
خبير روسي يكشف هدف ترامب من استئناف تسليح أوكرانيا
خبير روسي يكشف هدف ترامب من استئناف تسليح أوكرانيا
خبير روسي يكشف هدف ترامب من استئناف تسليح أوكرانيا
سبوتنيك عربي
علق دميتري سوسلوف، نائب مدير الأبحاث في المجلس الروسي للسياسة الخارجية والدفاعية، لوكالة "سبوتنيك"، على إمكانية قيام الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأسلحة... 14.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-14T14:36+0000
2025-07-14T14:36+0000
2025-07-14T14:36+0000
روسيا
أخبار أوكرانيا
الولايات المتحدة الأمريكية
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102462/87/1024628704_0:64:3133:1826_1920x0_80_0_0_3fc0272448cb37babd80354b994c97d2.jpg
وقال سوسلوف، حول أسباب تشديد ترامب لهجته تجاه موسكو، إن "السبب وراء تدهور الخطاب هو رغبة ترامب، بمساعدة هذا التشدد في الخطاب، وتشديد السياسة تجاه روسيا، في إجبار روسيا على تقديم تنازلات في أوكرانيا، وإجبار روسيا للموافقة على وقف إطلاق النار الشامل الذي يسعى إليه ترامب، والذي سيسمح له بإعلان انتصاره الكبير".وأضاف سوسلوف: "وفي الوقت نفسه، لن يتم القضاء على الأسباب الجذرية للصراع، وسوف يظل الصراع الأوكراني متجمدا دون حل، وهو ما كان ترامب، في الواقع، يحاول تحقيقه منذ البداية".وأوضح: "علاوة على ذلك، فإن السبب الثاني وراء قيام ترامب بهذا الآن، هو أنه يستسلم للمجاملة، من بعض أفراد دائرته الخاصة، من صقور المحافظين الجدد في الحزب الجمهوري ومن حلفاء أمريكا، وخاصة الأوروبيين، المجاملة التي تزعم أن سياسات ترامب الصارمة تؤدي إلى النجاح".وأردف سوسلوف: "إذا قرر ترامب تمويل الإمدادات العسكرية من ميزانية بايدن، التي لا يزال يتبقى منها أقل بقليل من 4 مليارات دولار، فلن يقوم بخصخصة هذه الحرب، أما إذا طلب من الكونغرس ميزانية جديدة لدعم أوكرانيا، فهذا يعني أن حرب بايدن تحولت إلى حرب ترامب، وهذا سيكون كارثة سياسية في الواقع، وهزيمة سياسية لترامب، لأنه سيزيد من استعداء قاعدته الجمهورية الضخمة، التي هي انعزالية جديدة وضد الانجرار إلى حروب غير ضرورية، باستثناء الاستعداد لمواجهة مع الصين".وتابع: "إذا قرر ترامب تسليم دفعة جديدة من صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى ورفع القيود المفروضة على استخدامها في عمق الأراضي الروسية، فسوف يؤدي هذا إلى زيادة نوعي في مخاطر التصعيد الأفقي للصراع الأوكراني، أي امتداده إلى مستوى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي".وأردف: "لكنني ما زلت أعتقد أن مثل هذا الاحتمال موجود، لكنه ليس مرتفعا، لأن ترامب لا يريد تصعيد الوضع مع روسيا بالمعنى العسكري، فهذا يتناقض تماما، دعنا نقول، مع سياسة ترامب بأكملها في الفترة السابقة ومنطق هذه السياسة".وأوضح سوسلوف: "إذا كان هناك تهديد بضربة انتقامية، وكان هناك تهديد بتصعيد هذا الرد إلى مستوى الحرب بين القوى العظمى، وإذا كان هناك تهديد بجر الولايات المتحدة إلى حرب مع قوة عظمى أخرى، وخاصة قوة نووية، فإن ترامب لن يذهب إلى مثل هذا التصعيد".وأضاف: "تشهد تجربة ترامب السابقة بأكملها على ذلك، وخطابه وسياساته الحالية أيضا، لقد صعد ترامب ضد إيران على وجه التحديد لأنه أدرك أن إيران أصبحت ضعيفة، ومن غير المرجح أن تشن إيران ردا عسكريا قويا ضد الولايات المتحدة نفسها، الوضع مع روسيا مختلف، لذا فإن التصعيد العسكري لا يزال يشكل خطرا، ولكن هذا الخطر صغير نسبيا".وتابع سوسلوف: "لكن يجب أن أقول إن الحوار مع روسيا والولايات المتحدة، بشأن القضايا المعقدة المتعلقة بالعلاقات الثنائية، بما في ذلك تطبيع العلاقات الدبلوماسية، قد وصل بالفعل إلى طريق مسدود، لقد حدث توقف بالفعل، وبعد تصريح ترامب اليوم، قد يتم تمديد هذا التوقف ببساطة، وقد يستأنف هذا الحوار في وقت لاحق، في وقت لاحق بكثير مما كان من الممكن أن يستأنف في وضع مختلف".وحول رد فعل روسيا، قال سوسلوف: "أولا، ستواصل روسيا العملية الخاصة في كل الأحوال، وستواصل تكثيف العمليات الهجومية والضربات ضد المنشآت العسكرية في أوكرانيا، بغض النظر عما ستفعله الولايات المتحدة".وأوضح سوسلوف: "من المؤكد تماما أن روسيا لن تقدم تنازلات لترامب، ولن توافق على تجميد الصراع، ولن توافق على وقف شامل لإطلاق النار دون تنفيذ الشروط التي صاغتها، وهذا يعني أن روسيا، على العكس من ذلك، ستصل إلى استنتاج مفاده أن الوسائل العسكرية فقط، والانتصار العسكري فقط في هذه المرحلة، سوف يسمح لها بتحقيق الأهداف المحددة للعملية العسكرية الخاصة".وختم، بإجابته حول احتمالية صدور إنذار نووي، بأن "احتمال إصدار إنذار نووي هو صفر، لأن هذه هي القضية الأكثر حساسية بالنسبة لترامب، إن المنطق الكامل لسياساته يشير إلى أنه لن يصعد ضد القوى العظمى الأخرى، وخاصة ضد القوى النووية، فهو لا يصعد إلا ضد الضعفاء، إن التهديد بالحرب النووية هو في الواقع التهديد الذي يخشاه، ولذلك، أكرر، من غير المرجح أن يتخذ قرارات تنطوي على تصعيد عسكري مباشر مع روسيا، أو بين روسيا والولايات المتحدة، وخاصة التصعيد النووي".إعلام أمريكي: دبابات "أبرامز" التي زودها الناتو لأوكرانيا لا تستطيع منافسة ترسانة روسيا
https://sarabic.ae/20250714/تصويت-ما-سر-توقيت-إعلان-ترامب-توريد-أسلحة-بعيدة-المدى-إلى-أوكرانيا؟-1102678704.html
https://sarabic.ae/20250714/خبير-ترامب-يريد-تعزيز-المجمع-الصناعي-لبلاده-بإعلان-توريد-أسلحة-لكييف--1102676142.html
https://sarabic.ae/20250714/باحث-في-العلاقات-الدولية-ترامب-يسعى-لتسليح-أوكرانيا-لإبعاد-روسيا-عن-الصين--1102672046.html
https://sarabic.ae/20250714/القوات-الروسية-تحرر-بلدتين-في-زابوروجيه-ودونيتسك--عاجل-1102666828.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
روسيا, أخبار أوكرانيا, الولايات المتحدة الأمريكية, تقارير سبوتنيك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: شحن الأسلحة إلى أوكرانيا "بدأ بالفعل"
وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين أنه لم يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ الإعلان الإثنين عن اعتزامه فرض عقوبات على روسيا. وأعلن ترامب عن أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية بعد مهلة مدتها 50 يوما ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. وأضاف ترامب: "الناتو سيتكفل بكل مصاريف الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا". وتابع: "بوتين لم يلتزم بتعهده بأنه يريد السلام". وبالنسبة لإيران، قال ترامب إن طهران تأمل في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، لكنه ليس في عجلة من أمره للتحدث معها. وأوضح ترامب: "يريدون التحدث. لست في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمرنا مواقعهم"، في إشارة إلى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي. وصرّح ترامب الثلاثاء بأنه لن يزود أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، وإن كييف يجب ألا تستهدف موسكو. وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضرب موسكو أو مناطق أكثر عمقا في الداخل الروسي كجزء من حملة لقلب الطاولة على الكرملين، قال ترامب للصحفيين: "لا، لا ينبغي أن يستهدف موسكو". ولدى سؤاله عما إذا كان على استعداد لتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى وكذلك المزيد من الأسلحة الدفاعية، أضاف: "لا ، نحن لا نتطلع إلى القيام بذلك". ورفض ترامب الانتقادات بأنه يمنح روسيا نافذة كبيرة للغاية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قائلا: "لا أعتقد أن 50 يوما هو وقت طويل. ويمكن أن يكون قبل ذلك". وانتقد الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف موقف ترامب على منصة إكس ووصف تصريحاته بأنها "إنذار مسرحي إلى الكرملين" وأكد أن "روسيا لم تهتم". من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن كييف تعتبر القرارات الصادرة عن واشنطن وحلف شمال الأطلسي (ناتو) "إشارة لمواصلة الحرب، لا إشارة للسلام". ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله في إفادة صحفية: "ثمة أمر واحد مؤكد في الوقت الحالي: يبدو أن هذا القرار، الصادر في واشنطن ودول الناتو ، وبشكل مباشر في بروكسل، لا يعتبره الجانب الأوكراني إشارة للسلام، بل إشارة لمواصلة الحرب". ويقول مسؤولون أميركيون إنهم لا يزالون يعملون على مراجعة قائمة أوكرانيا من الأسلحة المطلوبة لتحديد ما يمكن تعويضه بأسرع وقت ممكن، وذلك بعد إعلان ترامب عن اتفاق يسمح لأوروبا بتزويد أوكرانيا بذخائر دفاعية من مخزوناتها الحالية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
روسيا تدرس تهديدات ترامب «الاستعراضية» وتعلن استعدادها للتفاوض
قالت الرئاسة الروسية، أمس الثلاثاء، إنها بحاجة إلى «وقت» لتحليل المهلة التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ووصفتها ب«الخطرة جداً»، لكنها أعربت في الوقت نفسه عن الاستعداد لإجراء محادثات جديدة مع كييف، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن بلاده لا تكترث بالتهديدات «الاستعراضية» التي أطلقها الرئيس الأمريكي، في وقت كثّف فيه الاتحاد الأوروبي جهوده لدفع حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو. ودعت الأمم المتحدة إلى وقف «عاجل» ل«الحرب في أوكرانيا، فيما سيطرت القوات الروسية على بلدتين جديدتين شرق أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن بلاده«بحاجة إلى وقت لتحليل ما قيل في واشنطن»، لكنه أكد أن موسكو«جاهزة للتفاوض» وتنتظر مقترحات أوكرانية بشأن توقيت الجولة الثالثة من المحادثات المباشرة، محذراً من أن تصريحات ترامب قد تُفسر في كييف كتشجيع على مواصلة الحرب لا السعي إلى السلام. وكان ترامب أمهل موسكو 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق سلام، أو مواجهة«عقوبات قاسية جداً»، معلناً خطة لتزويد أوكرانيا بكميات ضخمة من الأسلحة الأمريكية عبر دول حلف شمال الأطلسي، من بينها أنظمة «باتريوت» المضادة للصواريخ. وفي المقابل، اعتبر الجانب الأوكراني أن لا جدوى من التفاوض مع الوفد الروسي الحالي، مشيراً إلى أنه يفتقر إلى التفويض اللازم لتقديم أي تنازلات، وأن المحادثات السابقة لم تسفر سوى عن مطالب غير مقبولة. وأعلنت دول أوروبية، من بينها ألمانيا والمملكة المتحدة وكندا والدنمارك وهولندا، استعدادها لدعم خطة ترامب بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، لكن لا يزال من غير الواضح كم من الوقت ستستغرق عملية التسليم، في ظل الهجمات الروسية اليومية التي تتعرض لها الأراضي الأوكرانية. في السياق، أكدت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن وزراء الخارجية الأوروبيين يأملون في اعتماد الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا قريباً، وتتضمن خفض سقف سعر صادرات موسكو من النفط. وأشارت إلى أن العمل لا يزال جارياً لاستكمال التوافق حول بعض التفاصيل. إلى ذلك، طالبت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء بوقف «عاجل» للحرب الروسية على أوكرانيا، مشيرة إلى أن يونيو/حزيران الماضي شهد أعلى حصيلة شهرية للضحايا المدنيين منذ مايو 2022، حيث قُتل 232 شخصاً وأُصيب 1343 آخرون. وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان في جنيف، ليز ثروسيل، إن الحرب «لم تترك أي مجال للراحة للمدنيين»، فيما شدد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك على ضرورة أن تركز أي مفاوضات قادمة على وقف الهجمات ضد المدنيين، وحماية الحقوق في الأراضي المحتلة، وإعادة الأطفال الذين نُقلوا قسراً، إضافة إلى تبادل شامل لأسرى الحرب. ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدتين في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، في وقت تتواصل فيه أعنف المعارك، وتكثّف موسكو ضرباتها الجوية، ما أسفر عن إصابة طفل في ضربة استهدفت منشأة طبية بمنطقة سومي. وفي المقابل، أصيب 16 شخصاً بجروح جراء هجوم بمسيّرات أوكرانية على مدينة فورونيج في غرب روسيا، وفق السلطات المحلية، فيما أعلنت موسكو إسقاط 55 مسيّرة خلال الليل، معظمها فوق بيلغورود وفورونيج. وأظهرت صور من فورونيج أضراراً واسعة في المحال التجارية والشوارع. وتوعدت كييف بتكثيف ضرباتها بالطيران المسيّر، رداً على الهجمات الروسية المكثفة الأخيرة التي أوقعت عشرات القتلى المدنيين. وتزامن التصعيد مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق مع الناتو لتزويد أوكرانيا بمنظومات دفاع جوي وأسلحة، وسط استياء متزايد في واشنطن من رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار. (وكالات)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
روسيا ترفض تهديدات ترامب وتعلن الاستعداد للتفاوض
مشيرين إلى استعداد موسكو للتفاوض، وفيما شدد ترامب على أن علاقته مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لم تنتهِ بعد لكنه يشعر بخيبة أمل، يستعد الأوروبيون لفرض عقوبات على روسيا. تصريحات الرئيس الأمريكي خطيرة للغاية، وبعضها موجه شخصياً إلى الرئيس بوتين.. نحن بالتأكيد بحاجة إلى وقت لتحليل ما قيل في واشنطن، وإذا رأى الرئيس بوتين ضرورة لذلك فسوف يعلق بالتأكيد. وأوضح بيسكوف في إشارة على ما يبدو إلى أنباء تسليم أسلحة جديدة إلى كييف قائلاً، إن القرارات التي تتخذ في واشنطن وفي دول حلف شمال الأطلسي وبشكل مباشر في بروكسل ينظر إليها الجانب الأوكراني ليس كإشارة للسلام، ولكن كإشارة لمواصلة الحرب. مؤكداً أن روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا ولا تزال تنتظر إشارة من كييف بشأن موعد إجراء المحادثات المقبلة. من جهته، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن روسيا تسعى لمعرفة الدافع وراء تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة موافقة روسيا على اتفاق سلام في أوكرانيا خلال مهلة قدرها 50 يوماً. وأشار لافروف، خلال مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع الخامس والعشرين لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية، إلى أنه ليس لديه أدنى شك في أن روسيا قادرة على مواجهة أي عقوبات جديدة. إلى ذلك، قال المسؤول الأمني الروسي الكبير، دميتري ميدفيديف، إن بلاده لا تكترث للتهديدات الاستعراضية التي أطلقها ترامب بشأن فرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، إذا لم توافق موسكو على اتفاق سلام في أوكرانيا. وكتب ميدفيديف في منشور باللغة الإنجليزية على موقع إكس: أصدر ترامب تهديداً استعراضياً للكرملين.. ارتعد العالم منتظرا للعواقب.. أصيبت أوروبا العدوانية بخيبة أمل، أما روسيا فلم تكترث. كما كتب كونستانتين كوساشيف، نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، عبر تطبيق تلغرام: إذا كان ذلك كل ما لدى ترامب ليقوله بشأن أوكرانيا، إذن فالتوقعات مرتفعة للغاية، مشيراً إلى أن تصريح ترامب بشأن الصراع في أوكرانيا لن يكون له تأثير على روسيا. ولفت كوساشيف، إلى أنه خلال المهلة التي أعلنها ترامب ومدتها 50 يوماً، يمكن أن يتغير الكثير في أرض المعركة، بالإضافة إلى المزاج بين قيادة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. بدوره، أعرب سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، عن استعداد موسكو للتفاوض، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن بلاده ترفض الإنذارات النهائية. وأعرب ترامب خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، عن اعتقاده أنه جرى طرح مسألة إبرام اتفاق بشأن أوكرانيا مع روسيا 4 مرات مختلفة. وأجاب ترامب عما إذا وصل إلى نهاية المطاف مع بوتين قائلاً: أشعر بخيبة أمل تجاهه، لكنني لم أيأس منه بعد.. لكنني أشعر بخيبة أمل منه.. سنجري محادثة رائعة، ثم سأقول لكم إن الأمور جيدة، اعتقد أننا على وشك إبرام اتفاق، وبعد ذلك سيقوم هو بقصف مبنى في كييف. إننا قريبون جداً. وقالت كالاس لدى وصولها إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: حتى لو لم يكن الأمريكيون موافقين ولكن دول مجموعة السبع الأخرى موافقة، فإننا سنستمر في الأمر. وأعربت كالاس عن ترحيبها بإعلان الولايات المتحدة بشأن إرسال أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا، مضيفة أنها تأمل في أن يحصل الأوكرانيون على كل ما تم وعدهم به. وأضاف بيستوريوس في واشنطن، إن المحادثات ستستمر على مستوى العمل لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل، مثل عدد القاذفات والصواريخ التي قد يشملها الاتفاق. لكن هناك أيضاً إصابات من نوع مختلف وحالات خطيرة، مشيراً إلى أن رجلاً في غيبوبة، وآخر يعاني من إصابة في الرئة. وتضررت عدة شقق في مبانٍ سكنية بوسط المدينة، بالإضافة إلى منازل عائلية في إحدى الضواحي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أمس، إسقاط 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية، لافتاً إلى أنه تم إسقاط معظم الطائرات المسيرة فوق منطقة بيلغورود الحدودية، فضلاً عن 12 طائرة مسيرة فوق منطقة فورونيج.