه تسلَّم المريمي من جهاز الأمن الداخلي وقرار الإفراج عنه بعد استجوابه.
وفي الـ4 من يوليو أُعلن عن وفاة عبد المنعم المريمي متأثراً بإصابات قيل إنها لحقت به بعد أن قفز عبر الفراغ بين الدرج حتى الطابق الأرضي، وفق بيان مكتب النائب العام
المصدر: جهاز الأمن الداخلي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 27 دقائق
- أخبار ليبيا
وجه انتقادًا للوزراء.. الدبيبة : سأغادر المشهد بهذه الطريقة ولا مجال للعودة إلى الوراء
في مقابلة تلفزيونية عبر قناة ليبيا الأحرار، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أنه سيكون أول من يغادر المشهد السياسي، لكن عبر العملية الديمقراطية، مشدداً على أن ليبيا لن تقبل بعد الآن إلا بالديمقراطية كمسار وحيد للحكم. وأضاف الدبيبة: 'لا أفهم لماذا نصر على تصوير ليبيا وكأنها تعاني من الفشل منذ 55 عاماً، فهناك وطنيون خدموا البلاد في مختلف المراحل، سواء في عهد الملك أو خلال فترة سبتمبر، وساهموا في الحفاظ على ليبيا ومقدراتها'. وأشار إلى أن السنوات الأربعين الماضية لم تكن مثالية، لكن البلاد مرت خلال الـ15 عاماً الأخيرة بظروف استثنائية من الحروب والفوضى، مؤكداً أن ما يحدث اليوم يتطلب إعادة نظر شاملة في آليات الحكم والإعمار. وشدد على أن إعادة الإعمار دون تخطيط مسبق تتحول إلى فوضى وهدر للمال العام، داعياً إلى ضرورة إقرار ميزانية من قبل البرلمان، باعتبارها الخطوة الأولى نحو البناء السليم، وهو ما تفتقر إليه الحكومة حالياً. وفي سياق حديثه عن أداء حكومته، أبدى الدبيبة استياءه من عدم قدرة وزرائه على الظهور الإعلامي والتحدث بحرية عن المشاريع والرؤية المستقبلية، قائلاً: 'وزرائي لا يستطيعون الحديث كما أفعل، رغم أننا نملك مشاريع تستحق أن تُعرض على الشعب'. تصريحات الدبيبة تأتي في وقت تشهد فيه الساحة الليبية حالة من الترقب السياسي، وسط دعوات متزايدة لإجراء انتخابات وتغيير في القيادة.


أخبار ليبيا
منذ 27 دقائق
- أخبار ليبيا
المباحث الجنائية: القبض على (15) مطلوبًا في قضايا جنائية خلال يونيو 2025
طرابلس 07 يوليو 2025م (وال) – أعلن جهاز المباحث الجنائية القبض على (15) شخصًا مطلوبين في عدة قضايا جنائية خلال شهر يونيو من العام 2025م. وأوضح الجهاز في بيان له أن إدارة التحري والاستدلالات الجنائية قد كثّفت جهودها لتعقب المطلوبين الذين صدرت بحقهم أوامر قبض من النيابات العامة ومراكز الشرطة وأقسام البحث الجنائي في مديريات الأمن بجميع المناطق. وأكد جهاز المباحث الجنائية، في بيان على صفحته الرسمية، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق هؤلاء المطلوبين، وتم إحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية. ..(وال)..


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
عملية «الراية السوداء».. إسرائيل تهاجم الحوثيين والرد الصاروخي يضرب الأراضي الإسرائيلية
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، انطلاق عملية عسكرية واسعة ضد جماعة 'أنصار الله' الحوثية في اليمن تحت مسمى 'الراية السوداء'، رداً على ما وصفته إسرائيل بـ'الاعتداءات المتكررة' التي تنفذها الجماعة ضد أراضيها ومصالحها البحرية، فيما رد الحوثيون بإطلاق صاروخين باتجاه إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم ذاته. وأطلقت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي فجر الإثنين 50 قذيفة وصاروخًا على أهداف حيوية تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في عملية وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها 'غير اعتيادية' واستهدفت موانئ ومنشآت حيوية وسفينة تجارية. وقال كاتس في بيان رسمي إن الجيش الإسرائيلي 'باشر تنفيذ عملية الراية السوداء لمعاقبة الحوثيين'، مؤكداً أن الهجمات الجوية استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، إلى جانب محطة الكهرباء المركزية في رأس كتنيب. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن 'عشرات الطائرات الحربية، وبتنسيق استخباري مع هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية، أغارت على بنى تحتية يستخدمها الحوثيون لأغراض عسكرية وإرهابية'، مشيراً إلى أن 'الموانئ التي تم استهدافها تُستخدم لنقل أسلحة من إيران تُوظف في تنفيذ هجمات على إسرائيل وسفن التجارة الدولية'. وأكد الجيش أن من بين الأهداف المستهدفة كانت السفينة التجارية 'GALAXY LEADER' المحتجزة من قبل الحوثيين منذ نوفمبر 2023، حيث جرى قصف معدات رادارية على متنها يُعتقد أنها تُستخدم لمراقبة التحركات البحرية الدولية. كما تم استهداف محطة كهرباء قال الجيش إنها تُستخدم لدمج الطاقة في أنشطة عسكرية. في المقابل، أعلنت جماعة 'أنصار الله' أنها ردّت على العدوان الإسرائيلي بإطلاق صاروخين من اليمن باتجاه إسرائيل. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن 'أنظمة الدفاع الجوية عملت على اعتراض التهديد'، فيما تم تفعيل صافرات الإنذار في القدس والضفة الغربية والبحر الميت ومنطقة غوش عتصيون، قبل أن تعلن قيادة الجبهة الداخلية لاحقاً أن 'الحادثة انتهت'. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، إن 'القوات الجوية اليمنية تتصدى في هذه الأثناء للعدوان الصهيوني على بلدنا'، مؤكداً أن الرد اليمني سيستمر. ويأتي هذا التصعيد في سياق المواجهة الإقليمية المتصاعدة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث كثّف الحوثيون عملياتهم الصاروخية والطائرات المسيّرة ضد إسرائيل وممرات الملاحة الدولية، في ما تصفه الجماعة بأنه 'دعم للمقاومة الفلسطينية'. وتتهم إسرائيل إيران بتوجيه وتسليح الحوثيين، وتعتبرهم 'ذراعاً مركزية' في منظومة طهران الإقليمية. وأكد الجيش الإسرائيلي في ختام بيانه أن 'الرد سيستمر بقوة ضد كل من يهدد مواطني إسرائيل، مهما بلغت المسافة'، في إشارة إلى أن الحملة ضد الحوثيين قد تتواصل خلال الأيام المقبلة. هجوم جديد في البحر الأحمر.. استهداف سفينة يونانية بطائرات مسيّرة وزوارق مفخخة ونجاة طاقمها شهد البحر الأحمر تصعيدًا جديدًا بعد تعرض ناقلة بضائع سائبة تديرها شركة يونانية لهجوم عنيف قبالة السواحل الجنوبية الغربية لليمن، في حادث أمني هو الأول من نوعه منذ منتصف أبريل، ويُعتقد أن له بصمات جماعة الحوثي. شركتا 'أمبري' و'ديابلوس' للأمن البحري أكدتا أن الهجوم بدأ بإطلاق نار وقذائف صاروخية من ثمانية زوارق صغيرة، تلاه استهداف بأربع وحدات بحرية مسيّرة، اثنتان منها اصطدمتا بجسم السفينة، ما ألحق أضرارًا بشحنتها. لاحقًا، تعرضت السفينة لهجوم بصواريخ وزوارق مسيّرة مفخخة، ما تسبب في اندلاع حريق وتسرب المياه إلى داخلها. وقد اضطر الطاقم إلى مغادرة السفينة التي اشتعلت فيها النيران، وتم إنقاذهم من قِبل سفينة تجارية عابرة، وفقًا لما أكدته هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة 'ستيم شيبينغ' المشغلة للسفينة. وأشارت شركة 'أمبري' إلى أن خصائص السفينة المستهدفة 'تنطبق على المعايير التي حددها الحوثيون مسبقًا لاختيار أهدافهم'، رغم عدم صدور أي إعلان رسمي من الجماعة اليمنية حتى الآن بشأن مسؤوليتها عن الهجوم. وقع الحادث على بعد 51 ميلاً بحريًا جنوب غربي ميناء الحُديدة، في وقت لا تزال فيه التوترات الإقليمية على أشدها نتيجة استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران، والغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية في يونيو. وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو وقف الضربات الأميركية ضد الحوثيين، عقب ما وصفه بـ'اتفاق ضمني' لوقف استهداف الممرات البحرية، وهو ما أعاد إلى الواجهة التساؤلات بشأن جدوى هذا القرار في ظل استمرار التهديدات البحرية. منذ نوفمبر 2023، نفّذت جماعة الحوثي أكثر من 100 هجوم على سفن شحن، ما أدى إلى مقتل أربعة بحارة على الأقل، وإغراق سفينتين، والاستيلاء على ثالثة، مما أحدث اضطرابات كبرى في خطوط التجارة البحرية العالمية وأجبر شركات الشحن على تغيير مساراتها.