
ترجي مستغانم يفوز وديا أمام مولودية وهران بثلاثية مثيرة
وجرت المباراة بملعب 'بن سليمان' بمستغانم التي شهدت تسجيل فريق مولودية وهران ثنائية من طرق كل من عبد الرحمان بورديم في الدقيقة 40، و باعمر جوبي في الدقيقة 80.
في حين سجل ثلاثية فريق ترجي مستغانم كل من شكيب عوجان ومصطفى زغنون إلى جانب محمد فضيل بالخادم.
تأتي هذه المباراة في إطار تحضيرات الفريقين لمواصلة مشوارهما في البطولة الوطنية، حيث يسعى 'الحواتة' لتعزيز جاهزيتهم بشكل و اكبر والصراع على ضمان البقاء بشكل رسمي، في حين يسعى أبناء الباهية لرد الاعتبار لأنفسهم في منافسة البطولة و ترسيم البقاء.
ى الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- الشروق
'ترجي مستغانم يستحق أكثر من البقاء والأمانة في مكانها'
قدم اللاعب السابق لمولودية الجزائر جمال بلعمري تعازيه القلبية إلى أنصار فريقه السابق، وأيضا إلى عائلات ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بملعب 5 جويلية والذي أودى بوفاة ثلاثة مناصرين- رحمة الله عليهم- في اللقاء الأخير من البطولة المحترفة بين المولودية ونجم مقرة والذي عرف تتويج المولودية بلقب البطولة للعام الثاني على التوالي. وكتب بلعمري عبر حسابه على إنستغرام: 'نهاية موسم كانت مأساوية بما حدث لإخواننا، أنصار مولودية الجزائر… كل التعازي لأهالي الضحايا، ربي يرحم اللي ماتوا ويشافي المصابين.'وتحدث بلعمري عن فريقه السابق ترجي مستغانم الذي حقق معه البقاء في آخر جولة قال الدولي السابق: 'كان موسما شاقا ومتعبا من كل النواحي لفريق ترجي مستغانم، نشكر كل من ساهم في هذا الإنجاز من الإدارة إلى الطاقم الفني والطبي وطاقم العتاد واللاعبين شكرا 'للحواتة' على مساندتهم للفريق'. ووجه رسالة إلى أنصار الفريق قائلا: '… تقي الدين في آخر جولة لكن الظروف كانت جد صعبة، أول موسم فالدرجة الأولى بعد غياب دام أكثر من عشرين سنة الحمد لله بتضافر جهود جميع القائمين على الفريق وخاصة الجمهور الذي ساندنا رغم كل الظروف'. بلعمري وجّه شكره لكل من ساهم في تحقيق البقاء في المحترف الأول: 'الأمانة في مكانها'، ملمحا إلى أنه قد يغادر الترجي بعد ضمان البقاء في المحترف، غير أن إدارة الفريق ستعمل المستحيل من أجل إقناعه للبقاء لموسم أخر خاصة وأنه أظهر طوال المدة التي لعبها في الفريق المستغانمي أنه ما زال قادرا على العطاء لموسم أخرى. وفي ختام رسالته، قال الدولي الجزائري: 'بصفتي قائد الفريق ونيابة على زملائي اللاعبين أود أن أوجه لكم شكر خاص وكبير من ساندنا كلاعبين بداية بالرئيس تقي الدين والمدرب المحترم نذير لكناوي وطاقمه رشيد عمران وغالي بلحول'.


الشروق
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- الشروق
'أنا مستقيل ومايحدث في الكرة كارثة بتصفية الحسابات على حساب الشبيبة'
أشعل المدير الرياضي لنادي شبيبة القبائل حكيم مدان، الشارع الرياضي الجزائري، بتصريحات نارية أطلقها عقب مواجهة ترجي مستغانم وشبيبة القبائل والتي انتهت بالتعادل السلبي ضمن الجولة 29 من الرابطة المحترفة، أين فجر غضبه على مسؤولي الرابطة المحترفة لكرة القدم، ومؤكدا خروجه من بيت الشبيبة في نهاية الموسم الجاري. وقال مدان في تصريحاته التي جاءت عقب نهاية المواجهة: 'لا ندري لماذا أصروا على تعيين هذا الحكم رغم أننا راسلنا الرابطة لتغييره. وإذا كان وجودنا يزعجهم فليُعلمونا بذلك بكل وضوح، وعندما نتحدث تتم معاقبتنا، لكن ما يحدث في البطولة كارثة حقيقية وعار على كرة القدم الجزائرية'. وتابع المسؤول السابق في المنتخب الوطني: 'نحن نعلم جيدًا ماتريده الجماهير، لأننا نحن أبناء هذا الفريق ومشجعون له حتى قبل العمل فيه، لكن سنواصل القتال على كامل حظوظنا حتى آخر دقيقة من الموسم، وندافع عن أهدافنا المسطرة إلى غاية آخر رمق'. وفتح مدان النار على أشخاص رفض ذكر أسمهم، محملهم مسؤولية مايحدث بتصفية حساباتهم معه على ظهر الشبيبة، قائلا:'هناك بعض الأشخاص لا يريدونني في عالم كرة القدم مجددًا. ويعملون على تصفية حساباتهم معي على ظهر شبيبة القبائل، وهو أمر غير مقبول، بالإضافة إلى الأمور التيتحدث في البطولة، وهي غير مقبولة تماما ونحن نعيش ضغوطًا متواصلة، في وقت تمنح فيه الراحة الكاملة لفرق منافسة تلعب دون أي ضغط'. يذكر أن شبيبة القبائل تراجعت إلى المركز الثالث في البطولة بعدما تعادلت أمام ترجي مستغانم وفاز شباب بلوزداد على نادي مولودية وهران بملعب 05 جويلية الأولمبي، وهو ماجعل الشبيبة تخرج من حسابات اللقب رسميا، ورهنت حظوظها في العودة إلى رابطة الأبطال الإفريقية هذا الموسم.


الشروق
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- الشروق
مَن البطل؟ لوائح 'الفاف' غامضة!
ترك الاتحاد الجزائري لكرة القدم والرابطة التي تشرف على تنظيم بطولة القسم الوطني الأول، الغموض يلفّ معايير تحديد صاحب اللقب. نشرت الهيئتان في تاريخ سابق لوائح منافسة البطولة الوطنية لِموسم 2024-2025، لكن بِالقفز فوق المعايير التي تضبط بِدقّة النادي المتوّج بِاللقب. واكتفت الهيئتان بِتذكير مَن يهمّهم الأمر بِأن الفوز يُكْسِبُ الفريقَ المنتصرَ ثلاث نقاط، نظير نقطتَين للتعادل، ولا شيء للخسارة. وهي معلومات لا تُسمن ولا تغني من جوع، يعلمها حتى ذلك الذي لا يُفرّق بين كرتَي القدم والرّيغبي! ثم راحت 'الفاف' تُمعن في الغموض، وكتبت: 'يُمنح لقب بطل الجزائر على أساس الترتيب الرياضي للموسم الحالي'! كان من الأجدر على الهيئتَين، تحديد المقاييس المعمول بها، في حال تعادل فريقَين من ناحية رصيد النقاط، والتبس أمر اسم المتوّج بِاللقب أو النازل إلى القسم الثاني. ماذا لو انهزمت مولودية الجزائر في الجولة الـ 30 والأخيرة، وفاز شباب بلوزداد؟ ولِمَن يُمنح حينها لقب البطولة؟ علما أن المولودية تملك 57 نقطة في الصدارة، ويحوز الشباب 54 نقطة في المركز الثاني . ومَن يُرافق اتحاد بسكرة إلى القسم الثاني؟ في حال تعادل نجم مقرة وخسارة ترجي مستغانم عند اختتام فعّاليات الجولة الـ 30؟ علما أن النجم يملك 30 نقطة في المركز الـ 15 وقبل الأخير، ويحوز الترجي 31 نقطة في الرتبة الـ 14. هل يلجأ اتحاد الكرة والرابطة في مثل هذا النوع من الحالات إلى مقياس فارق الأهداف؟ أم المقابلات وجها لِوجه؟ أم أحسن هجوم؟ أم معيار آخر؟ في الدوريات الكبرى و'البريمرليغ' نموذجا ممتازا، تُضبط اللوائح بِدقّة قبيل انطلاق الموسم، ولا يُترك الغموض والتأويلات والتخمينات والتكهّنات والأهواء والأمزجة الرّديئة تُحدّد معايير المنافسة. من السخافة طرح أسئلة لا طعم ولا لون ولا رائحة لها من فصيلة: 'وهل تنهزم المولودية بِميدانها أمام نجم مقرة؟'، لأن الأصل يقول إن اللوائح تُسنّ قبيل انطلاق المنافسة تبديدا للغموض. بِشأن المقياس الأوّل، تملك المولودية فارق أهداف (+20)، نظير (+23) للشباب، و(-10) للترجي، و(-12) للنجم. وبِخصوص المعيار الأوّل: شباب بلوزداد فاز خارج القواعد ذهابا على مولودية الجزائر (1-3)، وتعادل بِميدانه إيّابا (1-1). أمّا نجم مقرة، فقد فاز بميدانه ذهابا على ترجي مستغانم (1-0)، وانهزم خارج القواعد إيّابا (1-2)…وهكذا دواليك. في بطولة أمم أوروبا لِكرة القدم صيف 1996 بِإنجلترا، وعند نهاية مقابلتَي الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات عن الفوج الثالث (لُعبتا في توقيت واحد)، بِتعادل إيطاليا سلبا مع ألمانيا، وتعادل التشيك أيضا مع روسيا لكن بـ (3-3). قال معلّق التلفزيون العمومي الجزائري مساءً، إن إيطاليا (4 نقاط) ستُرافق ألمانيا (7 نقاط) إلى ربع النهائي! ثم عاد في السهرة (هو أو زميل له) وفي برنامج آخر (الحقيبة أو النشرة الرياضية أو شيء من هذا القبيل) واستدرك، وقال إن التشيك (4 نقاط) هي مَن ستُرافق ألمانيا إلى ربع النهائي، نظير إقصاء إيطاليا، وأيضا روسيا (1ن). لا لوم على التلفزيون، لأن الاعتقاد السائد آنذاك (عالميا)، كان فحواه الاعتماد على مقياس فارق الأهداف: لا شيء لإيطاليا و-1 للتشيك. ولكن الاتحاد الأوروبي خالف 'الفيفا' وضبط معيارا آخر فحواه الاعتماد بِالدرجة الأولى على مقياس المقابلات وجها لِوجه، وهنا خسرت إيطاليا (1-2) أمام التشيك في الجولة الثانية (الصورة المُدرجة أدناه). وما زال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ تلك الفترة يُصرّ على مخالفة 'الفيفا'، ليس في هذا الموضوع فحسب، بل في عدّة قرارات، بِخلاف 'الكاف'!