
صنعاء.. الحوثيون يمنعون استخدام مكبرات الصوت خلال الأعراس
وأظهرت توجيهات حوثية بمنع استخدام مكبرات الصوت الخارجية خلال الأعراس في الشوارع.
ونصّ التوجيه على إلزام أصحاب القاعات بإغلاقها في موعد أقصاه العاشرة مساءً، اعتبارًا من يوم الأحد.
شددت التوجيهات بحظر تأجير القاعات لأي فعالية تقام بعد هذا التوقيت، موجهًا الجهات المعنية بتشديد الرقابة على تنفيذ التعليمات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
احتجاجات غاضبة في لحج تندد بانهيار العملة وتردي الخدمات
خرج عشرات المواطنين في مسيرة احتجاجية صباح اليوم بمدينة الحبيلين التابعة لمديرية ردفان، حيث عبّر المحتجون عن غضبهم من تردي الأوضاع المعيشية وانهيار قيمة العملة المحلية. وتجمع المتظاهرون في الشارع الرئيسي للمدينة حاملين لافتات تطالب بتحسين الخدمات الأساسية وصرف الرواتب المتأخرة، فيما اتهموا الأطراف السياسية والحكومية بمسؤولية الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب المحافظات المحررة. وأطلق المشاركون في المظاهرة هتافات حادة تندد بسياسات التجويع والإهمال، معربين عن سخطهم من تفاقم معاناة المواطنين الذين يعانون من نقص حاد في الكهرباء والماء وارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية. مصادر اقتصادية تكشف سبب توقف منح السعودية والإمارات لليمن وصول أحمد علي صالح إلى الرياض يثير تساؤلات حول مستقبل المشهد السياسي اليمني تحذير صحي بعد انتشار ترند الكركم الضوئي على تيك توك ولم يقتصر الغضب الشعبي على الملف المحلي، حيث رفع المحتجون الأعلام الفلسطينية تعبيرًا عن تضامنهم مع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، ووصفوا العمليات العسكرية الجارية بأنها تمثل 'جرائم إبادة جماعية'. وأعلن منظمو الاحتجاج عن نيتهم مواصلة تحركاتهم الاحتجاجية حتى تحقيق مطالبهم العاجلة، داعين كافة فئات المجتمع إلى الانضمام لموجة الغضب هذه التي ترفض السياسات المالية والخدمية المتهالكة. وتشهد المناطق المحررة منذ شهور تدهورًا متصاعدًا في المؤشرات الاقتصادية والخدمية، مع استمرار انهيار الريال اليمني وارتفاع جنوني في الأسعار يعاني منه المواطنون يوميًا.


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
استشهاد معلم القرآن في ريمة الشيخ حنتوس بالقصف الحوثي على منزله
أخبار وتقارير (الأول) غرفة الأخبار: أفادت مصادر محلية في محافظة ريمة، قبل قليل، باستشهاد الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في مديرية السلفية، برصاص ونيران مليشيا الحوثي، بعد ساعات من حصار مسلح وقصف استهدف منزله. وعلم المشهد اليمني، من المصادر، أن الشيخ صالح حنتوس، استشهد مقبلاً غير مدبر على يد مليشيات الحوثي الكهنوتية، مشيرة إلى أن المليشيات الحوثية تقوم في الأثناء بتفخيخ منزله استعدادًا لتفجيره. الشيخ حنتوس، الذي تجاوز السبعين من عمره، عُرف لعقود بتفانيه في تعليم القرآن الكريم، وكان يدير دارًا لتحفيظ القرآن أُغلقت قبل خمس سنوات بقرار من الجماعة، التي واصلت مضايقته وتهديده، حتى تنفيذ الهجوم المسلح الذي أودى بحياته. وشنت مليشيا الحوثي حملة مسلحة مكوّنة من 20 طقمًا عسكريًا على منزل الشيخ صالح حنتوس في قرية المعذب بمديرية السلفية في ريمة، وقامت بقصفه بقذائف آر بي جي، ما أدى إلى إصابة الشيخ وزوجته بجروح بالغة، مع منع إسعافهما. الشيخ حنتوس، البالغ من العمر نحو 70 عامًا، يدير دارًا لتحفيظ القرآن الكريم منذ أكثر من أربعين عامًا، وقد أغلقتها المليشيا قبل خمس سنوات، لتبدأ منذ ذلك الحين مضايقته ومحاولة تصفيته، على خلفية تعليم القرآن الكريم بدون إذنها. مصادر محلية أفادت - قبل استشهاده - بأن الهجوم الحوثي قوبل برفض واسع من أبناء المديرية، بينما عرضت الجماعة وساطة لاستدراج الشيخ، وهو ما رفضه. ومع تمسكه بالمقاومة، تجددت الاشتباكات وأسفرت عن مقتل عنصرين من الحوثيين وإصابة أربعة آخرين. المليشيا بررت التصعيد باتهام الشيخ وزوجته بمواصلة تحفيظ القرآن داخل المسجد. ونقل شهود عيان أن عشرات المسلحين الحوثيين شاركوا في الهجوم، فيما نشر الشيخ وصية تحدّث فيها عن تهديدات مباشرة بقصف منزله وهو ما تم في وقت لاحق اليوم، ومحاولات اغتيال له وإطلاق النار على أبنائه في السوق، ونهب مرتباته، والاعتداء على أسرته.


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
الأجيال في خطر...الحوثيون يواصلون "حوثنة التعليم": إحلال خريجي الثانوية محل معلمين مؤهلين يُنذر بكارثة تربوية
أصدرت ميليشيا الحوثي توجيهات جديدة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط التعليمية، تقضي بإحلال خريجي الثانوية العامة محل معلمين مؤهلين يحملون شهادات بكالوريوس، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تهدف إلى تدمير النظام التعليمي في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة. وبحسب وثيقة رسمية صادرة عن القيادي الحوثي عبد القادر المهدي، المعيّن مديرًا لمكتب التربية والتعليم في أمانة العاصمة، فقد تم توجيه المعهد العالي للمعلمين بقبول خريجي الثانوية وما يعادلها، لتأهيلهم بشكل صوري تمهيدًا لتوظيفهم في المدارس، رغم افتقارهم لأي مؤهل أكاديمي حقيقي أو خبرة تربوية. وتكشف الوثيقة أن خريجي الثانوية باتوا يمثلون نحو 80% من إجمالي المعلمين في المناطق الخاضعة للحوثيين، مع منحهم درجات تعليمية عليا دون استحقاق، ما يُنذر بتدهور خطير في جودة التعليم ومستوى التحصيل العلمي للطلاب. وأكدت مصادر تربوية أن هذه الخطوة جزء من مخطط "حوثنة التعليم"، عبر إدماج عناصر موالية للجماعة ضمن الكادر التربوي، بهدف غرس الفكر الطائفي، وتحويل العملية التعليمية إلى أداة لخدمة الأجندة الإيديولوجية للجماعة. وحذر خبراء في الشأن التربوي من التداعيات الكارثية لهذه السياسات، مؤكدين أنها ستسهم في تدمير مستقبل الأجيال القادمة، مطالبين المنظمات الدولية واليونيسف بالتحرك العاجل لوقف العبث بالتعليم وضمان حق الأطفال اليمنيين في تعليم نزيه وعالي الجودة.