logo
"تحفظت في البداية حتى لا يقال يجامل الزمالك".. رسالة الرمادي بعد الحصول على مستحقاته

"تحفظت في البداية حتى لا يقال يجامل الزمالك".. رسالة الرمادي بعد الحصول على مستحقاته

في الجولمنذ 17 ساعات
كشف أيمن الرمادي المدير الفني السابق لفريق الزمالك عن حصوله على كافة مستحقاته المالية من النادي.
وأعلن الزمالك منذ أيام رحيل الرمادي بشكل رسمي عن تدريب الفريق بعد التتويج بلقب كأس مصر نهاية تعاقده.
ووجه الرمادي رسالة إلى جماهير ونجوم الزمالك جاءت كالآتي:
"بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله نبدأ، وبالله نستعين، وعلى الله نتوكل. اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. تذكرت قبل أن أكتب هذا الموضوع شخصًا التقيته من قبل في الإمارات، وأصبحنا بعدها أصدقاء، وهو المرحوم طه بصري -رحمة الله عليه-. تذكرت هذا النموذج من الخلق الرفيع، هذا النموذج الذي أفتخر بمعرفته وصداقته. في وجهه تشعر بعظمة تاريخ الزمالك، وفي روحه وبشاشة وجهه تشعر بقيمة الزمالك، وفي تربيته ودماثة خلقه تشعر بعراقة تربية عظيمة بين جدران عتيقة عمرها فوق المائة سنة. هذا النموذج المشرف، أتمنى أن نسير على خطاه في أخلاقه، فإن لم نستطع، فعلى الأقل أن نأخذ منه صفة من صفاته الحميدة.
وبعد أن عطّرنا الموضوع بذكرى رجل أفتخر بصداقته، آن الأوان أن أدلي بدلوي. الآن، نعم الآن، لقد حان الوقت، وبعد أن كنت متحفظًا بسبب خوفي من أن يُقال عني إنني أجامل نادي الزمالك العريق حتى أحصل على مستحقاتي، ويُقال عني ما ليس فيَّ، وحتى لا تكون هناك شبهة، لأن ديننا الحنيف أوصانا بأن نتجنب مواطن الشبهات.
والآن، وقد حصلت على مستحقاتي كاملة، وأصبح ليس لي عند نادي الزمالك إلا الحب والود والاحترام، فقد تحررت من قيد في رقبتي، حتى لا يظن أحد أني أجامل نادي الزمالك لأحصل على مستحقاتي. هذا القيد الذي كان يُغلّ رقبتي ويُلجم لساني، وهو أن أتجنب موضع شبهة، بأن يظن البعض أن كلماتي مجاملة للبعض لكي أحصل على مستحقاتي.
وآن الأوان، وبعد أن زال سبب صمتي، أن أعلن للجميع:
أولًا: لكل طفل، لكل شاب، لكل رجل مسن زملكاوي، لا بد أن تثق أن ناديك عظيم، وتاريخه يمتد لأكثر من مائة سنة. لم ولن يُمحى هذا التاريخ بجرة قلم، فعليك أن تفتخر بناديك ورموزك.
ثانيًا: لكل شخص يعمل عملًا إداريًا أو فنيًا منتسبًا لنادي الزمالك، تذكر دائمًا أنك كسبت من ناديك مئات الأضعاف مما أعطيت، وعليك الآن ردّ الدين الذي في رقبتك تجاه ناديك.
وأسمى درجات الوفاء أن تكون وفيًا دون مصلحة أو منصب، فإن جاء المنصب، فلا بد أن تكون معطاء حتى تكون كبيرًا في عيون الجميع، وإن لم يكن لك منصب، فتذكر دائمًا فضل النادي عليك، فساند من يعمل في المنصب بقلبك، وليس بشعارات.
وتذكر دائمًا قيمة طه بصري، وأبورجيلة، وكثير من الأمثلة ليس هذا مجال ذكرها، فهم بفضل الله كُثُر.
ثالثًا: مجلس إدارة النادي الحالي، وكل المجالس السابقة، لا يشك أحد أبدًا في حبكم للنادي، لكن الحب وحده لا يكفي.
فأي شخص موجود على الكرسي الآن عليه أن يتفانى في العمل، ولا ييأس من أي شيء، سواء كان نقصًا في الموارد أو أي شيء آخر.
فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة، وعليكم بالعمل، وعدم اليأس، فالعمل ثم العمل ثم الاجتهاد.
وعلى قدر اجتهادكم، تأكدوا أن الله لا يُضيع أجر من أحسن عملًا، ودائمًا تذكروا عظمة تراثنا الإسلامي في مقولة: "اعقلها وتوكل".
رابعًا: أبنائي وإخواني اللاعبين، أنتم تمثلون الزمالك وكفى.
تذكروا هذا جيدًا، أنتم تمثلون الزمالك بعراقته، وكفى.
خامسًا وختامها مسك:
جمهور الزمالك العظيم الوفي، كل من عمل أو لعب للزمالك، ومنهم أنا شخصيًا، أخذ مقابل ما أعطى أضعافًا مضاعفة، سواء بتقدير مادي أو بتقدير اجتماعي، يؤدي في النهاية إلى تقدير مادي.
الجميع، بلا استثناء، أخذ من النادي العريق مئات الأضعاف مما أعطى. إلا أنتم، أنتم بحر من العطاء والوفاء، تُفاخِرون به أمام الأجيال القادمة. فكم شخص وفّر من قوت يومه حتى يدبر ثمن تذكرة مباراة! وكم شخص بكى من الفرح أو الحزن على ناديه الذي يعشقه! وكم شخص منكم تحمّل جماهير الفرق المنافسة، ودافع عن ناديه باستبسال! صدقوني، الانتماء شيء جميل وطبع أصيل، لكن وفاءكم تخطى حدود الانتماء بكثير.
فأنتم على رؤوسنا تاج. ثقوا في ناديكم، ثقوا في لاعبيكم، ومن حقكم الكامل، دون نقصان، أن تنتقدوا أي عمل، لأنكم أنتم فقط أصحاب النادي، وأنتم فقط من يُعطي دون مقابل.
أما أنا، وأنا الآن خارج أي منصب، فأعد الجميع أنني بقدر ما أستطيع، سأساعد أي شخص يعمل لمصلحة النادي، سواء بالنصح أو المشورة. وأعد الجميع أنني سأحاول جاهدًا أن أتحلّى ببعض من صفات حبيبي -رحمة الله عليه- طه بصري. وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.
ملاحظة هامة: الفترة القادمة بإذن الله ستكون فترة قد أكون فيها في مكان آخر، لأن هذا هو عملي، وسأُخلِص لمكاني الجديد بكل شرف وجدية.
ولكن ليس معنى ذلك أنني أنسى هذا النادي العظيم بجمهوره الوفي العظيم، فأنتم دومًا ستكونون في القلب".
ووجه الزمالك الشكر للمدرب على الفترة التي قضاها في تدريب الفريق.
كما أعلن النادي رحيل الجهاز الفني بالكامل للفريق ووائل القباني مدير الكرة بالنادي.
ورحل أيضا الجهاز الطبي للفريق برئاسة محمد أسامة الذي عمل لمدة 8 سنوات مع الفريق.
وكان الجهاز الفني للزمالك قد تولى تدريبه خلفا لجوزيه بيسيرو المدرب الأسبق للفريق.
وقاد الرمادي، الزمالك للتتويج بكأس مصر بعد الفوز على بيراميدز بركلات الترجيح.
الرمادي قاد الفريق في 5 مباريات فاز خلالها في مباراتين وتعادل في أخرتين وخسر واحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دنيا ماهر تتصدر تريند جوجل بعد تصريحات جريئة عن حياتها الشخصية وأسرار مشوارها الفني
دنيا ماهر تتصدر تريند جوجل بعد تصريحات جريئة عن حياتها الشخصية وأسرار مشوارها الفني

بوابة الفجر

timeمنذ 33 دقائق

  • بوابة الفجر

دنيا ماهر تتصدر تريند جوجل بعد تصريحات جريئة عن حياتها الشخصية وأسرار مشوارها الفني

تصدّرت الفنانة دنيا ماهر مؤشرات البحث على جوجل، بعد ظهورها اللافت في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي عبر شاشة قناة الحياة، حيث فتحت قلبها للجمهور وتحدثت بصراحة لافتة عن جوانب إنسانية وفنية من حياتها تُروى لأول مرة، لتُشعل التريند رغم تأكيدها بأنها لا تسعى إليه ولا تلهث خلف أضوائه، بل تترك أعمالها تتحدث عنها. "أنا مش بتاعة تريند... الترند الحقيقي هو نجاحي" في بداية حديثها، أكدت دنيا ماهر أن الترند لا يعني لها شيئًا إن لم يكن نابعًا من صدق التجربة الفنية التي تقدمها، وقالت بوضوح:" الترند اللي مش نابع من نجاح حقيقي، ما بيفيدش.. أنا ما بعملش حاجة عشان أطلع تريند، أنا باجتهد في شغلي، وده اللي يخليني أوصل للناس ". اعترافات شخصية: "تجربتي في الجواز خلتني أنضج" وفي لحظة إنسانية خالصة، كشفت الفنانة المحبوبة عن تجربتها الشخصية مع الزواج والانفصال، مؤكدة أن زواجها دام عشر سنوات، لكنها لم تخرج من هذه التجربة بخسارة بل بمعرفة ونضج، مشيرة إلى أن طليقها إنسان محترم، وأنها استغلت فترة الزواج بشكل إيجابي فكتبت كتابًا، وتعلّمت كثيرًا عن ذاتها. وقالت:" اتجوزت وانفصلت، وكل حاجة قسمة ونصيب، لكن اللي بيفرق إنك تطلع من أي تجربة وأنت أقوى.. واللي جاي مش شرط يكون أصعب، ممكن يكون أجمل، لو فيه شريك مناسب ". "الأربعين بداية العمر.. مش نهايته" وفي ردها على سؤال حول العمر، فاجأت دنيا الجمهور بتصريح جرئ قالت فيه إن أجمل سنوات حياتها بدأت بعد سن الأربعين، مشددة على أن النضج والخبرة والتصالح مع الذات منحها قوة داخلية لم تعرفها من قبل، وأضافت:" أنا بحبني أكتر دلوقتي، وبفهم الدنيا أكتر، وباختار بحكمة، مش باندفاع ". بداية استثنائية في عالم التمثيل أما عن بداياتها الفنية، فقد كشفت دنيا ماهر أنها دخلت عالم التمثيل بعد مشاركتها في عدد من الأعمال المتنوعة، من بينها "طلعت روحي"، و"سقوط حر"، و"الجماعة 2"، و"واحة الغروب"، لكنها تعتبر أن انطلاقتها الحقيقية كانت مع المخرجة كاملة أبو ذكري في مسلسل "سجن النسا"، والذي وصفته بأنه تجربة لا تُنسى ودعم قوي شكّل نقطة تحول في مشوارها الفني. وتابعت:" كاملة أبو ذكري إنسانة بتعرف تحب ممثلينها، وبتخليني أطلع من جوّايا تفاصيل ما كنتش أعرف إنها موجودة أصلاً.. وإن شاء الله قريب يكون فيه تعاون تاني بينا بس في السينما ". "100 وش".. ونقلة جماهيرية وتطرقت إلى مسلسل "بـ100 وش"، مؤكدة أن ترشيحها جاء عن طريق ورشة فنية، وليس عبر علاقات أو مجاملات، وقالت إن الجملة الشهيرة التي قالتها في المسلسل " لا قريب ولا حبيب ولا غريب " أصبحت أيقونة يتداولها الجمهور حتى اليوم، بل وصارت تُردّد في الشارع وعلى السوشيال ميديا بشكل واسع، ما جعلها تشعر بالفخر، خاصة عندما شُبّهت بالنجمة الكبيرة عبلة كامل. عادل إمام والقبلة الشهيرة ولم يخلُ اللقاء من الحديث عن تجربة العمل مع الزعيم عادل إمام في مسلسل "عوالم خفية" ، حيث أدّت مشهدًا شهيرًا تضمن قبلة مفاجئة من الزعيم، وعلّقت قائلة:" المشهد ده كان لحظة مفصلية بالنسبة لي.. مشهد بسيط بس حمل كتير من المعاني، وكونه مع الزعيم دي حاجة بتفضل محفورة في الذاكرة ". كما لم تُخفِ سعادتها بإشادة الفنان محمد عادل إمام بها، عندما صرّح في أكثر من مناسبة أنها ستكون "من أهم نجمات مصر"، وهو التصريح الذي اعتبرته مسؤولية كبيرة، وأمل أن تظل تستحقه. حقيبة الشخصيات: بواريك ومفاتيح الأداء وعن سر تنوّعها في الأدوار، كشفت دنيا أنها تمتلك "شنطة بواريك" خاصة بها، تحتفظ بها دائمًا وتستعين بها للدخول في الشخصيات، معتبرة أن تغيير الشكل جزء من احترام المهنة. وقالت:" أنا باحب كل شخصية تاخد لبسها وشكلها، عشان تبقى حقيقية.. حتى التفاصيل الصغيرة بتفرق، والبروكة ممكن تعمل فرق كبير في إقناع الناس ". فيلم "الخروج للنهار".. البداية السينمائية واختتمت دنيا حديثها بالعودة إلى أول تجاربها في السينما، من خلال فيلم "الخروج للنهار"، الذي وصفته بالعمل المختلف، وقالت إنها تعتبر تلك التجربة درسًا في الأداء الصامت والتعبير الداخلي، وقد كانت محطة مهمة على طريقها كممثلة جادة وموهوبة.

هشام يكن: لا أعرف إمكانيات ياسين مرعي.. والاستغناء عنه من الزمالك قرار غامض
هشام يكن: لا أعرف إمكانيات ياسين مرعي.. والاستغناء عنه من الزمالك قرار غامض

الوفد

timeمنذ 36 دقائق

  • الوفد

هشام يكن: لا أعرف إمكانيات ياسين مرعي.. والاستغناء عنه من الزمالك قرار غامض

أبدى هشام يكن، أحد أبرز نجوم الزمالك السابقين، استغرابه من انتقال اللاعب ياسين مرعي من نادي فاركو إلى الأهلي، خاصة وأن اللاعب ينتمي في الأصل إلى ناشئي الزمالك. وفي تصريحاته لبرنامج 'الكلاسيكو' الذي تقدمه الإعلامية سهام صالح على قناة 'أون'، كشف يكن عن جهله التام بإمكانيات اللاعب الفنية، وعبّر عن شكوكه في نجاحه المحتمل مع القلعة الحمراء. لاعب غير مرئي داخل المستطيل الأخضر قال يكن: 'لا أعلم من هو المسؤول عن الاستغناء عن ياسين مرعي داخل نادي الزمالك، ولا أعرف الأسباب التي دفعت الإدارة للتفريط فيه'. وأضاف: 'بصراحة، لم أتابعه مع فاركو الموسم الماضي، ولم يلفت نظري خلال مشاركاته، وبالتالي من الصعب تقييمه'. وتابع: 'من الوارد جدًا ألا ينجح مع الأهلي، خاصة أن مستواه لم يظهر بشكل بارز خلال فترة وجوده في فاركو. الانتقال إلى نادٍ بحجم الأهلي يتطلب قدرات فنية وشخصية خاصة'. وكلاء اللاعبين… عائق أمام الكفاءات في سياق مختلف، تحدث هشام يكن عن سبب ابتعاده عن عالم التدريب، مشيرًا إلى أن العلاقة المتشابكة بين المدربين ووكلاء اللاعبين تمثل أحد أبرز العوائق في طريق من لا يملك دعماً أو شبكة علاقات قوية داخل المنظومة. وأوضح: 'لم أعمل في مجال التدريب لأنني لا أملك صداقات مع وكلاء اللاعبين، وهم للأسف أصبحوا العنصر الأهم في تعيين المدربين وتوجيه الصفقات'. وأضاف: 'كل مدرب له وكيل يقوم بتسويقه لدى الأندية، أما أنا فلا أملك وكيلًا، ولذلك لا تُعرض عليّ الفرص التي تُتاح لغيري'. الصراحة على حساب الفرص وأكد يكن أنه اعتاد قول الحقيقة دون مجاملة، وهو ما قد يكون أحد الأسباب في تجاهله عند اختيار الكفاءات التدريبية، موضحًا: 'أنا دائمًا أقول كلمة الحق، وأنتقد المنظومة حين أرى خللًا، وربما لا يروق ذلك للبعض'. وأشار في ختام تصريحاته إلى أن كثيرًا من اللاعبين يتم ضمهم إلى الأندية الكبرى فقط بسبب علاقتهم القوية بوكلاء النفوذ، وليس بناءً على كفاءتهم الحقيقية، وهو ما يؤدي في النهاية إلى فشل هذه الصفقات. تصريحات هشام يكن تسلط الضوء على مشكلات هيكلية تعاني منها كرة القدم المصرية، سواء على صعيد اختيارات اللاعبين أو المدربين، وتعكس الحاجة إلى إعادة تقييم المعايير المعتمدة في إدارة الأندية الكبرى، بعيدًا عن المصالح الشخصية والضغوط الخارجية.

هشام يكن: المجلس السابق منعني من العمل في الزمالك
هشام يكن: المجلس السابق منعني من العمل في الزمالك

الوفد

timeمنذ 36 دقائق

  • الوفد

هشام يكن: المجلس السابق منعني من العمل في الزمالك

كشف هشام يكن، أحد أبرز نجوم نادي الزمالك في حقبته الذهبية، عن الأسباب التي حالت دون انخراطه في أي منصب تدريبي أو إداري داخل النادي خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن المجلس الإداري السابق للنادي كان السبب الرئيسي في هذا التجميد المتعمد، إلى جانب منظومة 'الوكلاء' التي باتت تتحكم بشكل واسع في حركة المدربين واللاعبين داخل الكرة المصرية. خلافات مع المجلس السابق وفي مداخلة مع الإعلامية سهام صالح عبر برنامج 'الكلاسيكو' على قناة 'أون'، قال يكن: 'أنا بعيد عن الزمالك منذ 12 عامًا كاملة، ولم أُتح لي أي فرصة للعمل داخل النادي، بسبب الخلافات المعروفة مع المجلس السابق، الذي أبعدني عن المشهد رغم أنني أحد أبناء النادي'. واستطرد: 'لم يكن هناك أي تقييم عادل للكفاءات، وإنما تصفية حسابات واعتبارات شخصية، وهذا ما جعلني أتابع النادي من بعيد دون أن تتاح لي فرصة تقديم الإضافة'. وكلاء اللاعبين يسيطرون على المشهد وانتقل هشام يكن للحديث عن معضلة أخرى تواجه الكثير من أبناء اللعبة ممن لا تربطهم علاقات وثيقة بوكلاء اللاعبين أو أصحاب النفوذ، حيث قال: 'لم أتمكن من العمل في مجال التدريب، لأنني ببساطة لست على علاقة بأي من وكلاء اللاعبين أو الوكلاء المؤثرين، وهم اليوم من يتحكمون في فرص العمل داخل الأندية'. وأضاف: 'كل مدرب بات بحاجة لوكيل يُسوّق له، ويضغط لأجل تعيينه في نادٍ ما، أما من لا يملك هذا الظهر، فيُستبعد حتى وإن كان يملك المؤهلات والخبرة'. قول الحقيقة… ثمنه باهظ كما أشار يكن إلى أن التزامه بقول الحقيقة، ورفضه للمجاملات، كان له ثمن أيضًا، وقال: 'أنا دائمًا أقول الحق، وأنتقد الأمور حين أراها تسير في الاتجاه الخطأ، لكن هذا لا يرضي بعض الأطراف المؤثرة. للأسف، هناك من يُفضلون الصمت والمجاملات على حساب المصلحة العامة'. وأكد أن بعض اللاعبين يتم التعاقد معهم فقط بناءً على علاقات شخصية مع الوكلاء، لا بناءً على معايير الأداء أو الاحتياج الفني، ما يؤدي غالبًا إلى صفقات فاشلة لا تخدم الفرق. دعوة لإصلاح المنظومة في ختام تصريحاته، طالب هشام يكن بضرورة إعادة النظر في آلية اختيار المدربين والعاملين في الأندية، خصوصًا في الزمالك، معتبرًا أن الاعتماد على أصحاب الكفاءة والانتماء هو السبيل الوحيد للنهوض من جديد. تصريحات يكن تعكس حجم التحديات التي تواجه أبناء الأندية التاريخيين في ظل تغول المصالح الشخصية والضغوط غير الفنية، وتسلط الضوء على ضرورة إصلاح المنظومة من الداخل، لإعادة الاعتبار إلى الكفاءات الحقيقية وتاريخها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store