logo
تحت قيادة غالتييه.. نيوم يبدأ رحلة المنافسة بثقة فرنسية

تحت قيادة غالتييه.. نيوم يبدأ رحلة المنافسة بثقة فرنسية

الرجلمنذ 19 ساعات
أعلن نادي نيوم، الصاعد حديثًا إلى دوري المحترفين السعودي، عن تعاقده رسميًا مع المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه لقيادة الجهاز الفني للفريق الأول، في خطوة تؤكّد رغبة النادي في التأسيس لمشروع تنافسي قوي خلال موسمه الأول بين نخبة الأندية السعودية، وتم الإعلان عن الصفقة يوم السبت، بعد مفاوضات امتدت لعدة أسابيع، أسفرت عن توقيع عقد لمدة عامين، بحسب مصادر مطلعة على تفاصيل الاتفاق.
ويُعد غالتييه من الأسماء التدريبية البارزة في كرة القدم الفرنسية، حيث سبق له الإشراف على أندية سانت إتيان وليل ونيس، وتمكن من قيادة ليل إلى التتويج بلقب الدوري الفرنسي عام 2021 في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة خلال العقد الأخير، ويتميّز المدرب بأسلوب تكتيكي متماسك يقوم على التنظيم الدفاعي الصارم والانضباط الجماعي، ما يجعله خيارًا مثاليًا لفريق ناشئ يسعى لإثبات نفسه من دون الوقوع تحت ضغوط كبيرة.
اقرأ أيضًا: كريستوف غالتييه يقترب من قيادة نيوم في أولى مغامراته بدوري روشن
ومن المرتقب أن يكشف نيوم قريبًا عن صفقة ضم الحارس البولندي مارسين بولكا، المنتقل من صفوف نادي نيس الفرنسي، في تعاقد يُنتظر أن يعزّز من استقرار الفريق في مركز حراسة المرمى. ويُذكر أن بولكا سبق له العمل مع غالتييه في الدوري الفرنسي، ما يُتوقع أن يسهّل اندماجه السريع مع المجموعة الفنية الجديدة.
تدعيمات هجومية ودفاعية تعكس الطموح
لم يكتفِ نادي نيوم بتأمين الجهاز الفني، بل سبق أن أبرم عدة صفقات نوعية تؤكد سعيه الجاد للمنافسة، على رأسها التعاقد مع المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت، الذي انضم من نادي ليون، ليُشكّل حجر أساس في خط الهجوم.
كما عزّز الفريق صفوفه بالتعاقد مع الظهير الأيسر فارس عابدي قادمًا من الفيحاء، إضافة إلى لاعب الوسط الإيفواري كونيه من ريمس الفرنسي، ليكتمل بذلك مزيج الخبرة والاندفاع الشبابي.
يمثل هذا الحراك المتسارع من نادي نيوم بداية مشروع كروي طموح يهدف إلى ترك بصمة واضحة في الدوري السعودي خلال المواسم القادمة. ومع تولي غالتييه القيادة الفنية، تتّجه الأنظار إلى الأداء الذي سيقدمه الفريق تحت إدارته، ومدى قدرته على ترجمة هذا الاستثمار الرياضي إلى نتائج ملموسة على أرضية الملعب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البطل الأولمبي كامبل يُغير جنسيته للتركية
البطل الأولمبي كامبل يُغير جنسيته للتركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

البطل الأولمبي كامبل يُغير جنسيته للتركية

قرر الجاميكي راجيندرا كامبل، الحائز على الميدالية البرونزية في أولمبياد 2024 في دفع الجلة، تمثيل تركيا. في حين ذكرت تقارير أن مواطنه الحائز على الميدالية الذهبية في رمي القرص روجي ستونا سار على خطاه. وذكرت صحيفة «غارديان ترينيداد وتوباغو» أن الرياضيين سيحصلان على مكافأة قدرها 500 ألف دولار، بالإضافة إلى دعم مالي شهري. وأكد وكيل أعمال كامبل أن موكله غيّر ولاءه، في حين تواصلت «رويترز» مع ممثل ستونا واللجنة الأولمبية في جاميكا من أجل الحصول على تعليق. واحتل كامبل المركز الثالث في دفع الجلة في باريس خلف الأميركيين رايان كروزر وجو كوفاكس، وعلى الجانب الآخر، حطّم ستونا الرقم القياسي الأولمبي بعد 4 أيام في رمي القرص، ليمنح بلاده أول ميدالية في هذه الرياضة. وسبق للعدائين جاك علي هارفي وإمري ظافر بارنز تغيير ولائهما من جاميكا لتمثيل تركيا أيضاً في 2015.

إلغاء سباق العداء لايلز وهيل لاعب كرة القدم الأميركية
إلغاء سباق العداء لايلز وهيل لاعب كرة القدم الأميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

إلغاء سباق العداء لايلز وهيل لاعب كرة القدم الأميركية

ألغى نواه لايلز البطل الأولمبي لسباق 100 متر السباق المرتقب ضد تيريك هيل لاعب ميامي دولفنز المنافس في دوري كرة القدم الأميركية، وذلك لأسباب قال إنها شخصية وعدم وجود رعاة. وتحدى هيل لايلز في سباق 50 ياردة، بعد أيام من فوزه بذهبية سباق 100 متر في باريس، العام الماضي، بعد منافسة هي الأشرس في تاريخ الأولمبياد. وقال لايلز إن الخطط كانت تقضي بإقامة الحدث مطلع الأسبوع المقبل في ميدان تايمز سكوير في نيويورك. نواه لايلز (رويترز) وقال لايلز للصحافيين، أثناء حضوره مؤتمراً للرياضة الشاطئية في مدينة كان الفرنسية: «كنا متعمقين للغاية في إقامة الحدث. في الواقع كان من المفترض أن يقام مطلع الأسبوع المقبل». وأضاف: «لسوء الحظ، كانت هناك بعض الأمور والتعقيدات والأسباب الشخصية التي حالت دون تحقيق ذلك، ولكننا كنا على أتم الاستعداد». وتابع: «كنا سنغلق ساحة تايمز سكوير في نيويورك وكل شيء، كان من المتوقع أن يكون الأمر ممتعاً للغاية». وتباهى هيل بقدرته على التفوق على لايلز في السباق، مما أدى إلى الكثير من الحديث الجارح بينهما. وعندما فاز لايلز بلقبه الرابع توالياً في سباق 60 متراً داخل القاعات في فبراير (شباط) الماضي، مزق قميص السباق بشكل ساخر ليكشف عن رسالة مكتوبة بخط اليد جاء فيه «تيريك لا يمكنه تحقيق ذلك أبداً». وقال هيل، وهو من بين أسرع اللاعبين في دوري كرة القدم الأميركية، على وسائل التواصل الاجتماعي إن السباق كان على وشك الانطلاق، وكتب: «قادم إلى مدينة قريبة منك». قال لايلز إن الكثير من الناس، بما في ذلك الرعاة المحتملون، اعتقدوا أن الأمر كله مجرد أحاديث. وأضاف: «لم يصدق الكثير من الناس أن الأمر حقيقي. لقد ظنوا أن الأمر مجرد حديث على الإنترنت. لم تصدق الشركات أن الأمر حقيقي».

الرياضة بوصفها سياسة تنموية
الرياضة بوصفها سياسة تنموية

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

الرياضة بوصفها سياسة تنموية

عبر التاريخ، شكّلت الرياضة جزءاً أساسياً من الترفيه والاستثمار، والإعمار. منها تُصنع بهجة وتقوم نهضة. من سباقات الخيل والإبل قديماً، وليس انتهاءً بكرة القدم، هذه اللعبة الساحرة الآسرة. ولكل بلدٍ ثقافته في الرياضة. على سبيل المثال: في بعض البلدان -ومنها لبنان- تتفوّق كرة السلة على كرة القدم. ولكن الحديث اليوم عن الرياضة بعمومها، وكرة القدم بشكلٍ خاص، وبخاصة مع الزخم التنموي الحديث في الإقليم الذي يقوم على تبويب الرفاهية للمجتمعات الحيويّة، وبخاصة في دول الخليج الصاعدة التي تستثمر بالأندية الأوروبية وتنمّي الأندية المحلية. ترى الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان في تصريحٍ لها: «إنه ومع انطلاق (رؤية السعودية 2030)، وخطة التحول الشاملة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وخريطة الطريق نحو مستقبل زاهر، والتي سارعت إلى انفتاح المملكة وترابطها مع العالم بشكل غير مسبوق، جُعلت الرياضة من أبرز عوامل هذا الترابط، فمن خلال استثماراتها الضخمة في مختلف الرياضات التي تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية والشعبية، هي لا توسع من مشاركتها العالمية فحسب؛ بل تساهم أيضاً في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزز من حيوية المجتمع». قبل أيام، زار الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، السعودية. وبصورة مبهجة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان شعار نادي الهلال السعودي حاضراً. وهذا يعبّر عمَّا هو أعمق من مفاهيم الأندية؛ بل يعبّر عن الدعوة نحو التنمية والحيوية والرفاهية في الإقليم. الهدف الأساسي من الرياضة، أنها تعني -بالضرورة- السلم والأمن والتنمية، واستقرار الإنسان ونماءه وسعادته وتسامحه. حول الرياضة ونموّها القوي في الإقليم، كتب الأستاذ مشاري الذايدي بعد انتصار الهلال على مانشستر سيتي: «هذا الانتصار اختصر كثيراً من الكلام والدفاع عن قيمة المشروع الكروي السعودي، فليس من مُحامٍ أفضل لك من الإنجاز والعمل، بدل الكلام والمرافعة، وهو يكشفُ عن جِدّية العمل السعودي على هذا الشأن، كما أنه يمنح أملاً ببقية الشؤون السعودية المعمول على الاعتلاء بها وتجديدها، والذهاب بها إلى أرضٍ أخرى، أرض الميعاد والأحلام القابلة للتحدي. إنه يفتح على بقية وعود (الرؤية السعودية الجديدة)؛ حيث تتضافر عليها هجمات الحاسدين والمستهزئين». مضيفاً: «نعم، كثيرٌ من مُفردات قاموس (الرؤية)، قابلة للتحقيق، وغيرها قابل للتعديل أو التأجيل أو البحث الزائد: فمن ذا الذي يا عَزُّ لا يتغيَّرُ؟!». الخلاصة: إن هذه الرؤى التنموية السعودية والإماراتية والخليجية في الرياضة، هي البوصلة الأساسية. شعار الاستثمار كالتالي: «نريد الحياة والحيوية». الرياضة سياسة تنموية واستثمارية مهمة. الصورة التي جمعت ولي العهد والشيخ طحنون بن زايد تقول إن الفرصة للمستقبل؛ للأجيال التي تفرح بالتعليم والطبابة والرياضة، وتبتهج بكونها ضمن محيطٍ آمنٍ مستقر وتغمره السعادة. كرة القدم جزء من يوميات معظم البشر. إنها تمثل لهم التحديات والبدايات والفرص؛ بل وتكوّن لهم أفكارهم الأساسية. إنها تمرين على التحدي والمنافسة. وتمنح كل مباراة كروية معاني حول الحياة ومشاقّها. إن الرياضة فلسفة كبرى تخاطب نزعات الإنسان وتحدياته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store