logo
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: سموتريتش تخلى عن أبنائنا بحرب أبدية في غزة

عائلات المحتجزين الإسرائيليين: سموتريتش تخلى عن أبنائنا بحرب أبدية في غزة

مصرسمنذ 2 أيام
هاجمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم الاثنين، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعد دعوته للتخلي عن الوسطاء ورفضه لإبرام اتفاقيات مع حركة حماس، واتهموه بالتخلي عن ذويهم وإصراره على حرب أبدية بقطاع غزة المحاصر.
وبوقت سابق اليوم، قال سموتريتش، في اجتماع لحزبه "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "يجب أن تنتهي هذه الحرب بالنصر فقط، دون اتفاقيات أو وسطاء، و(مع) تدمير حماس وعودة المحتجزين".ونقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية، قوله مخاطبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "لا للحوار مع القتلة"، وفق تعبيره.ودعا الوزير المتطرف، إلى عدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية مقابل المحتجزين الإسرائيليين.وجاءت تصريحاته بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا فيها للتوصل إلى اتفاق بخصوص وقف إطلاق النار بغزة.وأغضبت تصريحات سموتريتش عائلات المحتجزين الإسرائيليين التي قالت بمنشور على منصة إكس: "إلى متى سيستمر سموتريتش في تضليل شعب إسرائيل وترويج مفاهيم خطيرة لهم؟".وأضافت: "ليس لدى سموتريتش أي خطة حقيقية سوى حرب أبدية، خالية من الأهداف والغايات، ولكن بثمن واضح ومؤلم -فقدان المحتجزين- وثمن باهظ من أرواح جنود الجيش الإسرائيلي".وبشأن دعواته لإعادة الاستيطان بغزة، قالت العائلات: "من جهة، يصوت سموتريتش لصالح عودة الاستيطان إلى قطاع غزة، مدعيا عدم وجود عائق أمني، ومن جهة أخرى، يصوت لتوسيع نطاق القتال، مدعيا أن حماس لم تُهزم بعد".وأضافت: "كفى تضليلا وأوهاما حول انتصارات غامضة ومفاهيم ضائعة حول الضربة القاضية النهائية".وتابعت: "تخلى سموتريتش عن قضية المحتجزين، لكنه لا يمثل الجمهور الذي تعلم غالبيته العظمى أن النصر الإسرائيلي الكامل لن يتحقق إلا من خلال اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي القتال (الحرب)".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصطفى بكري: قدمت البديل الدستوري لقانون الإيجار القديم.. ومجلس النواب انحاز للحكومة
مصطفى بكري: قدمت البديل الدستوري لقانون الإيجار القديم.. ومجلس النواب انحاز للحكومة

الأسبوع

timeمنذ 24 دقائق

  • الأسبوع

مصطفى بكري: قدمت البديل الدستوري لقانون الإيجار القديم.. ومجلس النواب انحاز للحكومة

النائب مصطفى بكري أحمد عبد الناصر أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، ثباته على موقفه برفضه القاطع لقانون الإيجارات القديم رغم موافقة مجلس النواب عليه، مشددا على أنه قد قدم البديل لهذا القانون الذي ينذر بعدم استقرار مجتمعي في ظل التحديات التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن، فضلا عن كونه غير دستوري. وكتب بكري في تغريدة عبر حسابه على إكس: أعلنت رفضي القاطع لقانون الإيجار القديم، ومتضامن مع كل من رفض أو حذر من خطورة هذا القانون، قدمت البديل الذي يستند لأحكام المحكمة الدستورية، ولكن تم الرفض خلال جلسة مجلس النواب. مصطفى بكري، يحذر من مشروع قانون الإيجار القديم وحذر مصطفي بكري، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، من مشروع قانون الإيجار القديم، المقدم من الحكومة، مشددًا على أن السبيل الوحيد لمواجهة المؤامرات التى تحيط بالوطن هو الاصطفاف الشعبي، والابتعاد عن إشعال أي صراعات مجتمعية في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها مصر. وتقدم مصطفى بكري بتعديل على نص المادة الثانية من مشروع قانون الإيجار القديم، يقضي بأن يتم قصر امتداد عقود إيجار الأماكن الخاصة بغرض السكنى على جيل واحد من ورثة المستأجر الأصلي من الأبناء والزوجات والوالدين، على أن تمتد العلاقة الإيجارية للجيل الأول من الورثة، بشرط الإقامة الهادئة والمستقرة في العين المستأجرة لمدة سنة على الأقل قبل وفاة المستأجر الأصلي. وبرر بكري طلبه استنادا إلى حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر عام 2002، وهو الحكم الذي صدر لضرورة اجتماعية شديدة الأهمية، قائلا: إنه في ظل التضخم والظروف الاقتصادية نحن بحاجة إلى الحفاظ على السلم والأمن الاجتماعي، فلدينا تحديات خارجية ومؤامرات وقوى خارجية ضد الوطن، ولا يجب أن نشعل صراعات مجتمعية. النواب يوافق نهائيا على مشروع قانون الإيجار القديم ووافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيًا على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بشأن بعض الأحكام المتعلقة بقوانين إيجار الأماكن وإعادة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر المعروف باسم الإيجار القديم.

تسريبات : وقف الحرب مع غزة يتزامن مع إعلان تاريخي للسلام بين سوريا وإسرائيل
تسريبات : وقف الحرب مع غزة يتزامن مع إعلان تاريخي للسلام بين سوريا وإسرائيل

مصرس

timeمنذ 34 دقائق

  • مصرس

تسريبات : وقف الحرب مع غزة يتزامن مع إعلان تاريخي للسلام بين سوريا وإسرائيل

كشفت صحيفة 'هآرتس' العبرية، مساء الثلاثاء، عن مخطط قيد التباحث لإنهاء الحرب في غزة، قد يتضمن 'تعويضات سياسية' لإسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية أن هذه التعويضات تهدف إلى تليين موقف وزراء اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، الذين يُتوقع أن يعارضوا أي اتفاق يتضمن وقفًا للحرب. قد تشمل هذه 'التعويضات السياسية' محادثات بين إسرائيل والسعودية بشأن التطبيع، وإبرام اتفاق مماثل مع سلطنة عمان، بالإضافة إلى إعلان تاريخي محتمل من سوريا بإنهاء حالة العداء مع إسرائيل. ويهدف ربط هذه التحركات الإقليمية بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس إلى تسهيل تمرير الاتفاق داخل الحكومة الإسرائيلية.عائلات الأسرى الإسرائيليين: حان وقت إنهاء الحربمن جانبها، اعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الثلاثاء، أن تصريحات ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تحمل رسالة واضحة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن 'الوقت حان لإنهاء الحرب'.وفي بيان نشرته عبر منصة 'إكس'، قالت عائلات الأسرى: 'حين يعرب ترامب عن أمله إعلان وقف إطلاق النار هذا الأسبوع، فإنه يبعث برسالة إلى رئيس الوزراء نتنياهو مفادها أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب'. وأضافت العائلات أن 'حان وقت التحرك الآن'، مؤكدة أنه 'لا ينبغي للجنود أن يدفعوا حياتهم ثمنًا لدوافع تافهة' تخص حكومة نتنياهو.وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني المتطرف في حكومته، لتحقيق مصالح سياسية شخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. واختتمت العائلات بيانها بالقول: 'ولى زمن الصفقات الجزئية'، مشددة على ضرورة عدم ترك أي من الأسرى، أحياء أو أمواتًا، في غزة.

الجماهير البريطانية تهتف في قلب لندن : الموت للجيش الإسرائيلي
الجماهير البريطانية تهتف في قلب لندن : الموت للجيش الإسرائيلي

وضوح

timeمنذ ساعة واحدة

  • وضوح

الجماهير البريطانية تهتف في قلب لندن : الموت للجيش الإسرائيلي

بقلم / الدكتور محمد النجار في مفارقة تاريخية لافتة، شهدت بريطانيا التي كانت صاحبة الوعد المشؤوم 'وعد بلفور' عام 1917، تحولًا غير مسبوق في مزاجها الشعبي تجاه إسرائيل. ففي سابقة هي الأولى من نوعها، صدحت حناجر آلاف البريطانيين في مهرجان 'غلاستونبري' الشهير، يوم السبت 28 يونيو 2025، بهتافات مناوئة للجيش الإسرائيلي، أبرزها: 'الموت الموت للجيش الإسرائيلي' 'حرروا فلسطين' 'من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرّة، إن شاء الله' المغني 'بوب فيلان' يشعل الهتافات المناصرة لغزة قاد مغني الراب البريطاني 'بوب فيلان' ومعه فرقة 'نيكاب'، الجمهور البريطاني في وصلة غنائية صادمة لإسرائيل ومؤيديها، ليهتف الآلاف خلفه مطالبين بإسقاط آلة القتل الإسرائيلية ودعمًا لغزة التي تنزف منذ أكتوبر 2023. وفي لحظة مؤثرة، حملت الجماهير المغني على الأكتاف، في مشهد رمزي يمثل انتصارًا غير مسبوق للرأي العام الغربي في دعم القضية الفلسطينية، ضد الجرائم الصهيونية التي أصبحت مكشوفة أمام العالم. مشهد غير مسبوق… وBBC تنقل الهتاف مباشرة ما زاد المشهد صدمةً للمؤسسة الرسمية البريطانية والإسرائيلية، أن قناة BBC قامت بنقل المهرجان بثًا مباشرًا، ما جعل هتاف 'الموت للجيش الإسرائيلي' يصل إلى ملايين المشاهدين داخل بريطانيا وخارجها. السلطات البريطانية تفتح تحقيقًا والوزيرة تعتذر رسميًا على الفور، أعلنت الشرطة البريطانية فتح تحقيق جنائي بشأن هذه الهتافات، فيما خرجت وزيرة الثقافة البريطانية، ليزا ناندي، أمام البرلمان في 30 يونيو لتقديم اعتذار رسمي واصفة تلك الشعارات بأنها 'مروعة وغير مقبولة'، في محاولة لاحتواء الموقف. التدخل الأمريكي… إلغاء تأشيرات وبيان غاضب اللافت أن الولايات المتحدة، رغم عدم علاقتها المباشرة بالمهرجان، أعلنت إلغاء تأشيرات دخول لعضوين من فرقة بوب فيلان، معتبرةً أن من 'يمجّد العنف والكراهية' ليس مرحبًا به داخل أراضيها. جاء ذلك عبر تغريدة لنائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو على منصة 'إكس'. غزة تنتصر جماهيريًا في أوروبا رغم الدمار والحصار والإبادة التي يتعرض لها شعب غزة منذ أكتوبر 2023، فإن هذا المشهد البريطاني يعكس تحولًا تاريخيًا في الرأي العام الغربي، ويمثل هزيمة مدوية للرواية الإسرائيلية التي لطالما صدّرت نفسها كضحية وسط 'وحشية عربية' مختلقة. سقوط أسطورة 'الجيش الأكثر أخلاقية في العالم' لقد فضحت حرب غزة 2023-2025 جرائم الجيش الإسرائيلي، وسقطت معها الأكذوبة الإعلامية التي طالما روجت لكونه 'الجيش الأكثر أخلاقية'. وبات واضحًا من خلال تفاعل الجماهير العالمية، أن المجازر الممنهجة، وتدمير الأحياء السكنية، وقتل الأطفال، لم تعد قابلة للتبرير أو التبرئة. الغرب.. ازدواجية المعايير وحرية التعبير الانتقائية المفارقة المؤلمة التي كشفها المهرجان، هي أن الغرب الذي يدّعي حرية التعبير، لم يتحمل هتافًا واحدًا من آلاف الجماهير ضد إسرائيل، بينما سبق له أن دافع عن رسوم مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وتغاضى عن حرق المصحف في وضح النهار باسم 'حرية التعبير'. أما إذا كان الأمر متعلقًا بإسرائيل، فالقوانين تُكسر، والوزراء يعتذرون، والتأشيرات تُلغى. هل آن للعرب أن يميزوا العدو من الصديق؟ ما حدث في 'غلاستونبري' كشف الكثير من الأقنعة. لقد آن الأوان أن يفهم العرب والمسلمون حقيقة التحالفات الغربية، ويدركوا من هو الصديق المخلص لقضايا الأمة، ومن هو العدو المتلبس برداء التحضر والحرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store