logo
زيدان يسقط البرازيل ولغز رونالدو الأزلي

زيدان يسقط البرازيل ولغز رونالدو الأزلي

WinWinمنذ 2 أيام
في مثل هذا اليوم، 12 يوليو/ تموز 1998، من دون التاريخ لحظة مفصلية في مسيرة كرة القدم العالمية، إذ لم يكن مجرد نهائي كأس عالم بين منتخبين كبيرين، بل كان مشهدًا مركبًا بين المجد والانهيار، بين صعود زين الدين زيدان والسقوط الغريب لرونالدو الظاهرة؛ في نهائي مونديال فرنسا 1998، حيث لم يفز "الديكة" بالكأس فقط، بل وُلِد زيدان على مسرح المجد، فيما دخل رونالدو في نفق من الأسئلة التي لم يخرج منه حتى اليوم.
لقد كانت تلك الليلة خالدة في أذهان عشاق كرة القدم، حيث لم تكن مجرد مباراة نهائية، بل كانت ملحمة كروية جمعت بين عمالقة اللعبة؛ وبينما كان تركيز الجميع منصبًّا على تتويج فرنسا، إلا أن الحدث حمل في طياته قصصًا جانبية وألغازًا لم تُحل حتى يومنا هذا، ولا سيما ما يتعلق بحالة نجم المنتخب البرازيلي، الظاهرة رونالدو، فقد كانت التساؤلات تحوم حول أدائه الغامض في تلك المباراة، وظهرت العديد من النظريات التي حاولت تفسير ما حدث.
ليلة النهائي.. زيدان ينفجر في غياب البرازيل
في ملعب "دو فرانس" بباريس، وأمام أكثر من 75 ألف متفرج، خاضت فرنسا النهائي الحلم أمام منتخب البرازيل حامل اللقب ومرشح الجميع للفوز، حيث كانت التوقعات تصب في مصلحة "السيليساو"، خاصة في ظل امتلاكهم لمجموعة مرعبة من النجوم أبرزهم: رونالدو، ريفالدو، بيبيتو، روبرتو كارلوس، وكافو.
لكن كل شيء تغير بشكل دراماتيكي.. ظهرت البرازيل كفريق ضائع، فاقد للهوية على غير عادتها، بينما بدت فرنسا متماسكة، حادة، ومرعبة؛ وبينما توهج زيدان وسجل هدفين بالرأس في الشوط الأول، بدا رونالدو وكأنه شبح يتجول في الملعب من دون هدف أو تأثير.
واستغل زين الدين زيدان تلك اللحظة الفاصلة كما يجب، ودخل النهائي وهو يعلم أن كل الأنظار عليه، لم يكن قد سجل أي هدف في البطولة قبل النهائي، وكان يتعرض لبعض الانتقادات من الإعلام الفرنسي، لكن مباراة واحدة كانت كفيلة بتغيير مسيرته بالكامل.
في الشوط الأول، نفّذ زيدان ضربتي رأس مميزتين، سجّلهما من ركنيتين، وسط تهاون دفاعي غير معتاد من البرازيل؛ وفي الشوط الثاني، شارك في صناعة الهدف الثالث الذي سجله إيمانويل بوتي، ليقود فرنسا إلى فوز تاريخي بثلاثية نظيفة، ويصعد لمنصة التتويج رافعًا الكأس الأغلى.
ماذا حدث للظاهرة رونالدو في نهائي مونديال 1998؟
حتى صباح نهائي 1998، لم يكن هناك ما يوحي بوجود مشكلة، فرونالدو كان هداف البطولة ونجم البرازيل الأول. لكن المفاجأة وقعت عندما تسلم الصحفيون التشكيلة الرسمية ولم يجدوا اسمه! صدمة هزّت الإعلام، والمعلّق الشهير في هيئة الإذاعة البريطانية "جون موتسون" وصف اللحظة بقوله: "الورق الذي وصلنا خالٍ من اسم رونالدو. وقفنا مذهولين، الجميع يسأل: هل هذه خدعة؟ خطأ مطبعي؟". لاحقًا، ظهر اسمه في نسخة محدثة، لكن الحقيقة اتضحت بعد المباراة.. رونالدو تعرض لنوبة تشنج، نُقل بسببها للمستشفى، وسط ذهول تام.
في شهادته عبر تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن" العالمية: "بعد تناول الغداء شعرت بشيء غريب. فقدت الوعي فجأة. أصبت بنوبة تشنج، ولا أتذكر ما حدث بعد ذلك، قضيت نحو ثلاث ساعات في المستشفى، أجريت خلالها جميع الفحوصات الممكنة. لكن لم تظهر نتائج حاسمة، كأن شيئًا لم يحدث!".
وأضاف: "كنت أملك نتائج التحاليل في يدي، ومعي الطبيب توليدو الذي منحني الضوء الأخضر، اقتربت من زاغالو في الملعب وقلت له: أنا بخير. لا أشعر بأي شيء. هذه نتائج التحاليل وهي سليمة. أريد أن ألعب".
زميله الحارس ديدا، والذي كان حاضرًا تلك الليلة، وصف الأجواء في المعسكر قائلًا: "لقد دخلت غرفة العشاء فوجدت وجوه الجميع جامدة. البرازيل كلها بدت حزينة. قيل لي: رونالدو في المستشفى، لم نعرف شيئًا بعدها.. غادرنا إلى الملعب من دون موسيقى، وهذا شيء لا يحدث في البرازيل أبدًا".
كما أكد كافو أنه كان شاهدًا على النوبات التي تعرض لها رونالدو داخل الفندق، قبيل مغادرة الفريق لخوض المباراة الحاسمة، وعن تلك اللحظات، صرح كافو عبر صحيفة "آس": "أعتقد أنني في تلك اللحظة.. كنت أفكر في خسارة رونالدو لتلك المباراة. يا إلهي، سنخسر نجمنا الكبير، هذا ما كان يدور في ذهني"؛ وأضاف: "بالنسبة إلي، الأمر طبيعي جدًا. لقد أغمي عليه، وأصيب بنوبة، لكنني رأيت أناسًا يموتون أمامي".
المكالمة العاطفية.. بداية الانهيار؟
ظهرت رواية عاطفية مثيرة تتعلق بمكالمة تلقاها صاحب القميص رقم (9) صباح يوم النهائي، أخبره فيها صديقه المقرب بأن خطيبته السابقة سوزانا فيرنر تخونه مع الإعلامي بيدرو بيال، وأرسل له صورًا تؤكد العلاقة.
صديقة رونالدو السابقة
الصدمة دفعت رونالدو إلى الصعود لغرفته منهارًا، ورفض الحديث مع أي أحد، قبل أن يدخل في مشادة هاتفية معها سمعها زملاؤه من خلف الباب. دقائق بعد تلك المكالمة، تعرض لنوبة تشنج قوية نُقل بسببها إلى المستشفى، وهو ما جعل كثيرين يربطون بين الانهيار العاطفي المفاجئ وتدهور حالته الصحية قبل النهائي أمام فرنسا.
نايكي وتسمم ودواء مجهول!
وسط أجواء الفوضى قبل نهائي 1998، اتُّهِمت شركة "نايكي" بممارسة ضغوط لإشراك رونالدو رغم حالته النفسية والصحية، كونه وجهها الإعلاني الأبرز. وأكد إدوموندو أن ممثلي الشركة وجدوا في المعسكر وتصرفوا كما لو كانوا جزءًا من الطاقم الفني.
في المقابل، كشفت "ديلي ميل" عن احتمال تعرض الظاهرة لتسمم متعمد أو خطأ طبي داخل الفندق، حيث يُشتبه أن طاهيًا دسّ مادة خفيفة في طعامه. فيما رجّحت تقارير أخرى أن الانهيار كان نفسيًّا بسبب الضغط الهائل، مع الإشارة إلى سلوكيات مضطربة خلال البطولة، ومحاولة لإعطائه مهدئًا تم التراجع عنها خوفًا من اختراق لوائح المنشطات.
صفقة خفية؟.. نظرية المؤامرة بين البرازيل وفيفا
من أكثر الروايات إثارة ما تردد عبر رسالة بريد إلكتروني زُعِم أنها وصلت إلى شبكة "غلوبو" البرازيلية، وجاء فيها أن البرازيل وافقت على خسارة نهائي 1998 لصالح فرنسا مقابل 23 مليون دولار، بهدف دعم صورة فرنسا كمجتمع منفتح ومتقدم خلال البطولة.
تبرئة بلاتيني وبلاتر من قضايا فساد أمام محكمة سويسرية
وفي المقابل، تقول الرواية إن فيفا وعدت البرازيل بقرعة سهلة في مونديال 2002 –وهو ما تحقق بالفعل– إلى جانب استضافة نسخة مستقبلية من كأس العالم، وهو ما جرى عام 2014؛ ورغم عدم وجود أدلة رسمية، إلا أن الغموض الذي أحاط بالمباراة ساعد في إبقاء النظرية حيّة لسنوات.
في النهاية.. رغم مرور أكثر من ربع قرن على نهائي مونديال 1998، لا تزال تلك القصة تُروى كواحدة من أعقد الألغاز في تاريخ كرة القدم. تناثرت الروايات، تضاربت الشهادات، وازدحمت التفاصيل بين التسمم والانهيار النفسي، والضغط التجاري، وحتى المؤامرات السياسية، لكن الحقيقة الكاملة لم تظهر يومًا إلى العلن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قنوات DAZN تختار صورة فرانش مونتانا بقميص الزليج والخريطة المغربية من بين أفضل ذكريات مونديال الأندية بأمريكا
قنوات DAZN تختار صورة فرانش مونتانا بقميص الزليج والخريطة المغربية من بين أفضل ذكريات مونديال الأندية بأمريكا

زنقة 20

timeمنذ 2 ساعات

  • زنقة 20

قنوات DAZN تختار صورة فرانش مونتانا بقميص الزليج والخريطة المغربية من بين أفضل ذكريات مونديال الأندية بأمريكا

زنقة 20. الرباط إختارت المجموعة الإنجليزية DAZN، صورة المغني المغربي الأمريكي، فرانش مونتانا وهو يرتدي قميص الزليج و الخريطة المغربية من بين أفضل ذكريات مونديال الأندية بالولايات المتحدة. ونشرت المجموعة الإعلامية العملاقة التي حازت حقوق بث جميع مباريات كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة وبقية دول العالم بكافة اللغات بما فيها العربية، (نشرت) صور عدد من نجوم الموسيقى والكرة كالبرازيلي رونالدو الظاهرة، والسياسة كالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذين أثثوا هذه المنافسة الكروية العالمية، على رأسهم المغني المغربي الأمريكي 'فرانش مونتانا' الذي كان قد أدى الأغنية الإفتتاحية للموندياليتو على أرضية 'هارد روك' في ميامي. وتسيد النجم المغربي الأمريكي 'فرانش مونتانا' صور النجوم العالميين الذين إحتفت بهم المجموعة الإعلامية الإنجليزية DAZN عقب نهاية هذا الحدث الكروي العالمي بتتويج نادي تشيلسي الإنجليزي على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث ظهر النجم المغربي بقميص الزليج المغربي الأصيل مرصع بخارطة المملكة المغربية كاملة من طنجة إلى الكويرة. جدير بالذكر أن قميص الزليج المغربي مرصع بخارطة المملكة، تسلمه في مدينة ميامي، النجم المغربي الأمريكي 'فرانش مونتانا' هدية من عادل أربعي مدير نشر المجموعة الإعلامية RUE20.

عطلة فاخرة لرونالدو وجورجينا في مايوركا.. وصور تثير الجدل
عطلة فاخرة لرونالدو وجورجينا في مايوركا.. وصور تثير الجدل

عبّر

timeمنذ يوم واحد

  • عبّر

عطلة فاخرة لرونالدو وجورجينا في مايوركا.. وصور تثير الجدل

حول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وشريكته جورجينا رودريغيز عطلتهما الصيفية إلى لوحة مصورة جذبت أنظار المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعيشان أجواء من الفخامة والاسترخاء في جزيرة مايوركا الإسبانية. ويستمتع الثنائي بعطلة ساحرة على متن يخت فاخر من طراز 'أزيموت جراندي 27 مترا'، الذي تبلغ قيمته أكثر من 6 ملايين يورو، ويضم جاكوزي، صالة رياضية، وديكورات راقية تليق بنجم بحجم 'الدون'. كما يقيم النجمان أيضًا في فيلا حصرية بمنطقة 'سيرا دي ترامونتانا'، تُعرف باسم 'توريه ديل سول'، تحتوي على 29 غرفة ومسبح لا متناهٍ، ما يمنح العائلة لحظات من الخصوصية والفخامة. ونشرت جورجينا رودريغيز سلسلة صور عبر حساباتها الرسمية، ظهرت فيها برفقة رونالدو على متن اليخت، وهما يستمتعان بالجاكوزي أو يلتقطان الصور أمام إطلالات بحرية خلابة، ما أثار تفاعل الملايين من المعجبين حول العالم. رونالدو يحلّق في آسيا: افتتاح أول متحف CR7 خارج أوروبا وبينما يقضي كريستيانو رونالدو عطلته الصيفية، تتواصل إنجازاته خارج الملعب. فقد شهدت هونغ كونغ افتتاح أول متحف رسمي مخصص للنجم البرتغالي خارج أوروبا، وهو مشروع يُجسد مسيرته الاستثنائية في عالم كرة القدم. ويضم المتحف معروضات نادرة، أبرزها الكرات الذهبية الخمس التي توّج بها رونالدو، إلى جانب قمصان موقعة، أحذية خاصة، وصور تحاكي مراحل مختلفة من مشواره الاحترافي، إضافة إلى نموذج لغرفة طفولته. كما افتُتح إلى جانب المتحف أول متجر رسمي يحمل اسم CR7 Life، ويعرض تشكيلة من المنتجات التي اختارها رونالدو شخصيًا، بالإضافة إلى مقهى بطابع برتغالي تقليدي، ما يعكس حرص اللاعب على تعزيز علامته التجارية في الأسواق الآسيوية. رؤية استراتيجية تربط رونالدو بجماهير المستقبل يهدف هذا المشروع إلى تعزيز ارتباط اسم كريستيانو رونالدو بالجماهير في آسيا، حيث يحظى اللاعب بشعبية جارفة، وإلهام أجيال جديدة من المشجعين من خلال تجسيد قصة نجاحه الفريدة. وبينما يواصل التألق على أرضية الميدان، يبدو أن 'الدون' يُحسن استغلال الوقت خارجها أيضًا، سواء في عطلته الفاخرة أو في توسع علامته العالمية.

نيمار يجعل فينيسيوس كالأحمق في البرازيل!
نيمار يجعل فينيسيوس كالأحمق في البرازيل!

WinWin

timeمنذ 2 أيام

  • WinWin

نيمار يجعل فينيسيوس كالأحمق في البرازيل!

لا مناص من تصنيف فينيسيوس جونيور ضمن أحد أفضل لاعبي كرة القدم في الوقت الحالي، غير أن المعادلة قد تتغير بالكلية حينما نحصر الحديث على المعترك الدولي، إذ يتأخر فيني بين ركب نجوم منتخب البرازيل عبر التاريخ. في الحقيقة، لقد أبان جونيور -الذي أتم عامه الـ25 السبت- عن مستويات فاضحة مع منتخب البرازيل لا تتناسب طرديًا مع إمكاناته، وقياسًا بمسيرة مواطنه نيمار جونيور الدولية، فإن نجم ريال مدريد يبدو كالأحمق. في التقرير التالي نستعرض أرقام نيمار وفينيسيوس مع منتخب البرازيل في عمر الخامسة والعشرين لكل منهما، حيث يمكن وصف مسيرة جونيور مع السيليساو بمقولة "تمخض الجبل فولد فأرًا". فينيسيوس ومسيرة كارثية مع البرازيل في عمر 25 عامًا، كان نيمار قد سجل 51 هدفًا وقدم 30 تمريرة حاسمة مع المنتخب البرازيلي من 75 مباراة، أما فينيسيوس فلم يقترب حتى من نصف هذا الرقم، مكتفيًا بتسجيل 7 أهداف فقط. أرقام فينيسيوس ونيمار مع البرازيل بعمر 25 نيمار إحصائية جونيور 75 مباراة 41 51 هدف 7 30 تمريرة حاسمة 6 81 إسهامات تهديفية 13 78 دقيقة لكل مساهمة 205 إحدى المآخذ التي سالت أحبار الصحافة البرازيلية بشأنها تجاه جونيور، أن تأثير اللاعب منعدم مع منتخب السامبا في البطولات الكبرى، وإجمالًا يقدم إسهامة تهديفية كل 205 دقائق. وفقًا للجدول أعلاه، فإن المعدّل التهديفي لفينيسيوس جونيور مع المنتخب البرازيلي هو هدف كل عام، باعتبار أن نجم ريال مدريد قد بدأ مسيرته الدولية عام 2019. في عمر 25 عامًا، أصبح نيمار الهداف التاريخي للمنتخب البرازيلي وثاني أكثر لاعب مشاركة بعد الأسطورة كافو، حيث صنع سمعة رائدة على المستوى الدولي في عمر مبكّر. نقطة محورية أخرى أن جونيور أخفق في قيادة البرازيل إلى أي لقب، ومقارنة مع نيمار الذي حصد كأس القارات 2013 والذهب في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، فإن فيني قزم على المستوى الدولي. جماهير ريال مدريد تثور ضد فينيسيوس جونيور اقرأ المزيد ربما لا يزال لدى جونيور بعض الوقت لتعديل أوضاعه وتحقيق أرقام أفضل على المستوى الدولي بالنظر إلى شبابية عمره، إذ سيعول عليه المدرب كارلو أنشيلوتي في نهائيات كأس العالم المقبلة 2026. المثير أن نيمار نفسه ربما يكون قطعة أساسية إلى جانب جونيور في تشكيلة البرازيل في المونديال حال كان لائقًا، وأوضح نيمار العام الماضي عن جونيور قائلًا: "إننا صديقان، أحبه كثيرًا، إنه مجتهد وعانى كثيرًا للوصول إلى القمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store