
03 Jul 2025 13:00 PM ثلاثة أضعاف... هذا ما كشفه وزير الصحة عن التغطية الدوائية
وتخلل اللقاء استعراض للأوضاع العامة وخاصة تلك المتعلقة بصحة المواطنين، حيث اطلع الوزير نصر الدين سماحة شيخ العقل على الدور الذي تقوم به وزارة الصحة بهذا الخصوص، خاصة فيما يتعلق بتطوير التقديمات الدوائية والاستشفائية والعلاجية وتعزيز مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وبعد اللقاء صّرح ناصر الدين، قائلا: "تشرفنا اليوم بلقاء سماحة شيخ العقل الدكتور سامي ابي المنى وشكرناه على هذه الاستضافة، وقد أطلعناه على المستجدات الصحيّة والتطورات والإجراءات الصحيّة الحاصلة لدى وزارة الصحة، كما أكدنا خلال اللقاء على التعاون المشترك والدعم الدائم الذي يُقدّم، لجهة مسؤوليتنا كوزارة عن صحة المواطنين اللبنانيين في القطاعين الدوائي والاستشفائي، وان شاء الله ستستتبع هذه الزيارة بزيارات أخرى، لمواكبة التطورات التي تحصل".
أضاف: "أكدنا على التعاون الوطني اللبناني الأخوي بين جميع الأفرقاء اللبنانيين، فكل شخص لبناني وعلى اختلاف طوائفنا ومذاهبنا يجمعنا البلد وحب الوطن، ومتفقون جميعا على خدمة الناس، وربما المكان الأفضل للخدمة هو القضايا الصحيّة. عسى الله يجنّب هذا الوطن أي سوء واي مكروه ويحمي جميع اللبنانيين بصحتهم وأمانهم، وان شاء الله الأيام القادمة تحمل معها كل الخير".
وردا على سؤال حول تطوّر التقديمات الصحيّة، قال: "لقد اطلعنا سماحة الشيخ على التطوّر الذي حصل بالنسبة للقطاع الدوائي والتغطية الدوائية التي تحسّنت بشكل كبير، لناحية الادوية السرطانية والمستعصية، ولفتنا النظر الى أننا بتنا نقدّم حاليا ثلاثة أضعاف التغطية الدوائية منذ بدأت الوزارة الجديدة عملها، أي بمعدل ثلاثمائة في المئة وبتصاعد تدريجي عن الأشهر الأولى، فهذا امر إيجابي جدا وملموس على ارض الواقع.
تابع: "طبعا، ليس باستطاعتنا تغطية كل شيئ، ولكن "طلوع السلم درجة درجة"، وفي موضوع الاستشفاء، طالبنا تضمين موازنة 2026 رفع التغطية الاستشفائية، لتكون التغطية أكبر وأشمل. أيضا أكدنا على دعم لجنة الصحة النيابية في المشروع الذي أُعدّ وينتظر التطبيق وهو مشروع الرعاية الصحية الشاملة، "هناك مربط الحل" والمنطلق لحل كل الازمات التي هي على عاتق وزارة الصحة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 15 ساعات
- النشرة
ناصر الدين تسلم معدات طبية من صندوق الأمم المتحدة للسكان: ستعزز خدمات الصحة الإنجابية
تسلّم وزير الصّحة العامّة ركان ناصر الدين خلال لقاء في المستودع المركزي للأدويّة التّابع لوزارة الصّحة العامّة في الكرنتينا، معدّات طبيّة تتضمّن أجهزة تصوير صوتي (Echographie) وأجهزة تعقيم (Autoclave)، مقدَّمة من صندوق الأمم المتّحدة للسّكان، لتعزيز قدرات عدد من مراكز الرّعاية الصّحيّة الأوّليّة المنتشرة في مختلف المناطق اللّبنانيّة؛ لا سيّما في مجال الصّحة الإنجابيّة والجنسيّة. وأكّد ناصر الدين "أهميّة مراكز الرّعاية الصّحيّة الأوّليّة"، مشيرًا إلى أنّ "دعم هذه المراكز يشكّل دعمًا للوقاية والعلاجات الاستباقيّة الضّروريّة لتقليص الأمراض من جهة، وتخفيف الفاتورة الصّحيّة من جهة ثانية، في بلد يعاني من محدوديّة الموارد". وركّز على "أهميّة الشّراكة البنّاءة بين الوزارة وصندوق الأمم المتّحدة للسّكان"، لافتًا إلى أنّ "مبادرة الصّندوق لتسليم المعدّات الطبيّة ستسهم في تعزيز خدمات الصّحة الإنجابيّة وصحة الأم، ودعم معايير الوقاية من العدوى والمساعدة في الكشف المبكر والتّشخيص". ولفت ناصر الدين إلى أنّ "هذه المبادرة ستشمل عددًا محدودًا من مراكز الرّعاية، إنّما الوزارة حريصة على استكمال دعم مختلف المراكز الّتي يتصدّر الاهتمام بها الأولويّة في خطّة وزارة الصحة العامة "، موضحًا أنّ "الوزارة اختارت، وسط الأزمات المتراكمة الّتي يشهدها لبنان ، أن تحرز المزيد من الخطوات المتقدّمة فلا تتراجع إلى الوراء، بل تعمل على مواجهة الصّعوبات. وإنّ مراكز الرّعاية الصّحيّة الأوّليّة بمثابة العمود الفقري للنّظام الصّحي، وأي استثمار في استدامتها يفتح المجال لتقريب الخدمات الصّحيّة من المواطنين، الّذين هم في أمسّ الحاجة إليها". بدورها، أكّدت ممثّلة صندوق الأمم المتّحدة للسّكان أندنديتا فيليبوز "الالتزام بالشّراكة الاستراتيجيّة والطّويلة الأمد مع وزارة الصحة العامة"، مبيّنةً أنّ "الصّندوق قام خلال التّصعيد الأخير العام الماضي، بتوفير أدوية الصّحة الإنجابيّة ووسائل تنظيم الأسرة بقيمة 2 مليون دولار أميركي لصالح وزارة الصّحة العامّة، لضمان توفير خدمات الصّحة الإنجابيّة المنقذة للحياة للفئات الأكثر تضرّرًا وضعفًا. وقد أثمرت الجهود في بناء القدرات في مجال الصّحة الجنسيّة والإنجابيّة خلال الطّوارئ، حيث مكّنت مقدّمي الرّعاية الصّحيّة من تقديم خدمات منقذة للحياة في قلب الأزمة".


MTV
منذ 18 ساعات
- MTV
04 Jul 2025 14:30 PM ناصر الدين: الأزمات لن تدفعنا للعودة إلى الوراء
تسلم وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين معدات طبية تتضمن أجهزة تصوير صوتي (Echographie) وأجهزة تعقيم (Autoclave) مقدمة من صندوق الأمم المتحدة للسكان لتعزيز قدرات عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، لا سيما في مجال الصحة الإنجابية والجنسية. جاء ذلك في لقاء في المستودع المركزي للأدوية التابع لوزارة الصحة العامة في الكرنتينا بحضور ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان اندنديتا فيليبوز Anandita Philipose ورئيسة دائرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة العامة الدكتورة رندا حمادة والمسؤول عن مستودع اللوازم التابع للوزارة توفيق العشي والسيدة وفاء كنعان من فريق الرعاية الأولية وعدد من ممثلي مراكز الرعاية. وأكد الوزير ناصر الدين في كلمته أهمية مراكز الرعاية الصحية الأولية، مضيفا أن "دعم هذه المراكز يشكل دعمًا للوقاية والعلاجات الإستباقية الضرورية لتقليص الأمراض من جهة، وتخفيف الفاتورة الصحية من جهة ثانية في بلد يعاني من محدودية الموارد". ولفت إلى "أهمية الشراكة البناءة بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان"، مشيرا إلى أن" مبادرة الصندوق لتسليم المعدات الطبية ستسهم في تعزيز خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأم ودعم معايير الوقاية من العدوى والمساعدة في الكشف المبكر والتشخيص". وتابع الوزير ناصر الدين أن "هذه المبادرة ستشمل عددًا محدودًا من مراكز الرعاية إنما الوزارة حريصة على استكمال دعم مختلف المراكز التي يتصدر الإهتمام بها الأولوية في خطة وزارة الصحة العامة". وقال: "إن الوزارة إختارت، وسط الأزمات المتراكمة التي يشهدها لبنان، أن تحرز المزيد من الخطوات المتقدمة فلا تتراجع إلى الوراء، بل تعمل على مواجهة الصعوبات. وإن مراكز الرعاية الصحية الأولية بمثابة العمود الفقري للنظام الصحي وأي إستثمار في إستدامتها يفتح المجال لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين الذين هم في أمس الحاجة إليها". وشكر وزير الصحة العامة صندوق الأمم المتحدة للسكان على الدعم الذي يلتزم بتقديمه في المجال الصحي والذي "يؤكد أن الصحة ليست إمتيازًا بل هي حق للجميع". بدورها أكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان أندنديتا فيليبوز" الالتزام بالشراكة الاستراتيجية والطويلة الأمد مع وزارة الصحة العامة"، مضيفة أن" الصندوق قام خلال التصعيد الأخير العام الماضي، بتوفير أدوية الصحة الإنجابية ووسائل تنظيم الأسرة بقيمة 2 مليون دولار أمريكي لصالح وزارة الصحة العامة لضمان توفير خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة للفئات الأكثر تضررًا وضعفًا. وقد أثمرت الجهود في بناء القدرات في مجال الصحة الجنسية والإنجابية خلال الطوارئ، حيث مكّنت مقدمي الرعاية الصحية من تقديم خدمات منقذة للحياة في قلب الأزمة". وقالت: "إن قيمة الدعم الإنساني الذي قدمه صندوق الأمم المتحدة للسكان للقطاع الصحي في عام 2024 بلغت أكثر من 5 ملايين دولار أمريكي، بما لا يعكس فقط استثمارًا ماليًا، بل التزامًا ملموسًا بكرامة الإنسان، والقدرة على الصمود، والتعافي". وشاركت الحضور بقصة سيدة "إضطرت للنزوح من قريتها في جنوب لبنان إلى النبطية في شباط 2024 وكانت في الشهر السادس من الحمل. أنجبت طفلها هناك في أيار، ثم اضطرت للنزوح مجددًا بعد أقل من أربعة أشهر، عندما تعرضت النبطية للاستهداف في أيلول. وبسبب الضغط النفسي الناتج عن التنقلات المتكررة، وبسبب تعافيها من عملية قيصرية، كانت السيدة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية. ومن خلال زيارات منتظمة من القابلات والأطباء الاختصاصيين بالأمراض النسائية، وتوفير العلاج المناسب، تمكنت من التعافي الكامل". وقالت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان إن "هذه شهادة من بين شهادات أخرى كثيرة تعكس أهمية الشراكة بين وزارة الصحة العامة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث شهد العام 2024 تقديم خدمات صحية وإنجابية لنحو 150,000 امرأة وفتاة، وحتى منتصف عام 2025، تم تقديم هذه الخدمات إلى ما يقارب 79,000 امرأة".


الديار
منذ 19 ساعات
- الديار
بحث مع بري وأبي المنى تطوّر التقديمات الاستشفائيّة والدوائيّة
تابع وزير الصحة راكان ناصر الدين خلال زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، المستجدات السياسية وشؤونا متصلة بالقطاعين الصحي والاستشفائي. وأشار ناصر الدين، بعد زيارته شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى، إلى "أننا أطلعنا شيخ العقل على المستجدات الصحيّة والتطورات والإجراءات الصحيّة الحاصلة لدى وزارة الصحة، كما أكدنا على التعاون المشترك والدعم الدائم الذي يُقدّم، لجهة مسؤوليتنا كوزارة عن صحة اللبنانيين في القطاعين الدوائي والاستشفائي، وان شاء الله ستستتبع هذه الزيارة بزيارات أخرى". أضاف "أكدنا على التعاون الوطني اللبناني الأخوي بين جميع الأفرقاء اللبنانيين، فكل شخص لبناني وعلى اختلاف طوائفنا ومذاهبنا يجمعنا البلد وحب الوطن، ومتفقون جميعا على خدمة الناس، وربما المكان الأفضل للخدمة هو القضايا الصحيّة. عسى الله يجنّب هذا الوطن أي سوء واي مكروه ويحمي جميع اللبنانيين بصحتهم وأمانهم، وان شاء الله الأيام المقبلة تحمل معها كل الخير". وردا على سؤال حول تطوّر التقديمات الصحيّة، قال: "لقد اطلعنا ابي المنى على التطوّر الذي حصل بالنسبة للقطاع الدوائي والتغطية الدوائية التي تحسّنت بشكل كبير، لناحية الادوية السرطانية والمستعصية، ولفتنا النظر الى أننا بتنا نقدّم حاليا ثلاثة أضعاف التغطية الدوائية منذ بدأت الوزارة الجديدة عملها، أي بمعدل ثلاثمئة في المئة وبتصاعد تدريجي عن الأشهر الأولى".