
وزارة التعليم السعودية تدشن ملتقى لتأهيل المبتعثين
ويشتمل ملتقى تأهيل المبتعثين في نسخته الحالية الطلبة المبتعثين المستجدين للمرحلة الرابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
ملتقى تأهيل المبتعثين
أكد وزير التعليم في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث يحظى بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، موضحًا أن استراتيجية الابتعاث التي أطلقها برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030- تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين، من خلال الاستثمار في رأس المال البشري وسد حاجة السوق في قطاعات الدولة ومشاريعها ومبادراتها الواعدة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقال: إن الوزارة تعمل على تطوير عمليات الشراكة مع أفضل المؤسسات التعليمية في العالم لتهيئة فرص القبول للمبتعثين في الجامعات المرموقة.
أهداف ملتقى تأهيل المبتعثين
يهدف الملتقى الذي دشنته وزارة التعليم السعودية إلى الإسهام في تقديم مواضيع تهم رحلة المبتعث من خلال شرح المنصات والخدمات الإلكترونية بخدمات الابتعاث، بإلإضافة إلى التعريف بدور الجهات المساندة للمبتعث داخل وزارة التعليم وخارجها، وإكساب المبتعثين مهارات التواصل الثقافي والحضاري والإنساني، وأخيراً إتاحة الفرصة للمبتعثين لتقديم الاستفسارات في شتى المجالات.
#وزير_التعليم يُدشِّن ملتقى تأهيل المبتعثين للعام الأكاديمي 2025-2026. https://t.co/NwILM1h0ho pic.twitter.com/UULE8gPvhP
— وزارة التعليم (@moe_gov_sa) July 6, 2025
عن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث
برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي هو برنامج سعودي حكومي أطلقه الملك عبد الله بن عبد العزيز في عام 1426هـ / 2005، ويستهدف جميع الطلبة والطالبات من خريجي الداخل والخارج ممن تنطبق عليهم الشروط والضوابط.
وشهد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز تحولات شكلت في مجملها انعكاساً لرؤية السعودية 2030 التي أطلقها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك من خلال استحداث الابتعاث لتخصصات مواكبة للعصر الحالي، وربطه بالوظائف المطروحة في سوق العمل ورفع كفاءته، وتطوير تقنيات إدارته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
وزيرا خارجية السعودية والبرازيل يناقشان القضايا ذات الاهتمام المشترك
ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا، الاثنين، القضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك عقب استعراض الجانبين العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها. جاء لقاء الأمير فيصل بن فرحان مع الوزير ماورو فييرا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، على هامش القمة السابعة عشرة لمجموعة بريكس 2025، التي تشارك فيها السعودية كدولة مدعوة للانضمام إلى المجموعة. ونيابةً عن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رأس الأمير فيصل بن فرحان وفد المملكة في القمة، وشارك في أعمال اليوم الثاني من الاجتماع، الذي تحضره الدول الشريكة والدول المدعوة من الرئاسة والمنظمات الدولية، لمناقشة جهود التنمية الدولية، بما فيها قضايا المناخ ومحاربة تفشي الأوبئة والأمراض. تأتي أهمية القمة في عالمٍ يزداد فيه الانقسام، وسط اضطرابات اقتصادية ضربت سلاسل التوريد العالمية، جراء رسوم جمركية أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي حذَّر «بريكس»، بشكلٍ علني من تبنّي عُملة موحدة والتخلي عن الدولار.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
السعودية تشدد في قمة «بريكس» على ضرورة إنهاء معاناة غزة
شددت السعودية في الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثاني للقمة الـ17 لـ«مجموعة بريكس 2025»، على أنه لا يمكن التغاضي عن المعاناة الإنسانية في غزة، وأن على المجتمع الدولي العمل بشكل جاد لإنهاء هذه الأزمة، وتحقيق سلام دائم وشامل للجميع، يستند إلى حل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي. ونيابةً عن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، شارك الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، الاثنين، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، في الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثاني للقمة التي تشارك فيها السعودية بوصفها دولة مدعوة للانضمام إلى المجموعة. وقد حملت الجلسة عنوان «البيئة... مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ (COP30) والصحة العالمية». وزير الخارجية السعودي أشار إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالَي المناخ والصحة (واس) وأكد الأمير فيصل بن فرحان في كلمة خلال الجلسة أن الأزمات الجسيمة التي يشهدها العالم تذكِّر الجميع بالمسؤوليات المشتركة، وضرورة تجنّب التصعيد للحفاظ على الأمن، ومنع اتساع رقعة النزاعات، مشيراً إلى الوضع الكارثي في غزة؛ حيث شدّد على أن الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية الصحية، واستهداف المدنيين، يعدَّان انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وتحدياً مباشراً للنظام الدولي القائم على القوانين والأعراف، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، ومشدداً على أنه لا يمكن التغاضي عن المعاناة الإنسانية في غزة، وأن على المجتمع الدولي العمل بشكل جاد لإنهاء هذه الأزمة، وتحقيق سلام دائم وشامل للجميع، يستند إلى حل الدولتين وفقاً للقانون الدولي. فيصل بن فرحان أكد التزام السعودية باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس (واس) وعبَّر وزير الخارجية السعودي في بداية الكلمة عن تقدير بلاده للبرازيل، لاستضافتها قمة «بريكس»، ودورها البارز رئيسة للمجموعة هذا العام، معرباً عن تطلّع السعودية إلى بناء تعاون مثمر عبر المنصات متعددة الأطراف، من أجل مستقبل يزخر بمزيد من الفرص والتنمية المشتركة. وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالي المناخ والصحة؛ حيث أكد التزام السعودية باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، داعياً إلى اتباع نهج عملي ومتوازن، يأخذ في الحسبان الظروف المتباينة للدول المختلفة. ونقل في هذا السياق تهاني المملكة للبرازيل على استضافتها المرتقبة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ (COP30) معرباً عن تمنيات السعودية لها بالتوفيق والنجاح في تحقيق نتائج ملموسة لمعالجة تحديات تغيّر المناخ. جانب من الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثاني لقمة «مجموعة بريكس 2025» (واس) وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن السعودية، بصفتها إحدى الدول التي تعاني شحّ المياه، طوّرت أساليب وتقنيات متقدمة لإدارة التحديات البيئية وموارد المياه، وقادت الجهود التي أدت لتأسيس «المنظمة العالمية للمياه» التي تهدف إلى ضمان الوصول العادل إلى هذا المورد الحيوي. وفيما يخص القطاع الصحي، أوضح أن «رؤية المملكة 2030» تتضمن إصلاحات شاملة تركز على الوقاية، والرعاية المتكاملة، مستعرضاً خبرة السعودية في إدارة التجمعات الكبرى مثل الحج والعمرة، وتطوير أنظمة التخطيط والإنذار المبكر، مما يعزز مكانتها بوصفها مركزاً إقليمياً للاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية، وفقاً للمعايير الدولية. حضر الجلسة فيصل غلام سفير السعودية لدى البرازيل، ووليد السماعيل مدير عام مكتب الوزير، ومحمد اليحيى مستشار الوزير، وشاهر الخنيني مدير عام المنظمات الدولية.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
فارس المرحلة
في الوقت الذي تساقطت فيه العديد من الزعامات التقليدية التي لم تتمكن من تحقيق تطلعات شعوبها، ظل بنيان مملكتنا الحبيبة الداخلي قويًّا ومتماسكًا، وحضورها الدولي ثابتًا ومؤثرًا، بفضل ثبات ملوكها وجِدِّهِم في استيعاب أمنياتنا لتحقيق الأمن والتقدم والرفاه، ذلك لأن المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- خَلَّف لبلادنا خيرة الرجال قوةً وسياسةً وحنكةً واقتدارًا، فكانوا خير خلف لخير سلف. وحين اقتضت المرحلة اتباع نهج التجديد مواكبةً لمتطلبات التغيير والتطلع إلى تسجيل بصمة في مضمار التقدم العالمي صوب البناء والتطوير، كان ميلاد مهندس الرؤية وصانع الانتقال إلى مستقبل مشرق بأدوات جديدة وهمم فريدة لسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء. لم تكن رؤية 2030 مجردَ حُلمٍ خَطَّتْه الأقلام وتضمَّنتْه الرفوف، بل كانت نِتاج رؤية ارتآها المليك، والتقطها فارسُ المرحلة وليُّ العهد الأمير محمد بن سلمان، ليحيلها إلى واقع يرتقي فيه النهوض لتحقيق التقدم المأمول، فمنذ العام 2017م وإيقاع التنمية في مملكتنا يشهد أداءً استثنائيًّا، يُنسب لعمق الرؤية ولدقة تنفيذها بإشراف مباشر من قبل ولي العهد، الذي أضاف منذ انطلاقها لكل منحىً خِدمي وتنموي في المملكة رقمًا وقيمةً لَفَتَت انتباهَ متابعِيها، وجعلت الكثير من المراقبين الدوليين يخلعون قبعاتهم انحناءً لمقدرة عرَّاب رؤية 2030، ولِما أنجَزَه في زمنٍ قياسي تمكن فيه من تسجيل العلامةَ الكاملة، وبامتياز متوج بمرتبة الشرف الأولى، فرغم كثرة الملفات المعقدة، ومؤامرات الحاقدين المتزايدة، استطاع سيدي وليُّ العهد، أن يحيل سهام الإرهاب وقضية العالم الأولى إلى نِبِال تعود أدراجها إلى صدور مُطْلقِيها؛ ليخلق واقعًا أمنيًّا يلمسه كل المتفيِّئين تحت ظلال مملكة الإنسانية، كما تمكن عبر رسم العديد من الخطط الاقتصادية الطموحة، من جعل المواطن والمواطنة السعودية شركاء في الإنتاج والبناء لا مستهلكين فحسب، فأَمَّن جبهة بلاده الداخلية، وانفتح للقاء قادة العالم وسياسييها، فوطَّدَ العلاقات وعَقَدَ التحالفات، وأَلْهَمَ الكثيرين نهجَ المرونة والانفتاح؛ فجعل من المملكة قبلةً لنُخب العالم من الزعماء والعلماء والمفكرين والمثقفين والفنانين والرياضيين والمتميزين في مختلف المجالات؛ لإيمانه الكبير بأن الحضارات لا تُبنى ولا تتقدم إلا بفتح نوافذ التعاون والشراكات وتبادل المعرفة والتجارب في كل اتجاه، فحظيت المملكة بفضل رؤاه وتطلعاته بسمعة طيبة وسياسة خارجية توطدت بعُرىً متينة مع مختلف دول العالم، فنال ثقة الكبار، وتمكن من تغيير قراراتهم المجحفة بحق أشقاء المملكة وأصدقائها، وليس الأمس ببعيد، حين تمكنت جهود ولي العهد من إقناع الرئيس الأميركي برفع العقوبات عن الشقيقة سوريا، وهو جهد لطالما حمله أميرنا الشاب على عاتقه للإسهام في إحقاق العدالة الدولية وصنع السلام العالمي؛ فاستحق الجوائز والنياشين، وكان وجهاً من وجوه القرن الحادي والعشرين، التي وضعت بصمتها باتجاه التغيير إلى الأفضل، واستحقت ان يُحَلِّق اسمُها في واجهة مانشيتات المنصات، وأن تُرسَمَ صورتُها على واجهة المجلات العالمية.. ولا زال بهمة لا تلين، يثابر لوضع بصمته في كل ميدان يدعو المتطلعين والمثابرين من قادة العالم إلى دعم جهود الابتكار والتفرد والتميز لأجل تَقَدُّم الإنسانية بناءً وتطورًا وأمنًا ورخاء.