
كوستا: الدبلوماسية تبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن
عبّر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، الأحد، عن 'قلقه العميق' إزاء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، داعيًا جميع الأطراف إلى 'ضبط النفس واحترام القانون الدولي ومعايير السلامة النووية'.
وأكد كوستا عبر منصة 'إكس' أن 'الدبلوماسية تبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط'، محذرًا من أن 'المزيد من التصعيد سيؤدي مجددًا إلى سقوط ضحايا بين المدنيين'.
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل التواصل مع جميع الأطراف والشركاء الدوليين من أجل إيجاد حل سلمي عبر طاولة المفاوضات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 9 ساعات
- كويت نيوز
اعترافات إسرائيلية بتعمد استهداف المجوعين في غزة..وأوروبا تدعو إلى إيقاف عنف المستوطنين في الضفة
وقال جندي اسرائيلي وفق الصحيفة، «تلقينا تعليمات بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات في غزة، مضيفا ان الفلسطينيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد. وقال ان هناك مقاولين يتلقون 5 آلاف شيكل لهدم كل منزل في غزة وكل دقيقة تمر بلا هدم يعتبرونها خسارة ويقومون بهدم المنازل في أي مكان حتى خارج المنطقة المحددة للهدم. واضافت الصحيفة نقلا عن احد الضباط ان مراكز تقديم المساعدات أشبه بساحة قتال وتطلق النار على طالبي المساعدات كأنهم قوة هجوم. وأضاف، لا تستخدم وسائل عادية لتفريق طالبي المساعدات بغزة بل كل أنواع الأسلحة الثقيلة. في المقابل، نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس بعملية القتل الممنهج للمدنيين المجوعين معتبرة ان ذلك يعتبر «جريمة فاضحة». واضافت الحركة، ان القتل الممنهج للمدنيين المجوعين جريمة فاضحة ودليل جديد على وحشية الاحتلال وقادته الفاشيين. وقالت حماس ان تقرير صحيفة هآرتس بشأن أوامر إطلاق النار على منتظري المساعدات تأكيد جديد على الدور الحقيقي لآلية المساعدات. وطالبت الحركة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة استهداف منتظري المساعدات الذين استشهد منهم 570. بدورها، طالبت منظمة أطباء بلا حدود الجمعة بوقف نشاط «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة معتبرة أنها تتسبب «بمجازر متكررة». وقالت «أطباء بلا حدود» في بيان إن مؤسسة غزة الإنسانية التي بدأت نشاطها الشهر الماضي «بدعم وتمويل من إسرائيل والولايات المتحدة صممت لإهانة الفلسطينيين بإجبارهم على الاختيار بين الجوع أو المخاطرة بحياتهم من أجل الحصول على الحد الأدنى من الاحتياجات» وطالبت بوقف نشاطها «فورا». وأشارت إلى أن «أكثر من 500 شخص قتلوا وأصيب نحو 4000 آخرين أثناء توجههم إلى مراكز التوزيع للحصول على طعام». وحذرت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية من أن هذه الفوضى تمنع النساء والأطفال والمسنين وذوي الإعاقة من الوصول إلى المساعدات الإنسانية. وأوضح أيتور زابالخوغياسكوا، منسق عمليات الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة أن «مواقع التوزيع الأربعة، وكلها في مناطق تسيطر عليها القوات الإسرائيلية بشكل كامل بعد نزوح سكانها قسرا، يبلغ حجمها حجم ملعب كرة قدم وهي محاطة بنقاط مراقبة وسواتر ترابية وأسلاك شائكة. مدخلها المسور لا يسمح إلا بنقطة وصول واحدة». وأضاف «إذا وصل الناس مبكرا واقتربوا من نقاط التفتيش، يطلق عليهم النار. إذا وصلوا في الوقت المحدد وكان هناك عدد كبير جدا من الأشخاص وقفزوا فوق السواتر والأسلاك الشائكة، يطلق عليهم النار.إذا وصلوا متأخرين، فلا ينبغي أن يكونوا هنا لأنها تعد منطقة تم اخلاؤها، فيطلق عليهم النار». إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي الجمعة إلى ضرورة إيقاف العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن «الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة تتدهور بسرعة وقد شهدت الأيام الماضية ارتفاعا حادا في وتيرة عنف المستوطنين وأعمال الترهيب وتدمير المنازل والممتلكات بما في ذلك مقتل ثلاثة فلسطينيين في بلدة (كفر مالك)». وأكد البيان أن «هذا العنف يجب أن يتوقف» داعيا الاحتلال الإسرائيلي إلى اتخاذ «إجراءات ملموسة» لإيقاف اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم. وشدد على أن «الجهود في هذه المرحلة الحرجة يجب أن تتركز على تهدئة الأوضاع وخفض التوتر» مجددا موقف الاتحاد الأوروبي «بأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام تحقيق السلام». وفي الشأن الداخلي الاسرائيلي رفضت محكمة إسرائيلية الجمعة طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الادلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بتهم فساد، والتي سبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طلب إلغاءها. وقال قضاة المحكمة المركزية في قرارهم إن طلب نتنياهو «في صيغته الراهنة، لا يوفر أي أساس أو تبريرا مفصلا لإلغاء جلسات الاستماع».


كويت نيوز
منذ 9 ساعات
- كويت نيوز
ترامب: سأفكر في قصف إيران مرة أخرى في حال فكرت بإعادة تخصيب اليورانيوم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة إن بلاده قد تقصف إيران مرة أخرى 'إذا فكرت في العودة إلى البرنامج النووي'، وأضاف 'هجومنا على منشآت إيران النووية كان ناجحاً، وصواريخنا أصابت أهدافها بدقة'. وفي السياق قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، إن 'تصويت البرلمان على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هو نتيجة مباشرة لدور مدير الوكالة رفائيل غروسي في إخفاء حقيقة حل جميع المشاكل السابقة'. وأضاف عراقجي عبر منصة 'إكس' أن جروسي ساهم في اعتماد قرار ضد إيران من قبل مجلس محافظي الوكالة ثم قصف المواقع النووية الإيرانية، مشدداً على أن قرار البرلمان صدر لحين ضمان أمن الأنشطة النووية الإيرانية، مؤكداً أن الوكالة وجروسي يتحملان المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع ' السيئ'، وانتقد عراقجي إصرار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيارة المواقع التي تعرضت للقصف بحجة الضمانات بوصفه 'أمر لا معنى له وربما يكون خبيثاً في نواياه'، مؤكداً أن بلاده تحتفظ بحقها في اتخاذ أي خطوة للدفاع عن مصالحها، وشعبها، وسيادتها.


المدى
منذ 9 ساعات
- المدى
'الأونروا': نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة تحول إلى ساحة للقتل
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' أن نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة الذي بدأ تطبيقه قبل نحو شهر، أدى إلى 'استشهاد أكثر من 400 شخص من المدنيين'. وأوضح المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، أن 'هذا النظام أصبح ساحة للقتل بدلا من أن يكون وسيلة لإغاثة المحتاجين'. وأضاف: 'لقد أطلق النار على مئات الجائعين أثناء محاولتهم الحصول على الطعام لعائلاتهم، كما تتوالى الشهادات عن إطلاق نار عشوائي، وعن أطفال فصلوا عن عائلاتهم وسط الفوضى، وهم في حالة من الصدمة والارتباك'. وأوضح أن 'هذا النظام القائم حاليا لا يلبي المبادئ الإنسانية الأساسية، بل يسهم في نشر الفوضى والذل والتجريد من الإنسانية، وهو يفتقر إلى أي إطار قانوني أو أخلاقي، وغالبا ما يتم تبريره بحجج لم يثبت صدقها بعد، كتوجيه المساعدات إلى جهات غير مستحقة'. وشدد المفوض العام على أن 'الوضع القائم لا يمكن أن يصبح 'الوضع الطبيعي الجديد'. داعيا إلى إعادة المسؤولية الكاملة لتوزيع المساعدات إلى الأمم المتحدة، بما في ذلك 'الأونروا'، وإلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، لاستعادة التدفق المنتظم للمواد الأساسية. وأكدت 'الأونروا' أن الاعتماد على أربع نقاط توزيع فقط لتقديم المساعدات الإنسانية لنحو مليوني شخص في قطاع غزة 'أمر غير منطقي'.