"سامسونغ" تُحدث ثورة في عالم المنازل الذكية
التحديث الجديد يجلب معه ميزة مبتكرة تسمى "مساعد إنشاء الروتين"، والتي تتيح إنشاء أوامر أتمتة منزلية باستخدام اللغة الطبيعية، في خطوة تعزز الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أوامر بسيطة وتنفيذ ذكي
بدلاً من الإعدادات اليدوية المعقدة، بات بإمكانك الآن كتابة عبارات مثل: "أطفئ الأنوار عند مغادرة المنزل"، وسيتكفل تطبيق SmartThings بالباقي، دون الحاجة لتحديد الأجهزة أو تخصيص الإجراءات خطوة بخطوة.
وتستند هذه الميزة إلى تقنية نماذج اللغة الكبيرة (LLM)، لتوفير تجربة تشبه التفاعل البشري الطبيعي، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business".
هذه الميزة، التي توفرت سابقًا على منصات مثل "أليكسا" أصبحت الآن جزءًا أساسيًا من تطبيق SmartThings على أنظمة أندرويد وiOS، ومُتاحة حاليًا في كوريا الجنوبية وأميركا.
مهام متسلسلة بذكاء
ولم تكتفِ "سامسونغ" بذلك، بل أضافت ميزة "الجدولة الذكية"، التي تسمح بإنشاء روتينات متعددة الخطوات داخل سيناريو واحد.
فمثلاً، يمكنك برمجة روتين "صباح الخير" ليضيء غرفة النوم الساعة 7:00 صباحًا، ثم تُشغّل آلة القهوة بعد 15 دقيقة، ويُفتح الستار مع تشغيل الموسيقى بعد 30 دقيقة – وكل ذلك بشكل تلقائي ومنسّق.
كما تم طرح خيار جديد لـ تأكيد تشغيل الإجراءات، ما يضيف طبقة أمان إضافية عند تنفيذ الروتينات، من خلال إشعار مسبق يطلب تأكيد المستخدم قبل تنفيذ المهمة.
منزل افتراضي وخدمة مشاركة الموقع
ضمن باقة التحديثات، أعلنت "سامسونغ" عن توفر ميزة المنزل الافتراضي، والتي تتيح للمستخدمين استكشاف تجربة المنزل الذكي عبر التطبيق، دون امتلاك أجهزة حقيقية.
كما حصلت خدمة SmartThings Find على تحسين مهم، حيث أصبح بإمكان المستخدمين مشاركة عنوان URL خاص لتحديد موقع أجهزة Galaxy SmartTag، وهو رابط يمكن فتحه على أي جهاز، بما في ذلك أجهزة آيفون، لتسهيل العثور على الأشياء المفقودة بمساعدة الأصدقاء أو العائلة.
ميزة Calm Onboarding تم تحسينها أيضًا، لتسهيل ربط الأجهزة الجديدة بتطبيق SmartThings بشكل تلقائي فور شرائها.
وتم توسيع نطاق الخدمة من 14 إلى 58 دولة، لتشمل أجهزة مثل Galaxy Watch وGalaxy Buds.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 22 دقائق
- الرجل
OpenAI تستعد لاطلاق "متصفح ذكي".. هل تهدد عرش Google؟
تستعد شركة OpenAI، المطوّرة لأداة ChatGPT، للكشف عن متصفح ذكاء اصطناعي جديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفقًا لما أفادت به وكالة رويترز اليوم الأربعاء. ويمثّل هذا المتصفح خطوة استراتيجية من OpenAI لدخول مجال التصفح الإلكتروني من أوسع أبوابه، في محاولة واضحة لمنافسة Google Chrome والاستحواذ على حصة من سوق المتصفحات العالمي. تجربة تصفح مختلفة تمامًا وبحسب المصادر، فإن المتصفح الجديد سيعتمد على الذكاء الاصطناعي لإعادة ابتكار طريقة تصفح الإنترنت، تمامًا كما فعلت منصات مثل Comet من Perplexity وDia من The Browser Company. ويبدو أن أحد أبرز مزايا متصفح OpenAI هي احتفاظه بتفاعلات المستخدم داخل بيئة ChatGPT، ما يوفّر تجربة تصفح متكاملة من دون الحاجة إلى مغادرة المنصة أو القفز بين المواقع. ومن المتوقع أن يُدمج المتصفح أداة Operator، وهي وكيل تصفح ذكي طوّرته OpenAI لتكون بمثابة مساعد رقمي يتفاعل مع صفحات الإنترنت، ويقدّم للمستخدم خلاصة دقيقة ومخصّصة للمحتوى دون عناء البحث التقليدي. تأتي هذه الخطوة بعد أن كانت OpenAI قد فكّرت فعليًا في تطوير متصفح خاص بها في عام 2024، بحسب تقرير سابق لموقع The Information. ويُرجح أن الهدف من هذا التوجه هو الحصول على وصول مباشر إلى بيانات المستخدم، إلى جانب توفير تجارب استخدام مبتكرة لا تمر عبر بوابة Google، وهو ما قد يفتح المجال أمام إعادة تعريف مفهوم البحث والتصفح على الإنترنت من جديد. المنافسة تزداد حدة في هذا المجال بعد دخول أسماء مثل Perplexity وAnthropic وBrave، لكن دخول OpenAI يُتوقّع أن يكون الأجرأ، نظرًا لقاعدة المستخدمين الضخمة التي تمتلكها من خلال ChatGPT، ودعمها المستمر لتكامل الذكاء الاصطناعي مع الاستخدام اليومي.


صحيفة مال
منذ 2 ساعات
- صحيفة مال
'سامسونغ للإلكترونيات' تكشف النقاب عن أحدث هواتفها الذكية القابلة للطي
كشفت شركة سامسونغ للإلكترونيات اليوم عن أحدث جيل من هواتفها الذكية القابلة للطي من سلسلة 'غالاكسي زي'، مقدمةً أنحف وأخف هواتفها القابلة للطي حتى الآن، مزودةً بكاميرا مُحسّنة وقدرات ذكاء اصطناعي. وفي النسخة الصيفية من حدث 'غالاكسي أن باكد 2025' الذي عُقد في 'دوغال غرين هاوس في نيويورك، كشفت سامسونغ للإلكترونيات عن هاتفي غالاكسي زي فولد 7 وغالاكسي زي فليب 7، وكذلك غالاكسي ووتش 8. بحسب وكالة يونهاب الكورية. وأعلنت سامسونغ أن هاتف غالاكسي زي فولد 7، الذي يُفتح ويُغلق كالكتاب، هو أنحف وأخف طراز في هذه السلسلة. ويبلغ قياس الجهاز 8.9 ملم فقط عند طيه و4.2 ملم عند فتحه، مقارنةً بـ 12.1 ملم و5.6 ملم لسابقه،غالاكسي زي فولد 6. اقرأ المزيد ويزن الجهاز 215 غرامًا، مما يجعله أخف وزنًا من غالاكسي إس 25 ألترا، الطراز الرائد من سلسلة إس، الذي تم إطلاقه في يناير. على الرغم من الحجم والوزن المخفّضين، يتميز غالاكسي زي فولد 7 بشاشة خارجية مقاسها 6.5 بوصة وشاشة رئيسية مقاسها 8.0 بوصة، مع شاشة داخلية أكبر بنسبة 11% من شاشة غالاكسي زي فولد 6. وتساعد مفصلة 'فليكس آرمورالمُدمجة حديثًا، بتصميمها المحسّن على شكل قطرة ماء وبنيتها متعددة القضبان، على تقليل التجاعيد الظاهرة وتحسين المتانة من خلال توزيع الضغط بشكل متساوٍ عبر المفصلة. ويأتي هاتف فولد 7 مزودًا بكاميرا واسعة الزاوية بدقة 20 ميغابكسل، مدعومة بإمكانيات معالجة وتحرير الصور المميزة لغالاكسي، ومدعومة بمنصة كوالكوم سناب دراغون 8 من الجيل الثالث لهواتف غالاكسي. ويتميز هاتف غالاكسي زي فليب ذو التصميم الصدفي، بشاشات أكبر قليلًا مقارنة بسابقه، حيث يبلغ حجم الشاشة الرئيسية 6.9 بوصة والشاشة الخارجية 4.1 بوصة. كما أنه أنحف، إذ يبلغ سُمكه 6.5 ملم عند فتحه و13.7 ملم عند إغلاقه، ويزن 188 غرامًا. وأعلنت شركة سامسونغ للإلكترونيات أن الطرازين سيطرحان رسميا عالميا في 25 يوليو. —


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
ثورة في الذكاء الاصطناعي.. FlexOlmo يسمح بحذف البيانات حتى بعد استخدامها
في خطوة قد تعيد رسم طريقة بناء نماذج الذكاء الاصطناعي، كشف معهد Allen Institute for AI Ai2 عن نموذج لغوي جديد باسم FlexOlmo، يمنح أصحاب البيانات قدرة غير مسبوقة على التحكم في استخدام بياناتهم حتى بعد إدراجها في عملية التدريب. وعلى عكس ما هو متّبع حاليًا حيث تصبح البيانات غير قابلة للفصل عن النموذج بمجرد التدريب، يقدم FlexOlmo مقاربة مبتكرة تشبه، كما وصفها الباحثون، "استخراج البيض من كعكة مخبوزة". كيف يعمل FlexOlmo؟ يعتمد النموذج على بنية تُعرف باسم "مزيج الخبراء" (Mixture of Experts)، بحيث تُدرّب كل مجموعة بيانات بشكل مستقل في نموذج فرعي، ثم يُدمج لاحقًا مع نموذج أساسي يُعرف باسم Anchor. وهذه الآلية تُتيح لصاحب البيانات تدريب النموذج الفرعي على بياناته دون الكشف عنها، ثم دمجه مع النموذج النهائي. والأهم من ذلك، أنه يمكن لاحقًا إزالة هذا النموذج الفرعي المرتبط ببيانات معيّنة دون الإضرار بالبنية الكاملة للنموذج النهائي، ما يمنح مرونة فريدة في إدارة البيانات. وهذا النموذج يُعدّ مفيدًا للمؤسسات الإعلامية مثلًا، إذ يمكنها مشاركة محتوى أرشيفها مع نموذج ذكاء اصطناعي، مع الاحتفاظ بحق سحب مساهمتها في أي وقت حال ظهور خلاف قانوني أو تجاري. ويقول علي فرهادي، الرئيس التنفيذي لـAi2: "تقليديًا، إذا استخدمتُ بياناتك، فأنت تفقد السيطرة عليها. FlexOlmo يغيّر هذه القاعدة تمامًا". واعتمد الباحثون على مجموعة بيانات خاصة أطلقوا عليها اسم Flexmix، جمعت من كتب ومواقع إلكترونية، لبناء نموذج يحتوي على 37 مليار معلمة، أي نحو عُشر حجم أكبر نموذج مفتوح المصدر لدى Meta. وأظهرت التجارب أن النموذج الجديد تفوّق على النماذج الفردية في جميع المهام، بل وتجاوز أداء تقنيات دمج مشابهة بنسبة 10% في بعض المعايير القياسية. تحديات الخصوصية والآفاق المستقبلية ورغم أن البيانات لا تُسلم فعليًا للمطورين، يُحذّر الباحثون من احتمال إمكانية استعادة بعض المعلومات من النماذج المدمجة. ولهذا، يقترحون استخدام تقنيات مثل الخصوصية التفاضلية لضمان سلامة البيانات عند الاستخدام في بيئات حساسة. ويقول الباحث سيوون مين، التي قادت الجانب الفني في المشروع: "أعتقد أن البيانات هي العائق الأكبر حاليًا أمام بناء نماذج ذات مستوى عالمي.. وهذا الأسلوب قد يفتح الباب لبناء نماذج تشاركية دون التنازل عن الخصوصية أو السيطرة".